دائما في المواقف الفاصله انتظر موقف الدكتور محمود الزهار عضو المكتب السياسي لحركة حماس اتفقت او اختلفت معه كي استقي منه مواقف حركة حماس الواضحه الحقيقيه التي لايتم تجميلها فهو يتحدث ويدب الكلام بدون تجميل او تنميق وقد صرح امس بتصريح واضح هو لا مصالحة مع فتح لاننا أمام برنامجين لا يمكن أن يلتقيا معا ؟!! والكلام واضح لايقبل أي مناقشه وكل مايجري عملية تطويل للانقسام .
ليت التنظيمات الفلسطينيه تصدم مايقوله الزهار نعم هناك برنامج للتنظيمات الاسلاميه برنامج حركة حماس واخر البرنامج الوطني وهناك التفاف من التنظيمات الفلسطينيه حول كل برنامج وحركة حماس زي الفريك على راي المصريين مابتقبل الى جانبها أي شريك من التنظيمات الغير مواليه لها وعلى التظيمات الفلسطينيه ان تتجمع حول البرنامج الوطني ولايوجد داعي للعب على الاحبال وممارسة سياسة التفحيج رجل هنا ورجل هناك كما تقوم به بعض التنظيمات .
لايمكن ان يلتقي برنامج حماس والبرنامج الوطني فهما مثل السكه الحديد كل برنامج يسير باتجاه اخر واللقاء يجب ان يتم بعد ان يتم تقسيم الغنائم وكل فريق يعرف بالضبط ما له وماعليه والاستشهاد والانتفاضه والتدمير وغيرها لن تؤدي الى توحيد الصف الفلسطيني وانهاء الانقسام وحين تجري الانتخابات سيتكتل كل طرف بالتنظيمات التي تلتقي معه .
انظروا الى تصريح الزهار ووضوحه ماذا يقول ” لانتفاضة الأولى أسست لطرد إسرائيل من غزة الذي تم عام 2005، والانتفاضة الثانية أسست لتولي الحركة الإسلامية مقاليد الحكم في البلديات والتشريعي، والثالثة (الانتفاضة الحالية) ستجعل الناس يبحثون على كيفية التسلح، وعن خيارات المقاومة البديلة عن المفاوضات، إضافة إلى أنها ستعمل على إسقاط رؤوس سياسية وستظهر شخصيات أخرى تعلم العدو دروساً في المقاومة ” .
واضاف الزهار ” يجب علينا ألا نزعج عواطف الناس بكلام ممزوج، والحقيقة أننا أمام برنامجين مختلفين تماماً عن بعضهما البعض، برنامج يرى المقاومة سبيل وحيد ويرى فلسطين كل فلسطين، وبرنامج يقبل بدولتين. وأنه لا يمكن لهذين البرنامجين أن يلتقيا معاً. موضحاً أن المصالحة الحقيقية هي في أنصار البرنامج الذين ظنوا بأنهم سيأتون بدولة على حدود 1967 هم من يجب أن يتصالحوا مع برنامج المقاومة” .
وأكد الزهار أن حركة حماس تتدارس الأوضاع الجارية مع حركة الجهاد الإسلامي، أما الفصائل الأخرى فهي أذرع لمنظمة التحرير وتريد أن تركب الموجة وتقول تعالوا نعمل قيادة موحدة. موضحاً أنه لا يوجد مانع لدى حماس في تنسيق العمل على الأرض.
ياليت حركة فتح وفصائل منظمة التحرير يفهموا ماذا يقول الزهار وماذا ينبغي ان يفعلوا وضروة ان يعززوا المشروع الوطني ويلتفوا حول برنامج واحد يستطيعوا ان يشكلوا جبهه وطنيه في المستقبل قبل ان يفقدوا كل شيء ويتفتتوا امام الغرور والكبر الذي ينتاب الجميع في ظل انتفاضه عابره للتنظيمات كما وصفها الدكتور سفيان ابوزايده .
