الرئيسيةتقاريرملف/دراسةترجمات اخبارية ليوم الاحد 15-5-2016

ترجمات اخبارية ليوم الاحد 15-5-2016

ترجمات اخبارية ليوم الاحد 15-5-2016

تصدر عن المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا بالتعاون مع مركز الاعلام

قراءة في أبرز ما أوردته الصحف الأجنبية
فلسطينيا، إسرائيليا، عربيا، دوليا

في هذا الملف: ترجمتين في الشأن الفلسطيني، وثلاث ترجمات في الشأن الإسرائيلي، وترجمتين واحدة في الشأن العربي، وثلاث ترجمات في الشأن الدولي.

فلسطينياً

نشرت صحيفة الإندبندنت البريطانية تقريرا بعنوان “نهاية الطرود الغذائية تمثل بداية معركة جديدة للاجئين في الضفة الغربية”، كتبه بن لينفيلد، يقول الكاتب بأن التوترات مشتعلة في مخيم الأمعري للاجئين الفلسطينيين القريب من مدينة رام الله، العاصمة الفعلية للفلسطينيين. ولكن هذه المرة ليست مع إسرائيل وإنما بين اللاجئين ووكالة الأمم المتحدة المكلفة بمساعدتهم. يشير الكاتب إلى أنه بعد طردهم من بيوتهم وفرارهم خلال النكبة الفلسطينية 1947-1949 والتي رافقت قيام دولة إسرائيل، بدأ اللاجئون الفلسطينيون في مخيمات الضفة الغربية وقطاع غزة والأردن ولبنان وسوريا بتلقي طرود غذائية من وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين (الأونروا). الآن، في الضفة الغربية، تقوم الأونروا بتغيير هذه الممارسة، مما أثار القلق بشكل كبير بين اللاجئين. من الآن فصاعدا لن يستمر توزيع الغذاء في الأمعري وسبعة عشر مخيما آخر في الأراضي التي تحتلها إسرائيل، مع اتخاذ الأونروا قرارا بأن تصدر للاجئين بدلا من ذلك البطاقات الالكترونية حتى يتمكنوا من الشراء بأنفسهم. وتقول الأونروا بإن التغيير يعطي اللاجئين قدرة شراء بقيمة عشرين دولارا أكثر مما يحصلوا عليها حاليا من الطرود من الطحين والسكر والزيت والأرز والحليب المجفف بقيمة 110 دولار وتعطى لكل فرد من أفراد الأسرة بما يلبي معايير الحاجة وفقا للأمم المتحدة. لكن الشائعات في المخيم تشير إلى أن هذا التغيير ستكون القدرة الشرائية بموجبه أقل بكثير من قيمة الطرود الغذائية التي يتم الحصول عليها. يقول السيد أحمد طمليه، وهو ناشط في لجنة سكان المخيم، بأن تحول الأونروا إلى البطاقات الإلكترونية يأتي وسط خطوات أخرى تتخذها الأونروا لتقليص دورها، بما في ذلك جعل عدد أقل من الناس مؤهلين لتلقي الأغذية في السنوات الأخيرة، فيما يقول بأنه سحب وشيك للتمويل لمؤسسات الخدمات الاجتماعية في المخيم، مثل لجنة تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة. وقال السيد طملية بأن “وكالة الغوث الدولية تعمل على الانسحاب وإذا انسحبت فهي مؤامرة لإنهاء قضية اللاجئين. نحن نقول للأونروا بأننا نريد البقاء، نحن لا نريد التغيير. نريد من الأونروا أن تساعدنا للعودة إلى بيوتنا”. ويضيف الكاتب بأنه في إشارة إلى الغضب بسبب تغيير المواد الغذائية وغيرها من العلامات المزعومة لعزم الأونروا على تقليص دورها، قرر قادة المخيمات في الضفة الغربية اتخاذ خطوات احتجاجية، وقد دخلت حيز التنفيذ الاثنين الماضي، بما في ذلك منع سيارات الوكالة من دخول المخيمات وإغلاق مكاتب مدراء الأونروا في المخيم.

نشرت صحيفة جوردان تايمز مقالا بعنوان “السياسة الإسرائيلية تأتي بنتائج عكسية” احتفل الإسرائيليون بيوم استقلالهم في جميع أنحاء البلاد. وبهذه المناسبة، أعلن أن عدد سكان إسرائيل الآن 8.5 مليون، مع توقعات ان يصبحوا 10 مليون شخص في غضون 10 اعوام. ماذا بعد؟ ستواصل إسرائيل التهام المزيد من الأراضي في المناطق المجاورة، في الضفة الغربية الفلسطينية وهضبة الجولان السورية أو البقاع اللبناني؟ واستمرار هذه السياسة العدوانية التوسعية يأتي بنتائج عكسية في نهاية المطاف ضد شعبها والمنطقة. لا الفلسطينيين ولا بقية العرب سيغفرون لإسرائيل غطرسة قوتها العسكرية، الأمر الذي اضطر لواء إسرائيلي للاعتراف بأنه يرى في سلوك بلاده نسخة طبق الأصل من ألمانيا النازية. استضاف معهد واشنطن لدراسات سياسة الشرق الأدنى الاسبوع الماضي اثنين من الشخصيات السياسية البارزة، الأمير تركي بن فيصل آل سعود واللواء الإسرائيلي المتقاعد يعقوب عميدرور، حيث ناقشوا المستقبل. وقال عميدرور: “إن المبادرة العربية في حد ذاتها ليست “مظلة” لأنه لا يوجد أي تعاون في هذه المبادرة مع دولة إسرائيل. في البداية كان الأمر بالنسبة لإسرائيل قبولها او رفضها. لكن الآن أنا أفهم أنها قابلة للتفاوض”. ما لم يتم التوصل إلى صيغة للتعايش السلمي للفلسطينيين والإسرائيليين في دولتين، فإن المنطقة بأسرها ستشهد مشاهد مروعة من إراقة الدماء. كما أدت عقود من الاحتلال لظهور جيل جديد من الفلسطينيين الانتحاريين، فهم عكس أجدادهم لا يسهل انقيادهم، والعقود الجديدة ستجلب المزيد من أجيال من الثوار والمقاتلين الذين من شأنهم أن يكونوا أكثر عنفا ووحشية من داعش. هذه العقود من القمع لن تلد أمثال الملك حسين أو اسحق رابين، ولكن أمثال البغدادي ونصر الله وقاسم سليماني. رفض المبادرة الفرنسية بشكل قاطع هي خطوة قصيرة النظر من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، هذه المبادرة التي كانت ستعطي بعض الأمل، حتى أملا كاذبا، للمراهقين الفلسطينيين اليائسين في شوارع القدس.

إسرائيلياً

نشرت صحيفة الجروزاليم بوست تقريرا بعنوان “نتنياهو: المبادرة الفرنسية تعطي الفلسطينيين فرصة “لتجنب المفاوضات”. كتبته توفا لازروف، تشير الكاتبة إلى أن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو هاجم مبادرة السلام الفرنسية صباح الأحد عندما صرح لوزراء حكومته خلال اجتماعهم الأسبوعي في تل أبيب بأنها منحت الفلسطينيين فرصة للتهرب من المفاوضات المباشرة. قال نتنياهو، “أي عملية أخرى (مثل المبادرة الفرنسية) تدفع السلام العادل بعيدا وتعطي للفلسطينيين فرصة للتهرب وتجنب مواجهة جذرية للصراع، وهو الاعتراف بدولة إسرائيل. إنهم يتجنبون الحديث معنا لأنهم لا يريدون التعامل مع هذا الأمر”. وأضاف نتنياهو بأن تجربة إسرائيل التاريخية تشير إلى أن المحادثات المباشرة تؤدي إلى السلام، مثل ما حدث مع مصر والأردن. وقد جاء حديث نتنياهو في أعقاب لقائه مع وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرولت الذي وصل الى اسرائيل مساء السبت في رحلة قصيرة لاطلاع نتنياهو ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس على مبادرة سلام جديدة ستطلقها بلاده في نهاية هذا الشهر. تحدث أيرولت مع نتنياهو حول الاستعدادات للاجتماع الوزاري في باريس الذي سيعقد يوم 30 مايو، والذي تمت دعوة 20 دولة لحضوره. ولم يطلب من القادة الإسرائيليين والفلسطينيين الحضور. وتشير الكاتبة إلى أن هذا الحدث الذي سيكون ليوم واحد سيمثل البداية الرسمية للاستعدادات لعقد مؤتمر دولي أكبر للسلام تقوده فرنسا والذي سيعقد في الخريف. وأوضح أيروليت لنتنياهو خلال حديثهما بأن العملية لا تستبعد إجراء محادثات مباشرة ولا تعد محاولة لتحديد نتيجة هذه المحادثات قبل إجراءها. وقال أيروليت بأن المبادرة الفرنسية هي محاولة لتهيئة الظروف لاستئناف تلك المحادثات، التي، من بين أمور أخرى، تطالب المجتمع الدولي بالالتزام بمحاولة المساعدة في تحقيق حل الدولتين.

نشرت صحيفة الإندبندنت البريطانية تقريرا بعنوان “أكاديمي إسرائيلي يخصص جائزة إسرائيلية بقيمة 20.000 دولار لمساعدة الفلسطينيين”، كتبته ألكسندرا سيمز، تشير الكاتبة إلى أن البروفيسور الذي حصل على الجائزة الإسرائيلية المرموقة تعهد بالتبرع بمال الجائزة لمجموعة من نشطاء السلام الذين يسعون إلى تحقيق المساواة المدنية الكاملة بين الإسرائيليين والفلسطينيين. البروفسور ديفيد شولمان، أمريكي مولود في إسرائيل ويدرس في الجامعة العبرية في القدس، حصل على جائزة إسرائيل لعمله الأكاديمي في لغات وثقافات الهند. وقد قال بأنه سيتبرع بالجائزة التي تبلغ قيمتها 20.000 دولار لحركة تعايش-وهي جماعة إسرائيلية، شارك شولمان في تأسيسها، تعمل لمساعدة الفلسطينيين. وتمنح الجائزة من قبل دولة إسرائيل إلى الأشخاص أو المنظمات الذين أظهروا التميز في مجال عملهم وينظر إليها عادة باعتبارها أعلى وسام في الدولة. ويتم تقديمها سنويا في يوم الاستقلال الإسرائيلي كجزء من الاحتفالات بمناسبة تأسيس الدولة الإسرائيلية. وخلال حديثه عن الجائزة قال شولمان: “لقد ترددت بشأن قبول هذه الجائزة نظرا للوضع المتدهور، والذي يتضمن الآن اضطهاد نشطاء حركة تعايش وغيرها من حركات السلام والناشطين في مجال حقوق الإنسان من قبل المؤسسة واليمين المتطرف، الذين يسعون إلى إدامة الاحتلال”. وتشير الكاتبة إلى أن حركة تعايش تصف نفسها بأنها “حركة شعبية تعمل على تحطيم جدران العنصرية والتمييز العنصري والفصل العنصري عن طريق بناء شراكة حقيقية بين العرب واليهود”. وهذه المجموعة تعمل منذ أكثر من عشر سنوات في مجالات الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتركز جهودها في تلال جنوب الخليل.

نشرت صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية تقريرا بعنوان “كيف تريد إسرائيل أن تحول جزءا من صحراء النقب الى مدينة إلكترونية”، كتبه كل من إلين ناكاشيما وويليام بوث، هنا في وسط صحراء النقب، مدينة الإنترنت آخذة في الارتفاع لتعزيز مكانة إسرائيل كقوة رقمية رئيسية. إسرائيل هي أمة من 8 ملايين شخص مع القليل في الطريق من الموارد الطبيعية. ولكن في الاستثمار العالمي الخاص في شركات الأمن الالكتروني هي في المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة، مع نصف مليار دولار تتدفق إلى القطاع سنويا. وتعهدت اسرائيل ليس فقط لصد الآلاف من هجمات الاختراق اليومية ضد كل من الشبكة الكهربائية وأجهزة الصراف الآلي، لكنها وعدت ببناء قطاع الإنترنت تجاريا إلى قوة اقتصادية. الدولة اليهودية هي أيضا في طليعة “الحرب الإلكترونية”، بتطوير أسلحة الكمبيوتر الخفيى لاختراق شبكات أعدائها”. الولايات المتحدة وإسرائيل، تعملان معا، أطلقت سلاح التجسس الأكثر تدميرا في العالم حتى الآن، الذي كان له تأثير مدمر على منشأة تخصيب اليورانيوم في نطنز الايرانية. ولكن تختلف الدولتين في العديد من الأشياء كما قال ايفيتار ماتانيا، رئيس مكتب الإلكتروني. “أولا، لدينا المزيد من الأعداء أكثر من غيرنا. ونحن نفهم أن الخطر الالكتروني يحيط بنا هنا. ثانيا، هناك الكثير من الثقافة الإسرائيلية حول التكنولوجيا الفائقة والابتكار في الانترنت. هذا هو المكان الذي يمكننا تحقيق أفضليه على غيرنا من البلدان في الدفاع عن أنفسنا. وبالتالي، فإننا نرى الانترنت “ليس فقط باعتباره تهديدا نواجهه، ولكن أيضا باعتبارها واحدا من المحركات الاقتصادية”. في مكان قريب، بجوار حديقة التكنولوجيا المتقدمة الجديدة التي تضم بالفعل حاضنات شركة المعلوماتية والشركات العالمية مثل باي بال، وشركة لوكهيد مارتن ودويتشه تيليكوم، الجرافات تستعد لبناء مقر للحماية الإلكترونية للجيش الإسرائيلي. في نهاية المطاف، وحدة النخبة فرع الهجمات الإلكترونية في البلاد في الجيش -الوحدة 8200 -سوف تحصل على مقر هنا أيضا. ومن المقرر دمج الفرعين معا. وهم بدورهم سوف يعملون بشكل وثيق مع سلطة الأمن الإلكتروني الوطني. الانضمام إلى الجهد سوف يكون الشين بيت، جهاز الامن الاسرائيلي، الذي فضلا عن دورها في إسرائيل والأراضي المحتلة، وكان لاعب الإنترنت الرئيسيين لأكثر من عقد من الزمان. واستكمال المجمع هو جامعة بن غوريون في النقب، وهي مدرسة في البلاد أعلى للأمن السيبراني. فإن الجامعة تعمل أيضا مع فريق السيبرانية والاستجابة لها.

عــربياً

نشر موقع راديو واذاعة فرنسا العالمي تقريرا بعنوان “الرياض تقول إنها على استعداد لنشر تقرير سري حول أحداث 11 أيلول”، تناول التقرير في البداية تلميحات الولايات المتحدة الأمريكية حول نشر التقرير السري المتعلق بهجمات الحادي عشر من أيلول عام 2001، حيث أن المملكة العربية السعودية في صلب هذا التقرير السري، ويشير التقرير إلى أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أشار إلى ذلك التقرير في لقاء له مع نظيره وزير الخارجية السعودي عادل الجبير في جنيف، والذي أكد أن الرياض مستعدة للسماح للولايات المتحدة الأمريكية بنشر تقريرها حول الهجوم الذي قتل فيه ما يقارب 3 آلاف شخص، وهذا يأتي لتجنب مزيد من الضغوط الأمريكية على الرياض بحسب ما جاء في التقرير، ويؤكد التقرير أن نشر هذا التقرير السري للغاية ربما يكون خلال العام الحالي، ومن الممكن أن يكون له أثر كالقنبلة بعد 15 عاما على هجمات 11 ايلول والتي نفذها 15 إرهابي من المملكة العربية السعودية، وقال وزير الخارجية السعودية عادل الجبير لنظيره الأمريكي جون كيري إنه كل أربع أو خمس سنوات تظهر قضية التقرير السري كالسيف المسلط على رؤوسنا، فليخرج التقرير. ويشير التقرير إلى أنه قبل شهر كان هناك بيان مثير للدهشة بالتزامن مع زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى الرياض، وكان ذلك التقرير يتحدث عن مسؤولية المملكة العربية السعودية عن الهجمات، وهذا يسمح لعائلات ثلاثة آلاف قتيل بمطالبة المملكة بتعويضات مالية كبيرة، ويشير التقرير إلى أن هذا أزعج المملكة العربية السعودية وجعلها تهدد الاقتصاد الأمريكي عن طريق بيع الأصول في الخزنة الأمريكية والتي تصل إلى 750 مليار دولار كما جاء في حديث وزير الخارجية السعودي الذي أضاف لا شيء يمكنه اتهام المملكة العربية السعودية بالمسؤولية عن الحادث وتساءل لماذا تلك الصفحات لـ28 التي أعدتها لجنة التحقيق في هجمات 11 أيلول وضعت في الكونغرس بشكل مغلق ولم يتم نشرها منذ 15 عاما؟

نشرت صحيفة لو موند الفرنسية تقريرا بعنوان “مصطفى بدر الدين اغتيال مبطن” تتحدث الصحيفة عن اغتيال القائد العسكري في حزب الله مصطفى بدر الدين، وتقول إن الانفجار الكبير الذي استهدف بدر الدين في أحد مراكز حزب الله في سوريا جاء بطريقة مخطط لها وغاية في الدقة، مصطفى بدر الدين يعد أحد خبراء تصنيع المتفجرات، وقد تنقل بين العديد من الأقطار في المنطقة حيث استخدم العديد من الشخصيات المتعددة، وله أدوار في أعمال تفجيرات في دول عربية، وكان مطلوبا لعدد من أجهزة الاستخبارات العربية والغربية، وكان هدفا لعدة دول كانت تسعى لاعتقاله، وتناولت الصحيفة التهمة التي وجهت ضد بدر الدين من قبل المحكمة الدولية بشأن اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري، وأشارت الصحيفة إلى أن واشنطن كانت تشك في دور مصطفى بدر الدين في عملية اغتيال عماد مغنية بتفجير سيارة مفخخة في العاصمة السورية دمشق عام 2008، وفي ختام التقرير تحدثت الصحيفة عن الدور الإسرائيلي في التدخل في عمليات عسكرية في سوريا وذلك باعتراف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن إسرائيل تنفذ ضربات لمنع حزب الله من الحصول على أسلحة نوعية يمكنها أن تفرض تغيرا في موازين القوى، وهنا تشير الصحيفة إلى أن إسرائيل في العديد من المرات كانت وراء غارات جوية استهدفت شخصيات قيادية عسكرية للحزب في سوريا، وكان حزب الله يتهم إسرائيل ويوجه رسائل تهديد ضد إسرائيل.

دوليـاً

نشرت صحيفة لو موند الفرنسية تقريرا بعنوان “ديلما روسيف خارج اللعبة” تقول الصحيفة في بداية التقرير إن الرئيس الجديد في البرازيل بعد سقوط ديلما روسيف يواجه العديد من التحديات في البلاد، حيث أن ميشيل تامر، رئيس البرلمان، هو الرئيس المؤقت في الوقت الراهن للبلاد، وبموجب ذلك على تامر انتظار فترة ستة أشهر كحد اقصى وربما أقل، من أجل أن يصوت مجلس الشيوخ البرازيلي حتى يصبح رئيسا بشكل رسمي للبلاد، وتضيف الصحيفة أن ميشيل تامر هو شخصية غير معروفة على نطاق واسع بين الرأي العام في البرازيل، وتناولت الصحيفة الحالة التي تعيشها البلاد حيث قالت إن تامر ورث وضعا صعبا في البلاد في ظل ما تمر به من ركود غير مسبوق في الاقتصاد، ومن جانب أخر تناولت الصحيفة الارتفاع الكبير في معدلات البطالة والتضخم في القدرة الشرائية بالنسبة للبرازيليين، وفي ظل ذلك الوضع الاقتصادي على الرئيس مواجهة غضب الشارع الذي خرج ضد الطبقة السياسية التي تفشى فيها الفساد بشكل كبير ولا يطاق، وبنفس الوقت وفي ظل التحديات الصعبة فإن مشيل تامر يتمتع بميزات، كونه حصل على ثقة الكونغرس كرئيس للبرلمان، إلى جانب تأثيره في السوق المالي الذي له فيه باع طويل، وفي نهاية التقرير تقول الصحيفة أن لمشيل تامر ورقة رابحة وقوية تتمثل بمعرفته العميقة للبرلمان في البرازيل ولديه اطلاع معمق على جميع الكواليس ودور الشخصيات التي لها دور مؤثر، وهذا على عكس الرئيس المعزول التي كانت تفتقد لهذه الورقة داخل البرلمان البرازيلي.

نشرت صحيفة التلغراف البريطانية تقريرا بعنوان “عمدة لندن السابق يقول إن الاتحاد الأوروبي يسير على نفس مسار هتلر”، كتبه لبوريس جونسون، زعيم حملة “بريكست” فإن حملة الاتحاد الأوروبي التي تهدف لتوحيد القارة الأوروبية تحت هيئة حكومية واحدة وهي مماثلة لمحاولة هتلر لغزو أوروبا. عمدة لندن السابق بوريس جونسون، أحد الأصوات القوية لصالح خروج البريطانيين من الاتحاد الأوروبي ذكر اسم أدولف هتلر في محاولته لشرح أهمية التصويت لصالح حملة “بريكست”. وفقا لرئيس البلدية السابق، طموحات الاتحاد الأوروبي لإنشاء دولة عظمى من خلال توحيد القارة بأكملها تحت هيئة حكومية واحدة تعادل محاولة هتلر غزو أوروبا. وقال جونسون في مقابلة مع صحيفة التلغراف: “نابليون وهتلر، العديد من الناس حاولوا نهجا مشابها، وانتهوا بشكل مأساوي”. واضاف ان “الاتحاد الأوروبي يحاول القيام بذلك عن طريق وسائل مختلفة”. تصريحات جونسون لاقت رد فعل فوري من النائب عن حزب العمل إيفيت كوبر التي اتهمته بلعب “لعبة سيئة”. وقالت في مقابلة مع شبكة سكاي نيوز: “انه يحاول تشبيه المؤسسة التي أبقت السلام في قارتنا منذ عقود بهتلر، الذي أباد الملايين من الناس الأبرياء”. جونسون، هو الاوفر حظا لخلافة رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون برز كونه الصوت الأكثر أهمية في مخيم “الخروج من الاتحاد”. وأظهرت استطلاعات الرأي انه مع بقاء أقل من ستة أسابيع من موعد الاستفتاء، انقسم الناخبين بالتساوي بين الرغبة في البقاء في الاتحاد الأوروبي والرغبة في مغادرته. وقال جونسون في مقابلته مع تلغراف انه يريد الشعب البريطاني أن يكون “بطل أوروبا” مرة أخرى، وخلق أصداء اللغة المستخدمة من قبل تشرشل سابقا”. ونقلت عنه أيضا قوله ان التوترات بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي سمحت لألمانيا التفرد في السلطة داخل الكتلة، من خلال “تولي” الاقتصاد الإيطالي و “تدمير” اليونان.

نشرت مجلة التايمز موضوعا بعنوان: “ترامب خطر على الأمن القومي الامريكي” كتبته إليسا سمز. وتقول الكاتبة ان ترامب قد ذهب بعيدا في افكاره حول الإسلام المتطرف، خاصة اقتراحه بإنشاء مفوضية تهتم بهذا الموضوع. وتحذر الكاتبة من ان توجه ترامب لمثل هذه السياسات هو امر خطير جدا، وتجاهل للتهديدات الأخرى التي تواجهها الولايات المتحدة وتحتاج لحلول عاجلة. ترامب كما تراه إليسا يشكل خطرا على الأمن الثومي الأمريكي لأنه من خلال تركيزه على هذا الموضوع يؤكد للعالم ان الولايات المتحدة في حرب ضد الإسلام والمسلمين مما قد يتسبب بزيادة المتطرفين فقط. ودعت الكاتبة ترامب للتركيز على التهديد الخارجي بدلا من التصريحات الخارجية التي بلا معنى، فإذا إراد مواجهة التطرف عليه فعل ذلك في الداخل لان ذلك ما يهدد الأمن القومي الأمريكي. واستشهدت بحادثة إطلاق النار في سان برناردينو التي كان منقذوها من أصل امريكي.

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا