الرئيسيةمختاراتتقارير وتحقيقات"وفا" ترصد التحريض والعنصرية في الإعلام الإسرائيلي

“وفا” ترصد التحريض والعنصرية في الإعلام الإسرائيلي

رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية “وفا”، ما نشرته وسائل الإعلام الإسرائيلية من تحريض وعنصرية ضد الفلسطينيين والعرب، وفيما يلي أبرز ما ورد في تقريريها رقم 285 و286، اللذين يغطيان الفترة الواقعة ما بين 15 نيسان 2016 ولغاية 28 نيسان2016.

موقع “إن آر جي”؛ يجب القضاء على السلطة الفلسطينية (الملحق الأول)
نشر موقع “إن آر جي” بتاريخ 17.4.2016 مقالة كتبها المستوطن بوعاز هعتسني الذي ادعى أنه يجب القضاء على السلطة الفلسطينية وذلك بعد قضية تهريب اللحوم الفاسدة.
قال: “مع إقامتها قادت السلطة برامج تعليمية محرضة، التي تنتج أجيالا من الكراهية. الشباب العربي يتعلم بمدارس- الكثير منها سميت بأسماء مخربين ومدن “فلسطينية” داخل الخط الاخضر- التي تمتد من نهر الاردن الى البحر. هذه الرسائل تأتي من النظام التعليمي، ووسائل الاعلام، وأسماء الساحات وقادتهم. وتدفع السلطة أيضا رواتب لعائلات المخربين، أي انها تحرض وتحفز وتكافئ على الارهاب أيضا، واسرائيل تبلع وتصمت”.
وأضاف:” وفي المكاتب الحكومية ايضا يتجاهلون الانتهاكات الأساسية في اتفاقات اوسلو التي تتجسد بتوجه السلطة الفلسطينية الى المؤسسات الدولية، برفضها تطهير مياه الصرف الصحي، وانتهاكات باتفاقية المياه، وسرقة السيارات، والجرائم الزراعية، والديون بقيمة 1.7 مليارد شيكل عن استخدام الكهرباء، والتخريب الممنهج بالتعاون والتعايش ومقاطعة البضائع الاسرائيلية. والأسوأ من ذلك كله هو أن منظمة التحرير الفلسطينية، تأسست عام 1964، اي قبل ثلاث سنوات من “الاحتلال”كجزء من اختراع الهوية “الفلسطينية” تشمل ادعاء الملكية العربية المزيفة على الارض كبديل عن الصهيونية. ما الذي طالبوا “بتحريره” وقتها، عندما كانت المنطقة بأيدي العرب؟ باقي “فلسطين”، حتى البحر. الادعاء بأن المنظمة تراجعت عن موقفها غير واقعي، ولذلك يمكن القول ان اسرائيل كسرت رقما قياسيا في الاستسسلام للارهاب وكذلك عندما ادخلت منظمة تريد القضاء عليها”.
وقال: “طالما السلطة التي تمثل الهوية المستعارة “فلسطينية”، والتي تطمح لاقامة دولة فلسطينية، يكون التهديد المعنوي من الوجود اليهودي في البلاد كلها، حيث ان الكثير منا لا يدركون حجم الخطر التي تشكله، هكذا ستصبح السلطة الفلسطينية علامة، وصورة طبق الاصل من ارادة الوجود القومي الاسرائيلي. وجودها يرمز الى تدميرنا، وتدمير وجودنا. علينا القضاء على السلطة، واليوم من السهل القيام بذلك من خلال وقف الجهود الرامية الى التمويل، ,الصيانة واحياء الكيان الهش، التي وجودها هو سبب تدميرنا. نتوقع من الحكومة اليمينية ان تفعل شيئا مع الكيان المعادي، الفاسد والارهابي. بدلا من ذلك نحن نسعى لتمكينه من اطعامنا اللحوم الفاسدة”.

موقع “إن آر جي”؛ الشيخ المحرض والقاضي الذي لا يستحق منصبه (الملحق الثاني)
نشر موقع “إن آر جي” بتاريخ 19.4.2016 تسجيلا مصورا أعده الصحفي زئيف كام الذي انتقد القاضي سليم جبران بعد ان وضح الأخير ان لكلمة انتفاضة معنى آخر عما هو معروف لذلك فهو لا يستحق منصبه، على حد تعبيره.
وقال كام:” قرر قاضي المحكمة العليا سليم جبران إعادة كتابة الواقع والتاريخ. بعد ان دعت المنظمات الارهابية للانتفاضة ضد اسرائيل، ونفذوا ذلك على ارض الواقع، قرر القاضي الضليع من ناحيته معنى كلمة انتفاضة هو شيء آخر تماما. هذا ما قاله القاضي في قضية الشيخ رائد صلاح وفسر بقمة الجدية لماذا لا تعتبر دعوة صلاح للانتفاضة، هي ليست بالضرورة تحريضا على العنف. كيف حصل هذا ان القاضي الوحيد في محكمة العدل العليا يظهر تسامحا للشيخ المحرض ولأقواله المقذرة التي تخرج من فمه. تخيلوا ماذا كان سيحصل لو ان القاضي نوعم سولبرغ والذي بالصدفة يسكن في مستوطنة فسر ان القتل في دوما هو جريمة كراهية ولكن ليس بالضرورة يمكن اعتبارها عملا ارهابيا، عندها لكان تعرض لهجوم من كل الجهات، ويربطون بين المقولة وبين الحقيقة انه مستوطن يرتدي قبعة المتدينين. انه من الجيد ان جبران سيتقاعد عن كرسي القضاة لانه لا يستحقه”.

صحيفة “معاريف”؛ “يجب احتلال الضفة بشكل كامل” (الملحق الثالث)
نشرت صحيفة “معاريف” بتاريخ 20.6.2016 مقالة تحريضية كتبها، نداف هعتسني، دعا من خلالها إلى فرض السيطرة العسكرية الكاملة على الضفة الغربية “لمنع الإرهاب” كما زعم.
وقال: “في يوم الاثنين تلقينا ذكرى أليمة من ذكريات أيام أوسلو على هيئة الحافلات المتفجرة المحترقة في القدس، جاء ذلك بعد التصريحات التي تقول بأن إسرائيل تجري مفاوضات متقدمة حول إخراج قوات الجيش الاسرائيلي من مراكز المدن في يهودا والسامرة بقيادة منسق العمليات في المناطق الجنرال يوآف مردخاي. على خلفية صور المصابين الواردة من مستشفيات؛ دوّت أنباء من داخل المنظومة الأمنية بأنهم اتهموا المنسق مردخاي – الذي يعرض صورة مضللة لوزراء الحكومة، ويمتدح أجهزة السلطة الفلسطينية بلا أساس، ويقلل من شأن إنجازات الجيش الإسرائيلي – وفي ذات الوقت يعرف الوزراء بأنه لا مغزى سياسيًا للعملية التي يطرحها، وسيما ان الفلسطينيين ينسبون لها أهمية سياسية دراماتيكية.
من الصعب الفهم لماذا كان يجب الانتظار لحين وقوع العملية في القدس لكي نذكر مرة أخرى الحماقة والعمى، الموجوديْن في مبادرة إخراج الجيش الاسرائيلي من مراكز مدن يهودا والسامرة، درس أوسلو واضح للغاية وحاضر للغاية، المنفصل عن الواقع فقط مثل شمعون بيرس لا يزال يمكنه أن يقدم عملية كهذه، وبيرس – كما هو معروف – لا يشغل اليوم منصبًا رفيعًا في الجيش الإسرائيلي”.
وأضاف: “ولكي لا ننسى؛ تنازلت إسرائيل عن التواجد الأمني في مدن الضفة الغربية منذ دخول السلطة الفلسطينية إلى أريحا وغزة في مايو 1994 ولبقية مدن يهودا والسامرة في ديسمبر 1995، وبعد موجتين من الإرهاب فقط ومن الدم والثكل، واللتيْن استمرتا لسنوات طوال، شرعت إسرائيل من خلال عملية “السور الواقي” التي جرت في مارس 2012 بالعودة الى السيطرة الأمنية على جميع مناطق يهودا والسامرة ؛ حينها فقط نجحنا في وضع حد لغالبية الحافلات المتفجرة والعمليات الانتحارية كثيفة العبوات، والتي تسببت لنا بأغلب الإصابات. وإذا كان مردخاي وشركاؤه قد نسوا، فنحن نذكرهم انه طوال العام 1993 – العام الذي في نصفه الثاني وقعت اتفاقية أوسلو – كان هناك عملية انتحارية واحدة، بعدها بعام (أي في العام الذي دخلت فيه السلطة إلى غزة وأريحا) سقط 38 قتيلًا وتفجرت الحافلات في القدس وتل أبيب، وفي العام 2001 وبعد أن بدأ عرفات الانتفاضة الثانية كان هناك 84 قتيلًا وبعدها بعام 225 قتيلًا، هبطت هذه الأرقام بشكل لافت في السنوات التي تلت عودتنا للسيطرة على المنطقة، لأننا منعنا – وما زلنا نمنع – القدرة على الانتظام والخروج لتنفيذ العمليات المعقدة ذات المواد التفجيرية الكثيفة”.
وقال: “العلاقة المباشرة بين سيطرتنا التامة في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) وبين انخفاض العمليات الى الحد الأدنى غير قابل للنقاش، الربط المباشر بين الصلاحيات الممنوحة للسلطة الفلسطينية وبين تفتح الإرهاب هو أيضًا حقيقة تجريبية، التحريض المتواصل بكامل قوته في التعليم والإعلام وقيادة السلطة والأبواب الدوارة ومنح الشرعية للإرهاب هي الأخرى معطيات أساسية؛ بالتالي لا يمكن أن نستوعب أن أحدًا من مرتدي البزات العسكرية الكبار يحاول ثانية أن يبيعنا تلك البضاعة المسمومة من تلك الفترة؛ التنازل عن السيطرة الأمنية التامة في جميع مدن يهودا والسامرة لصالح أبي مازن وجماعته. الأمر الأكثر غموضًا هو أين وزراء الحكومة؟ وأين يقف نتنياهو ويعلون بالضبط؟ لا ندري، ولكن ماذا عن بينيت وشاكيد ولفين والكين وحوطوبيلي وآخرين كثر؟ هل هم حقًا يوافقون على هذه الفعلة المجنونة مرة أخرى على غرار أوسلو؟ وإذا كان الجواب “لا” لماذا إذن يسكتون؟ لماذا لا يوضحون لرئيس الحكومة أن الأمر لن يمر على الأقل ليس في مناوبتهم؟ ولماذا لا يطلبون من مشجعي أوسلو الذين بقوا في قيادة الجيش الإسرائيلي أن يغيروا هذه الأسطوانة أو أن ينصرفوا فورًا الى الاحتياط؟”.

موقع “إن آر جي”؛ الشيخ رائد صلاح يلهب الأجواء (الملحق الرابع)
نشر موقع “إن آر جي” بتاريخ 21.4.2016 خبرا كتبه أساف جبور ادعى ان “الشيخ رائد صلاح يستمر في التحريض بعد ان نشر فيديو يتهم فيه اسرائيل بمحاولات الاستيلاء على المسجد الاقصى”.
وقال: “يواصل رئيس القسم الشمالي للحركة الاسلامية رائد صلاح التي تم إخراجها عن القانون التحريض والادعاء ان المسجد الاقصى في خطر ويؤجج النار. في فيديو تم نشره، ظهر صلاح وهو يلهب الاجواء ويتهم اسرائيل بمحاولات الاستيلاء على جبل الهيكل”.

صحيفة “كيكار هشبات”؛ “الفلسطينيون ثعبان” (الملحق الأول)
نشر موقع “كيكار هشبات” الديني بتاريخ 22.4.2016 العظة الأسبوعية الدينية للحاخام، نير بن آرتسي، التي شملت مقولات تحريضية وعنصرية.
وقال الحاخام إن الخراب والحروب في الدول العربية هي من أجل إنقاذ شعب اسرائيل: “الدول العربية، التي تقريبًا احتلت دولة اسرائيل في حرب يوم الغفران، تتحارب منذ خمس سنوات. خالق العالم يحارب لصالح شعب اسرائيل! حكومة إسرائيل لا تؤدي دورها- علامات المسيح، لاجئون في أوروبا- علامات المسيح، معاداة للسامية في العالم- علامات المسيح، كل الدول العربية تتدمر- علامات المسيح، الشتاء الجميل الذي كان لشعب اسرائيل، البناء المزدهر في أرض المقدس، الجسور التي تبنى والشوارع التي تشق، فرص عمل غزيرة، حماية دولة اسرائيل- كل هذه علامات المسيح، استعدادا لظهور المسيح!”.
وأضاف: “الشتاء الذي هطل- لم يهطل عبثًا، لقد كشف للجيش أماكن اختباء العرب في كل مكان. حكومة اسرائيل والجيش- لا تثقوا بحماس والفلسطينيين، انهم ينتظرون أن تصبحوا لا مبالين وعندها سيهاجمونكم ويؤذونكم. الفلسطينيون وحماس “يلعبون” أنهم مساكين كي يشفقوا عليهم، هذه لعبة الثعبان”.

صحيفة “إسرائيل اليوم”؛ “ثقافة الفرح الفلسطينية بحرق اليهود” (الملحق الثاني)
نشرت صحيفة “إسرائيل اليوم” بتاريخ 22.4.2016 مقالة عنصرية كتبها، غونين غينات، زعم من خلالها أن “توزيع الحلوى بعد قتل اليهود هو عادة من عادات الثقافة الفلسطينية”.
وقال: “عندما احتفل الفلسطينيون خلال الأسبوع الماضي في القدس، بتفجير الحافلة، كان ذلك غريبًا: لقد اعتدنا أن يفجرونا في أعقاب دفعنا الثمن مقابل السلام، فجأة يفجروننا دون أي اتفاقية. في حين أن نشرات الأخبار كانت تتنقل بين تقديرات مختلفة فيما اذا كان الانفجار نجم عن خلل تقنيّ أو أنه عملية إرهابية، كان مثيرًا رؤية المواقع الفلسطينية. لقد احتفلوا. حتى قبل أن يعرفوا أن هذا نتيجة عملهم، كانوا فرحين. وبعد أن صدر التأكيد الرسمي بأن الحديث يدور حول عملية إرهابية، قاموا بتوزيع الحلوى في الشوارع، كعادة الثقافة الفلسطينية. والجميل أنهم فخورون بثقافتهم ويوثقونها: لم يوزعوا الحلوى في الشوارع فقط، بل وصوروا ذلك ونشروا في الشبكة أغانٍ سعيدة- كي يظهروا أن حرق اليهود هو حدث سعيد. لذا يجب قول ملاحظة أنه وخلافًا للصورة التي يصف بها الأشخاص العنصريون الفلسطينيين، بالطبع توجد لهم ثقافة غنية، على الأقل في كل ما يتعلق بتوزيع الحلوى”.

موقع “إن آر جي”؛ المطالبة بإخراج فريق سخنين من الدوري (الملحق الثالث)

في أعقاب الاحداث التي حصلت بعد مباراة اتحاد ابناء سخنين ومكابي تل ابيب، نشر الصحفي زئيف كام تسجيلا مصورا نشره في موقع “إن آر جي” بتاريخ 26.4.2016 طالب من خلاله بإخراج اتحاد ابناء سخنين من الدوري.
وقال: “التصريح الذي ادلى به عيران زهابي لاعب مكابي تل ابيب مع نهاية المباراة “انا لا اعرف ان كنت قد لعبت في اسرائيل ام في رام الله” هذا ما قاله هداف الدوري. يمكننا ان نقص الكثير من القصص عن التعايش وعن مدى مساهمة فريق سخنين في العلاقات العربية اليهودية لكونها في الدرجة العليا. لكن الحقيقة تختلف قليلا عن القصص. الحقيقة هي ان المنظمين المقنعين اللذين ارتدوا ملابس فريق سخنين وبدلا من الحفاظ على سلامة ضيوفهم قاموا بضرب وركل لاعبي مكابي تل ابيب وكانهم مثيرو شغب من الشارع وليسوا اعضاء رسميين من الفريق. عندما نربط بين الاحداث وبين احتفال التكريم غير المنطقي للمتهم بالتجسس عزمي بشارة ولدولة الارهاب قطر، فإننا نصل لاستنتاج واحد: حان الوقت لاخراج فريق سخنين من الدوري الخاص بنا”..

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا