القواسمي: من غير المسموح التشكيك بمواقف الرئيس الوطنية الثابتة والواضحة

قال المتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمي، إن بعض الأصوات النشاز تبني مواقفها دون وعي وطني، ودون إدراك عميق لحجم التحديات المفروضة على شعبنا وقضيتنا، في ظل ما تشهده المنطقة العربية والعالمية من أحداث كبيرة، ودون فهم لبعض المناورات السياسية التي يقوم بها الرئيس محمود عباس.

وأضاف القواسمي في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء، أن تلك الأصوات النشاز التي تخرج لتسجيل مواقف حزبية مقيتة، أو لرغبة في الظهور الإعلامي، أو نتيجة لمواقف ثابتة رافضة لكل شيء، بالتصريح المشهور للقائد الشهيد صلاح خلف (أبو إياد) في المجلس الوطني الفلسطيني، حين عاب البعض على بعض تصريحات الشهيد ياسر عرفات، الذي خاطب فيها المجتمع الدولي ومنه المجتمع الإسرائيلي، حيث قال أبو إياد “هل يجوز للعالم كله، ولكل زعماء العالم أن يناوروا ويتكتكوا ومحرم على الفلسطينيين ذلك”، مشددا على أن الرئيس محمود عباس وطيلة عشرة سنوات من رئاسته لم يتنازل عن أي ثابت من ثوابتنا الوطنية، بل وخاض أهم المعارك السياسية والقانونية والدبلوماسية، ورفض كافة الضغوط والتهديدات الأميركية والإسرائيلية وحقق ومعه الشعب الفلسطيني، أهم الإنجازات السياسية للقضية الفلسطينية، ومنها الحصول على الدولة في الأمم المتحدة، والانضمام إلى محكمة الجنايات الدولية وأكثر من خمسة وثلاثين معاهدة ومنظمة ومعاهدة دوليه، وأعاد القضية الفلسطينية الى وضعها الطبيعي باعتبارها قضية تحرر عادلة، وأن الشعب الفلسطيني هو الضحية وإسرائيل هي دولة احتلال غاشمة، وليس كما صورت إسرائيل الشعب الفلسطيني ووصمته بالإرهاب.

ووجه القواسمي تساؤلا لتلك الأصوات النشاز، قائلا: ألم تسألوا أنفسكم لماذا لا توجد مفاوضات طيلة السنوات الماضية؟ هل لأن الرئيس محمود عباس متنازل أم متمسك بحقوق الشعب الفلسطيني؟.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

فتح ميديا أوروبا
Exit mobile version