اجتمعت الدكتورة آمال حمد مسؤولة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية مع أهالي وأطفال جرحى العدوان على غزة والمقرر مغادرتهم اليوم الخميس من قطاع غزة إلى دولة سلوفينيا لتلقي العلاج عبر معبر بيت حانون ، وقالت حمد ممثلة عن فخامة الرئيس أن علاج هؤلاء الأطفال يأتي ضمن جهود الرئيس محمود عباس مع الحكومة السلوفينية والتي بدأت في 2009، وهذا الوفد هو الدفعة الثانية عشر ضمن وفود سابقة خرجت لتلقي العلاج في سلوفينيا، وذلك ضمن ” مشروع إعادة تأهيل الأطفال من غزة ” بتنفيذ من مؤسسة الرئيس السلوفيني السابق “دانيلو تورك”، وبدعم من وزارة الخارجية السلوفينية وبتمويل من الحكومة القطرية والتنسيق مع المنتدي الفلسطيني للتنمية “بالفد”.
وأكدت حمد أن الرئيس محمود عباس يتابع خروج الوفود لتلقي العلاج في الخارج من لحظة خروجهم من معبر بيت حانون وصولا للأردن ومن ثم إلى دولة سلوفينيا وإلى عودتهم إلى أرض الوطن سالمين، مشيرة إلى اهتمام ومتابعة “بالفد ” و الاتحاد العام للمرأة بالوفد حيث سيرافق الوفد أخصائيتين علاج طبيعي لمتابعة الأطفال وعلاجهم في سلوفينيا وبعد عودتهم حيث سيتم تأهيل الاطفال وتركيب اطراف صناعية لهم وتدريبهم على كيفية التعامل مع هذه الاطراف الصناعية .
ومن جهتها أشارت روز المصري منسقة مشاريع بالاتحاد العام للمرأة بأن هذا اللقاء جاء لتزويد الوفد بالمعلومات الكافية والتعليمات اللازمة لسفرهم وأنهم سيتلقون علاجهم في مستشفي سوتيشيا من العاصمة يوبيلينا، وبدورها شكرت الحكومة السلوفينية ومؤسسة دانيلو تورك ومؤسسة نور سلوفينيا على جهودهم المبذولة لخدمة هذه الشريحة.
ورحب الحضور باهتمام الرئيس ودعمه لأبناء شعبه وتقدموا بالشكر من د.آمال حمد والحكومة السلوفينية على جهودهم نحو علاج الجرحى والمصابين من أبناء الوطن، حيث ترسم هذه الخدمات على شفاه الجرحى والمعاقين ابتسامة أمل من خلال الأطراف والأجهزة المساعدة التي سيتم تركيبها لهم.
د.آمال حمد تودع وفد من أطفال جرحى العدوان على غزة إلى سلوفينيا لتلقي العلاج وتركيب اطراف صناعية
