أبرز ما قاله فهمي الزعارير نائب أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح خلال لقاء معه ضمن برنامج “ملف اليوم” للحديث حول موضوع الأحداث الأخيره بالضفة والقدس:
• الاحتلال منذ فترة طويلة رغب في تحويل وظيفة السلطة من سلطة كان يجب أن تقود شعبنا إلى الاستقلال إلى سلطة تشرعن الاحتلال.
• لا يمكن لأحد أن يحدد إلى أين نحن ذاهبون، ولكن هناك مجموعة من الشواخص التي تحدد ماهية ما هو قائم، الأولى في أن التقسيم المكاني والزماني للأقصى لن نشهد عليه ولن نشهده لأنه لن يمر.
• المرحلة التي بدأ فيها منحنى الانتفاضة بالتراجع هي مرحلة استخدام السلاح بشكل أو بأخر، لأن المقاومة الشعبية أساس غايتها هو محاولة تجنيد الرأي الرسمي والرأي العام الدولي والشعوب على مختلف وجودها لصالح قضيتنا.
• لا أظن أن كل من يشارك في المظاهرات هم خارج الإنتماء الفصائلي والحزبي، ولكن اعتقد أن مكانة فصائل العمل الوطني قد تراجعت في السنوات الأخيرة، ولذلك لا نرى هذا المكان المتقدم في التحكم في مسار الأحداث.
• دولة الاحتلال دولة عنصرية وتعيش حالة هستيرية بالمرحلة الحالية وتقوم بشكل أو بأخر على محاولة ترويع الفلسطينيين ظنا منهم أن هذه المرحلة يمكن من خلالها تهجير أبناء شعبنا الفلسطيني.
أبرز ما قاله رياض منصور مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة خلال إتصال هاتفي معه للحديث حول عدد من المواضيع المتعلقة بالشأن الفلسطيني:
• نحن لنا فتره من الزمن ونحن ننفذ خطة بادرنا نحن الفلسطينيون بطرحها في مجلس السفراء العرب قبل حوالي 10 أيام، ونحن الان منهمكون في تنفيذها وجوهر هذه الخطة أن قادة الكتل السياسية في الأمم المتحده المؤيدة لنا عرب وإسلاميون وحركة عدم الإنحياز قمنا بسلسه من التحركات مع مكتب الأمين العام ورئيس الجمعية العامة في الأمم المتحده ومع رئيس مجلس الأمن خلال الأيام الماضية بهدف وقف هذا العدوان على شعبنا الفلسطيني وسحب كل الأشكال المسلحة من قبل سلطة الاحتلال أو المسلحين المستوطنين الذين يشكلون خطرا على شعبنا فورا، وعندنا اجتماع طارئ لمجلس السفراء العرب خلال يوم أو يومين لنقيم حصيلة كل هذه الخطوات ولنتخذ القرارات وعلى رأسها خيار الدعوة لجلسة لمجلس الأمن.
