في برنامج “حال السياسة” تم استضافة كل من أحمد عساف المتحدث الرسمي باسم حركة فتح، وعبر الهاتف نبيل أبو زنيد سفير فلسطين لدى هولندا، وقد تحدثوا عن زيارة السيد الرئيس الأخيرة لهولندا والمحكمة الجنائية الدولية ومجلس حقوق الإنسان:
قال نبيل أبو زنيد:
• تم تقديم ملف كامل بكل ما جرى وما يجري في الأراضي المحتلة للمحكمة الدولية، ومخالفات القانون الدولي التي ترتكبها إسرائيل والمحكمة قالت إنها تراقب الوضع في الأراضي الفلسطينية.
• المحكمة تقول إن الظروف الآن غير مواتية لزيارة وفد المحكمة للأراضي الفلسطينية بما فيها القدس، وتنتظر إمكانية إرسال وفد في القريب العاجل.
• السيد الرئيس وضع النقاط على الحروف أمام المحكمة الجنائية الدولية خلال زيارته لها، وقدم لها ملفات حول ما يجري في الأراضي المحتلة من انتهاكات إسرائيلية.
• موقف هولندا على ما اعتقد متقدم أكثر من الدول الأوروبية، وقالت إنها ستعترف بدولة فلسطين في الوقت الذي تراه مناسبا.
قال أحمد عساف:
• جميع تحركات السيد الرئيس أبو مازن تأتي في إطار توضيح الموقف الفلسطيني الذي يتعرض لمحاولة تشويه دائم من قبل اللوبي الصهيوني ومن قبل دولة الاحتلال وأدواته الإعلامية.
• بعد زيارة الرئيس لهولندا عام 2011، بدأ هناك تحول في الموقف الهولندي اتجاه القضية الفلسطينية، وبدأت ثمار هذا التحول تظهر الآن.
• اللقاء مع الجالية اليهودية في هولندا كان مهما.
• وزير الخارجية رياض المالكي قام بتسليم المحكمة الجنائية الدولية ملفات عن كل الجرائم الإسرائيلية التي تتم في هذه الأوقات.
• حكومة نتنياهو منذ فترة طويلة سعت إلى قتل خيار حل الدولتين، بالتالي هي من تتحمل المسؤولية عن موته بسبب إصرارها على الاستيطان وتهويد القدس وعزل قطاع غزة.
• لن يهدأ لنا بال إلا باستلام جثامين الشهداء المحتجزة بعد إعدامهم بدم بارد، ونحن نطلب من جميع المؤسسات الحقوقية المحلية والدولية بتفعيل هذا الملف على مستوى العالم.
• احتجاز جثامين الشهداء هو ضمن سياسة العقاب الجماعي التي تمارسها إسرائيل ضد أهالي الشهداء.
• قيادة موحدة هو موقف الساحة الفلسطينية، ولكن للأسف حركة حماس مصرة على أن تبقينا في مربع الإنقسام، فإعلام حماس ما زال يحرض على الرئيس أبو مازن والأجهزة الأمنية.
• أريد أن أسأل الأخ موسى أبو مرزوق بعد أن قال ليس من الحكمة أن تدخل غزة في صراع عسكري مع إسرائيل، هل كان في أعوام 2008 و2012 و2014 حكمة بدخول غزة في صراع عسكري مع إسرائيل؟ ومن يقرر هذه الحكمة؟
• حماس لا تريد قيادة موحدة بل تريد قيادة بديلة لإكمال مخطط الإنقلاب الذي بدأته في قطاع غزة، فهذا هو طلبهم الحقيقي وما تريده.
• الدعوة لقيادة موحدة للشعب الفلسطيني هي دعوة مشبوهة والذي يقف خلفها أناس مشبوهين تآمروا على التمثيل الوطني الفلسطيني، لأنه يوجد قيادة موحدة للشعب الفلسطيني.
• الذين يدعون إلى قيادة موحدة لما يجري في الميدان الآن هم نفسهم لم ينظموا إلى القيادة الموحدة في الانتفاضة الأولى وأفشلوها.
• من الواضح بأن نتيجة اجتماع مجدلاوي مع هنية بأن يقام الاحتفال في قاعة مغلقة وهذا ما تريده حماس.
