الرئيسيةأخبارفتحفتح بإقليم غرب غزة تنظم محاضرة حول الأسرى تزامنا مع ذكرى استشهاد...

فتح بإقليم غرب غزة تنظم محاضرة حول الأسرى تزامنا مع ذكرى استشهاد الرئيس أبو عمار

أكدت حركة فتح بإقليم غرب غزة على أن قضية الأسرى يجب أن تكون حاضرة في كل المحافل المحلية والعربية والدولية كونها في الخندق اليومي المتقدم في مواجهة الإحتلال الإسرائيلي وهي قضية الإرادة والصمود والتضحية التي أبطالها هم الأسرى مقاتلي الحرية والكرامة من أبناء الشعب الفلسطيني .

جاء هذا خلال المحاضرة الهامة التي نظمتها اللجنة التنظيمية بحركة فتح في إقليم غرب غزة بقاعة مركز عبد الله حوراني للدراسات والتوثيق بالتعاون مع لجنة الأسرى بالإقليم وبحضور ومشاركة زياد مطر أمين سر حركة فتح بإقليم غرب غزة وخالد الجعبري عضو قيادة الإقليم مفوض اللجنة التنظيمية وأيمن الفار عضو قيادة الإقليم مفوض الأسرى والمحررين واللجنة الإجتماعية وسالي عابد مفوض الإعلام بالإقليم ومنذر الحايك ومها الشيخ يوسف عضوي قيادة الإقليم والأسير المحرر جهاد أبو غبن منسق مفوضية الأسرى والمحررين بقطاع غزة ورفيق حمدونة مدير جمعية حسام وحشد كبير من قيادات وكوادر حركة فتح بإقليم غرب غزة والأسرى المحررين وأهالي وأبناء الأسرى والأدباء والكتاب والمفكرين ولجن المرأة وناشطين حقوقيين وإعلاميين .
وأوضح خالد الجعبري عضو قيادة حركة فتح مفوض اللجنة التنظيمية بإقليم غرب غزة أن المحاضرة تأتي تزامنا مع الذكرى السنوية لاستشهاد القائد الرمز الخالد ياسر عرفات للتأكيد على الوفاء لروحه الطاهرة واستعراض مجموعة من المواقف الكبيرة للرئيس الشهيد أبو عمار في احتضان قضية الأسرى مستذكرا المقولة الخالدة لشمس الشهداء ( خيرة أبناء شعبي في سجون الإحتلال الإسرائيلي ) .
وشدد الجعبري في كلمته على أهمية عقد مثل هذه اللقاءات للنهوض بقضية الأسرى وتدويلها بما يخدم احتياجات الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة والتخفيف من معاناة الأسرى .
وقدم نشأت الوحيدي المتحدث باسم مفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح في قطاع غزة منسق لجنة الأسرى بحركة فتح في إقليم غرب غزة شرحا مفصلا لآخر الإحصائيات حول الأسرى في سجون الإحتلال الإسرائيلي حيث تفوق أعداد الأسرى أكثر من 7500 أسير فلسطيني بفعل الإعتقال التي يرتكبها الإحتلال الإسرائيلي خلال الهبة الفلسطينية ومن بينهم 42 أسيرة فلسطينية وعلى رأسهم الأسيرة لينا الجربوني من المناطق الفلسطينية المحتلة عام 1948 وهي أقدم أسيرة فلسطينية .
واستذكر 30 أسيرا في الدفعة الرابعة لأسرى ما قبل أوسلو وأكثر من 500 أسير فلسطيني من مختلف البلدات والقرى والمدن الفلسطينية وعلى رأسهم أقدم أسيرين كريم وماهر يونس يحملون على أكتافهم ظلم المؤبدات من بينهم 30 أسيرا من سكان قطاع غزة وعلى رأسهم ضياء الأغا عميد أسرى قطاع غزة إلى جانب أكثر من 30 أسيرا فلسطينيا من الأسرى المرضى المصابين بأمراض مزمنة وخطيرة وهم من بين أكثر من 1550 أسير فلسطيني مرضى وبحاجة إلى متابعات طبية وإلى كشف طبي حقيقي على أيدي أطباء مختصين وليسوا مجرمي حرب إسرائيليين يرتكبون جريمة الإهمال الطبي المتعمد بحق الأسرى .
واستعرض نشأت الوحيدي المتحدث باسم مفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح في قطاع غزة منسق لجنة الأسرى بحركة فتح في إقليم غرب غزة في 28 / 2 / 1971 ظروف نجاح عملية تبادل الأسرى النوعية بين حركة فتح وجيش الإحتلال الإسرائيلي والتي أطلق فيها سراح الأسير الأول لحركة فتح والثورة الفلسطينية المناضل محمود بكر حجازي وبمتابعة وإشراف كامل من الرئيس الشهيد ياسر عرفات وكان المحرر أبو بكر حجازي قد اعتقل على يد قوات الإحتلال الإسرائيلي في 17 يناير 1965 إثر قيامه ومجموعة من الفدائيين بنسف جسر بالقرب من بيت جبرين في الخليل تمر عليه القوات الإسرائيلية وبناءا عليه فقد اعتمد المجلس الوطني الفلسطيني في دورته العاشرة بالقاهرة في العام 1974 يوم السابع عشر من نيسان كيوم وطني للأسير الفلسطيني .

وبين أن في سجون إسرائيل أكثر من 550 أسيرا إداريا وموضحا أن عدد شهداء الحركة الأسيرة وصل إلى 207 حيث استشهد 55 أسيرا بفعل جريمة الإهمال الطبي المتعمد وكان آخرهم الأسير الشهيد فادي الدربي + 71 أسيرا استشهدوا بفعل التعذيب + 7 أسرى بإطلاق النار بشكل همجي مباشر وبدم بارد + 74 أسيرا استشهدوا في جرائم وأساليب مختلفة ومستذكرا مجموعة من القصص الإنسانية حول الأسرى .

وتحدث الأسير المحرر جهاد أبو غبن منسق مفوضية الأسرى والمحررين بقطاع غزة في مداخلته عن التجربة الإعتقالية للأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية وحول آخر التطورات والمستجدات في السجون .

وأوضح أن الأسرى يقعون فريسة لجرائم إسرائيل دون حراك جدي من منظمات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي مشددا على أن إسرائيل هي الدولة الوحيدة التي شرعت التعذيب وهي الدولة الإحتلالية الوحيدي التي تتصرف وكأنها فوق القانون الدولي والإنساني ما يستوجب حراكا رسميا وديبلوماسيا ومؤسساتيا وجماهيريا وفصائليا لدعم الأسرى على طريق التخفيف من معاناتهم وتحريرهم من قيد السجن والسجان .

ونددت سالي عابد عضو قيادة حركة فتح بإقليم غرب غزة مفوض اللجنة الإعلامية في مداخلتها بالسياسات والجرائم الإسرائيلية ضد الأسرى الفلسطينيين ومن بينهم الأسرى المرضى والمعتقلين الإداريين والأطفال والنساء حيث الحرمان من أبسط الحقوق الإنسانية التي كفلتها كل الشرائع والمواثيق والإتفاقيات الدولية والإنسانية .

ودعت إلى دور صحفي وإعلامي فلسطيني قادر على فضح الجرائم الإسرائيلية ضد الأسرى مشددة على أن هناك قصورا جماهيريا وفصائليا في دعم وإسناد الأسرى ما يستدعي حراكا جديا يخدم قضية الأسرى إعلاميا ووطنيا بعيدا عن الحزبية والفئوية الضيقة .

وتطرق رفيق حمدونة مدير جمعية الأسرى والمحررين حسام في مداخلته إلى دور جمعية حسام في دعم وإسناد الأسرى مشيرا إلى الظروف الإعتقالية السيئة في السجون الإسرائيلية التي تزداد سوءا يوما بعد يوم خاصة في ظل الحرب المجنونة التي تشنها إدارة مصلحة السجون ضد الأسرى وبضوء أخضر من رأس الهرم السياسي في إسرائيل .

ووجه نداءا إلى الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان الدولية للقيام بواجباتهم ومسؤولياتهم الدولية والإنسانية في توفير الحماية اللازمة للأسرى الذين يتعرضون لقبضة الموت بصدورهم العارية في سجون إسرائيل .

وكان وسيم عبيد القيادي بحركة فتح في إقليم غرب غزة قد افتتح اللقاء الذي عقدته اللجنة التنظيمية بحركة فتح في إقليم غرب غزة بمركز عبد الله حوراني للدراسات والتوثيق وبالتعاون مع لجنة الأسرى بحركة فتح في إقليم غرب غزة تحت عنوان ( في ذكرى استشهاد الرمز الخالد أبو عمار – أسرانا لستم وحدكم .. ) بدعوة الحضور والمشاركين لقراءة الفاتحة على روح الرمز شمس الشهداء ياسر عرفات وعلى أرواح شهداء فلسطين حيث اختتم اللقاء بالتأكيد على مجموعة من التوصيات التي جاءت في مداخلات الحضور من المشاركين ومن أبرزها التأكيد على المضي قدما في دعم وإسناد الأسرى بما يخدم قضيتهم العادلة والمشاركة الفاعلة في الإعتصام الأسبوعي لأهالي الأسرى بمقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر .

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا