الرئيسيةتقاريرملف/دراسةترجمات ليوم الاثنين 29-2-2016

ترجمات ليوم الاثنين 29-2-2016

ترجمات ليوم الاثنين 29-2-2016

تصدر عن المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا بالتعاون مع مركز الاعلام

قراءة في أبرز ما أوردته الصحف الأجنبية
فلسطينيا، إسرائيليا، عربيا، دوليا

في هذا الملف: ثلاث ترجمات في الشأن الفلسطيني، وخمس ترجمات في الشأن الإسرائيلي، وترجمتين في الشأن العربي، وترجمتين في الشأن الدولي.

فلسطينياً

نشرت صحيفة صحيفة هآرتس العبرية تقريرا بعنوان “الكين: السلطة الفلسطينية تنهار -والسؤال هو متى؟” كتبه باراك ربيد، قدر وزير الاستيعاب وشؤون القدس الإسرائيلي زئيف الكين صباح اليوم الاثنين، إن السلطة الفلسطينية ستنهار مع نهاية فترة ولاية الرئيس الفلسطيني الحالي محمود عباس، وقال: “ليس السؤال ما إذا كانت السلطة الفلسطينية ستنهار، ولكن متى ستنهار”، وحذر قائلا: “إذا كنا لا نعد أنفسنا لانهيار السلطة، فإن الواقع يفرض نفسه علينا، وسيكون الثمن الذي سندفعه غاليا”. وأوضح الوزير أنه يئس من إثارة النقاش حول انهيار السلطة في غرف مغلقة -أي مجلس الوزراء، لذلك قرر أن يتحدث عن ذلك علنا. وألقى الكين خطابا في جامعة بار إيلان، ركز فيه على انهيار السلطة الفلسطينية والترتيبات القائمة على انهيار اتفاق أوسلو في المستقبل القريب، وربما في غضون فترة قصيرة، في نهاية عهد عباس، بصفته مهندس اتفاق أوسلو، وكان مسؤولا عن هذا التغيير الدراماتيكي في الصراع، وقال: “أنا لست متأكدا من أن الحكومة قد تجاوزت مرحلة تشخيص المشكلة، وتقدير التغيير الجذري الذي نحن ذاهبون باتجاهه، وطالما أننا لسنا على استعداد للطرح أمام الجمهور بأن هذا النظام القائم متجه نحو التغيير، لن نستطيع أن نتحرك باتجاه استيعاب أي أحداث فجائية”. وأضاف الكين: “انهيار السلطة الفلسطينية أمر لا مفر منه، يمكن أن يحدث في غضون شهر أو شهرين أو في سنة أو سنتين”. وتوقع الكين نهاية عهد السلطة الفلسطينية بنهاية محمود عباس، حيث أنه في غياب خليفة مقبول، أو آلية خلافة وراثية سوف لن يكون هناك رئيس جديد. وقال: “سلطة عباس ضعيفة، ويمكن من خلال استطلاعات الرأي ملاحظة ذلك، حيث أنه إذا كانت هناك انتخابات سيكون هناك فرصة معقولة لفوز حماس في رئاسة السلطة، ولهذا السبب لم يذهب عباس إلى صناديق الاقتراع، فهو يعرف أيضا كيفية قراءة استطلاعات الرأي، انتخابات السلطة الفلسطينية تكاد تكون مستحيلة، لأن هذا سيكون مغامرة صعبة لحركة فتح، وبدون انتخابات لن يكون ممكنا اختيار خليفة لعباس، وفي حالة عدم وجود خليفة واضح وعدم وجود آلية لحسم السيناريو، الأكثر احتمالا هو أن النضال من أجل الخلافة سيتسارع ويصبح عنيفا”.

نشرت صحيفة الواشنطن بوست مقالا بعنوان “يجب إحياء عملية السلام الإسرائيلية-الفلسطينية المهملة”، كتبه دينيس روس وديفيد ماكوفسكي، يشير الكاتبان إلى أنه لم يمر وقت كان فيه عدم مبالاة نحو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني كما هو عليه اليوم. ونظرا للتهديد الذي تشكله داعش، ووقوع كارثة إنسانية في سوريا، ووجود صراعات بالوكالة بين إيران والسعودية، والصراعات في مصر مع الإسلاميين المتطرفين، فمن الصعب العثور على أي شخص في واشنطن أو في العواصم العربية يفكر بالإسرائيليين والفلسطينيين. ولكن المشكلة ما زالت قائمة. فخلال الأشهر الخمسة الماضية، كان هناك أكثر من 100 هجوم “إرهابي” فلسطيني فردي ضد الإسرائيليين. وبينما يتزايد خطر التصعيد، أصبح كلا الجانبين يشككون بشكل أكبر حول إمكانية التوصل للسلام في أي وقت. مع انقسام الفلسطينيين وفقدان مصداقية قادتهم على نحو متزايد، ووجود الحكومة اليمينية في إسرائيل، الصراع ليس على وشك أن يحل. ولكن هذا سبب إضافي للتفكير فيما يمكن القيام به للحفاظ على إمكانية حل الدولتين، لا سيما مع دخول الفلسطينيين فترة الخلافة غير المؤكدة. يقول الكاتبان بأنه يجب البدء بأي جهد جديد هدفه نزع فتيل التوتر واستعادة الشعور بإمكانية تحقيق السلام. نظرا للشلل الفلسطيني، الطريقة الأكثر مباشرة للبدء في تغيير المناخ بين الإسرائيليين والفلسطينيين قد يكون بالتأثير على سياسة الاستيطان الإسرائيلية من خلال اعتماد نهج جديد بشأن هذه القضية المثيرة للجدل. يشير الكاتبان إلى أن ليست كل المستوطنات متساوية. في آيار 2011، ألقى الرئيس أوباما خطابا تحدث فيها عن الحدود التي سيتم على أساها أنشاء أي اتفاق سلام ستكون على أساس حدود عام 1967، مع تبادل للأراضي المتفق عليها، ويتم تعويض الفلسطينيين عن الكتل الاستيطانية التي سيحتفظ بها الإسرائيليين. ولكن منذ ذلك الوقت، استمرت سياسة إدارة أوباما في النظر إلى جميع النشاطات الاستيطانية بأنها غير مقبولة، ورفض التمييز الذي أشار إليه الرئيس. فعدم قدرة الإدارة الأمريكية على التفريق بين النشاط الاستيطاني داخل وخارج هذه الكتل قد عزز في الواقع اليمين الإسرائيلي، وذلك لأن معظم الإسرائيليين لا يميزون بين الاثنين. وينظر إلى نهج أوباما بأنه يرفض الاحتياجات الإسرائيلية. نهج متمايز بشأن المستوطنات قد يغير هذا التصور. وفقا لهذا النهج يصلح من المفهوم بأن ما يقرب من 80 في المئة من المستوطنين يعيشون فيما يقرب بـ 5 في المئة من الضفة الغربية المجاورة إلى حد كبير إلى خطوط ما قبل عام 1967 وداخل الحاجز الأمني. بينما يعيش أكثر من 20 في المئة خارج الحاجز الأمني، في 92 في المئة من الضفة الغربية. وبالتالي سيقر النهج الأمريكي الجديد بأن البناء داخل الكتل الاستيطانية لا يغير ملامح “خارطة السلام”. في حين لا يؤيد رسميا النشاط الاستيطاني، في حين يسعى لتوجيهها نحو المناطق التي من المرجح أن تكون جزءا من إسرائيل التي ستنتج من حل الدولتين. ويضيف الكاتبان بأن هذا لا يعني السيد عباس سيتبنى نهج الولايات المتحدة بالتمييز بين بناء المستوطنات داخل وخارج الكتل الاستيطانية. فهو يخشى من أن قبول أي بناء للمستوطنات سيكون بمثابة قبول للاحتلال. ولكن في الوقت الذي لاي قدم فيه السيد عباس من تقديم الكثير لشعبه واستطلاعات الرأي تشير إلى أن معظمهم يعتقدون أن إسرائيل ستستمر بالاستيلاء على المزيد من اراضي الضفة الغربية، يمكن أن يكون من المهم بأن يظهر لهم بأن إسرائيل ستوقف البناء في 92 في المئة من الأراضي. وإذا تمت السماح بتنفيذ مشاريع البناء الفلسطينية في المنطقة (ج) -60٪ من الضفة الغربية التي تسيطر حصرا من قبل إسرائيل -في الوقت نفسه، فإن الفلسطينيين قد يعتقدون مرة أخرى أن التغيير ممكن.

نشرت صحيفة الإندبندنت البريطانية مقالا بعنوان “وبالعودة إلى مسرح جريمة الحرب: وسط الأحياء الفقيرة الحقيرة لمخيمات صبرا وشاتيلا”، كتبه روبرت فيسك، يقول الكاتب بأن مخيمات صبرا وشاتيلا كانت مسرحا لجرائم الحرب. في أيلول من عام 1982، قام المسيحيون اللبنانيون حلفاء إسرائيل – كانت تشاهدهم القوات الإسرائيلية التي كانت تحاصر مخيمات اللاجئين الفلسطينيين -بذبح ما يصل الى 1700 شخص من المدنيين. كان مكان للرعب، وأصبح في وقت لاحق مكان تذكاري. لكن اليوم أصبحت أسماء صبرا وشاتيلا مرتبطة بالعار الذي لا يمكن لأحد أن يتصوره قبل 34 عاما. اليوم المخدرات تلوث المخيمات-من قبل السوريين أكثر من الفلسطينيين -وهناك جرائم القتل، والأكثر مأساوية من كل شيء، الدعارة. لا أحد في صبرا وشاتيلا يخفي حزنه. المجزرة وحزن الباقين على قيد الحياة، وسنوات من البؤس والحصار من قبل ميليشيات حركة أمل الشيعية -التي قتلت فلسطينيين أكثر من الإسرائيليين – لم تكسر الفلسطينيين، لكنها تجعلنا نفهم عمق يأسهم. قال أحد القادة المحليين للمخيمات، “ماذا تتوقعون عندما يعيش السكان اللاجئين في هذا الفقر وليس لديهم المال؟ اللبنانيون لا يسمحون للفلسطينيين بالعمل خارج المخيمات، والمال المقدم من إغاثة الأمم المتحدة هو أقل وأقل كل فترة، وبعض الأسر لديهم أقارب في الخارج يرسلون الأموال لهم. البعض الآخر لا أحد له”. يقول فيسك بأن الرجل كان كلامه صحيح. أينما يعيش اللاجئون، تتغلغل المافيا، ومهربو البشر. وتزدهر القساوة والجشع وسط الحزن، تماما كما فعلوا في البوسنة بعد حرب 1992-1995. لقد وصل الفلسطينيون صبرا وشاتيلا عام 1948. لقد استغرق ما يقرب من 70 عاما، ومذبحة 1982 قبل وصول عار المخدرات والدعارة لهذا المكان. كوني شاهد على مذبحة عام 1982، غالبا ما أعود إلى هذا المكان المليء بالذكريات والأشباح، لإجراء محادثات مع عدد قليل من الناجين. صبرا وشاتيلا هي على بعد ميلين من مكان سكني في بيروت. كان هناك خمسة آلاف من الفلسطينيين في المخيمات في عام 1982، اليوم يوجد ربما 3000 فقط.

إسرائيلياً

نشرت صحيفة يديعوت أحرنوت بالإنجليزية تقريرا بعنوان “غضب في ألمانيا من تصريحات نتنياهو”، كتبه إلداد بيك، في أعقاب تصريح رئيس الوزراء بأن المستشارة الألمانية أنجيلا قامت “بإصلاح” مواقفها بشأن القضية الفلسطينية، رد حزب ميركل أن “الحل الوحيد للصراع هو حل الدولتين”. اتهم مسؤولون ألمان كبار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتشويه مواقف المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بشأن عملية السلام الإسرائيلية-الفلسطينية. قبل أسبوعين، التقى نتنياهو وميركل في برلين لمناقشة عدد من القضايا. وفي ختام اللقاء، عقد الزعيمان مؤتمرا صحفيا، علقت فيه ميركل على حل الدولتين. حيث قالت: “إن الاتحاد الأوروبي وألمانيا على بينة من خطر الإرهاب الذي تواجهه إسرائيل، لكننا نعتقد أن المضي قدما في عملية السلام على أساس حل الدولتين هو المهم. ونحن نعتقد أن التقدم نحو التعايش، على أساس حل الدولتين، غير ممكن. وبطبيعة الحال، ليس هذا هو الوقت المناسب لتحقيق حل شامل، ولكن التقدم والتحسينات في مجالات محددة يمكن أن يتحقق” بعد عودته من ألمانيا، قال نتنياهو أن ميركل قد “أصلحت” مواقفها وأن كلماتها تمثل “نهجا أكثر واقعية للوضع في منطقتنا، وبيننا وبين الفلسطينيين”. وكان مكتب ميركل مندهش للغاية من تصريحات نتنياهو لأنه لم يكن هناك أي تغيير فعلي في موقفها من القضية الفلسطينية، فقد أكدت هذا في نقاشها مع نتنياهو. رودريش كويستر، عضو البرلمان عن حزب ميركل، اتهم نتنياهو بتشويه كلام ميركل قائلا: “إنه لا يمكن استخدام زيارته لأفضل صديق له في الاتحاد الأوروبي لتشويه الموقف الألماني”. وقال مسؤول كبير آخر في حزب ميركل: “لقد أضر ذلك بالعلاقات الإسرائيلية-الألمانية”. وقال متحدث باسم الحزب الديمقراطي الاجتماعي: “إن موقف أحزاب الائتلاف واضح: إن الحل الوحيد للصراع هو الحل القائم على دولتين”.

نشرت مجلة بالستاين كرونكل مقالا بعنوان “الجانب العملي للاعتراف فلسطين”، كتبه أور عميت، اعتراف السويد بفلسطين له طابع رمزي، ولكن هناك الجانب العملي للاعتراف بفلسطين يتلقى قليلا جدا من الاهتمام في وسائل الإعلام: قضية البعثات الدبلوماسية. بعد أن اعترفت بفلسطين كدولة ذات سيادة، يجب على السويد إرسال الدبلوماسية بعثة تسميها سفارة أو القنصلية، أو أي شيء آخر إلى قطاع غزة أو إلى الضفة الغربية. هناك سوف تكون محمية من قبل اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية، التي تعتبر إسرائيل من الدول الموقعة عليها. وتحظر الاتفاقية الموقعة من غزو أو تدمير البعثات الدبلوماسية، أو من إيذاء أو إلقاء القبض على موظفيهم. الآن تخيل عشرين، خمسين أو مائة دولة تعترف فلسطين وترسل بعثاتها الدبلوماسية إلى قطاع غزة والضفة الغربية. الجيش الإسرائيلي لا يمكنه أن يعرض هذه البعثات للخطر، وعندما يبدأ الجيش الاسرائيلي الهجوم القادم على غزة (للأسف، هو مسألة وقت فقط) طائراتها لن تكون قادرة على قصف أي مكان بالقرب من هذه البعثات. أنا لست خبيرا في القانون الداخلي أو العلاقات الدبلوماسية وليس لدي شك في أن إرسال بعثات دبلوماسية إلى فلسطين سيكون أمر معقدا للغاية، حيث أن الحكومة الإسرائيلية ستحاربه بكل الطرق. ومع ذلك، فإن الأمر يستحق المحاولة. على أقل تقدير، سوف يتسبب بصداع دولي جديد لإسرائيل.

نشرت صحيفة يديعوت أحرنوت بالإنجليزية تقريرا بعنوان “حركة المقاطعة وسحب الاستثمار تنظم احتجاجات في وجه بيريس في جوهانسبرغ”، أعده إيتمار إيتشنر، حاولت حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات عرقلة الحدث الضخم في جوهانسبرغ لدعم إسرائيل بمشاركة الآلاف من أعضاء الجماعات اليهودية في جنوب أفريقيا. وكان المتحدث الرئيسي وضيف الشرف الرئيس الإسرائيلي التاسع شمعون بيريز، وقد انتظر أنصار حركة المقاطعة خارج فندق انتركونتيننتال حيث أقيم الحدث واشتبكوا مع الشرطة هناك. بعض اليافطات التي رفعت ضد بيريز كتب عليها “الدم على يديك” و “هل تذكر قانا”. وقبل ساعات من الحدث نشرت أعداد كبيرة من قوات الأمن حول الفندق، وأغلقت شوارع بأكملها بسبب التنبيهات الكثيرة بشأن الاحتجاجات العنيفة. حتى قبل وصول بيريز كان هناك دعوة لإصدار مذكرة اعتقال بحقه، إلا أن قادة الجالية اليهودية أكدوا أن جميع المؤسسات القانونية في جنوب أفريقيا رفضت هذه المزاعم. وقال بيريز في كلمته التي ألقاها في المؤتمر إن “أي تهديدات أو محاولات لإيذائي لن تردعني من الوقوف على هذا المسرح وخوض الحرب العادلة لدولة إسرائيل”. أنا فخور أن أقف هنا الليلة، وأنا أعلم أنكم تمرون بأوقات صعبة وجئت إليكم اليوم برسالة تعزيز الحب من مواطني دولة إسرائيل”. وتحدث عن العملية السياسية قائلا “ليس هناك حل آخر من شأنه أن يؤدي إلى السلام بخلاف حل الدولتين”.

نشرت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية تقريرا بعنوان “ضابط متهم بالرشوة وبمخالفات جنسية خطيرة”، أعده يوئاف زيتون، جاء فيه أن العقيد أورلي ماركمان، رئيسة المحكمة العسكرية في يافا، سمحت بنشر تفاصيل حول ضابط في الجيش الإسرائيلي متهم بالرشوة مقابل إعطاء تصاريح للفلسطينيين وكذلك بمخالفات جنسية خطيرة. وسمحت القاضية في هذه المرحلة بنشر أنه “تم تقديم لائحة اتهام ضد الضابط الذي ينسب له فيه رشوة ومخالفات متجاوزا صلاحياته، حيث أصدر تصاريح من أنواع مختلفة للفلسطينيين، في حين أنه لا يمكن لهم الحصول على تصاريح، وكذلك مخالفات جنسية خطيرة، الضابط معتقل منذ حوالي ثلاثة أشهر، وتم خلالها التحقيق معه في القضية وتم تقديم لائحة اتهام ضده، أما على باقي تفاصيل القضية فقد تم التعتيم عليها وتم فرض أمر بعدم النشر، النيابة العسكرية طالبت باستمرار اعتقال الضابط لحين إتمام الإجراءات. تم إجراء التحقيق من قبل الوحدة المركزية للتحقيقات في الشرطة العسكرية وكذلك وحدة التحقيق المركزية في حرس الحدود، قبل حوالي أسبوعين تم السماح فقط بنشر أن الضابط متهم بارتكاب مخالفات متنوعة وتلقي الرشوة، وفي الأعوام الماضية سجلت عدة قضايا حول الفساد في الإدارة المدنية، وفي القضية الأخيرة أدين قبل حوالي شهر ضابط برتبة رائد بتلقي رشوة بحوالي ربع مليون شيكل مقابل 250 تصريح تم منحها للفلسطينيين. من مكتب منسق أعمال الحكومة في المناطق، المسؤول عن الإدارة المدنية، جاء في الرد على ذلك أن ” الإدارة المدنية ترى في ذلك خطورة كبيرة لحدث استثنائي يتعارض مع قيم الجيش الإسرائيلي، وهي تعمل على معالجة وإنهاء مثل هذه الظواهر، وعلى ضوء ذلك، تم إجراء محادثات بين ضباط وجنود الوحدة المسؤولة عن الإجراءات والأوامر والسلوكيات المطلوبة، وعلى مدار العام جرى تنفيذ مبادرات من أجل منع تكرار مثل هذه الحوادث”.

نشرت صحيفة هآرتس العبرية تقريرا بعنوان “المستوطنون استولوا على 600 دونم من الأراضي الزراعية المملوكة للفلسطينيين في غور الأردن”، كتبه حاييم ليفنسكون، استولى المستوطنون في عام 2015 على حوالي 600 دونم من الأراضي الزراعية المملوكة للفلسطينيين في غور الأردن، على أساس أن إسرائيل تمنع الفلسطينيين من دخولها “لأسباب أمنية”. وبعد احتلال الضفة الغربية في حرب الأيام الستة، أصدر الجيش الإسرائيلي المرسوم رقم 151 والذي يحظر على الفلسطينيين الدخول للمنطقة الواقعة بين السياج الحدودي ونهر الأردن، وظل هذا النظام حتى بعد التوقيع على معاهدة السلام مع الأردن. وقررت الحكومة الإسرائيلية في ثمانينات القرن الماضي السماح لليهود بتجهيز أراضي الدولة في المنطقة من قبل المزارعين اليهود المسلحين، بهدف إقامة منطقة عازلة على الحدود ومنع التسلل من الأردن، عملت المنظمة الصهيونية على الحصول من الدولة على أراض في غور الأردن وتأجيرها للمستوطنين. في يناير 2013، ذكرت صحيفة هآرتس أن 5000 دونما من الأراضي يزرعها المستوطنون، وتم تقديم التماسين إلى المحكمة العليا، لأنه بحسب القانون هناك أمر يمنع وصول المدنيين للسياج الأمني في منطقة الغور. تعديل مرسوم جديد من المقرر صدوره قريبا. الأراضي المملوكة للفلسطينيين والتي يزرعها حاليا المستوطنون، ترفض الدولة تكوين أي رأي اتجاهها، وتحاول التفاوض مع الفلسطينيين على التعويض، ولكن دون جدوى. في عام 2015 اقتحم المستوطنون واستولوا على ما يقارب 600 دونم من الأراضي الزراعية المملوكة للفلسطينيين في غور الأردن، درور اتكس، الباحث الإسرائيلي الذي يتتبع تطور المرسوم 151، يقول: “بعد 48 عاما من التدرج يبدو أن الاستيلاء على الأراضي في الضفة الغربية وصل إلى نقطة حرجة، حيث لا يوجد أي وصف قانوني يمكن أن يلخص ما يجري، من الصعب علينا تبرير استيلاء المستوطنين على مئات الدونمات من الأراضي الخاصة المملوكة للفلسطينيين في غضون عام واحد فقط “.

عــربياً

نشرت صحيفة الغارديان البريطانية مقالا افتتاحيا بعنوان “الولايات المتحدة وروسيا يجب أن تعملا مع بعضمها البعض من أجل سوريا”، كتبته هيئة التحرير، تشير الافتتاحية إلى أن الحرب السورية استمرت لوقت طويل وأثبتت الدبلوماسية بأنها غير فعالة بأن يكون هنالك أملا بأن تنتهي الحرب أو على الأقل أن يكون هنالك رقابة مستمرة إلى حد ما. ومع الالتزام بوقف الأعمال العدائية التي وافق عليها تقريبا جميع الأطراف المتحاربة خلال عطلة نهاية الأسبوع. معظم المراقبين يمنحون فرصة لهذا الاتفاق، ليس بسبب التغيير المفاجئ في موقف الأطراف المعنية، لا يزالون يكرهون بعضهم البعض، ولكن لأنه يمكننا القول بأنه في مصلحة اللاعبين الأساسيين لتحقيق أهدافهم في المستقبل بطريقة مختلفة. هذه الطريقة لا تستبعد العنف، ولكن يمكن أن تقلل كثيرا من دوره في الصراع. وصحيح أيضا أن سوريا في خضم هذه الفوضى الأكثر تعقيدا وخطورة بحيث تدفع حتى الدول التي تعارض بعضها على ضرورة التعاون من أجل تفادي المخاطر التي لا يمكن التعامل معها بمفردها. وتشير الافتتاحية إلى أننا يجب أن ندرك بأن الصفقة تجري إلى حد كبير بشروط روسيا، التي تؤيد نظام الرئيس بشار الأسد، وأن انتهاكات قد حدثت بالفعل، وسوف تستمر، وأن خطر الصدام الروسي التركي لا يزال خطرا حقيقيا. في الواقع، لقد كان خطر نشوب حرب أوسع هو المحرك الرئيسي في المفاوضات التي أدت إلى اتفاق وقف الأعمال العدائية. لقد قال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بأن التدخل العسكري الروسي “قد هز الشجرة”، ومن المؤكد أن قرار الرئيس فلاديمير بوتين لإرسال قوات كبيرة إلى سوريا حول الوضع في ذلك البلد. لقد أنقذ الروس النظام السوري وعززوه إلى نقطة أصبحت فكرة الإطاحة به احتمال بعيد المنال جدا. وتشير الافتتاحية إلى أن الهدف النهائي للجميع من المفترض ان يكون تأمين كيان سوري مستقر كحليف وعميل، ومن المؤكد أن ذلك لن يكون من خلال دعم غير مشروط للأسد، أو بمساعدته على استعادة السيطرة الكاملة على سوريا، وهو هدف النظام المعلن. لقد تحدثت موسكو إلى مجموعة من الشخصيات المعارضة، وبالتأكيد فهي تدرك جيدا، حتى الآن، بان محاولاتها لتجميل النظام لن يتير شيئاً، وأنه لا بد في نهاية المطاف من تسوية داخلية تدخل فيها الغالبية العربية السنية والكردية، وليس فقط أولئك الموالون السنة الذين كانوا مساندون للأسد على الدوام. ومن ثم القيام بهجوم مشترك ضد داعش، يشترك فيه كل من قوات النظام والثوار، وكذلك التنسيق مع التحالف الغربي، يبدو حتى الآن احتمالاً صعباً. كما أن إعادة تشكيل سوريا ضمن هيكل دولة اتحادية فضفاضة يمكن أن يكون مهمة شاقة. وبالحديث عن الدور الأمريكي، تضيف الافتتاحية بأنه على الرغم من أن الدور الامريكي في هذا الصراع كان عبارة عن خسائر متكررة بدأت عندما وقفت الولايات المتحدة مبكرا أي تحركات لها ضد بشار الأسد. وخسرت أكثر عندما قرر الرئيس باراك أوباما ألا يقصف أهداف سورية في عام 2013 رداً على استخدام النظام للأسلحة الكيماوية. ومع ذلك، تشير الافتتاحية إلى أن روسيا والولايات المتحدة بحاجة إلى بعضهما البعض، للعمل مع بعضهما البعض وحتى استخدم بعضهما البعض، من أجل إتمام وقف إطلاق النار الذي يعد الخيار الوحيد المتوافر أمام جميع الأطراف ليتمكنوا من تخفيف معاناة الشعب السوري وإنهاء هذه الحرب.

نشرت صحيفة لو موند الفرنسية تقريرا بعنوان “مكافحة الإرهاب: ماذا بعد المناورات العسكرية شمال السعودية” تقول الصحيفة في بداية التقرير مع بدء المناورات العسكرية التي انطلقت مؤخرا تحت اسم رعد الشمال وتشارك فيها 25 دولة، تأتي هذه المناورات في إطار مكافحة الإرهاب بقيادة المملكة العربية السعودية في ظل ما يجري في الشرق الأوسط من أزمات، خاصة في كل من سوريا واليمن حيث تلعب الرياض دورا كبيرا في هذين البلدين، وتناولت الصحيفة أبرز الدول المشاركة في هذه المناورات العسكرية، وهي الباكستان، وماليزيا، ومصر، والمغرب، والسودان، والسنغال والعديد من الدول، وتقول الصحيفة إن هذه المناورات والتدريبات تأتي من أجل مكافحة الجماعات الإرهابية في ظل التهديدات الكبيرة التي تواجه المنطقة والعديد من الدول، واعتبرت الصحيفة أن هذه المناورات المشتركة هي إشارة قوية من قبل هذه الدول تؤكد عزمها على الحفاظ على الأمن والاستقرار، وتقول الصحيفة إن هذه المناورات العسكرية في المملكة تشير بشكل واضح إلى دعم دور المملكة العسكري في مواجهة الجماعات الإرهابية وكذلك التيارات الشيعية، خاصة في اليمن، الحوثيين، حيث تقود السعودية تحالفا ضدهم، وفي ختام التقرير تقول الصحيفة إن المملكة العربية السعودية تريد أن تبرز قوتها العسكرية بقيادة كثير من الأطراف في ظل ما يجري في الشرق الأوسط، فهي اليوم تواجه كل الداعمين للنظام السوري في سوريا والتيارات الشيعية التي تدعمها إيران في البلاد العربية. وأشارت الصحيفة كذلك إلى التدخل البري الذي تحدثت عنه الرياض حين أبدت استعدادها لدخول المعركة في سوريا بريا.

دوليـاً

نشرت صحيفة لو موند الفرنسية تقريرا بعنوان “إيران: الإصلاحيون يزاحمون بقوة نحو السيطرة على البرمان” للكاتب أيدوراد بفليلين، يقول الكاتب في بداية التقرير ان الإصلاحيين والمعتدلين، أنصار الرئيس حسن روحاني، يتقدمون نحو البرلمان باعتمادهم سياسة الانفتاح على حساب المحافظين، حيث قال الكاتب أنه لا أحد من الطرفين يحقق الأغلبية الواضحة وذلك في انتظار النتائج النهائية، فقد حصل الإصلاحيون على 89 مقعد من أصل 290 مقعدا في البرلمان مقابل 86 للمحافظين، هذه النتائج لم تحسم بعد، حيث أن هناك العديد من المقاعد لم يتم حسمها، وهذا سيحتاج إلى أكثر من يوم نصف لغاية مساء الثلاثاء من أجل الحديث عن نتائج مؤكدة، وأشار الكاتب إلى أن هناك جولة أخرى ستعقد إما في شهر نيسان أو أيار من أجل استكمال الانتخابات البرلمانية بشكل حاسم، ويضيف الكاتب أن الجولة الحالية هي التي تحدد معالم المرحلة بالنسية للمعتدلين والإصلاحيين من أنصار الرئيس روحاني الذين يسيرون نحو الانفتاح على العالم والغرب خاصة، أما بالنسبة للمحافظين على ما يبدو مشوارهم نحو البرلمان والرئاسة في إيران سيؤجل إلى ما بعد، وبعيدا عن الشريحة السياسية في إيران على ما يبدو أن الشعب الإيراني يريد الانفتاح على العالم وكذلك يريد مزيدا من الحريات أيضا.

نشرت صحيفة لو موند الفرنسية تقريرا بعنوان “الجمهورية الإسلامية الإيرانية تستعد لمرحلة ما بعد أية الله خامنئي” تقول الصحيفة في بداية التقرير ان هذه الانتخابات التي يتم حاليا فرز نتائجها ستحدد وجهة الإيرانيين من خلال اختيارهم لشكل البرلمان الإيراني، وكذلك اختيار مجلس الخبراء، تقول الصحيفة أن هذه المرحلة قد تكون مختلفة بالنسبة لإيران حيث يختار الإيرانيون من يمثلهم من بين الإصلاحيين والمحافظين في البرلمان ويختار مجلس الخبراء المرشد الأعلى للجمهورية في هذه المرحلة التي تمر بها البلاد بعد الانفتاح على العالم وتحقيق تقدم مع الغرب حول البرنامج النووي الإيراني والعقوبات الاقتصادية المفروضة عليها، وتشير الصحيفة إلى أن هذه الانتخابات تعد لخلافة المرشد الأعلى علي خامنئي الذي يشغل منصبه منذ 27 سنة، وهو أعلى سلطة في إيران، وتناولت الصحيفة دور مجلس الخبراء حيث قالت إن هذا المجلس يقع على عاتقه تعيين وإقالة المرشد الأعلى وكذلك يشرف على مهامه وأعماله الموكلة إليه، وفي نهاية التقرير تقول الصحيفة إن هذه الانتخابات تحمل الكثير من المفاجئات والتطورات التي ستبنى على نتائجها فيما يتعلق بمستقبل إيران ودور الإصلاحيين والمعتدلين في المضي قدما ببلادهم.

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا