الرئيسيةمختاراتتقارير وتحقيقاتمصرع قاتل المتضامن أريغوني في العراق.. من هو الحمساوي محمود السلفيتي ؟

مصرع قاتل المتضامن أريغوني في العراق.. من هو الحمساوي محمود السلفيتي ؟

أكدت مصادر فلسطينية في قطاع غزة لمراسل “الحياة الجديدة” نبأ مقتل الناشط الحمساوي السابق محمود السلفيتي “28 عاما” في محافظة الأنبار العراقية خلال قتاله مع تنظيم “داعش” الارهابي، مشيرة إلى أن السلفيتي كان معتقلا في سجون حماس بغزة على تهمة قتل المتضامن الإيطالي فيتوريو أريغوني وفر من السجن في ظروف غامضة.

ونعت مواقع تابعة للتنظيم “داعش” الناشط السلفيتي والملقب بـ”أبو خطاب الفلسطيني ” مؤكدة أنه لقي مصرعه خلال المعارك الدائرة بين الجيش العراقي وعناصر التنظيم في محافظة الانبار العراقية.

وأعلنت داخلية حماس في غزة بشهر يونيو الماضي نبأ فرار السلفيتي من سجن “أنصار” المركزي شديد الحراسة وسط قطاع غزة، لتشير الداخلية فيما بعد أن السلفيتي تم منحه إجازة قبيل شهر رمضان المبارك ولكنه استغلها وتمكن من الفرار عبر الأنفاق الحدودية مع مصر، وتوجه إلى سوريا ومن ثم العراق للقتال الى جانب تنظيم الدولة “داعش”.

وأثارت حادثت هروب السلفيتي، من سجون حماس في غزة، تساؤلات كثيرة حول قدرته على مغادرة القطاع بالرغم من سيطرة قوات حماس المشددة على الانفاق الحدودية مع مصر ومراقبتها لكل شخص وسلعة يتم تهريبها عبر الأراضي المصرية، وظهرت اتهامات في ذلك الوقت بوقوف عناصر حمساوية مساندة للسلفيتي وساعدته على عملية الهروب والوصول الى سوريا بسلام.

واعتقل السلفيتي وتم الحكم عليه بالمؤبد بتهمة خطف وقتل المتضامن الايطالي اريغوني في نيسان من العام 2011م بعد محاصرة قوة تابعة لحماس لمنزل بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة اختبأ بداخله برفقة هشام السعيدني – قتل برصاص حماس – وبلال العمري الذي ما زال معتقلا في سجون الحركة بغزة.

وأعلنت مواقع تابعة لتنظيم الدولة “داعش” في سوريا والعراق خلال الشهر الماضي مقتل أربعة شبان من سكان قطاع غزة كانوا يقاتلون الى جانب عناصرها في كلا الدولتين كان آخرهما الاعلان عن مقتل الشابين إسماعيل حرز الله “25 عاما ” من سكان مخيم الشاطئ بغزة وعلي فايز الأسود “23 عاما” من سكان حي تل الهوى غرب غزة بغارة جوية شنها النظام السوري على مواقع تابعة للتنظيم في مدينة الرقة السورية.

واشارت المواقع الى أن الشابين حرز الله والأسود غادرا قطاع غزة قبل نحو سنة أشهر وأن احدهما ينتمي لكتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس .

وتعيش فئة الشباب والخريجين بقطاع غزة ظروفا صعبة بسبب عدم وجود أي أمل للعمل أو بناء الاسرة في ظل تشبث حركة حماس وعناصرها المسلحة بالحكم ورفضها السماح لحكومة التوافق الوطني بالعمل في القطاع للمساهمة في رفع الحصار وفتح المعابر وأهمها معبر رفح الذي يعتبر الشريان الرئيس المغذي للقطاع.

ودعت الحكومة الفلسطينية مرارا حركة حماس لانهاء سيطرتها على المعابر وتسليمها للسلطة الوطنية للمساهمة في رفع الحصار وفتح المعابر وتسهيل حياة السكان في القطاع ولكن قوبلت كافة الدعوات بالرفض من قبل حركة حماس.
تقرير خاص بـ”الحياة الجديدة”

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا