الرئيسيةتقاريرملف/دراسةترجمات اخبارية ليوم السبت 14-5-2016

ترجمات اخبارية ليوم السبت 14-5-2016

ترجمات اخبارية ليوم السبت 14-5-2016

تصدر عن المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا بالتعاون مع مركز الاعلام

قراءة في أبرز ما أوردته الصحف الأجنبية
فلسطينيا، إسرائيليا، عربيا، دوليا

في هذا الملف: ترجمتين في الشأن الفلسطيني، وثلاث ترجمات في الشأن الإسرائيلي، وترجمة واحدة في الشأن العربي، وترجمين في الشأن الدولي.

فلسطينياً

• نشر موقع والاه الإخباري العبري تقريرا بعنوان “مصر تسمح بإدخال شاحنات اسمنت لقطاع غزة”، كتبه أمير بوحبوط، بعد أيام قليلة من اعلان حماس بأنه هناك تفاهمات جديدة مع إسرائيل بوساطة مصرية، وبعد فتح معبر رفح البري أمام المسافرين الفلسطينيين، سمحت مصر لشاحنات الاسمنت بالدخول عبر المعبر إلى داخل القطاع، دون موافقة إسرائيل، وهذا ما يتعارض مع الآلية المشتركة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية ومصر والأمم المتحدة، التي تنص على مراقبة مواد البناء التي تدخل إلى القطاع، والتي من المفروض أن تدخل عبر معبر كرم أبو سالم. حيث قررت إسرائيل الشهر الماضي الحد بشكل كبير من إدخال مواد البناء لغزة ضمن خطة إعادة اعمار القطاع، بعد أن اتضح أن كميات كبيرة من الاسمنت تذهب إلى الجناح العسكري لحركة حماس، وقالت مصادر أمنية بأن القرار بجلب الاسمنت المصري للقطاع جاء بعد تفاهم بين السلطة الفلسطينية ومصر، أثناء زيارة عباس للقاهرة قبل ثلاثة أيام، ولم يكن أي تدخل لإسرائيل في القرار.

• نشرت صحيفة لو فيجارو الفرنسية تقريرا بعنوان ” قطاع غزة: نقص حاد في مياه الشرب” تناولت الصحيفة في بداية التقرير مشكلة مياه الشرب التي تتفاقم بشكل متسارع، وأضافت أن هذه الأزمة ناتجة عن تلوث المياه الجوفية لدرجة لا يمكن أن تكون صالحة للشرب بشكل قطعي، وجاء ذلك بعد عدة تقارير حول نسبة التلوث التي وصلت إليها في الآونة الأخيرة، إن جميع المخزون الجوفي للمياه في منطقة قطاع غزة لن يكون صالحا للاستعمال بشكل قطعي خلال فترة قليلة لن تتجاوز نهاية السنة الحالية، أي أنه خلال نهاية عام 2016 ستكون المياه الجوفية في قطاع غزة عبئا وليس لها أي استغلال في المستقبل، وتتحدث الصحيفة عن الحل بالنسبة لهذه المشكلة المتفاقمة، حيث قالت إن مشاريع التحلية في القطاع صغيرة لا يوجد سوى مشروع صغير يعمل على تحلية المياه، وهو أحد أبرز الرهانات على حل هذه الأزمة، ولكن بنفس الوقت لا يمكن أن يكون كافيا في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها قطاع غزة، حيث تحدثت الصحيفة عن الحصار الإسرائيلي الذي يعرقل ويمنع دخول أي مكونات من أجل إنشاء معمل أو مصنع جديد لتحلية المياه، وكانت اليونيسيف قد تدخلت من أجل عمل معمل أخر بالإضافة إلى المعمل الجديد إلا أن الأمر لا يزال معلقا لغاية الآن، وفي ظل ذلك كله فأن قطاع غزة في الوقت الراهن يدخل في حالة سباق مع الزمن لحل هذه القضية التي تشكل أزمة حقيقية بالنسبة للسكان وأن أنشاء معمل جديد من أجل تحلية المياه سيكون بمثابة سباق نحو منع الكارثة، لأنه العام الجديد 2017 سيكون القطاع أمام انقطاع مياه الشرب، إلا المياه المحلاة، وهذا سيكون إضافة جديدة إلى المعاناة التي يعيشها نحو مليون وربع من السكان في قطاع غزة.

إسرائيلياً

• نشر موقع +972 استطلاعا للرأي جاء تحت عنوان “معظم اليهود الإسرائيليين يعتقدون أنه ليس هناك. إذن ما هو؟”، جاء فيه أن استطلاعا جديدا للرأي يكشف أن 72 في المئة من اليهود الإسرائيليين يعتقدون أن السيطرة الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية لا تشكل احتلالا. إذن ماذا تسمون الحكم العسكري على الفلسطينيين الواقعين تحت الاحتلال والذين لم يصوتوا للجيش ليكون هناك. اعتمادا على من تتحدث إليه، فإن كلمة “احتلال”، هي إما الكلمة الأكثر تحميلا أو المصطلح الأكثر تجاهلا في إسرائيل-فلسطين. بالنسبة للبعض، إنها إشاعة كاذبة نشرها اليساريون الخونة الذين لا يريدون إلا تدمير البلاد بإلقائها في غياهب النسيان. يعتقد الكثيرون أن إسرائيل لا يمكنها احتلال الأراضي التي يقول الكتاب المقدس إنها وعد الله لليهود. وبالنسبة للأقلية المتضائلة، إنها تمثل كل ما هو فاسد في دولة إسرائيل. وبالنسبة للآخرين، إنها شيء ما يحدث “هناك” يثير حوله الكثير من الناس ضجيجا كبيرا، ولكن لديه (بقدر ما هم مهتمين) تأثير قليل على حياتهم اليومية. لذلك ربما ليس من المستغرب أن نقرأ في آخر مؤشر للسلام من المعهد الإسرائيلي للديمقراطية أن 72 في المئة من الاسرائيليين اليهود يعتقدون أن سيطرة إسرائيل على الأراضي الفلسطينية لا تشكل احتلالا -منهم 50 في المئة “واثقون” أن إسرائيل ليست قوة محتلة، و22 في المئة “يعتقدون” أن الأمر ليس كذلك. إذا كان هذا هو الحال، إذن، ما هي الكلمة التي تصف بالضبط الحكم العسكري على السكان الأسرى الذين لم يصوتوا للجيش ليكون هناك والذين ليس لديهم سيادة؟ كيف يمكنك أن تصف نظاما عسكريا يمكنه أن يغلق مدنا بأكملها وقرى أو كامل الضفة الغربية كلما شعر بأنه يميل لذلك؟ كيف تصف الوضع العام، حيث يخضع سكان أصليين من عرق واحد للقانون العسكري في حين أن سكان مدنيين من أعراق مختلفة تم نقلهم إلى الأراضي، في انتهاك للقانون الدولي، يخضعون للقانون المدني؟ (وبصرف النظر عن الفصل العنصري، هذا هو الأمر). وماذا عن سلطة توجد ضمن وزارة الدفاع، والتي تقرر أين يمكن للناس، في ظل هذا القانون العسكري، بناء منازل وأين لا يمكنهم ذلك؟ ماذا يمكنك أن تسمي نفس السلطة التي تهدم بيوت أولئك الذين لم يحالفهم الحظ بما فيه الكفاية للحصول على واحد في المئة من الذي توافق عليه إسرائيل وتعطي فيه للفلسطينيين الراغبين تصاريح البناء في الضفة الغربية؟ كيف تصف الوضع الذي يمكن أن يتم فيه تحديد أراضي الفلسطينيين وبشكل تعسفي كمناطق إطلاق نار، أو محمية طبيعية أو منطقة أثرية، وبالتالي تتم مصادرتها؟ أو الوضع الذي يتم فيه الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية لبناء المستوطنات غير القانونية ويمنعهم الجيش من العودة إليها؟ إذا كان “الاحتلال” هو كلمة خاطئة لوصف الواقع الذي يمكن للفلسطينيين فيه، والذين ليس لديهم القدرة على الاعتراض، أن يطردوا من منازلهم لبضع ساعات أو بضعة أيام أو لبعض الوقت حتى يأتي الجيش الإسرائيلي ويمارس ألعاب الحرب في ديارهم -ما هي الكلمة الصحيحة؟ كيف يمكن أن تصنف نظاما يعتبر تجمع عشرة أشخاص أو أكثر “غير قانوني”، والذي قد يؤدي للاعتقال أو الضرب أو إطلاق النار على المشاركين؟ أو ماذا عن الحياة اليومية التي يتطلب فيها فيه كل دخول وخروج موافقة الجيش والتدقيق، والتسجيل والتتبع بطريقة مستمرة؟ وعندما تستطيع السلطة العسكرية أن تسلب حرية التنقل كوسيلة للعقاب الجماعي – ماذا يسمى ذلك؟ في طريقة الكلام، يمكنك أن تسمي هذا وضعا عاما بالشأن الذي تريد: احتلال بأي اسم آخر من شأنه أن يبقى ظلما. ولكن هذه هي بالضبط النقطة من وراء نتيجة الاستطلاع -الإنكار والجدل بأنه ليس هناك إنكار، بالرغم مما قد يبدو من معاني الكلمات. ولب الموضوع هو ما إذا كان أحد يعتقد أن الحكم العسكري الإسرائيلي لأكثر من 2.8 مليون فلسطيني في الضفة الغربية، وحصار 1.8 مليون من سكان غزة، هو عدل أم لا. إذن، أين تقف؟

• نشرت صحيفة لو فيغارو الفرنسية تقرير بعنوان “وزير الخارجية الفرنسي جون مارك أيرولت إلى الشرق الأوسط في زيارة في وقت حساس”، تقول الصحيفة إنه من المقرر أن يصل وزير الخارجية جون مارك ايرولت يوم الأحد إلى إسرائيل من أجل أن يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وسيلتقي ايرولت في نفس اليوم الرئيس الفلسطيني في منصف اليوم أيضا، وهذا يأتي ضمن الجهود التي تبذلها باريس من أجل عقد اجتماع وزاري نهاية الشهر الحالي من أجل الترتيب لمؤتمر دولي في سبيل احياء عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي قبل نهاية العام الحالي، وقالت الصحيفة بحسب مصدر دبلوماسي فرنسي إن وزير الخارجية الفرنسية قد لا يتم استقبله في إسرائيل بحفاوة وذلك بسبب الاجواء التي تسود بما يتعلق بالمبادرة الفرنسية بالإضافة إلى أن العلاقة بين فرنسا وإسرائيل يسودها جو متوتر في الفترة الأخيرة بسبب تصويت فرنسا على قرار منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم، اليونيسكو، ينص على اعادة تسمية الأماكن الرمزية بالنسبة لليهود بأسماء عربية، وهذا برأي الصحيفة أزعج إسرائيل كثيرا، حيث قالت الصحيفة بحسب المصدر الفرنسي أنه من غير المفاجئ لأي أحد أن ترفض إسرائيل المبادرة الفرنسية، وبينت الصحيفة قولها أنه على الرغم من أن كلا من الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا كانتا قد رحبتا بالمبادرة الفرنسية إلا أن وزير الخارجية الأمريكية جون كيري قال إنه لن يستطيع المشاركة في الاجتماع الدولي الوزاري في باريس في نهاية الشهر الجاري، وتشير الصحيفة إلى أن الأمر لم يتوقف على واشنطن، حيث قالت أن سيرغي لافيروف الأخر تحدثت عن أن هناك ظروف لن تسمح له بالحضور، وتقول الصحيفة إن عدم وجود كل من موسكو وواشنطن سيقلل من وزن المبادرة الفرنسية من أجل احياء السلام، وفي ختام التقرير تقول الصحيفة إنه في ظل هذا الغياب فأن إسرائيل ستستغل الأمر من أجل الرد على التصويت الفرنسي ضدها في اليونسكو، وذلك من خلال رفضها للمبادرة الفرنسية الرامية إلى احياء عملية السلام.

• نشر موقع القناة السابعة بالإنجليزية مقالا بعنوان “نتنياهو وهرتسوغ يناقشان حكومة وحدة مرة أخرى”، كتبه العاد بيناري، تحدث رئيس الوزراء وزعيم المعارضة مرة أخرى عن احتمال انضمام الاتحاد الصهيوني إلى التحالف. كشف القناة العاشرة عن مكالمة هاتفية بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزعيم المعارضة عضو الكنيست يتسحاق هرتسوغ، رئيس الاتحاد الصهيوني، يوم الجمعة تعثرات خلالها حول إمكانية انضمام الاتحاد الصهيوني إلى التحالف. وكشف المحلل العسكري بين كاسبيت أيضا أن المحادثة بين الاثنين تمت بوساطة وزير المالية موشيه كحلون، الذي يعد واحدا من أقوى أنصار الائتلاف الواسع، حيث وردت أنباء عن ضغطه على نتنياهو لضم الاتحاد الصهيوني. ولكن كان رد نتنياهو هرتسوغ على تقرير القناة العاشرة ان المحادثة بينهما تعاملت مع القضايا ذات الصلة بالأمن. يوم الخميس، أصدر هرتسوغ قائمه من شروط الانضمام للائتلاف بقيادة الليكود، على الرغم من أنه ذكر أيضا أن شائعات عن وجود انفراجة في محادثات تشكيل حكومة وحدة وطنية سابقة لأوانها. لكن هرتسوغ واجه معارضة من داخل حزبه على الانضمام إلى التحالف مع مجموعة من أعضاء الكنيست الذين أبلغوه يوم الخميس انه لا يملك تفويض لتوقيع اتفاق مع الليكود والانضمام الى الائتلاف، وأعلنوا أنهم لن يكونوا جزء من التحالف حتى لو قرر هو الدخول. في غضون ذلك، ألمح الليكود مساء الخميس أنه سيتحول إلى إسرائيل بيتنا للانضمام الى الائتلاف بسبب الجمود في المحادثات مع الاتحاد الصهيوني.

عــربياً

• نشرت الصحف العبرية الصادرة اليوم أهم ما كتبه المحللون الإسرائيليون في الشؤون الأمنية والعسكرية حول عملية اغتيال القائد العسكري لحزب الله في سوريا، فقد كتب عاموس هرئيل، المختص بشؤون الشرق الأوسط في صحيفة هآرتس، “بعد عماد مغنية أصبح مصطفى بدر الدين، القائد والخليفة الفعلي له، وبعد توجيه أصابع الاتهام له من قبل المحكمة الدولية في قضية اغتيال رفيق الحريري، قرر الحزب ابعاده عن الانظار، وأصبح القائد العام لعمليات حزب الله العسكرية في سوريا، ولهذا أصبح تحت عين جميع أعدائه الكثر”. “وقد أكد البيت الأبيض في بيان له بأن المنطقة التي تواجد فيها بدر الدين لم تتواجد فيها أي طائرات تابعة للتحالف الدولي بقيادتها”. أما محلل صحيفة معاريف للشؤون الأمنية يوسي ملمان، فقد قال “إن اغتيال بدر الدين، ضربة قاسية جدا على القيادة العسكرية لحزب الله، هو القائد العسكري العام للحزب، وهو خليفة مغنية الذي اغتيل قبل 8 سنوات في دمشق، بتعاون بين الموساد والسي آي آيه، أما بدر الدين فمن قام باغتياله غير معروف حتى اللحظة، حزب الله فقد وزيري أمن خلال 8 سنوات. لا يجب أن نلقي بأصابع الاتهام على إسرائيل، بدر الدين كان مطلوبا للكويت، ثم لأمريكا في قضية اغتيال رئيس الحكومة اللبنانية السابق، رفيق الحريري، وله عداء كبير مع المنظمات الجهادية، مثل جبهة النصرة وداعش، ولكن لننظر للجانب المشرق، فقد تم اغتيال شخص كان مسؤولا عن عشرات العمليات ضد إسرائيل في الداخل والخارج. ويتساءل محلل شؤون الشرق الأوسط آفي يسخاروف، هل تجنب حزب الله اتهام إسرائيل باغتيال بدر الدين؟ كم تغير الزمن! في السابق كان مجرد حادث ضد ناشطي الحزب حتى ولو كان حادث طرق كان الحزب يشير بأصابع الاتهام لإسرائيل، أما هنا فمن الواضح أن حزب الله تعمد عدم اتهام إسرائيل بعملية الاغتيال، حتى لا يكون مطالبا بالرد، فهو لا يستطيع تحمل جبهة أخرى. صحيح بأن أعداء بدر الدين كثر، مثل أمريكا والسعودية والمعارضة السورية وداعش والنصرة بشكل خاص، ولكن فهمنا بالتجربة بأنه لو كانت داعش أو جبهة النصرة هم من قاموا بالاغتيال، لرأيت الصور والدعايات وأبواق النصر انطلقت في كل مكان، ولهذا تبقى مسؤولية الاغتيال مفتوحة، وليس مستبعدا أن تكون استخبارات لدولة ما “بالتأكيد ليست إسرائيل”، هي من قامت بالاغتيال وتحاول ابعاد أصابع الاتهام عنها. وقال محلل صحيفة يديعوت أحرنوت للشؤون العسكرية روني بن يشاي: “إسرائيل ليست المتهمة هذه المرة! دائما ما تكون إسرائيل رأس الشيطان والمسؤولة الوحيدة عن كل شيء، من الممكن أن هذا يعود لشخصية مصطفى بدر الدين، الملاحق من جهات عديدة، لم يكن بدر الدين الخليفة المباشرة لمغنية، ولكن لا ننكر أنه واحد من أقوى ثلاثة شخصيات مهمة مثل “طلال حمية”، فقد كان القائد العام للحزب في سوريا. كان يمثل بدر الدين العدو الأممي للكثيرين، فقد اتهمته الولايات المتحدة عام 1985 باختطاف طائرة “تي دبليو آيه” وقتل عسكري أمريكي، وتتهمه إسرائيل بالمسؤولية عن عمليات خارجية وخاصة عملية التفجير ضد سياح إسرائيليين في بلغاريا عام 2012. سياسة إسرائيل قائمة على “إحباط المخاطر المستقبلية”، ولهذا من الممكن ألا تكون إسرائيل هي من قامت بالاغتيال، لأنه فعليا يشكل خطرا على المتمردين في سوريا أكثر من أمن إسرائيل،

• نشرت صحيفة لو فيجارو الفرنسية تقرا بعنوان “المرحلة الجديد لدور المملكة العربية السعودية في اليمن”، أعد التقرير الكاتب جورج مالبرونو، تحدث الكاتب في بداية التقرير عن أن دبلوماسي فرنسي أقر أن موقف السعودية شهد تغيرا كبيرا/ جث أن المملكة العربية السعودية تعدل وتغير من أولوياتها في اليمن، وهذا ليس بالأمر الغريب في الوقت الحالي حيث أن التغير في موقف الرياض حيال التدخل في اليمن بات واضحا بعد تصريح لوزير الخارجية السعودي عادل الجبير الذي قال في لقاء له أن تنظيم الدولة الإسلامية داعش وتنظيم القاعدة هما العدو الأول في الجزيرة العربية، وبرأي الكاتب هذا يأتي على عكس ما كانت تعتبره المملكة العربية السعودية حتى وقت قريب حول أن المتمردين الحوثيين المدعومين من قبل إيران التي تشكل العدو اللدود للمملكة العربية السعودية هم الخطر والتهديد الرئيسي للمملكة، ويضيف الكاتب أن التحالف العسكري الذي تقوده السعودية في اليمن كان يستثني في قصفه مواقع الجهاديين التابعين لتنظيم القاعدة والدولية الإسلامية في اليمن، ويرى الكاتب أن هذا التغير بات واضحا بعد 20 نيسان الماضي، وهذا أعطى ارتياح لدى الجانب الأمريكي بعد مرحلة من التوتر في العلاقات مع الرياض، حيث كانت واشنطن تريد من المملكة العربية السعودية استهداف مواقع الجهاديين التابعين للقاعدة وداعش منذ بداية الحملة العسكرية بقيادة الرياض في اليمن، وقال الكاتب إن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أكد خلال اجتماع في باريس منتصف الاسبوع الماضي أن الجماعات الجهادية التابعة للقاعدة والدولة الإسلامية إرهابيون، في حين قال حول الحوثيين إنهم من سكان اليمن ويعتبرون جيراننا ولدينا حوارات ومفاوضات معهم، وفي نهاية التقرير تحدث الكاتب عن تفاؤل بشأن المفاوضات التي تجري في الكويت بين الحوثيين والحكومة اليمينة التي تدعمها السعودية، ويقول الكاتب أن الجبير تحدث عن تقدم في بعض القضايا وأن خلافات لا تزال عالقة، حيث قال إن الجبير أعرب عن أمله في التوصل إلى تسوية سياسية، والطرفين اليمنيين الحوثيين والحكومة يسيران نحو نقاط التقارب في لقاءاتهما في الكويت وأن تحسن في مسار المفاوضات حدث بعد إطلاق سراح جزء كبير من الأسرى والمعتقلين من جانب الطرفين.

• نشرت صحيفة يديعوت أحرنوت بالإنجليزية تقريرا بعنوان “مبعوث الامم المتحدة يحذر من أن توسع حزب الله يمكن أن يهدد لبنان”، بعد تقارير وصلت إلى مجلس الأمن أن العديد من الجماعات المتطرفة في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين. انضمت لحزب الله، قائمة خصوم لبنان في المنطقة تزداد مع توسع حزب الله. وقد حذر مبعوث الأمم المتحدة من تورط حزب الله في الصراع في سوريا، ومؤخرا في العراق ومخاطر امتداد التوترات الطائفية في لبنان. وأعرب تيري رود لارسن عن القلق الشديد في حال استمر حزب الله والميليشيات الأخرى في أنشطتها منذ أمر مجلس الأمن بحلها في عام 2004 “، كما أعرب عن قلقه إزاء التقارير حول تزايد المجموعات المتطرفة، ومعظمها في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين. ودعا إلى حل عاجل لجميع الميليشيات في مؤتمر تقريره النهائي الى المجلس قبل تنحيه عن السلطة في 31 مايو ايار بعد 12 عاما، قائلا “القدرات المتنامية … تمثل تهديدا كبيرا وخطيرا لسيادة لبنان واستقراره واستقلاله السياسي.”. ويواجه لبنان تحديات سياسية وإنسانية خطيرة. فقد فشل البرلمان في انتخاب رئيس منذ مايو 2014 بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني في ظل الخلافات السياسية، وتم تأجيل الانتخابات البرلمانية لمخاوف أمنية على صلة بالنزاع في سوريا المجاورة. وحث رود لارسن، الذي يتعامل مع تنفيذ قرار مجلس الأمن عام 2004 أنه من بين أمور أخرى يدعو القرار جميع الميليشيات العاملة في لبنان لنزع سلاحها وطالب بالدعم الدولي للقوات المسلحة في البلاد لحماية سيادتها وسلامة أراضيها. ودعا حزب الله والأطراف الأخرى لتنفيذ سياسة لبنان لعام 2012 من “التبرؤ” من الصراعات الإقليمية. كما حث حزب الله وإسرائيل على الامتناع عن “الخطاب الاستفزازي” والالتزام بالتزاماتهما. أما بالنسبة للرئاسة، طالب لارسن من الزعماء اللبنانيين “وضع خلافاتهم الحزبية جانبا ” وانتخاب رئيس دون مزيد من التأخير.

دوليـاً

• نشرت صحيفة جوردان تايمز تقريرا بعنوان ” أبواب الاتحاد الأوروبي مغلقة بوجه تركيا طالما أن أردوغان هو الرئيس”، كتبه مايكل ينسن، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في وقت سابق من هذا الاسبوع ان الهدف الاستراتيجي لبلاده هو أن تصبح عضوا في الاتحاد الأوروبي، وأعرب عن أمله في أن منح المواطنين الأتراك السفر بدون تأشيرة داخل الاتحاد الأوروبي من شأنه دفع عملية الانضمام. ومع ذلك، ناقض نفسه بنفسه برفض دعوة الاتحاد الأوروبي لإجراء تغييرات في قوانين مكافحة الإرهاب في تركيا، وهو أحد الشروط لمنح تأشيرة دخول مسبقة للأتراك. في تقرير حول الوضع في تركيا أصدر في نوفمبر الماضي، بعد الانتخابات التي أعطت حزب العدالة والتنمية ولاية جديدة، أعلن الاتحاد الأوروبي: “لقد بذلت الحكومة جهودا لتحريك عملية الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. ومع ذلك، يقابل هذا الالتزام باعتماد تشريعات أساسية في مجالات سيادة القانون، وحرية التعبير وحرية التجمع ضد المعايير الأوروبية ” وذكر التقرير أيضا تدهور الوضع الأمني. منذ الربيع العربي 2011، اعتمد أردوغان سياسات متناقضة تجاه انضمام تركيا الى الاتحاد الاوروبي. في حين دعا الاتحاد الأوروبي إلى مفاوضات للدخول للاتحاد، تحول بعيدا عن أوروبا، وركز على الشرق الأوسط وذلك بهدف تأمين لبلاده ولنفسه دور في تشكيل النظام بعد الربيع العربي. لقد فعل ذلك من خلال تشجيع جماعة الإخوان المسلمين في مصر وسوريا، مما دفعهم للتمرد في كلا البلدين. وكان طموحه تعزيز حركة الإخوان، الحليف الأصولي لحزب العدالة والتنمية، من أجل التأثير على التطورات في هذين البلدين وما وراءها. وكان طموحه أن يظهر وكأنه شخصية المسلم البارز في العالم. منذ فضيحة الفساد التي تورط فيها حزب العدالة والتنمية في ديسمبر 2013، قوض أردوغان محاولة بلاده لعضوية الاتحاد الأوروبي من خلال تفكيك منهجي للهياكل شبه الديمقراطية للدولة التركية. أصبح أردوغان الحاكم التركي الأقوى منذ أتاتورك، ولكن أبواب أوروبا من غير المرجح أن تفتح امام تركيا طالما انه رئيس البلاد.

• نشرت صحيفة الجروزليم بوست مقالا بعنوان “بيل كلينتون: “قتلت نفسي في محاولة لإعطاء الفلسطينيين دولة”، خرج رئيس الولايات المتحدة السابق للدفاع زوجته عندما قاطعه أحد الجمهور أثناء حديثه في حملة بشأن دعمها لإسرائيل. وسط خطاب حول موقف زوجته من القضايا الرئيسية في حفل أقيم في ولاية نيو جيرسي، سأل أحد الجمهور كلينتون “ماذا عن غزة”. فرد كلينتون “أنا قتلت نفسي لإعطاء الفلسطينيين دولة، قدمت اتفاقا يعطيهم غزة كلها لكنهم رفضوا.” عندما واصل أفراد الجمهور الضغط حول القضية، تحدث كلينتون حول الطبيعة المعقدة للصراع الإسرائيلي الفلسطيني حيث قال: “حماس ذكية حقا، عندما يطلقون صاروخ على إسرائيل، فإنها يختبئون في المستشفيات، في المدارس، وفي المناطق المزدحمة بالسكان.” وأضاف: “حماس تحاول أن تضع الإسرائيليين في وضع إما عدم الدفاع عن أنفسهم أو قتل الأبرياء. إنهم بارعون في ذلك”، وأشاد كلينتون بدور زوجته في ترتيب لقاءات بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في الجهود المبذولة لتسهيل السلام في المنطقة. واختتم تصريحاته من خلال الاعتراف بأن لا أحد لا يقع عليه لوم في الشرق الأوسط، ولكن كرر أن الإسرائيليين يجب طمأنتهم بأن أمريكا “تهتم بحياتهم”. واكد الرئيس السابق أن موقف زوجته كوزير الخارجية السابق ورئيسا محتملا في المستقبل في الولايات المتحدة ليس التوافق الأعمى مع إسرائيل، ولكن لدعم تأكيداتهم أن “إذا تعرض لهم أحد لن نسمح بإبادتهم وإرسالهم لمزبلة التاريخ “. وكشف استطلاع أجري في مارس اذار ان أغلبية كبيرة من الاسرائيليين يفضلون المرشح الديمقراطي في انتخابات الرئاسة هيلاري كلينتون على الجمهوريين خاصة دونالد ترامب. وقال عضو الكنيست ميخائيل أورين، السفير السابق للولايات المتحدة إنه لم يفاجأ بدعم كلينتون. واضاف “انهم يفضلون هيلاري لأنها معروفة، ولطالما كانت لها شعبية هناك”. وقال إنها قد تختلف مع الإسرائيليين بشأن المستوطنات والقدس الشرقية، ولكن لديها مكان في إسرائيل. وبالنسبة للإسرائيليين، الموضوع هو موضوع أمنهم، وليس مسابقة شعبية، وترامب الآن هو علامة استفهام كبيرة جدا “.

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا