الرئيسيةأخباراسرائيليةأَضواء على الصحافة الاسرائيلية 9 أيلول 2015

أَضواء على الصحافة الاسرائيلية 9 أيلول 2015

ضابط رفيع: “العملية في دوما هي ارهاب يهودي”

كتبت “هآرتس” انه بعد اسبوع من أمر رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بفحص تشديد أوامر اطلاق النيران على راشقي الحجارة والزجاجات الحارقة على شارع 443، اوضح امس، ضابط رفيع في قيادة المنطقة الوسطى، انه خلافا للانطباع الذي ساد مؤخرا فان عدد العمليات العنيفة على الشارع لم يشهد ارتفاعا.

وكان نتنياهو قد عقد في الأسبوع الماضي اجتماعا مع عدد من المسؤولين الامنيين نوقشت خلاله الاوضاع الامنية على شارع 443 وفي القدس، واوعز الى الجهات الامنية بتشديد اوامر اطلاق النار، وبتعزيز قوات الأمن على هذا الشارع وفي المنطقة، وكذلك زيادة نقاط الرصد ومصادر الاستخبارات. ولخص نتنياهو الاجتماع قائلا “ان الاستنتاج هو التعامل بصفر مع التسامح مع رشق الحجارة ومع الارهاب”. واكد انه يجب تقليص العمليات العنيفة في المنطقة الى اقل ما يمكن.

لكن الضابط الرفيع في قيادة المنطقة الوسطى اكد امس عدم ارتفاع احداث العنف في المنطقة، وقال لمراسلي الصحف، ان العام الماضي شهد 119 عملية عنف على شارع 443، وهذه السنة، حتى نهاية آب، وقعت 96 عملية، موضحا “ان الحد المتوسط هو بين 10 و15 عملية شهريا، وحتى الان لم نلحظ أي تغيير”. وقال الضابط ان هذا الشارع يعتبر مسارا مركزيا ويشهد حركة مواصلات كبيرة، ولذلك فان الجيش يستثمر الكثير في حمايته.

كما تطرق الضابط الى الحادث الذي وقع في النبي صالح قبل اسبوعين، عندما حاول جندي اعتقال طفل فلسطيني، ومنعته النساء من ذلك، وقال ان ما فعله الجندي هو خطأ تكتيكي. وحول العاصفة التي اثارها الحدث في اسرائيل قال الضابط: “يجب احتساء كأس ماء وعدم تركيز ثقل الكرامة القومية على حادث واحد”. واوضح الضابط انه “في أي حال من الاحوال ما كان يجب على الجندي ان يتصرف لوحده. هذا خطأ ارتكبه قادته. العمل العسكري كان شائبا. في الوقت الذي قرروا فيه انه يجب اعتقال الطفل كان يجب ارسال جندي اضافي، وهذا كان سيغير كل الصورة”.

واثنى الضابط على سلوك الجندي واعتبر انه “كان يملك الشرعية بإطلاق النار لو شعر بالخطر على حياته، لكنه فضل عدم عمل ذلك، وهو يستحق الثناء”.

وحول اضرام النار بمنزل عائلة دوابشة في دوما، قال الضابط انه يمنع عليه التطرق الى تفاصيل التحقيق، لكنه اشار الى ان الجيش يعرف بان الحديث عن عمل ارهابي مطلق “ومن المناسب ان لا نحاول اختلاق الحكايات”.

اضافة قنطار وضيف الى قائمة الارهاب الامريكية

ذكرت “هآرتس” ان وزارة الخارجية الامريكية اعلنت مساء امس (الثلاثاء) قرارها ضم الناشط في حزب الله سمير قنطار، وثلاثة ناشطين في حماس، بينهم محمد ضيف، الى قائمة الارهاب الامريكية. ويعني هذا القرار منع المواطنين الامريكيين من اجراء صفقات مالية او تجارية مع الاربعة، وتجميد أي املاك تعود لهم في الولايات المتحدة او تحت سيطرة امريكية.

يشار الى ان قنطار كان اسيرا لدى إسرائيل طوال 30 عاما، وتم اطلاق سراحه خلال الصفقة مع حزب الله والتي تم في اطارها استعادة جثتي الجنديين اودي غولدفاسر والداد ريغف. وقد اعتقل قنطار عام 1979 اثر مشاركته في عملية نهاريا التي قتلت خلالها عائلة هران الإسرائيلية.

وقالت الخارجية الامريكية ان قنطار انضم في السنوات الاخيرة الى حزب الله واصبح ناطقا بلسان التنظيم، ويعمل باسم حزب الله على بناء قواعد للعمليات ضد اسرائيل في هضبة الجولان، بمساعدة من سوريا وايران.

وبالنسبة لمحمد ضيف جاء في البيان انه وقف وراء عمليات انتحارية واختطاف جنود اسرائيليين، ويتسلم منذ 2014 مسؤولية صياغة خطط حرب حماس ضد اسرائيل.

والى جانب ضيف، اضيف الى القائمة يحيى سنوار، من مؤسسي الذراع العسكرية لحماس، وهو اسير سابق لدى إسرائيل اطلق سراحه في صفقة شليط، وكذلك روحي مصطفى، وهو ايضا اسير سابق لدى إسرائيل اطلق سراحه في صفقة شليط. وجاء في البيان الأمريكي ان مصطفى دعا في 2015 الى اختطاف جنود إسرائيليين من اجل اطلاق سراح اسرى حماس من سجون اسرائيل.

انتصار لاوباما في المعركة على الاتفاق النووي

ذمرت “هآرتس” ان الرئيس الامريكي باراك اوباما حقق انتصارا كبيرا في الصراع على تمرير الاتفاق الايراني في الكونغرس. فقد نجح اوباما بتجنيد تأييد 41 عضوا من اعضاء الحزب الديموقراطي في مجلس الشيوخ، الأمر الذي يمنع المجلس من التصويت على مشروع القرار الجمهوري الذي يدعو الى رفض الاتفاق. ومن المحتمل ان يرفع اوباما هذا العدد الى 42 نائبا في حال انضمام السيناتور ماريا كانتفيل الى المؤيدين.

يشار الى انه في حال قرر كافة هؤلاء النواب معارضة التصويت في مجلس الشيوخ على الغاء الاتفاق فان ذلك سيجنب اوباما اللجوء الى استخدام الفيتو الرئاسي.

ويعتبر انتصار اوباما هذا بمثابة ضربة صارمة للجمهوريين وللوبي الاسرائيلي “ايباك” ولرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وسفيره لدى واشنطن رون دريمر، الذين يقودون معا حملة لاسقاط الاتفاق النووي.

يشار الى ان اجراءات التصويت على الاتفاق في الكونغرس ومجلس الشيوخ يجب ان تتم حتى السابع عشر من الشهر الجاري، وفي حال قرر مجلس الشيوخ التصويت عليه فانه من المتوقع ان يتم ذلك يوم غد الخميس، علما ان الجمهوريين يحاولون تأجيل التصويت الى يوم الجمعة، 11 ايلول، في محاولة لاستغلال ذكرى الهجوم على برجي التوأم، للضغط على المشرعين الديموقراطيين.

وفي إسرائيل هاجمت المعارضة رئيس الحكومة نتنياهو وقالت عضو الكنيست تسيبي ليفني (المعسكر الصهيوني) انه “ما دام اوباما قد حقق كتلة حاسمة فان على نتنياهو العمل لتقليص الضرر الذي سببه للعلاقات مع الولايات المتحدة، وبدل ان يسوق في الفيسبوك الفشل الصارم كإنجاز عليه العمل الان لتقلص الضرر وتصحيح التحالف مع الولايات المتحدة والاستعداد الاقليمي لمواجهة التهديد الجديد الذي تولد خلال فترة ولايته”.

وقال رئيس “يوجد مستقبل” يئير لبيد، ان حقيقة نيل الاتفاق لهذا الدعم من قبل اعضاء مجلس الشيوخ الديموقراطيين تشكل دليلا على فشل نتنياهو. واضاف: “لقد تحطمت كل نظريات نتنياهو، وكما يبدو فانه اخطأ طوال الوقت”. لكن حكومة نتنياهو رفضت هذا الهجوم وتمسكت برأيها الذي يدعي انه رغم ما حققه اوباما الا ان غالبية اعضاء مجلسي الشيوخ والنواب والجمهور الأمريكي يعارضون الاتفاق.

بدأ الصراع على رئاسة حزب العمل؟

كتبت “يسرائيل هيوم” ان الانتخابات التمهيدية في حزب العمل لم تعلن بعد، لكن الصراع على قيادة الحزب وصل الى قمته. فبعد قيام رئيس بلدية تل ابيب رون حولدائي بنشر رسالة يهاجم فيها رئيس الحزب يتسحاق هرتسوغ، رد هرتسوغ عليه، امس بهجوم مماثل. وقال هرتسوغ: “لقد شاهدنا في السابق نتائج (انتخابات) اسفرت عن 13 و15 و19 مقعدا عندما خضنا الانتخابات لوحدنا، ولكن عندما وحدنا حزبين وخضنا الانتخابات معا حصلنا على 24 مقعدا. لقد آمنت ببطاقة “ا م ت” حتى عندما لم تكن شائعة او مناسبة للتصويت. ان من لا يؤمن بأنه يجب القيام بتوحيد الصفوف من اجل تحقيق الانجاز، لا يمكنه القيادة.

وكان حولدائي قد اعلن خلال حديث للقناة الثانية، امس، انه ينوي المنافسة على رئاسة حزب العمل. وقال ان الرسالة التي كتبها كانت رسالة من مواطن قلق ويهمه ما يحدث. “انا قلق مما يحدث داخل حزب العمل. يوجد رئيس وزعيم للحزب، وهو يتحمل المسؤولية ويتخذ القرارات. والحزب يبدو وكأنه يزحف نحو الائتلاف ولا وجود لمعارضة مقاتلة”.

وقال حولدائي انه دعم هرتسوغ طوال الطريق، لكنه يشعر بالقلق الآن على وضع الحزب لأن المنافسة على رئاسة الحكومة قد تكون قريبة. “انا اعرف الاستطلاعات واعرف بان قوة العمل تنخفض. انا اقول انه يجب على الحزب بناء ذاته كبديل سلطوي، ولا ازال اتوقع تيقظ الحزب والقيام بالخطوات الصحيحة وتحقيق ارتفاع في الاستطلاعات”.

نتنياهو يغادر لزيارة بريطانيا

كتبت “يسرائيل هيوم” ان رئيس الحكومة نتنياهو سيغادر البلاد، اليوم، متوجها الى لندن في زيارة تستغرق يومين، سيجتمع خلالها بنظيره البريطاني ديفيد كميرون. وهذه زيارة عادية تأتي في اطار اللقاءات الدائمة بين رئيس الحكومة وانظاره في الدول التي تعتبر اساسية في باب العلاقات الدبلوماسية. وسيركز نتنياهو وكميرون محادثاتهما حول الاتفاق الايراني وقضايا مرتبطة بالفلسطينيين والازمة السورية واللاجئين الذين يصلون الى اوروبا.

52% من سكان القدس الشرقية يفضلون مواطن اسرائيلية

كتبت “يسرائيل هيوم” ان 52% من السكان العرب في القدس الشرقية يفضلون المواطنة الاسرائيلية بينما يفضل 45% فقط المواطنة الفلسطينية، حسب ما يستدل من البحث العميق، الذي يعتمد على الاستطلاعات، والذي اعده ديفيد فولك من معهد واشنطن خلال الصيف الحالي. ويشار الى ان 40% من سكان القدس الشرقية قالوا في استطلاع اجراه فولك قبل اربع سنوات، بأنهم يفضلون المواطنة الاسرائيلية.

وخلال استعراضه لنتائج بحثه خلال محاضرة القاها في معهد القدس لأبحاث اسرائيل، امس، وصف فولك مواقف “عصرية” و”تعامل مع الواقع” تسود حاليا بين سكان القدس الشرقية، مقارنة بعرب الضفة وغزة. وعلى سبيل المثال، قال فولك، ان 70% من عرب القدس الشرقية يدعمون حل الدولتين ويعترفون بحق الشعب اليهودي بدولة، بينما يؤيد حل الدولتين 13% فقط من عرب الضفة و11% من غزة.

وحسب فولك فان 40% من عرب القدس يعترفون بوجود “حق ما لليهود في البلاد” مقابل نسبة تساوي الصفر في الضفة وغزة. ويدعي فولك ان الرغبة بالتحول الى مواطنين اسرائيليين ترجع الى الامتيازات والفوائد المادية في مجالات مثل الصحة والتقاعد والتأمين الوطني. كما يتبين ان غالبية سكان القدس الشرقية يتمسكون بمواقف متطرفة: 61% منهم يدعمون الكفاح المسلح والعمل الارهابي بواسطة الدهس، وغالبيتهم يتماثلون مع حماس وليس مع فتح والسلطة الفلسطينية.

ويشير فولك الى ان اكثر سكان القدس الذين يتمسكون بمواقف متطرفة هم المقدسيين الذين اصبحوا يعيشون وراء الجدار الفاصل والذي يبلغ عددهم 90 الف نسمة. وهذه النتيجة تأتي بشكل معاكس للاستطلاع السابق حسب فولك، ذلك ان هؤلاء بالذات هم من طالبوا في حينه بالمواطنة الإسرائيلية.

قرار بتقديم دعاوى مدنية ضد من يعتدون على القطار الخفيف

كتبت “يسرائيل هيوم” ان وحدة تطبيق القانون المدني في النيابة العامة قررت انتهاج سياسة جديدة ضد المعتدين على القطار الخفيف في القدس تتمثل بتقديم دعاوى مدنية ضدهم تطالبهم بدفع تعويض عن الضرر. وعليه ستقوم النيابة قريبا بتقديم لائحتي اتهام في المحاكم المدنية، تصل التعويضات في كل منها الى عشرات آلاف الشواقل. وقال المتحدث بلسان الوحدة المحامي يسرائيل بلوم “اننا نعتقد بأنه الى جانب المحاكمة الجنائية يجب تقديم دعاوى مدنية ضد من يتم ادانتهم لتغريمهم بدفع تعويضات، ولا شك ان هذه الخطوة ستكون رادعة”.

قطيعة بين نتنياهو وريفلين

كتبت “يديعوت احرونوت” انه خلافا للمتعارف عليه، لم يجتمع رئيس الدولة رؤوبين ريفلين، ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، منذ شهرين، وذلك على خلفية العلاقات المتعكرة والتوتر السائد بينهما على خلفية انتقاد ريفلين لسلوك نتنياهو امام الادارة الامريكية. وجرى آخر لقاء بينهما في 17 تموز، علما انه منذ انتخاب ريفلين لرئاسة الدولة، حافظ كلاهما على الاجتماع مرة كل شهر على الاقل، لتبادل الآراء واطلاع الرئيس على التطورات. وفي فترة رئاسة بيرس للدولة كان يلتقي بنتنياهو مرة كل أسبوعين، على الاقل.

ويقول الرئيس ريفلين في لقاء اذاعي سيتم بثه صباح اليوم، ردا على سؤال حول علاقاته بنتنياهو انه يلتقي رئيس الحكومة بشكل دائم مرة كل شهر، لكنهما لم يتمكنا من الالتقاء خلال الشهرين الاخيرين. وفي رده على سؤال حول سبب عدم تعيين لقاء بينهما، قال ريفلين: “يبدو لي اننا استنفذنا الفوارق في الرأي بيننا في كل ما يتعلق ليس بالموضوع الايراني وانما بعلاقاتنا مع المجتمع الدولي. استنفذنا هذا الموضوع، وحتى يتم ازالة هذه القضايا عن الجدول، كما يبدو فانه لا حاجة لأن نلتقي لأنه لكل منا اشغاله”.

يشار الى انه تسود خلافات جوهرية بين ريفلين ونتنياهو في مسألة العلاقات مع الولايات المتحدة، حيث يتخوف ريفلين من الضرر الذي يسببه نتنياهو لمنظومة العلاقات بين البلدين. وقد انتقد ريفلين خطاب نتنياهو امام الكونغرس دون تنسيقه مع اوباما. وفي محادثات مغلقة اعرب عن قلقه ازاء رفض نتنياهو مفاوضة الامريكيين حول صفقة التعويض في اعقاب الاتفاق مع ايران.

ويشار الى ان العلاقات بين ريفلين ونتنياهو كانت متوترة من قبل، وكما نذكر فقد عمل نتنياهو علانية ضد انتخاب ريفلين لرئاسة الدولة، الامر الذي ازعج ريفلين بشكل عميق. لكنه بعد فوز ريفلين برئاسة الدولة، تصالح مع نتنياهو ونجحا بالحفاظ على منظومة علاقات صحيحة.

كيري يهاتف نتنياهو ويتفقان على اللقاء

كتب موقع “واللا” ان وزير الخارجية الامريكي جون كيري، اجرى مساء السبت، محادثة هاتفية مع نتنياهو، هي الاولى منذ شهر تموز الماضي، حين بدأ التوتر على خلفية التصويت المرتقب في الكونغرس على الاتفاق النووي مع ايران. واعلن الناطق بلسان الخارجية جون كيربي، مساء امس الثلاثاء، ان كيري اكد خلال المحادثة التزام الولايات المتحدة بتعزيز أمن إسرائيل. كما ناقشا التقارير حول ضلوع روسيا في الحرب السورية، واتفقا على استمرار التعاون بينهما، وعلى الالتقاء في نهاية الشهر في الامم المتحدة.

ومن المتوقع ان يناقش كيري ونتنياهو عدة مسائل، من بينها الاتفاق مع ايران، التهديد الفلسطيني بإلغاء اتفاقيات اوسلو او تمرير قرار في مجلس الأمن يعتبر فلسطين دولة محتلة. وسيحاولان ايضا، زيادة التنسيق بين البلدين امام التدابير الفلسطينية المستقبلية. وتتوقع القدس ان يفرض الرئيس اوباما الفيتو على خطوات فلسطينية احادية الجانب في الامم المتحدة. كما يتوقع ان يطرح كيري مسألة التعويض الأمريكي المقترح على إسرائيل في اعقاب الاتفاق النووي مع ايران، وهي مسألة رفض نتنياهو مناقشتها حتى الآن.

يعلون: “ويلنا اذا خجل جنود الخدمة الدائمة من الخروج بزيهم الى الشارع”

كتب موقع المستوطنين (القناة 7) ان وزير الأمن موشيه يعلون، شارك مساء امس (الثلاثاء) في امسية تكريم للمستخدمين في الجيش وحذر من التحريض ضد رجال الخدمة الدائمة. وقال يعلون للحضور انه يصعب تصور الجيش الاسرائيلي والجهاز الامني من دون خدماتهم ومساهمتهم الهامة في مختلف المجالات.

وقال ان الاوضاع في الشرق الأوسط العاصف تضع الجيش الاسرائيلي والجهاز الامني امام تحديات غير مسبوقة في حجمها، و”تطالبنا جميعا بالتساؤل كل صباح عما تغير، وتحتم على كل واحد منا فحص الاحداث والتطورات بحكمة وبانتقاد، وبمسؤولية ووعي”.

وقال انه “في خضم هذه الفوضى يجب على اسرائيل ان تحافظ على النمو وعلى مكان يمكن لكل واحد العيش فيه واعالة اسرته. وهذا هو واجبنا ومن اجله يجب ان نواصل القتال”. وانتقد يعلون ما اسماه “التحريض الجامح” ضد ضباط وجنود الخدمة الدائمة في الجيش.

واضاف: “هذا هو المكان والزمان للقول بصوت عال وواضح ان المس بهؤلاء الناس يشكل خطرا على امن اسرائيل ويهدد قدرتنا على الاحتفاظ بخيرة قواتنا وادمغتنا في الجيش”. واضاف ان “دولة إسرائيل ستدفع ثمنا باهظا اذا تواصل التحريض الذي لا يمت للواقع بصلة ولا يعكس ما يحدث في القواعد والمعسكرات”. وقال: “ويل لنا اذا اصبح الضباط والجنود يخجلون من الخروج الى الشارع بزيهم العسكري”.

مقالات

توغل تركيا في العراق يهدد علاقاتها مع الأكراد

يكتب تسبي برئيل في “هآرتس” ان المطاردة الساخنة للإرهابيين في أراضي الدول الأجنبية ليست اختراعا جديدا. فالعديد من البلدان، مثل العراق وسوريا والمملكة العربية السعودية، وبالطبع إسرائيل، تعد من بين الدول التي تستخدم ذلك. كما ان دخول القوات التركية الى المجال السيادي لجيرانها ليس مسألة غير عادية. فلقد سبق لتركيا ان دخلت بالفعل الى سوريا في شباط من هذا العام لاستخراج بقايا قبر سليمان شاه والجنود الأتراك الذين يحرسونه. وقام سلاح الجو التركي بقصف مناطق في شمال العراق قبل ثلاث سنوات، بل قام قبل شهرين، ايضا، بقصف مواقع التنظيم الكردي السري في العراق وسوريا الذي يعتبر تنظيما ارهابيا. وقيام تركيا امس (الثلاثاء) بإرسال كتيبتين من جيشها الى منطقة جبل قنديل في شمال العراق، على حدود القطاع الكردي مع تركيا وايران، هو جزء مما تعتبره تركيا “حقها الطبيعي في الدفاع عن النفس” بعد وقوع عمليتين في جنوب شرق تركيا، امس، ويوم الاحد، ومقتل ما لا يقل عن 31 جنديا وشرطيا.

صحيح انه يمكن اعتبار التوغل في المنطقة الكردية بمثابة اعتداء على سيادة العراق وبالتأكيد على سيادة المنطقة الكردية، ولكن من المشكوك فيه ما إذا كان قادة العراق أو المنطقة الكردية سيخرجون عن اطوارهم. فالزعيم الكردي مسعود برزاني، الذي يقود الآن الصراع السياسي على استمرار رئاسته أمام المعارضة السياسية ، ليس متحمسا لنشاط التنظيم الكردي السري، وهو يدعم تركيا، بشكل علني على الأقل، لعدة اسباب من بينها كون تركيا تشكل نقطة انطلاق النفط الكردي إلى العالم. كما ان العراق الذي تعاني علاقاته مع تركيا البرود والتشكك، منذ فترة طويلة، خصوصا لأن تركيا لا تزال تسمح للأكراد بتصدير النفط من أراضيه، فانه لا يمكنه عمل الشيء الكثير ضد النشاط العسكري التركي. لن يخرج اي جندي عراقي للدفاع عن المنطقة الخاضعة اصلا للسيطرة الكردية، ناهيك عن كون العراق يفتقد الى فائض في القوات التي يمكنه استخدامها لهذه المهام.

ولكن في حين ان علاقات تركيا مع جيرانها ليست مهددة بسبب العملية في العراق، فإن الخطر الحقيقي يتربص بالعلاقات الهشة بين حكومة تركيا والمواطنين الأكراد فيها. وكلما تم تصعيد المواجهة العنيفة بين الجيش والتنظيم السري الكردي، كلما تحولت المدن الكردية الى ساحة معركة. ويتم فرض حظر التجول على عشرات المدن وتخضع بعض المقاطعات لنظام عسكري خاص، يعني فرض قيود على الدخول والخروج واقامة الحواجز وتنفيذ الاعتقالات. المواطنون الأكراد يتظاهرون منذ عدة أيام في المدن الرئيسية في جنوب شرق تركيا فيما يحذر قادة الأكراد من حرب أهلية يمكن ان تندلع نتيجة الاشتباكات اليومية.

ويتهم الاكراد رئيس تركيا، رجب طيب أردوغان، بالتصعيد المتعمد للحرب من أجل تعزيز الشعور القومي في تركيا، وتحقيق الانتصار في الانتخابات المقرر إجراؤها في مطلع تشرين الثاني. ويؤيد حزب المعارضة الجمهوري موقف الاكراد، كما يحظى بتأييد العديد من الجهات الليبرالية. ويسود التخوف الآن من اختلاق أردوغان ونظامه لذريعة من اجل حظر حزب الشعب الديموقراطي الكردي، وبالتالي يمكن لحزب العدالة والتنمية بقيادة أردوغان الحصول على عدد اكبر من الأصوات التي من شأنها أن تضمن له، كما يأمل، تشكيل حكومة الحزب الواحد دون الحاجة إلى شركاء في التحالف.

ويحتم هذا القلق على قيادة حزب الشعب الديموقراطي الكردي السير على حبل رفيع. عليه ان يحافظ على الولاء لناخبيه الأكراد الذين اوصلوه لأول مرة الى البرلمان، وفي الوقت نفسه اظهار موقف متشدد ضد نشاط قوات الامن التركية وضد “الاحتلال الداخلي” للمحافظات الكردية، وكذلك يتحتم عليه الاحتراس من اطلاق تصريحات يمكن ان تقوده الى المحاكمة. لكنه يجب على الرئيس المشترك لحزب الشعب الديموقراطي الكردي، صلاح الدين دميرتاش، أن لا يحذر من اردوغان فقط، فزعيم التنظيم السري الكردي عبد الله اوجلان، المسجون في تركيا والذي اهتم طوال سنوات بتحييد أي منافس له داخل معسكره، لا يشعر بالرضا ازاء الشعبية التي يحظى بها دميرتاش. ويرى بعض المعلقين الأتراك أنه في حين يشن أردوغان الهجوم على دميرتاش، الا انه يمتنع عن شجب اوجلان بالذات.

ويرى المعلقون ان هذا يدل على وجود “لعبة كريهة” تم نسجها بين الزعيمين من أجل تقويض قوة دميرتاش. والسؤال الآن هو ما إذا كانت التطورات في المنطقة والهجمات اليومية ستمهد طريق حزب العدالة والتنمية إلى السلطة، وما إذا لم تقد نتائج الهجمات وعدد القتلى إلى نتيجة عكسية، ستجعل النظر الى أردوغان على أنه شخص غير قادر على اجتثاث الإرهاب.

عار الشاباك

تكتب “هآرتس” في افتتاحيتها الرئيسية، انه مضى شهر ونصف تقريبا على العملية القاتلة في بيت عائلة دوابشة في قرية دوما، بينما لم تتوصل الاجهزة الأمنية ولو الى طرف خيط يشير الى مرتكبيها. هذا وضع غير معقول وغير محتمل. وكلما مر الوقت يتزايد التخوف من ان الجهاز الامني، وعلى رأسه الشاباك، لا يفعل ما يكفي من اجل القبض على القتلة الذين يواصلون التجوال طلقاء، ويتلاعبون بالسلطات ويمكنهم تنفيذ المزيد من الجرائم المروعة.

القبض على قتلة ابناء عائلة دوابشة الثلاثة لا يشبه البحث عن ابرة في كومة قش. يمكن الافتراض، بترجيح منخفض، بأن القتلة جاؤوا من احدى البؤر الاستيطانية البرية المحيطة بغور شيلو، وفي كل الحوال فان الجمهور المشتبه فيه، الذي خرج من صفوفه الجانحين الذين اشعلوا الحرائق السابقة، ليس جمهورا غير محدود في حجمه، او غير معرف في طابعه. الشاباك الذي يتميز باعتقال الارهابيين الفلسطينيين لا يمكنه غسل اياديه والادعاء بأن يده قاصرة عن اعتقال منفذي هذه الجريمة المقرفة.

يكفي ان نشير الى طريقة عمل الشاباك والشرطة والجيش بعد اختطاف طلاب المدرسة الدينية الثلاثة قبل اكثر من سنة، حتى بعد ان اصبح واضحا بأنهم قتلوا. خلال عملية “عودوا يا اخوة” هجم آلاف الجنود على الضفة الغربية واعتقلوا حوالي 400 فلسطيني، بينهم اعضاء في المجلس التشريعي، الذين لم تكن لهم أي علاقة بالقتل. وسرعان ما تم التوصل الى منفذي العملية وقتلهم.

لقد تصرفت إسرائيل بوحشية آنذاك، لكنها أثبتت بأن نهاية كل إرهابي فلسطيني هي السجن، أو القتل. وعليه فان عبء الإثبات بأن إسرائيل لا تعتمد سياسة الكيل بمكيالين تجاه مرتكبي الأعمال الإجرامية، وفقا للجنسية، يقع الآن على عاتق جهات التحقيق والحكومة التي توجههم.

طالما استمر هذا الوضع وبقي القتلة الذين نفذوا العملية في دوما طلقاء، لن نتمكن من التخلص من الشعور بأن الحديث ليس عن عجز لا مفر منه. يجب على رئيس الحكومة ووزير الأمن عقد اجتماع لقادة الاجهزة الأمنية والتوضيح لهم بأن القبض على القتلة يجب ان يكون في مقدمة اولوياتهم، وانه يجب تكريس كل الموارد المطلوبة لذلك. واذا لم يتم ذلك فان الاستنكار الشديد لعملية القتل، الذي سمعناه من كافة اطراف الطيف السياسي، سيبقى مجرد كلمات فارغة.

الاشخاص الذين احرقوا عائلة بأكملها، وحكموا على الناجي الوحيد منها بالعيش يتيما، هم اناس يشكلون خطرا كبيرا ليس فقط على الفلسطينيين وانما على مواطني إسرائيل ايضا. من احرق الاطفال أحياء يتجول حرا، وليس هناك عار اكبر من ذلك بالنسبة لمن يفترض فيهم اعتقالهم منذ زمن.

الرسالة الى الملايين في الشرق الأوسط: هجرة الشعوب بدأت من جديد.

يكتب البروفيسور ايال زيسر في “يسرائيل هيوم” ان ازمة المهاجرين التي تشهدها اوروبا اليوم، قادت في الاسابيع الأخيرة الى تسريع الاتصالات من اجل تحقيق حل سلمي للحرب في سوريا. من الواضح انه لا توجد أي فرصة لذلك، لأنه هذه الحرب ستحسم في ساحة القتال وليس حول طاولة المفاوضات.

ومع ذلك، وكالغريق الذي يتمسك بقشة من اجل النجاة، تتمسك اوروبا ببصيص الامل بإنهاء الحرب في سوريا، ولو بثمن الابقاء على بشار الأسد على كرسيه وبالتالي وقف موجات المهاجرين السوريين الذين يقرعون ابوابها.

يمكن الافتراض بأننا سنسمع في القريب عن مبادرة اوروبية لتحريك العملية السلمية بين اسرائيل والفلسطينيين، وحتى في هذه الحالة، من خلال الايمان بأنه يمكن اعادة الاستقرار الى الشرق الاوسط وانقاذ اوروبا. لكن الاوروبيين لا يعرفون كما يبدو اين يعيشون.

اوروبا ستنجح، كما يبدو، في بذل جهود عليا لاستيعاب اللاجئين الذين يقرعون ابوابها، ولكن الحديث عن عدة آلاف، وفي اقصى الحالات عن عشرات آلاف المهاجرين. الا ان هذا هو مجرد طرف جبل الجليد الذي سيظهر بكامله في اللحظة التي سيستوعب فيها الملايين في الشرق الاوسط الرسالة ويستخلصوا بأن اوروبا استسلمت وفتحت ابوابها.

مصطلح “هجرة الشعوب” الذي يصور هجرة القبائل الجرمانية، والسلافية وغيرها الى اوروبا بين القرن الرابع والقرن التاسع عشر سيعاد طرحه من جديد بلا شك. لقد اسفرت الحرب السورية حتى اليوم عن حوالي ثمانية ملايين لاجئ، يشكلون نسبة ثلث سكان سوريا. وقد وجد اكثر من ستة ملايين منهم مأوى لهم حتى الان في الدول المجاورة: اكثر من مليونين في تركيا، مليون وربع في لبنان، حوالي نصف مليون في مصر وشمال افريقيا، وحوالي مليون في الاردن والعراق.

لكن الحرب في سوريا هي ليست الصراع الوحيد في منطقتنا. هناك ملايين اللاجئين الذين يتنقلون داخل العراق كنتيجة للحرب الدائرة هناك في العقد الأخير، وهكذا هو الأمر، ايضا، في ليبيا التي تمزقها الحرب الاهلية الدامية منذ خمس سنوات، دون التوصل الى حل. اليمن والسودان بعيدتان عن اوروبا، لكن الملايين فيهما ايضا يبحثون عن مخرج وملاذ. هذه الحروب هي في غالبيتها نتائج ربيع الشعوب العربية الذي قاد الى الفوضى المطلقة في اجزاء واسعة من الشرق الاوسط، وسيحمل فعلا الربيع – الاوروبي- الى المهاجرين من المنطقة الذين سينجحون باجتياز البحر والوصول الى شواطئ اوروبا.

لكنه من الخطأ اعتبار الربيع العربي سبب مشكلة اللاجئين. انه على الغالب احد اعراض المشكلة. لكن المشكلة تكمن في الزيادة الطبيعية غير المحدودة التي يشهدها الشرق الاوسط، والتي لم تترافق بنمو اقتصادي موازن. في الوقت الذي ازاد فيه عدد سكان اوروبا خلال النصف قرن الماضي بحوالي الربع، أي من 400 مليون في 1960 الى 500 مليون في بداية العقد الحالي، نجد ان الشرق الاوسط تضاعف بأربع مرات، من 100 مليون في 1960 الى 400 مليون في 2010. اضف الى ذلك انه في العقود الأخيرة توقف ازدياد السكان في اوروبا، لا بل يتقلص، امام التكاثر الطبيعي الثالث، أي المهاجرين الذين يشكلون اليوم نسبة 10% من سكان اوروبا.

في المقابل يتزايد النمو السكاني الطبيعي في الشرق الاوسط، حتى وان كان ذلك بشكل اكثر اعتدالا. في عام 2020 سيبلغ عدد سكان المنطقة حوالي 500 مليون نسمة، وتتحدث التوقعات عن حوالي 700 مليون نسمة في 2050.

لقد جاءت هذه الزيادة الطبيعية على خلفية تراجع الموارد الطبيعية – الإحترار العالمي (شهر آب الجاري هو الاكثر إحترارا في التاريخ)، الجفاف وقلة المياه، تقلص موارد النفط، والاخطر من ذلك كله، هيمنة تقاليد الماضي الى جانب الدكتاتورية الفاسدة التي تصد النمو الاقتصادي وتحافظ على واقع الفقر والضعف في مجالات التعليم والصحة وغيرها. المشكلة التي تقف على أعتاب أوروبا هي، بالتالي، ليس عشرات الآلاف من اللاجئين، ولا حتى عدة ملايين من السوريين الذين لجأوا هربا من الحرب في بلدهم. المشكلة هي عشرات الملايين الذين يرغبون في ترك العالم العربي – عالم بلا أمل وبلا مستقبل – والانتقال إلى أوروبا.

قطارات اللاجئين تشق طريقها عبر أوروبا، لكن أوروبا فوتت القطار، وينتظرها مستقبل قاتم اذا لم تجد وسيلة للتعامل مع مشكلة اللاجئين – سواء كان ذلك بإيجاد حل لمن يطرقون أبوابها، او استيعاب اولئك الذين اصبحوا يشكلون عنصرا هاما من الجمهور الأوروبي في كل دولة ودولة.

لا يصدمهم طفل ميت

يكتب ايتان هابر في “يديعوت احرونوت” ان السياسة في كل مكان، وفي الجيل الاخير بالتأكيد، وفي إسرائيل ايضا، هي اكبر تجسيد للقسوة على الأرض. لبالغ الأسف، فان السياسي الجيد هو من يفكر فقط في نفسه وبمصلحته، ويتخلى عن رفاقه الجرحى او القتلى على امتداد الطريق. ليس امامه أي مفر آخر. فاذا لم يمس بالآخرين سيمسون هم به. لقد وصل الى مكانته العالية بعد التقائه بكل الآخرين، وهو مقتنع على مدار الساعة بأن الخصوم السياسيين بالتأكيد، بل وحتى الاصدقاء المقربين، يتربصون به وبمكانته من اجل قطع راسه.

وهذا هو السبب الذي يجعل السياسيين لا يتأثرون، مثلا، من صورة طفل ميت على شاطئ البحر فقط لأنهم سدوا ابواب دولتهم. سنمنحهم تخفيضا: انهم يتأثرون قليلا. فهم في نهاية الأمر بشر. ولكنهم سرعان ما يتعافون ويفهمون انه امام ما يحدث ربما سيضطرون الى فتح ابواب بلادهم على مصراعيها امام حشود اللاجئين، ولكن عندما تهدأ العاصفة – سيرجعون الى القيود والأرقام الصغيرة، التي تسمع وكأنها خيالية في اسرائيل الصغيرة. القيادة السياسية مجبرة، هكذا تماما، على اظهار القسوة. هل سيموت لاجئون في عرض البحر؟ هل سيلفظ الاطفال ارواحهم؟ هل يقدرون بأن حوالي 65 مليون نسمة قتلوا خلال الحرب العالمية الثانية؟ حسنا. وماذا في ذلك؟

اوروبا لن تصمد ولا تريد الصمود امام ضغط المهاجرين. فالسياسيين والقادة يشاهدون الملايين الذين يتدفقون على ابواب بلادهم، ويفهمون التغييرات العميقة التي ستصيب بلدانهم، ولذلك فانهم لن يسمحوا بحدوث ذلك. في هذه اللحظة يحاولون قتل الحشرات بدل تجفيف المستنقع، لكن الحل يتواجد في الدول الاصلية للاجئين – هناك يجب تقديم المساعدة، واذا حتم الامر، المحاربة. ومن جهة اخرى، يعرف هؤلاء القادة انه من المفضل غرق 1000 سوري في البحر على ان يقتل احد جنود بلادهم في دولة بعيدة في الشرق الاوسط.

مع كل الاحترام، فان بنيامين نتنياهو هو ليس الافضل او الأسوأ من كل هؤلاء القادة. انه يبني الآن الأسوار من حولنا كي يقتل ملايين الحشرات. وسيترك المستنقع في الخارج، وهكذا تكون اسرائيل محاطة بأسوار، ونحن سنعيش داخل فقاعة كبيرة. ولكن؟ من عادة الفقاعات ان تنفجر في يوم ما. نتنياهو يصلي ويؤمن ويأمل بأن لا يحدث ذلك خلال ورديته، وقد سبق وقيل عن ذلك: الحزبي يفكر في الانتخابات القادمة، والسياسي يفكر في الجيل القادم.

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا