القواسمي : دورة المجلس الوطني تجدد الشرعية وتزيد المنظمة قوة وتكشف أصحاب الاجندات الخاصة

قال المتحدث باسم حركة فتح أسامه القواسمي ان انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني يعني تجديد الشرعيه للمنظمة ، واضفاء قوة على مكانتها وفاعليتها على كافة المستويات، أما بالنسبة لحماس فهو يعني اضعاف موقفها ومحاولاتها الترويج مع بعض الاطراف الاقليمية بأنها تمثل الفلسطينيين، كما يقطع الطريق عليها في مشروعها التفاوضي مع اسرائيل والانفصالي عن الوطن و برعاية بعض الدول الاقليمية التي أيضا تتقاطع مصالحها مع حماس واسرائيل لضرب منظمة التحرير الفلسطينية ،واضاف:” ان الدعوة لعقد المجلس الوطني الفلسطيني في منتصف سبتمبر الجاري كشفت حقيقة مواقف كل من حماس وأصحاب الاجندات الخاصة اللذين يقدمون أنفسهم كمقاولين لبعض الدول الاقليمية.
وأوضح القواسمي في بيان صحفي صدر عن مفوضية الاعلام والثقافة لحركة فتح، ان رفض حماس لعقد المجلس الوطني الفلسطيني والمشاركه فيه يكشف حقيقة نواياها وموقفها ، والمتمثل بأن حماس تطرح نفسها بديلا عن منظمة التحرير الفلسطينية، وليس شريكا،
وقال القواسمي تقاطع المصالح المشتركة المشبوهه ما بين حماس وبعض المقاولين اصحاب الاجندات الخاصة، والتي تتمثل في السعي لافشال عقد دورة المجلس الوطني الفلسطيني في منتصف هذا الشهر، وذلك بهدف ابقاء منظمة التحرير الفلسطينية ضعيفه وعدم تجديد الشرعيات الفلسطينية ، وأن هذا الوضع الراهن يخدم أجندات الطرفين، فحماس من جهة تريد الابقاء على منظمة التحرير ضعيفة للترويج لنفسها والانقضاض عليها في مرحلة ما، وأما أصحاب الاجندات الخاصة المقاولين، فيرون ان انعقاد المجلس الوطني يعني قطع الطريق على احلامهم وامانيهم الخاصة
ودعا القواسمي كل الشرفاء من أبناء شعبنا الفلسطيني العظيم الابي للوقوف موقف الرجال في هذه الفترة الحرجة والدقيقة من تاريخ قضيتنا، وقطع الطريق على كل المتربصين بمنظمة التحرير الفلسطينية والساعيين لتطويعها لاجنداتهم المرتبطه أصلا بأجندات اقليمية.

مواضيع ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا