الرئيسيةتقاريرملف/دراسةترجمات ليوم السبت 5-3-2016

ترجمات ليوم السبت 5-3-2016

ترجمات ليوم السبت 5-3-2016

تصدر عن المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا بالتعاون مع مركز الاعلام

قراءة في أبرز ما أوردته الصحف الأجنبية
فلسطينيا، إسرائيليا، عربيا، دوليا

في هذا الملف: ثلاث ترجمات في الشأن الفلسطيني، وترجمتين في الشأن الإسرائيلي، وثلاث ترجمات في الشأن العربي، وترجمة واحدة في الشأن الدولي.

فلسطينياً

نشرت صحيفة جوردان تايمز مقالا بعنوان “إلى أي مدى فرنسا جادة في اقتراحها؟” كتبه داوود كتاب، السؤال الكبير الذي يطرح نفسه فيما يتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي: ما مدى خطورة المبادرة الفرنسية التي تهدف إلى قيادة جهد دولي للمساعدة في بدء المفاوضات نحو حل الدولتين؟ عندما قالت إدارة أوباما علنا أنه لا يتوقع حل الدولتين أن يحدث في عهد الرئيس باراك أوباما، كان ذلك تلميحا ودافع لأوروبا لأن تتخذ دورا قياديا. في حين ان الولاية الثانية لرؤساء الولايات المتحدة عادة ما تكون خالية من الضغوط من الجماعات الموالية لإسرائيل، ويعتقد البعض أن أوباما أنفق كل ما قدمه من رأس المال السياسي على الاتفاق النووي مع إيران وليست مهتم في التعامل مع قضية مع إمكانية مشكوك فيها للنجاح. ويبدو أن المبادرة الفرنسية لرئيس الوزراء السابق لوران فابيوس قد اكتسبت (بدلا من تفقد) الزخم بعد رحيله واستبداله بوزير الخارجية الحالي جان مارك أيرولت. والفرق هو أن فابيوس قد حذر اسرائيل من انها إذا رفضت المبادرة، فرنسا ستعترف بدولة فلسطين، كما يريد الجمهور الفرنسي، في حين يفضل ايرلوت الحفاظ على الخطة (ب) سرية بدلا من كشفها للعامة. فرنسا، فضلا عن بقية المجتمع الدولي، ستكون بالتأكيد سعيدة للمشاركة في نوع من العملية التي يمكن أن تسفر عن نتائج ملموسة في الصراع الذي لا يزال “يسمم” المنطقة. فرنسا، بدعم واضح وقوي من إدارة أوباما، ستكون مثالية لبدء عملية يمكن أن تشمل كل الأطراف الدولية وكذلك الخصمين. وهناك حاجة إلى أوروبا والولايات المتحدة وروسيا والعالم العربي أيضا لمساعدة الفلسطينيين والإسرائيليين على ايجاد حل. فابيوس قد يكون على حق عندما قال انه يعتقد ان الاعتراف بفلسطين سيكون العصا التي يجب تمد للإسرائيليين لتشجيعهم للقدوم إلى باريس في يوليو المقبل للتفاوض على حل الدولتين وإلا مواجهة اعتراف الغرب بفلسطين. إذا كانت فرنسا، وهي عضو دائم في مجلس الأمن الدولي، ويأخذ رغبة جمهورها ويعترف فلسطين رسميا، فإن المملكة المتحدة وأوروبا كلها تأتي على متن الطائرة، وبالتالي ترك الولايات المتحدة باعتبارها القوة الوحيدة الممكنة العالم يمسك بها.

نشر موقع القناة السابعة بالإنجليزية تقريرا بعنوان “زيارة بايدن: تخفيف للعلاقة المتوترة وهو لا يتوقع “انفراجة” في محادثات السلام”، كتبه إلعاد بيناري، نائب الرئيس الذي يبدأ زيارة للمنطقة تستغرق خمسة أيام لا يتوقع تحقيق “انفراجات” كبرى في المحادثات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية. قال مسؤول في البيت الابيض إن نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن لا يتوقع انفراجه في محادثات السلام في زيارته إلى إسرائيل والشرق الأوسط، ولا يتوقع إنجازات كبيرة في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. وقال مسؤول كبير في البيت الابيض للصحفيين الجمعة إن بايدن لن يقدم أية توصيات رئيسية بشأن القضية الإسرائيلية الفلسطينية، وإنما سيركز على زيادة التعاون في عدد من القضايا، بما في ذلك الكفاح ضد الدولة الإسلامية والصراع السوري. وسوف تشمل رحلة بايدن دولة الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل والمناطق الخاضعة لسيطرة السلطة الفلسطينية في “يهودا والسامرة”، والأردن. بينما في إسرائيل، يلتقي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. كما سيلتقي رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في رام الله، والعاهل الأردني الملك عبد الله في عمان. زيارة بايدن ستخفف “العلاقة المتوترة” بين إسرائيل والإدارة الأمريكية الحالية للرئيس باراك أوباما. وكانت أكثر الخلافات قد وقعت في مارس 2010 فيما كان يسمى ب “راموت بايدن”، عندما تم الإعلان عن خطط لمشروع بناء مساكن جديدة في حي رمات شلومو في القدس بينما كان بايدن في إسرائيل لتشجيع المحادثات بين إسرائيل والفلسطينيين. أصدر بايدن إدانة حادة لتلك الخطط وقتها، في حين وبخت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون نتنياهو في مكالمة هاتفية.

نشرت صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية مقالا بعنوان “صفقة المستوطنات”، كتبه دنيس روس وديفيد ماكوفيسكي، جاء فيه أن الموقف السائد هو أن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي “ليس على وشك أن يحل”. ومع ذلك، قالوا: “هذا هو سبب إضافي للتفكير فيما يمكن القيام به للحفاظ على إمكانية حل الدولتين، وقالوا ان “الطريق الأكثر مباشرة للبدء في تغيير المناخ بين الإسرائيليين والفلسطينيين على أمل التأثير على سياسة الاستيطان الإسرائيلية هو عن طريق اعتماد نهج جديد بشأن هذه القضية المثيرة للجدل”. نهج “متباين” للمستوطنات، يمكن أن يغير النظرة”، إن “ما يقرب من 80 % من المستوطنين غير الشرعيين يعيشون في حوالي 5 % من الضفة الغربية، المتاخمة إلى حد كبير إلى خطوط ما قبل عام 1967”. وبعبارة أخرى، فإن إسرائيل عليها قبول النهج الجديد من أجل “وقف الانجراف نحو دولة ثنائية القومية، والتخفيف من حدة حركة نزع الشرعية الدولية، وتعطينا النفوذ لمنع فرض عقوبات أوروبية ضد إسرائيل في المستقبل. ستكون إزالة المستوطنات أيضا -بعد عقود – تقوية للعلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل”. من جهة أخرى، اعتمد قرار على هامش مؤتمر ميونيخ الامنى يوم 12 فبراير وصف من قبل الكاتب الإسرائيلي، أوري سافير، بأنه “علامة فارقة للجهود التي يبذلها المجتمع الدولي لتنشيط حل الدولتين”. ويقال إن الرباعية (الولايات المتحدة والامم المتحدة والاتحاد الاوروبي وروسيا) قررت إصدار تقرير والذي سيوضح العقبات التي تمنع استئناف عملية السلام، وكذلك توصيات لاستئناف المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية، وذلك بفضل جهود فيديريكا موغيريني، مفوض الاتحاد الأوروبي العليا للشؤون الخارجية والسياسات الامنية.

إسرائيلياً

نشرت صحيفة هآرتس بالإنجليزية مقالا بعنوان “أين يقف دونالد ترامب من إسرائيل والفلسطينيين؟” كتبه بن هاريس مار، حقق دونالد ترامب نصرا مدويا يوم “الثلاثاء الكبير”، واستيقظ الجمهوريون هذا الصباح على حقيقة أن ترامب قد عزز مكانته باعتباره المرشح الأوفر حظا للفوز بترشيح الحزب. وعلى الرغم من أن ترشيحه قد زعزع استقرار الحزب الجمهوري، ناهيك عن قاعدة المانحين اليهود المؤثرين فيه، يمكن القول إن ترامب يملك أقوى علاقات مع الجالية اليهودية الأمريكية أكثر من أي مرشح آخر، من ابنته المتزوجة بيهودي والعلاقات العميقة مع مجتمع الأعمال في نيويورك. وفيما يلي ملخصا لتصريحات الرئيسية لترامب حول القضايا اليهودية حتى الآن في سباق 2016: سيبقى “محايد” حول النزاع الاسرائيلي الفلسطيني. إعلان ترامب أنه لن يختار أيمن الجانبين في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. وقال ترامب في شهر شباط: “اسمحوا لي أن أكون رجلا محايدا”، ولكن تعليقات ترامب من المرجح أن تجعل الجهد أكثر صعوبة للجمهوريين في تشرين الثاني. “هل كلاهما يريدان صنع السلام؟” في كانون الأول تحدث ترامب بشأن الصراع في الشرق الأوسط في مقابلة مع وكالة أسوشييتد برس. وقال ترامب إنه مهتم في صنع “سلام دائم”، يتطلب الالتزام من كلا الجانبين، وهو شيء لم يكن متأكدا من وجوده، مضيفا: “لدي سؤال حقيقي لجانب واحد على وجه الخصوص” وامتنع عن تحديد أي جانب كان ذلك، ولكن فهم البعض أن السؤال كان موجه لإسرائيل أكثر من الفلسطينيين. سيكون ورقة رابحة لعدم الالتزام بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، اعترض ترامب عندما سئل عما إذا كان من شأنه أن يعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل. وفي يناير كانون الثاني أظهر بعض التحول عندما وعد بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس. وأضاف: “نحن ندعم ذلك 100 %”، ترامب معجب بالجدار الأمني الإسرائيلي في الضفة الغربية. خطة ترامب تقضي ببناء جدار على الحدود الجنوبية والحدود مع المكسيك أكثر من مرة، أشار ترامب لجدار الفصل الإسرائيلي في الضفة الغربية كدليل على فعالية الجدار وفوائده. وقال “إذا كنت تعتقد أن الجدران لا تفيد، كل ما عليك القيام به هو النظر لإسرائيل”. لا يريد المال من كبار الشخصيات اليهودية الجمهورية، كان ترامب صريحا في أنه لا يريد أو يتوقع دعم من المتبرعين اليهود الجمهوريين. يعتقد ترامب أن صفقة إيران سيئة، ولكنه لن “يمزقها”، فقد قال: إيران حصلت على الكثير من المال ولم تقدم أي التزام بإطلاق سراح السجناء الأمريكيين، وعمليات التفتيش غير كافية. ولكن خلافا لزملائه الجمهوريين، يقول ترامب انه لن يتنصل من اتفاق إيران، ولكن سيكون “متشددا جدا” في تنفيذه.

نشرت صحيفة الإندبندنت البريطانية حديثا تقريرا بعنوان “إحدى الجهات الرئيسية الممولة: المنظمات غير الحكومية تشكل معارضة حقيقية في إسرائيل”، أعده بن لينفيلد، جاء فيه أن رئيسة “صندوق إسرائيل الجديد”، تاليا ساسون تقول إن “المنظمات غير الحكومية هي المعارضة الحقيقة في إسرائيل، وهي التي تدافع عن حقوق الإنسان، ولذلك فإن الحكومة تسن قوانين ضدها”. ويشير معد التقرير إلى إن الصندوق يجمع الأموال في الولايات المتحدة أساسا، وله مكاتب في لندن وعواصم أوروبية أخرى، ويوفر التمويل لعدد من المنظمات، التي لا يفضلها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وتقول ساسون عن نشاط مؤسستها: “نناضل من أجل وقف القوانين غير الديمقراطية، فلا يحبنا اليمين بل يهاجمنا وينتقدنا”. وكان الكنيست دعم الشهر الماضي مشروع قانون يضيق على المنظمات التي تتلقى أموالا من صندوق إسرائيل الجديد. ويفرض القانون على المنظمات، التي تتلقى أموالا من حكومات أجنبية، أن تذكر ذلك في جميع مراسلاتها وإعلاناتها. وهذا التشريع الجديد يهدف إلى زعزعة ثقة الناس بهذه المنظمات وتصويرها على أنها عملية للخارج. ويقول الكاتب إن ساسون من بين أقلية تدعم التفاوض مع الفلسطينيين بهدف التوصل إلى حل توافقي لدولتين. وتقول ساسون في حديثها للصحيفة: “نحن بحاجة إلى سلام، إذا أردنا الحفاظ على الديمقراطية، وإذا أردتم الدفاع عن ديمقراطيتكم، فعليكم أن تمنحوا للفلسطينيين الحق في إقامة دولة لهم، وهذا في صالح إسرائيل”. وتضيف: “لن تكون هناك ديمقراطية عندما نضع 400 ألف مستوطن وسط 2،6 مليون فلسطيني، وعندما يعيش الناس تحت نظامين قانونيين مختلفين، قانون للإسرائيليين وقانون آخر للفلسطينيين”.

عــربياً

نشرت صحيفة لو موند الفرنسية تقريرا بعنوان “الغرب والمستنقع الليبي” للكاتب فريديريك بوبان مراسل صحيفة لو موند في تونس، في البداية تحدث التقرير عن دور القوى الغربية في الأزمة الليبية منذ بداية الثورة ضد نظام العقيد معمر القذافي مشيرا إلى أن أطرافا غربية شاركت في التخلص من النظام المستبد آنذاك في ليبيا، ويقول الكاتب إن عددا من الدول الغربية نفسها لا تزال تلعب دورا في ليبيا من خلال قوات خاصة تنفذ عمليات خاطفة في مناطق ساخنة في ليبيا، ومن بينها قوات فرنسية كان لها أكثر من تدخل في استهداف مواقع الجهاديين في ليبيا، وخاصة مواقع الدولة الإسلامية في مدينة سرت والمناطق المجاورة لها. ووصف الكاتب هذه التدخلات التي تقوم بها القوات الخاصة الغربية، ومن ضمنها قوات فرنسا، بأنها حرب سرية. ويقول الكاتب إن هذه العمليات التي تنفذها أطراف غربية في دولة عربية تأتي لمواجهة خطر تمدد تنظيم الدولة الإسلامية في ليبيا، والذي أصبح قاب قوسين من الشواطئ الأوروبية، ويشير الكاتب إلى أن اختيار الغرب القيام بهذه العمليات الخاصة بهذه الطريقة، أي التدخل العسكري دون تفويض شرعي، يعزى إلى فشل الكثير من الجهود والمساعي الدبلوماسية سابقا إلى التوصل إلى اتفاق بين الفرقاء الليبيين بشأن حكومة وحدة تجمع كل الأطراف، وكان ينتظر من هذه الحكومة إعطاء ضوء أخضر لأية عملية عسكرية في البلاد من قبل أطراف غربية لمواجهة خطر تمدد داعش، ويشير الكاتب إلى أن الحرب السرية التي ينتهجها الغرب في ليبيا من غير الممكن أن تنهي وجود داعش في ليبيا، حيث قال إن الغرب على ما يبدو سيقع في الفخ بسبب سياسة العمليات الخاصة السرية في ليبيا، حيث يتدخل الغرب في مشهد ليبي معقد للغاية ويعاني كثيرا من التفكيك والانقسام، واعتبر الكاتب أن الدول الغربية ستصبح بهذه الطريقة أداة يستخدمها الفرقاء المحليين في ليبيا الذين تدور بينهم الحرب الثانية التي لم تنتهي بعد بين طرابلس الغرب وطبرق، وفي نهاية التقرير يقول الكاتب محذرا أن حربا ثالثة من أجل القضاء على الدولة الإسلامية في ليبيا بعيدا عن التوصل إلى حل واحتواء النزاع بين الفرقاء المحليين ستكون بمثابة كارثة تهدد المسار الدبلوماسي والحلول المؤسساتية في ليبيا، وهذه الطريقة المثلى التي من خلالها يتمكن الغرب من اجتثاث قواعد الجهاديين بشكل نهائي في ليبيا.

نشرت صحيفة لو فيغارو الفرنسية تقريرا بعنوان “ليبيا: الغرب والمعادلة المعقدة” هذا التقرير جاء حول اللقاء الذي أجرته صحيفة لو فيغارو الفرنسية مع السفير الليبي في فرنسا الشيباني بوهمود، تناول التقرير في البداية ما أعلنه السفير الليبي حول وجود قوات فرنسية عسكرية وصفهم بالخبراء الفرنسيين في بلاده، وتناول التقرير أيضا قول بوهمود أن البرلمان غير الشرعي في طرابلس يريد أن يشيع أن المليشيات والمجموعات الإسلامية تتراجع أمامهم وامام أتباع القذافي، معتبرا ذلك بانه غير صحيح، وقال السفير أن فرنسا لا تحارب بدلا عن حفتر واتباع القذافي، وحول تواجد قوات وخبراء أجانب في ليبيا قال البوهمود أن الأمر لا يقتصر على الخبراء الفرنسيين فحسب، بل على بنغازي أيضا مشيرا إلى وجود خبراء بريطانيين في مصراته، وهذا الأمر ليس سرا على حد قول السفير، وحول الحل السياسي بعد تشكيل الحكومة المعترف بها دوليا قال السفير أن الانتقال إلى طرابلس لن يكون بالأمر السهل، وأشار إلى ان نواب البرلمان في حكومة طبرق المعترف بها سيتم تنصيبهم في حكومة الوحدة في بداية الأسبوع، أي الاسبوع الحالي، وبعد ذلك ستعمل الحكومة على العودة إلى العاصمة طرابلس، وتشير الصحيفة إلى أن السفير الذي يمثل حكومة طبرق يقول ان الجماعات المسلحة ترفض تمركز الحكومة في طرابلس وحسب تقديراته فأن الأمر يتطلب فترة تصل إلى شهر وذلك يعود إلى قدرات القوى العظمى الأمريكية والفرنسية والبريطانية والايطالية، وفي نهاية التقرير تقول الصحيفة أن الدور الغربي في ليبيا على الأرجح لن يكتب له النجاح، وذلك يعود إلى أن ليبيا بلد واحد يوجد فيه حكومتان متنازعتان بالإضافة إلى تواجد المجموعات المسلحة كتحالف فجر ليبيا الذي يسيطر على حكومة طرابلس في الغرب والجيش الوطني الليبي الذي يواجه انصار الشريعة وقوات داعش بمحاذاة بنغازي، وتقول الصحيفة أن الغرب يتريث لحين وجود تفويض من قبل ليبيا موحدة من أجل تدخل عسكري، وفي ظل ما يوجد في ليبيا من حالة تفكك مريبة فأن أي دور غربي سيكون مصيره الفشل.

نشرت موقع راديو فرنسا العالمي تقريرا بعنوان “مشروع تفجيرات في الأردن: الإرهابيون مدججون بالأسلحة” تحدث التقرير عن الخلية التي قتل افرادها في اربد شمال الأردن، حيث قال ان أفراد الخلية من السلفيين المتشددين كانوا مدججين بالسلاح بالإضافة إلى ارتداء حزام ناسف، ويقول التقرير أن الشارع الأردني اصيب بالصدمة بعد تفكيك هذه الخلية التي قتل فيها سبعة من اقرأها وواحد من أفرد القوة الخاصة لمكافحة الإرهاب في الجيش والشرطة الأردنية، وتناول التقرير الذخيرة التي تمتلكها هذه الخلية من أسلحة رشاشة واتوماتيكية ومتفجرات وأحزمة ناسفة، حيث قال أن هذه الخلية كانت على موعد قريب من تنفيذ هجوم إرهابي كبير، ودليل ذلك استعداد افرادها لتفجير أنفسهم من خلال ارتداء الأحزمة خلال الاشتباك مع القوة الأردنية، وتحدث التقرير عن أعداد الأردنيين في صفوف الدولة الإسلامية حيث قال أن نحو ألف قتلوا في غارات التحالف الدولي في كل من سوريا والعراق، وقال التقرير أن الدولة الإسلامية في أكثر من تسجيل تحدثت عن الملك عبد الله الثاني على أنه الملك الكافر وأن تهديدات عديدة صدرت ضده وضد بلاده منذ مشاركة الأردن في غارات التحالف الدولي ضد الدولة الإسلامية.

دوليـاً

نشرت صحيفة هآرتس بالإنجليزية تقريرا بعنوان “اقتراب ترامب من الترشح عن الحزب الجمهوري يؤجج مزيدا من العنف”، كتبه بيتر بينارت، مع اقتراب دونالد ترامب من الحصول على ترشيح الحزب الجمهوري، الولايات المتحدة تندفع نحو الانقسام على عكس أي شيء منذ 1960. ماذا سيحدث في السياسة الأمريكية إذا رشح الحزب الجمهوري ترامب؟ هناك رهان واحد: سوف يؤدي ذلك لمزيد من العنف. ليس من قبيل المصادفة أن ترشح ترامب يهدد بشبح العنف. ومنذ أن بدأت حملة ترامب في الصيف والخريف من العام الماضي، بدأ يصور فئات كاملة من الشعب المسالم على أنها تهديد خطير. المهاجرون المكسيكيون غير الشرعيين كانوا برأيه “مغتصبين”. واللاجئ السوري “داعش”. ويظهر أنصار ترامب مستويات عالية مما يسميه علماء السياسة “السلطوية”. السلطويون يخشون على نحو غير عادي من الفوضى ويستخدمون أساليب وحشية لسحقها. وكما لاحظت أماندا توب، “عندما ينظر العديد من الأمريكيين للتهديدات الخطيرة الوشيكة، فإن عدد الاستبداديين قد يرتفع بسرعة.” لذلك من خلال تأجيج المخاوف الشعبية من الفوضى، خصوصا الفوضى العنيفة، ترامب يفوز بالمزيد من الأصوات. كيف سيكون رد فعل الأميركيين إذا حدث ورشح ترامب؟ نظرا للأحداث في الأشهر الأخيرة، فإنه من المستحيل أن نعرف.

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا