الرئيسيةأخبارفتحأبوشنب: خطوات الرئيس متناغمة مع قرارات "ثوري فتح" وطالبنا بالتغيير منذ أكثر...

أبوشنب: خطوات الرئيس متناغمة مع قرارات “ثوري فتح” وطالبنا بالتغيير منذ أكثر من سنة ونصف

قال القيادي حازم أبو شنب عضو المجلس الثوري في حركة فتح خلال حوار خاص عبر لقاء نوعي بثته بي بي سي BBC مساء الجمعة 28/8/2015 من داخل المجلس الثوري ومنذ عدة سنوات ونحن ندعو لانعقاد المجلس الوطني وندعو أيضا لتغيير النظام السياسي الفلسطيني, يعني ان يكون هنالك تغييرات للسياسات وتفعيل للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وفي مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية، وإتباع ذلك بالتغيير في مؤسسات السلطة الفلسطينية, وجاء ذلك رداً على منتقدي انعقاد المجلس الوطني.

وأضاف أبو شنب أن ما يقوم به الرئيس محمود عباس هو تناغم كامل وانصياع للقرارات التي تصدر من المجلس الثوري لحركة فتح وعن المناقشات التي في اللجنة المركزية لحركة فتح.

وتابع قائلاً بأنه لا توجد خطوات انفراد و هنالك عضو من اللجنة المركزية لحركة فتح (عزام الأحمد) مسؤول العلاقات الوطنية قام ايضاً بالتحاور والتناقش مع ممثلي الفصائل الفلسطينية باختلافها طبقاً لمهامه ومعظمها ابلغ بالموافقة والرغبة على ان يكون هنالك اجتماع للمجلس الوطني وان يكون هنالك تعديلات في اطار النظام من خلال تغييرات في المجلس الوطني واللجنة التنفيذية.

وأكّد أبو شنب: “نحن في داخل المجلس الثوري والأخ دحلان هو خارج اطر حركة فتح وبإجراء رسمي تم اتخاذه بالتصويت في داخل الحركة، اقول من داخل الحركة ان كل ما يجري منسجم تماماً مع القرارات ومع النقاشات التي دارت داخل اروقة حركة فتح .. وأنا منذ سنة ونصف اطالب علنا باجراء تغيير في النظام السياسي”.

وأوضح بأن هنالك صوت عالي يعارض ذلك التغيير، والصوت العالي يأتي من ثلاثة اطراف (أهمها حماس واسرائيل)، اما الطرف الأول فهو ” حماس” والتي ترى بنفسها بديلاً لكل منظمة التحرير الفلسطينية وبالتالي اي اجراء صحيح يمكن ان يحدث داخل مؤسسات منظمة التحرير فهي لا تقبله لانها لا تقبل الشراكة مع فتح وباقي القوى، علما انها ان ارادت ان تعارض او تطرح بدائل فذلك في اجتماع مؤسسات المجلس الوطني فأعضاؤهم في المجلس التشريعي هم أعضاء أوتماتيكيا في المجلس الوطني وبالتالي يستطيعوا ان يعبروا عما يريدون في داخل المجلس الوطني الذي سينعقد في تاريخ 15-9-2015.

واختتم حديثه عن المطالبة بانعقاد الإطار القيادي لمنظمة التحرير قال ابوشنب: “ومن الذين يجتمعون في رام الله؟ ممثلا الفصائل والقوى جميعا سواء المنضمين للمنظمة أو خارجها و هولاء هم الأطر القيادية التي تمثل الفصائل بإختلافها، ومثال بارز على ذلك مصطفى البرغوثي الرجل المحترم الذي ينخرط في الإجتماعات وهو ليس عضوا في اللجنة التنفيذية ولا مركزية ولا غيره و يمثل تجمع جديد تم الاعتراف به في الجلسة الأخيرة، وبالتالي أصبح عضوا في منظمة التحرير الآن هو يحضر ويحتاج تأطير في داخل مؤسسات منظمة التحرير، وبالتالي منظمة التحرير تستوعب كافة الأطراف وكافة الافكار والتيارات باختلافها … والان تتم عملية تجديد للمنظمة بعد تعطيل كان قد حصل منذ سنوات طويلة انتقدته حركة فتح وما زلنا ننتقده ونريد ان يكون هناك تفعيل لمؤسسات منظمة التحرير بكاملها.. وهناك تجديد للقيادات ولا ان يبقوا كما هم جامدون لا يتغيرون.

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا