امتلأ صحف وأثير الدنيا اليوم بكلمات رئيس أم الدنيا رئيس مصر عبد الفتاح السيسي بما قاله بالأمس من تحت شمس أسيوط الحارة لينقل دفيء حرارة شمسها الى دفيء اكثر للعلاقات بين اسرائيل ومصر والفلسطينيين والعرب …؟! وكأننا نحن الفلسطينيين ونحن العرب من غزى ونكل وشرد …؟! لأستذكر بعض من الشعر الفلسطيني الذي قاله الشاعر الفلسطيني محمد بطراوي في قصائده ” أوراق الظل ” بالمقطع الشعري من قصيدة ” قمر الزمان ” يفتتحها بمكاتب الوزارة – كل الوزارة – ’’’ يذهبون الى المسجد البعيد …. فالأجر على قَدْ المشقة … لإداء الصلاة … ركعتان تحية للمسجد … واخريان قبل المغادرة …. يتسكعون بالأسواق…. وقبل نهاية ” الدوام ” بنصف ساعة او اقل …. يعودون ” للعمل ” … حق الدولة ..؟! … لا أحد يعمل سوى …. وحيد زمانه ” المصعد ” … ( وفي لغة اخرى … ألأسانسير … والله اعلم …؟!
الله اعلم بعد هذا الغياب الطويل والله اعلم بعد كل هذه الدماء واستيطان ما تبقى من الأرض …والله اعلم ما ينتظر الفلسطينيين على الحواجز وفي القرى والمدن وما تبقى من الريف الغير مستوطن الذي تستوطنه الخنازير البرية التي تعيث في الأرض فسادا لفسد ما ( لم ) تفسده الجرافات ألإسرائيلية …؟! ليعودوا إلى العمل حتى ولو كانت من أسيوط ، قبل نهاية الفلسطينيين وفلسطين لأداء فرض السلام ولم لا …؟! فإن جنحوا فاجنحوا … حتى نصل ( لحق الدولة ) التي بها دفئا أكثر للمعتدي وإن تدفأت به من بقي من فلسطين حتى ولو بمباركة ألأهل والمسئولين المغلوبين على أمرهم الراكضين بمساعيهم لتخليص ما بقي بالروح الفلسطيني من روح …؟! لعل وعسى أن يعطي التاريخ الرئيس المصري السيسي الأجر على قَدْ مشقته في حماية ما تبقى من هنود العرب بفلسطين ..؟!
احمد دغلس
السيسيي ( ألأجر ) على ” قٌدْ ” المشقة بقلم: أحمد دغلس
