قرّر مكتب ممثل الاتحاد الأوروبي تأجيل الاحتفال بيوم أوروبا الذي كان من المقرر أن ينظم اليوم الأحد في غزة، لموعد لاحق، بسبب فاجعة حرق الأطفال الثلاثة من عائلة أبو الهندي في مخيم الشاطئ غرب المدينة.
وتقدم مكتب ممثل الاتحاد بالتعزية لعائلة أبو الهندي، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين جراء حريق منزلهم قبل يومين.
وقال في بيان له، “إن هذا الحادث هو تذكير مؤلم بالوضع المأساوي في غزة، وإيجاد حل سياسي ضروري ينهي الحصار، ويمكن السلطة الفلسطينية من ممارسة مسؤولياتها كاملة في غزة”.
من جهته، وصف مدير عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” في غزة بو شاك مأساة حرق الأطفال “بالفاجعة”، قائلا: “في حادثة مفجعة، قضى ثلاثة أطفال حرقا في مخيم الشاطئ بمدينة غزة، وترسل الأونروا تعازيها الحارة لأهل وأصدقاء الأطفال المتوفين، وعائلتهم”.
وأكد شاك في تصريح صحفي “تلك الحادثة والتي كان بالإمكان تجنبها هي واحدة من أخطر الحوادث بسبب المشاكل في إيجاد تيار كهربائي كافٍ في غزة”، مناشدا كافة الشركاء لدعم حلول مبكرة لإيجاد الكهرباء للسكان، الذين ما زالوا يعانون من انقطاع الكهرباء، والتقليصات في وصولها.
يشار إلى أن حادثة وفاة الأطفال يسرى ورهف وناصر محمد أبو الهندي يوم الجمعة الماضي لقيت غضبا وسخطا في قطاع غزة، بسبب استمرار أزمة الكهرباء، التي تنقطع يوميا لأكثر من 18 ساعة.
