ألإخوان المسلمين “حماس” عينهم على دولة …!!

حدثان ، تَوجهات… مهمات جديرات بالقراءة والتفحص ، اولهما التوصيات ألانضباطية لانعقاد مؤتمر ” حق العودة ” الفلسطيني المزمع عقده في السويد وبتمويل من حركة الإخوان المسلمين وبتوزيع من حركة حماس الفلسطينية ….؟!
أولهما تمثل بالضوابط والتنبيهات العشرين الصارمة التي أقرتها رئاسة مؤتمر فلسطينيي أوروبا ” ألإخوان المسلمين ” جَلهم فلسطينيين نعرفهم عن قرب لضبط ناشطي ورئاسة وأعضاء مؤتمر حق العودة لفلسطينيي أوروبا والشتات…؟!
ثانيهما ما كتبه ألإخونجي أحمد منصور مقدم البرامج في قناة الجزيرة القطرية حول مستقبل الضفة الغربية تناقلته وسائل الإعلام الإسرائيلية ,,, قراءتين يصبان في كيس واحد وإن اختلفت الجغرافيا من الدوحة في قطر إلى مدينة مالمو في السويد محطة المؤتمر القادم ، الذي في تقديري حدثان يُحضران إقليميا وعالميا لهدف واحد وهو لدويلة أو إمارة أو مشيخة فلسطينية “” بديلة عن مطالبة منظمة التحرير الفلسطينية بدولة فلسطينية بحدود 67 “” في قطاع غزة التي طال بها حلم إسرائيل منذ عام النكبة في عام 1948 وما تلاه من مسرحية انفصال قطاع غزة هدفه الانسلاخ عن الضفة الغربية تمهيدا لما نراه ونسمعه من مؤتمرات ” حق العودة ” وأفكار ومقالات وأفكار لنشطاء ومفكري ألإخوان المسلمين
من يتمعن في النقاط العشرين المعتمدة والملزمة لرئاسة مؤتمر حق العودة القادم في السويد ، يتاكد من هدفها السياسي الجديد المتبدِل الذي طالما هاجمته حركة حماس في مؤتمراتها السابقة الثلاثة عشر التي مضت ..؟! والتي كانت منصة للتخوين والتكفير لمن ينادي او نادي بها إذ إنني شخصيا ( شاهد ) عيان في مؤتمراتهم التي كانت تعلو بهتاف ” خيبر خيبر يا يهود ” بعكس وصاياهم العشرين للمؤتمر القادم الرابع عشر في السويد الذي تمنع التعرض او التفوه بكلمة ” يهود ” او مقارنة الهولوكوست ” المحرقة اليهودية ” إبان النازية الألمانية وما تمارسه إسرائيل من حرق آخره كان الطفل خضير…؟! وصايا الوصايا العشرين المقدسة للمؤتمر مؤتمر ألإخوان المسلمين تحت يافطة حق العودة التي توصي بل تمنع أي نعت لإسرائيل سوى نعتها بسلطة الاحتلال بغير ما كانت عليه حركة حماس والأم ألإخوان المسلمين الذين طالما عايرونا به والحركة الوطنية الفلسطينية بتهمة التفريط بالتحرير من النهر إلى البحر …؟!
عجبا من توصياتهم العشرين ليمنعوا أي تعرض لأي بلد عربي حتى سوريا التي يحاربون ضد نظامها ضمن ملاحقهم الإسلاموية …؟! ويا عجبا لهذا التحول وثم عجبا بعدم التعرض لأوروبا من اجل استرضاء وسائل إعلامها وكان أوروبا والغرب ليس له أي دور بتشريد الفلسطينيين وخلق إسرائيل …؟! الذي يقوم مؤتمرهم اسما ( فقط ) على هذه المأساة التي خلقها ورعاها الغرب الصديق لهم بعدم التعرض لتاريخه المأساوي بحق الفلسطينيين…؟! ويا عجبا من وصاياهم العشرين التي تمنع التعرض بالاسم لأي مسئول فلسطيني ومعاونيه خلافا للماضي بثلاثة عشرة ( دورة ) عاما بمؤتمرات كانت منصة للتخوين والتكفير من ابو عمار الى ابو مازن وجر الى كل عناصر الحركة الوطنية الفلسطينية وفصائلها …؟! عجبا من عدم التعرض للكفاح المسلح والمقاومة المشروعة ضد إسرائيل كما ينص عليه ميثاقهم … عجبا اين المقاومة التي يتشدقون ويتغنون بها ؟!
هل تغيرت حماس وهل تغير مؤتمر العودة في حلقته الرابعة عشر …؟! من أدبيات المزايدة والتخوين والتكفير إلى العقلانية المفرطة حتى ( الاستسلام ) من اجل الدويلة في غزة على حساب القضية الوطنية وحركتها المئوية …؟! اعتقد نعم ضمن المرسوم إسرائيليا وأمريكيا والحضن البريطاني وتفعيل بروتوكولات التكوين وتصريف عملة الإنقسام التي صٌرفت ببنوك إنهاء القضية الفلسطينية وطمس وإضعاف الحركة الوطنية الفلسطينية ……؟! أقرؤها بكل وضوح بما عززه وكتبه أحمد منصور شيخ زعماء ومفتشي مؤتمر حق العودة باجتهاداته الثلاثة …؟! لمستقبل الضفة دون التعرض” لغزة ” المضمونة بالانفصال عن فلسطين بدويلة فلسطينية …؟! لما بعد ابو مازن حدده بسيناريو
1 – تحول أجهزة الأمن الفلسطينية برئيسها الى جاهزة امن إسرائيلية أي ” تَدْريزْ ” فلسطيني الضفة الغربية …؟!
2 – البقاء على سلطة بدون سلطة في معازل بوظائف مدنية
3 – او ما يرجحه ” بالخيار الأردني ” الذي يتمناه بشوق والذي به يرى حظ إقامة إمارة فلسطينية حمساوية إخوانية في قطاع غزة به تتوج الدولة الفلسطينية ألإخوانية الحمساوية التي ستحظى بمباركة الإسلام السياسي وحركة ألإخوان المسلمين بقيادة تركيا المتصالحة مع إسرائيل وقطر مهندسة العلاقات الإسرائيلية الحمساوية ألإخوانية وكثير من مطبعي النظام العربي مع إسرائيل …؟!

قراءة متأنية بالتفصيل لما سبق يؤكد بأن حماس رغم تواصلها المراوغ في ” مسرحية ” إنهاء الانفصال تتواصل بخطى ملحوظة واسعة بأقل سقفا ملحوظا من خطى الحركة الوطنية الفلسطينية …؟! من اجل خلق وتثبيت الكيان الغزاوي ومن اجل تثبيت الانفصال الكلي عن الضفة الغربية التي تمارسه كما به تحلم إسرائيل تزاوجا بسيناريو شيخهم ألإخواني احمد منصور ليتحقق بعض حلمهم في دويلة ممسوخة فلسطينية .. لتبرئ إسرائيل من الدم الفلسطيني ولتأخذ الثأر من مصر على أمل تحقيق ما وعد لهم الغرب وأمريكا وإسرائيل..؟! نلاحظها بالوصايا العشرين لمؤتمر اللاعودة المزمع عقده في السويد لحركة حماس بدعم وتوجيه حركة الإخوان المسلمين العالمية.

أحمد دغلس

مواضيع ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا