الرئيسيةمختاراتتقارير وتحقيقاتتقرير عن الجريمة الكبرى وخطر المخطط التهويدي..46 عاماً على إحراق المسجد الأقصى

تقرير عن الجريمة الكبرى وخطر المخطط التهويدي..46 عاماً على إحراق المسجد الأقصى

يصادف اليوم الجمعة الحادي والعشرين من آب/اغسطس، الذكرى السنوية الـ (46)، لإحراق المسجد الأقصى المبارك، على يد يهودي متطرف قدم من أستراليا.

ففي مثل هذا اليوم من العام 1969 وعند الساعة السادسة وعشرين دقيقة (صباحاً)، أقدم متطرف يهودي يدعى مايكل دنيس وليم روهان على إشعال النار في المسجد الأقصى المبارك، واستمر اشتعال النيران في المسجد المبارك حتى الساعة الثانية عشرة ظهراً، مما أدى إلى حرق وتدمير منبر صلاح الدين، وحرق وإتلاف معظم خشب السقف الجنوبي منه، وأوشكت أن تصل النار إلى قبته.

وفي ذلك اليوم قامت سلطات الاحتلال الاسرائيلي بقطع المياه عن منطقة المسجد الأقصى المبارك فور ظهور الحريق، وحاولت منع المواطنين الفلسطينيين وسيارات الإطفاء التي هرعت من البلديات العربية من القيام بإطفائه، وكاد الحريق يأتي على قبة المسجد المبارك لولا استماتة المواطنين (مسلمين ومسيحيين)، فقد اندفعوا عبر النطاق الذي ضربته قوات شرطة الاحتلال، وتمكنوا من إطفاء الحريق.

وادعت سلطات الاحتلال في البداية أن تماساً كهربائياً كان السبب في الحريق. ولكن تقارير المهندسين الفلسطينيين والعرب أوضحت بجلاء أن الحريق كان بفعل أيدٍ مجرمة مع سبق الإصرار والتصميم، الأمر الذي اضطر الحكومة الإسرائيلية إلى الإدعاء بأنها قبضت على الفاعل وهو شاب يهودي استرالي (دنيس) كان قد دخل الاراضي المحتلة قبل أربعة أشهر من وقوع الحريق، وأنها ستقدمه للمحاكمة.

ولكن لم يمض وقت طويل حتى أعلنت سلطات الاحتلال أن دنيس هذا شخص معتوه وأطلقت سراحه بعد نقله إلى مستشفى للأمراض النفسية بالقرب من عكا، وقال آنذاك (دنيس) أنه قام بفعلته بـ”أمر من الرب”.

واشتعلت في ذالك الوقت المظاهرات المنددة بالعمل الإجرامي في كل مكان، وكان من تداعيات هذه الجريمة إنشاء منظمة المؤتمر الإسلامي التي تضم في عضويتها جميع الدول الإسلامية، حيث كان الملك السعودي الراحل فيصل بن عبد العزيز صاحب الفكرة.

ومن أهم الأجزاء التي طالها الحريق داخل المسجد الأقصى المبارك هي: منبر “صلاح الدين الأيوبي” الذي يعتبر قطعة نادرة مصنوعة من الخشب، والذي صنعه نور الدين زنكي، وحفظه على أمل أن ينقله الى المسجد المبارك إذا حرَّره، إلا أنه مات قبل تحقيق حلمه، وقام صلاح الدين الأيوبي بنقله ووضعه في مكانه الحالي بعد تحرير المسجد المبارك من الصليبيين.

كما طال الحريق مسجد عمر الذي كان سقفه من الطين والجسور الخشبية، ومحراب زكريا المجاور لمسجد عمر، ومقام الأربعين المجاور لمحراب زكريا، وأروقة من أصل سبعة أروقة ممتدة من الجنوب إلى الشمال مع الأعمدة والأقواس والزخرفة وجزء من السقف الذي سقط على الأرض خلال الحريق، وعمودان رئيسيان مع القوس الحجري الكبير بينهما تحت قبة المسجد، والقبة الخشبية الداخلية وزخرفتها الجبصية الملونة والمذهبة مع جميع الكتابات والنقوش النباتية والهندسية عليها، والمحراب الرخامي الملون، والجدار الجنوبي وجميع التصفيح الرخامي الملون عليها، و48 نافذة مصنوعة من الخشب والجبص والزجاج الملون والفريدة بصناعتها وأسلوب الحفر المائل على الجبص لمنع دخول الأشعة المباشر إلى داخل المسجد، إضافة إلى جميع السجّاد الذي يمتد بطول 23 مترا إلى الجهة الشرقية، والجسور الخشبية المزخرفة الحاملة للقناديل والممتدة بين تيجان الأعمدة.

وقبل حرق الأقصى وحتى يومنا هذا، تحاول سلطات الاحتلال بشتى الوسائل والطرق المس بالمسجد المبارك من خلال أعمال حفرية تحته، إلى بناء الأنفاق المتواصلة ببعضها البعض التي أدت إلى تقويض أساسات الاقصى.

وما زالت سلطات الاحتلال تعمل جاهدة من أجل تهويد مدينة القدس المحتلة بمقدساتها (المسيحية والإسلامية)، وتحاول دائماً إخفاء صورة قبة الصخرة التي تعتبر رمز القدس العربية أمام العالم، في محاولة بائسة لإقناع العالم أن القدس ليست عربية وإنما يهودية، الى جانب مساعيها المحمومة لفرض التقسيم (الزماني والمكاني) على المجسد الاقصى المبارك بين المسلمين واليهود في خطوة لاقامة “الهيكل” المزعوم.

المسؤولية مشتركة….

وتمر الذكرى الـ(46) لإحراق الاقصى اليوم، في وقت يستصرخ (المسجد) المبارك الامتين الاسلامية والعربية لحمايته من اعتداءات اسرائيلية شبه يومية عليه، في محاولة لإزالته عن الوجود وطمس هويته.

في هذه الذكرى يستذكر خطيب المسجد الاقصى المبارك ورئيس الهيئة الاسلامية العليا للقدس، الشيخ عكرمة صبري، الجريمة النكراء، قائلاً “إن الحريق الذي أصاب المسجد الأقصى على يد المجرم مايكل روهان، ادعت سلطات الاحتلال انذاك انه مختل عقليا ، بهدف اخفاء الجريمة ، لأن نفس السلطات المحتلة هي المتورطة والمخططة لهذه الجريمة المشؤومة.”

وأضاف صبري الذي كان شاهداً على الجريمة النكراء أن “الاعتداءات بأنواع متعددة لا تزال تهدد وتحدق بالمسجد الاقصى المبارك من حيث الحفريات أسفل الاقصى وفي محيطة وكذلك بالنسبة للاقتحامات المتكررة من قبل الجماعات اليهودية المتطرفة، التي يقودها سياسيون اسرائيليون ونواب كنيست يهود، ما يؤكد أن الخطر محدق بالأقصى لأن الحكومة الاسرائيلية هي التي تدعم هؤلاء .”

وأشار إلى أن إسرائيل لا تزال تدعي أن الذين يقتحمون الأقصى هم جماعات قليلة ليست لها تأثير، ولكن تبين فيما بعد أن الأمر جدٌ خطير لأن حكومة الاحتلال هي التي تتولى موضوع الاقتحامات وتديره كيفما تشاء .

وقال الشيخ صبري ان “مطالب الجماعات اليهودية المتطرفة تتزايد بشكل مستمر، اذ كان اخرها المطالبة بالسماح لها بإقامة الصلاة التلمودية بشكل علني في الأقصى”، مؤكداً “خطورة هذا المطلب .”

وأكد أن “الأقصى ليس لأهل فلسطين وحدهم، بل هو لجميع العرب والمسلمين في أرجاء المعمورة ، شأنه شأن المسجد الحرام في مكة المكرمة ، والمسجد النبوي في المدينة المنورة، وبالتالي فالمسؤولية مشتركة يتحملها الجميع دون استثناء، شعوبا ودولا وحكومات .”

وأوضح بأن الأقصى جزء من عقيدة المسلمين، وهو أمانة في أعناقهم وأن الله سبحانه وتعالى سيسأل كل من يقصر بحق الأقصى، داعياً الامة العربية والاسلامية إلى تحمل مسؤوليتها تجاه حماية أولى القبلتين وثاني الحرمين الشريفين .

وأشار خطيب الأقصى إلى الفتوى التي كان أصدرها (سابقاً) بأن على الفلسطينيين أن يشدوا الرحال إلى المسجد الأقصى ، فاذا منعوا من الوصول إليه بسبب الحواجز الاحتلالية ، فليصل المسلم حيث وصل ، وتحسب له في الأقصى ، داعياً المرابطين من أهل القدس الى التواجد المكثف وبشكل مستمر وفي جميع الأوقات في المسجد الأقصى ،لان التواجد المكثف هو الذي يمنع الشرطة الاسرائيلية من ادخال اليهود المتطرفين .”

أضخم مخطط تهويدي….

ومع تسارع الخطوات التهودية للمسجد الأقصى المبارك، حذرت مؤسسة القدس الدولية، مما وصفته بـ”أضخم مخطط تهويدي” في محيط الأقصى، متمثلاً بمخطط “مركز كيدم” (أي المعبد التوراتي القديم)، وذلك خلال تقريرها السنوي التاسع.

وجاء في التقرير الذي تلاه المدير العام لمؤسسة الأقصى ياسين حمود، في لقاء تضامني مع الأقصى في الذكرى الـ46 لإحراقه، عقد في العاصمة اللبنانية بيروت وحمل عنوان “عين على الأقصى..انه تم رصد ” نشاطاً في 10 مواقع حفريات والتي ارتفع عددها من 47 موقعاً العام الماضي إلى 50 العام الجاري، مشيراً إلى أن الزيادة تركزت في الجهة الغربية من المسجد الأقصى.

وأوضح التقرير أن سلطات الاحتلال نفذت 28 حفرية في الجهة الغربية من المسجد المبارك، و17 في الجهة الجنوبية، و5 في الجهة الشمالية، منوهاً الى أن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو أقر مبلغ 25 مليون دولار أمريكي لمخططات تهويدية في منطقة البراق (الجهة الغربية من المسجد الأقصى).

وأكد أن “الاحتلال يوظف هذه الحفريات في رواية تاريخية يهودية مزعومة في القدس، ما دفعه لتحويلها إلى مزارات سياحية ومتاحف وحدائق تلمودية وكنس وقاعات ومرافق تستخدم لأغراض دينية وتاريخية وسياسية مشبوهة”.

وذكر أن من أخطر ما تم رصده “بناء جسر خشبي عند باب المغاربة، إلى جانب الجسر الخشبي القائم، ليساعد على ما يبدو في توسيع الاقتحامات”، موضحاً أن “الاحتلال اضطر لتفكيكه بعد ضغوط أردنية”.

وتوقف التقرير عند “مخطط مركز كيدم الذي ينوي الاحتلال لجعله أضخم مخطط تهويدي في محيط الأقصى، إضافة لهدم قبور المسلمين في مقبرة الشهداء”، مشددا على أن “كل ذلك من أجل إعطاء المكان طابعا يهوديا، وكسر حصرية المشهد العربي والإسلامي لمنطقة الأقصى”.

وأكد أنه “إضافة لكل هذا، تم رصد إستمرار حالة العجز في نصرة المسجد الأقصى والتصدي للانتهاكات التي ترتكبها دولة الاحتلال باسم تحقيق الحرية الدينية لمواطنيها من اليهود”، منتقداً “عدم رغبة السلطة الفلسطينية في كسر حلقة التنسيق الأمني (مع إسرائيل) ولا الدول العربية مستعدة لمعركة استعادة المقدسات وتحرير الأقصى”.

وطالب التقرير “السلطة الوطنية الفلسطينية بالوقوف وراء الشعب الفلسطيني ومطالبه ودعم تحركه في وجه الاحتلال، ووقف التنسيق الأمني الذي هو بمثابة رضوخ للاحتلال”.

ودعا الحكومة الأردنية بصفتها وصية الأوقاف في القدس إلى “وقفة حازمة في وجه الاعتداءات المتكررة على الأقصى، كون أن الاعتداء عليه هو اعتداء على السيادة الأردنية”.

كما استعرض التقرير أهمية “دعم المقدسيين ماديًا وماليًا بما يحقق لهم مقومات الصمود”، مطالبة “المقاومة الفلسطينية بتفعيل وجودها ودورها في القدس وإسناد شباب القدس الثائرين وتبني هبتهم الشعبية”.

خطوة نحو بناء الهيكل المزعوم …

وعن هذه الذكرى قال أمين عام اللجنة الملكية الاردينة لشؤون القدس عبدالله كنعان، “إن احراق المسجد الأقصى جريمة من أبشع الاعتداءات بحق الأقصى المبارك التي هدفت إلى تشكيل خطوة تهويدية فعلية نحو بناء الهيكل اليهودي المزعوم مكان المسجد الأقصى.”

واضاف أن “هذه الحادثة ستبقى تدق ناقوس الخطر في الذاكرة العربية والإسلامية الفردية والشعبية والرسمية، وتذكرنا شعوباً وحكومات بأن إسرائيل مصرّة على المضي في نهجها العدواني التوسعي الاستعماري وتدمير المقدسات الإسلامية والمسيحية في الأراضي المحتلة وإقامة الدولة اليهودية على أرض فلسطين ضمن سياسة تهويدية ممنهجة بدأت عشية الاحتلال الإسرائيلي للقدس الشرقية عام 1967 بهدم حارة المغاربة .”

وبين ان الاعتداءات الاسرائيلية بأشكالها المختلفة استمرت من استيطان واستيلاء على الأراضي وهدم للمنازل والقيام بحفريات تدمر الآثار العربية والإسلامية في القدس بهدف تغيير وطمس هويتها العربية والإسلامية وتزوير تاريخها والقيام باعتداءات شبه يومية على المسجد الأقصى في محاولات منها لإزالته.

واشار كنعان الى ان آخر هذه الاعتداءات كان إعلان سلطات الاحتلال عن نيتها طرح مناقصة لبناء كنيس يهودي كبير قرب المسجد الأقصى المبارك، أطلقت عليه اسم “جوهرة إسرائيل” للتعتيم على معالم المسجد الأقصى وخاصة قبة الصخرة ولتضليل العالم بأن لهم في ذلك الموقع تراث ومعابد.

وقال إن” الاعتداءات الصهيونية المستمرة تشير إلى ان إسرائيل تعمل وتتجه نحو إقامة دولة يهودية على أرض فلسطين يجب أن يتصدى لها الجميع، ومع أن مسؤولية الحفاظ على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس هي مسؤولية أردنية كفلتها اتفاقية وادي عربة وأكدتها اتفاقية الوصاية الهاشمية التي وقعها جلالة الملك عبد الله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس، إلا أن المطلوب من كافة الدول العربية والإسلامية والدول الراعية للسلام أن تدعم الجهود الأردنية في كبح جماح التوسع والتهويد الإسرائيلي لإحلال السلام في المنطقة وتمكين الفلسطينيين من إقامة دولتهم المستقلة على كامل التراب الفلسطيني المحتل عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف.”

“سيأتي حتما اليوم الذي سيندم فيه حكام إسرائيل”..

واكد أن “إسرائيل لا تفهم إلا لغة القوة سياسية كانت أم عسكرية بدليل أنها كانت تضع جانباً فكرها الأسطوري الصهيوني عندما تواجه بإرادة دولية وعربية قوية صامدة، الأمر الذي يجب أن يكون في الوقت الحاضر بسبب كثرة الاعتداءات على المقدسات والأراضي وإنشاء المستعمرات التي لا يتوقف العمل في توسيعها”.

وأوضح بأن “الأقصى ليس بيتا، أو مبنى يمكن أن يشب فيه حريق أو تلتهمه ألسنة اللهب كأي بناء آخر، بل هو رمز إيمان الأمة ووطنيتها وهويتها العربية والإسلامية وجوهر قضية القدس التي هي جوهر القضية الفلسطينية”، مؤكداً أن الواجب القومي والديني يفرض علينا حكومات ومنظمات وأفراد أن نعمل بكافة الوسائل للحفاظ على المقدسات الإسلامية والمسيحية من جهة والدفع بالمباحثات نحو السلام وفضح المخططات الإسرائيلية التي تهدف إلى تهويد القدس وغيرها من الأراضي المحتلة خلافاً لما نصت عليه قرارات الشرعية الدولية.”

وقال كنعان إن” هدف حكومة إسرائيل الأول، إفراغ فلسطين من شعبها وأهلها وإحلال قطعان المستوطنين المتطرفين من جميع أنحاء العالم وغيرهم للسكن مكان الفلسطينيين.”

واستطرد”إن العالم، وعلى رأسه الولايات المتحدة الأمريكية، استنكر جريمة إحراق المسجد الأقصى” متسائلا : لماذا لا تؤخذ قرارات رادعة ضد إسرائيل؟ .. لماذا لا تفرض عليها عقوبات خاصة وهي تضرب بقرارات الشرعية الدولية عرض الحائط، ولماذا هي فوق القانون الدولي وتتحدى العالم أجمع رغم جرائم الحرب التي ترتكبتها وارتكبتها منذ قيامها وحتى الآن؟ .. ويجيب أن هذه تساؤلات يطرحها كل منصف ونزيه ليس في العالم العربي وحده ولكن في جميع دول العالم.”

واشار الى ان” المستوطنين الذين تحميهم سلطات الاحتلال هم المجرمين وهم الذين يرتكبون أبشع الجرائم بحق الشعب الفلسطيني في القدس وفي كل الأراضي العربية المحتلة يومياً، داعيا الى اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الشعب الفلسطيني بالتعاون مع المجتمع الدولي(..) وآن الأوان لتحرك جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ولجنة القدس التي يرأسها جلالة ملك المغرب وكل المنظمات التابعة للأمم المتحدة بما فيها مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة واليونسكو وغيرها لتضع حدا لانتهاكات إسرائيل لقراراتها وقوانينها وتعليماتها وأنظمتها.”

وبين ان ما تفعله” إسرائيل في القدس مخالف لكل قرارات مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة واليونسكو كما أن الاستيطان في القانون الدولي والشرعية الدولية يعتبر جريمة حرب”، مستغربا صمت بعض الدول حتى الآن إزاء الجرائم التي ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في القدس وغيرها في الأراضي العربية المحتلة، داعيا المجتمع الدولي ان يلزم سلطات الاحتلال بتطبيق قرارات الشرعية الدولية ويعلن قيام الدولة الفلسطينية بتاريخ محدد دون أن ينتظر من إسرائيل موافقتها على ذلك.

وقال “سيأتي حتما اليوم الذي سيندم فيه حكام إسرائيل الذين لا يدركون أهمية السلام المطروح عليهم، على الجرائم التي ارتكبوها بحق الشعب الفلسطيني؛ لأن الظلم لم ولن يدوم كما أن قوة هذه الدولة لن تدوم والدعم الأمريكي لن يستمر إلى الأبد على الإطلاق، وضعف العرب لن يدوم أيضاً.”

واضاف أن” الأردن سيبقى دائما وأبدا حريصاً على الوقوف مع فلسطين وشعبها وقيادتها حتى قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، كما ان اللجنة الملكية لشؤون القدس وهي تستذكر جريمة إحراق المسجد الأقصى لتأمل من الأشقاء جميعاً وكل محبي السلام دعم الأردن على جميع المستويات ودعم دوره في المحافظة على القدس والمقدسات والأوقاف الإسلامية والمسيحية فيها.”

القدس نت

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا