الرئيسيةأخبارأهم الأخبارشاشة ترصد لحظات الاعدام: هكذا قتلت هديل

شاشة ترصد لحظات الاعدام: هكذا قتلت هديل

قال شهود عيان إن الاحتلال الاسرائيلي قتل الشهيدة هديل الهشلمون فقط لأنها رفضت أن يتم تفتيشها من قبل ضابط اسرائيلي وطالبت باحضار مجندة لتفتيشها. مشيرين إلى أن قرار اعدامها اتخذ في ثوان معدودة ودون اعطاءها فرصة للحديث.

وفي الرواية التي رصدتها شاشة من شهود كانوا على مقربة من عملية الاعدام فإن هديل كانت في طريقها إلى حي تل الرميدة، من أجل زيارة العائلات فيه، وهي عادة دأبت على فعلها منذ فترة بهدف دعم صمودهم. وحين وصلت إلى حاجز الكونتينر الموجود في شارع الشهداء في البلدة القديمة من الخليل، دخلت عبر البوابة الالكترونية المعدنية.

وهنا حسب الشهود كان الامر ما يزال عاديا ولم يشهد الحاجز أي استنفار. حيث وحين دخلت هديل إلى البوابة جاءها ضابط بلباس مدني وقال لها إنه سيقوم بتفتيشها وهو أمر رفضته على الإطلاق. وطلبت منه ان يحضر مجندة لتفتيشها.

وقال الشهود إنه في تلك اللحظات استنفر الجنود على الحاجز وحاصروا هيدل من اكثر من جهة، وصوبوا اسلحتهم نحوها من مسافة قريبة جدا. موضحين أن الفتاة الجامعية ارتبكت في هذه اللحظة فقررت العودة الى البوابة للخروج من لحظات الرعب تلك.

وفي تلك اللحظات قال الشهود إنه بمجرد أن مشت هديل خطوة واحدة بدأ إطلاق الرصاص عليها فسقطت ارضا.

واضاف الشهود أنه حتى وهي على الارض استمر اطلاق النار على هديل حيث احدث ذلك حفرا في الشارع الذي قتلت عليه، كما احدث ثقوبا في باب معدني كان خلف هديل، موضحين أنه كان بالامكان ان يقوم الجنود باصابتها في قدمها لو ارادوا منعها من طعن احدهم كما يدعون.

ومن جهته قال والد هديل في تصريحات لوكالة الانباء الفلسطينية وفا، إن ابنته كانت تحمل معها حقيبة فيها اوراق واقلام وهاتف خلوي. مؤكدا أن ابنته “ اعدمت لانها فتاة مسلمة”.

وتداول ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي ان هديل قتلت “ بسبب نقابها”. وكذلك الجندي الذي قتلها

وطالبت الحكومة يوم أمس ان يتم تشكيل لجنة تحقيق دولية في ظروف قتل الفتاة هديل مشيرة ألى ان ما حصل حسب الصور التي نشرت من قبل جمعية شباب ضد الاستيطان يؤكد أن الفتاة اعدمت بدم بارد.

وتشيع الخليل جثمان الشهيدة هديل الهشلمون بعد ان تسلم ذووها جثمانها يوم أمس.

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا