المشهد الاخباري الفلسطيني 1-11-2015
تقرير يصدر عن المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا بالتعاون مع مركز الاعلام
• أفادت وزارة الصحة بأن حصيلة العدوان الإسرائيلي في أكتوبر كانت 72 شهيداً، ربعهم من النساء والأطفال، وأكثر من 2270 جريحاً، بالإضافة إلى ما يزيد عن 5 آلاف حالة اختناق، نتيجة الغاز المسيل للدموع.(وزارة الصحة)
• سلمت قوات الاحتلال ، فجر اليوم، جثماني الشهيدين، رائد ساكت جرادات (22 عاما) من بلدة سعير شمال شرق الخليل، ومحمود غنيمات (20 عاما) من بلدة صوريف شمال غرب الخليل، إلى الارتباط العسكري الفلسطيني في الخليل.(وفــا،مـعـأ)
• قال زكريا الآغا عضو مركزية فتح إن هنالك لجنة سياسية تبحث طبيعة العلاقة مع اسرائيل والتوجه الفلسطيني القادم، مؤكدا أن تصرفات الاحتلال ورفضهم لكل جهود العملية السلمية التي تستند إلى القرارات الدولية ستبحثه اللجنة المذكورة.(دنيا الوطن)
• قال زكريا الآغا ، إن نتنياهو عندما أطلق حملة استيطانية جديدة وشرع ببناء ما يقارب 8000 وحدة استيطانية في أربع مستوطنات في الضفة، فهو يقول للعالم إنه لا يريد الإستجابة لدعواتهم، و يريد الإستمرار في الإستيطان وتقويض حل الدولتين”.(دنيا الوطن)
• أكد د.محمد إشتية عضو مركزية فتح على الاستمرار في مواجهة الاحتلال بكافة الإمكانيات المتاحة، رافضا القبول بما يريده نتنياهو من سرقة المزيد من الأرض الفلسطينية.(ت.فلسطين)
• قال د.محمد إشتية إن إحتجاز جثامين الشهداء، من قبل الاحتلال سياسة تعذيب لعائلة الشهداء، مؤكدا أن إسرائيل أصبحت عارية أمام المجتمع الدولي وأن أحدا من دول العالم سيدافع عنها.(ت.فلسطين)
• قال زكريا الأغا إن “الاخ جميل المجدلاني القيادي في الجبهة الشعبية التقى بإسماعيل هنية وطلب منه موافقة الجهات المختصة على موافقة احياء ذكرى استشهاد ياسر عرفات في مكان مفتوح كمنطقة السرايا او الكتيبة “.(دنيا الوطن)
• دعت الجبهة الديمقراطية إلى لقاء تشاوري حول سبل دعم الانتفاضة وآليات تطويرها تشارك فيه جميع القوى الفلسطينية، من أجل التوافق على خطة عمل مشتركة وتشكيل قيادات ميدانية تحصن انجازات شعبنا وتحافظ على تضحياته.(دنيا الوطن)
• أكدت قيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان دعمها للقوة الأمنية الفلسطينية المشتركة في مخيم عين الحلوة، وتأمين كل ما يتطلب من أجل إنجاح عملها ودورها في حفظ الأمن الداخلي للمخيم.(وفــا)
التقرير المسائي السبت 31-10-2015
• ارتفعت حصيلة الشهداء الفلسطينيين منذ بداية أكتوبر الجاري إلى 72 شهيدا، من بينهم 15 طفلا وسيدة حامل، فيما وصلت حصيلة الجرحى لـ2240.(وزارة الصحة)
• شارك آلاف الموطنين من محافظة جنين وبلدة قباطية، مساء اليوم، بتشييع جثمان الشهيد محمود طلال عبد الكريم نزال (18 عاما)، الذي ارتقى برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، على حاجز الجلمة العسكري شمال جنين صباحا.(وفــا)
• شيع المئات من اهالي بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم، اليوم، جثمان الشهيد الرضيع رمضان محمد فيصل ثوابتة إلى مثواه الاخير في مقبرة الشهداء بالبلدة، واستشهد الرضيع ثوابتة مساء أمس ، اختناقا بالغاز المسيل للدموع الذي اطلقه جنود الاحتلال الإسرائيلي داخل منزل عائلته.(وفــا،القدس)
• شيع عشرات الآلاف في محافظة الخليل، اليوم، جثامين الشهداء الخمسة، بشار نضال الجعبري، وبيان أيمن العسيلي، ودانيا جهاد ارشيد الحسيني، وطارق زياد النتشة، وحسام إسماعيل الجعبري، الذين أعدمتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي على حواجز الموت التي تنصبها في مدينة الخليل، جنوب الضفة الغربية.(ت.فلسطين،وفــا)
• افادت هيئة شؤون الاسرى والمحررين بأنه مع نهاية شهر اكتوبر الجاري بلغت حالات الاعتقال التي يمارسها جيش الاحتلال الإسرائيلي بشكل مكثف 1520 حالة اعتقال، وان 60% منهم من الاطفال، والاغلبية من محافظة القدس.(وفــا)
• طالب نمر حماد المستشار السياسي للسيد الرئيس، المجتمع الدولي بضرورة دعم توجه القيادة إلى محكمة الجنايات الدولية للتحقيق في الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، وقال حماد إن “الرسالة الفلسطينية للعالم هي من تتحدث عن التهدئة، وإنهاء الاحتلال وإجبار إسرائيل على إيقاف الاستيطان وإيقاف سياسة القتل الجماعي والإعدامات بدم بارد”.(الحدث)
• قال وزير الخارجية رياض المالكي، إن الوفد الفلسطيني برئاسة السيد الرئيس، دعا محكمة الجنايات الدولية أمس، خلال لقائه مع المدعية العامة للمحكمة فاتو بنسودا، إلى فتح تحقيق فوري بجرائم الاحتلال بحق شعبنا، مشددا على ضرورة إرسال وفد من المحكمة إلى الأرض الفلسطينية لتوثيق المعلومات والحقائق.(وفــا،شاشة)
• أعرب مندوب فلسطين لدى مجلس حقوق الإنسان إبراهيم خريشة، عن أمله في بدء المحكمة الجنائية الدولية اتخاذ إجراءات عملية تتعلق بما تم إحالته إليها من ملفات خاصة بالوضع الفلسطيني قبل نهاية العام الجاري، وبين خريشة، أن آخر ما تم إحالته للمدعية العامة للمحكمة أمس، هو مذكرة تكميلية تشمل “كل ما حصل منذ بداية أكتوبر الجاري”.(شينخوا،شاشة،القدس)
• قال وزير العلوم والتكنولوجيا والفضاء الإسرائيلي “أوفير اكونيس” إن “أبو مازن لم يعد بالأماكن محاورته، وفيما يتعلق بالصراع الاسرائيلي الفلسطيني فان فكرة حل دولتين لشعبين قد ماتت وربما كنا بحاجة الآن إلى اتفاق مرحلي طويل المدى لأن أخر شيء تحتاجه إسرائيل حاليا هو إقامة دولة فلسطينية”.(مـعـا،شاشة)
• قال زعيم المعارضة الإسرائيلية ورئيس المعسكر الصهيوني يتسحاق هرتسوغ: “إنه إذا لم يتم الانفصال عن الفلسطينيين بأسرع وقت، فسنجد أنفسنا في جهنم تسمى إسراطين، دولة عربية يهودية”.(صحيفة يديعوت أحرونوت،الدستور المصرية)
• قال الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، إن مصر ستظل تدعم فلسطين حتى تحصل على حقوقها وستظل تحرص دائماً على مساندة إخوتها العرب وستدعم الجهود الأممية للوصول لحل سياسي للأزمة السورية، جاء ذلك خلال كلمته بمنتدى المنامة في البحرين.(العربية)
• قال واصل أبو يوسف عضو تنفيذية منظمة التحرير إن المجازر التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني، لن تكسر إرادة الشعب، مؤكدا أن الشعب ماض في هذه “الإنتفاضة” حتى جلاء الاحتلال والمستوطنين عن كل أراضي الدولة الفلسطينية.(ق.العالم)
• قال جمال محيسن عضو مركزية فتح، إن الهبة الشعبية ودفاع المواطنون الفلسطينيين عن حقوقهم الوطنية الثابتة، حق طبيعي للرد على جرائم حكومة الإحتلال الإسرائيلي.(مـعـا)
• قال اسامة القواسمي الناطق باسم حركة فتح إن “الإنتفاضة” لن تتوقف حتى تحقيق حلم الشهداء بإقامة الدولة الفلسطينية.(ق.القدس)
• قال مصطفى البرغوثي الأمين للمبادرة الوطنية إن الاحتلال يحاول إرهاب الشباب المنتفضين كما يقوم بالإعتداء على طواقم الإسعاف وعلى الصحفيين من أجل إرهابهم ومحاول عزل الشباب المنتفضين وتركهم لوحدهم (ق.القدس)
• قال مصطفى البرغوثي إن المشاركة الشعبية الواسعة في تشييع شهداء الخليل اليوم تؤكد أن الانتفاضة عصية على الكسر لأنها تحتضن من الشعب الفلسطيني بأسره، وتغذيها طاقة الشباب التي لا تنضب.(مـعـا)
التحليل اليومي
«الهبة» … ومعركة الإعلام
عبد الناصر النجار – عن صحيفة الأيام
في الحقيقة أن معركة الإعلام لا تقلّ أهمية عن المقاومة الشعبية الجارفة التي تعمّ فلسطين، وخاصة في مناطق الاحتكاك مع الاحتلال والمستوطنين، وهي معركة تحدّد مصير الفعل الجماهيري المنتفض من أجل الخلاص من الاحتلال واعتداءات إفرازاته الاستيطانية التي تعتبر جرائم حرب يمارسها إرهابيون بحماية قوات الاحتلال.
أهمية المعركة الإعلامية تكمن في قدرتها على تعبئة الرأي العام، وتشكيل جبهة داخلية موحدة، قادرة على التصدي والمواجهة على الرغم من الدماء التي يقدمها الشباب الفلسطيني.
منذ اليوم الأول كانت هناك روايتان: فلسطينية واحتلالية، وبصرف النظر عن مقولة تفوق الاحتلال في وسائل الإعلام، وخاصة العالمية منها، فإن هذا الإعلام بدا مشوشاً ومرتبكاً وهو ينقل رواية الأجهزة الأمنية الإسرائيلية وعلى رأسها الجيش و”الشاباك”.
لاحظنا أن الإعلام الإسرائيلي في نقله عمليات الإعدام الميدانية تمترس خلف الرواية العسكرية الإسرائيلية، بل كان جزءاً من تحريض الشارع الإسرائيلي والقيادة الإسرائيلية على الفلسطينيين والتي جاءت على شكل إعطاء ضمانات للجنود القتلة بأنهم لن يحاكموا إضافة إلى تعليمات إطلاق الرصاص بهدف القتل العمد حتى بمجرد الاشتباه.
الإعلام الإسرائيلي المدافع عن إرهاب المستوطنين، كان حاملاً وناشراً لرواية المستوطنين، وخاصة في عمليات الاغتيال والإعدام الميداني، وهذا ما تؤكده أحداث الخليل… حيث سجلت كاميرات الصحافيين أو المواطنين عمليات الإعدام في مناطق تل الرميدة والدبويا، وهما بؤرتان استيطانيتان، وكشفت عن أنها جاءت دون مبرر، بل أن المستوطنين بعد حادثتي قتل في المنطقة كانوا يضحكون بجانب جثامين الشهداء… بمشاركة جنود الاحتلال.
الأخطر في الرواية الإسرائيلية أن بعض وسائل الإعلام الفلسطينية تنقل هذه الرواية دون التأكد من صحتها متذرعة بإنها مأخوذة عن الصحيفة الإسرائيلية أو الموقع الإسرائيلي… وكثيراً ما نقلت وسائل إعلام فلسطينية الرواية الإسرائيلية لينكتشف بعد ذلك زيفها وكذبها… دون إمكانية لتصحيح الخطأ.
وبناءً عليه، فإن كل وسائل الإعلام الفلسطينية مطالبة بعدم أخذ أو التعامل مع الرواية الإسرائيلية إلاّ إذا لم تتوفر الرواية الفلسطينية المقابلة أو تم التأكد من مصدر المعلومة وصدقيتها… في الجانب الفلسطيني، فإن وسائل الإعلام انقسمت في نقل الأحداث. البعض منها في سبيل السبق الصحافي أو زيادة عدد المتابعين، قام بنقل معلومات خاطئة ومنافية لأخلاقيات العمل الصحافي ومنها ـ على سبيل المثال ـ ذكر أسماء مواطنين على اعتبار أنهم استشهدوا وتبين لاحقاً أنهم على قيد الحياة… ما سبب لعائلة هؤلاء الأشخاص حالة اكتئاب نفسي وصدمة كبيرة.
وبناءً عليه، فإن صدقية الإعلام ومهنيته يجب أن تكون في رأس سلم الأولويات… لأن المعلومة الصحيحة والصادقة هي التي تشكل رأياً عاماً قوياً موحداً قادراً على الصمود والمواجهة.
إن محاولة التهويل عند بعض محطات الإذاعة بشكل خاص أو الفضائيات الحزبية، سبب نوعاً من الخوف لدى العديد من المواطنين وجعل بعضهم يخشى مغادرة منزله أو الذهاب إلى أعماله.. خاصة عندما يتعلق الأمر باعتداءات المستوطنين الإجرامية.
ومن بين بعض المساوئ في معركتنا الإعلامية التي نخوضها مع هذا الاحتلال محاولة بعض وسائل الإعلام تغليب المصلحة الحزبية على المصلحة الوطنية… وهو أمر خطير… لأن المقاومة الشعبية في أساسها انطلقت لغايات سياسية وطنية جامعة وليس من أجل حزب أو فئة أو حركة بحدّ ذاتها.
ولكن، أيضاً، في معركة الإعلام الحالية.. هناك لاعب أساسي جماهيري ربما له التأثير الأول، وهو وسائل الاتصال الاجتماعية، وخاصة “الفيس بوك” و”تويتر” وغيرها… والتي يعتمد عليها الشباب بشكل أساسي في نقل المعلومات ونشرها…
المشكلة أنه بقدر أهمية هذه الوسائل فإن صدقية المعلومات وصحتها في كثير من الأحيان تحتاج إلى تدقيق.. وتحتاج إلى مصدر إعلامي له علاقة بالمعلومة.. ولكن هذا لا يحدث في كثير من الأحيان.
وحتى لا تكون وسائل الإعلام الاجتماعية سيفاً ذا حدّين يجب خلق ثقافة إعلامية بين طلبة المدارس والجامعات محصّنة بأخلاقيات العمل الصحافي بحدها الأدنى وذلك من أجل أن نسجل نقاط انتصار في معركة الإعلام وليس العكس.
إذن هي معركة الإعلام تحتشد فيها فلسطينياً عناصر متعددة من وسائل الإعلام التقليدية إلى وسائل الإعلام المجتمعي إلى المواجهة الالكترونية المعلوماتية…
كثير من الفلسطينيين انخرطوا في هذه المعركة لسبب واحد هو عدم خسرانها مهما كلفنا ذلك من ثمن!!!
فيديو
5 فيديوهات تخشاها اسرائيل ولا تريد للعالم أن يشاهدها
