الرئيسيةمختاراتمقالاتقلب الحقائق وتزييف الوقائع ،، على الطريقة العصفورية بقلم: ربيع مصلح

قلب الحقائق وتزييف الوقائع ،، على الطريقة العصفورية بقلم: ربيع مصلح

كَتب ربيع مصلح وهو أحد الكتاب ومُتابعي تلفزيون فلسطين رداً على مقال حسن عصفور، قَلب الحقائق وتزييف الوقائع على الطريقة العصفورية.

وجاء في المقال.

“مدهش هذا الكاتب الذي يدعى حسن عصفور.

مدهش لأن ذاكرته قصيرة إلى أبعد الحدود. فهذا الكاتب كما يعرف القاصي والداني والذي يحاول- بفشل واضح- أن يتمسح بمواقف الرئيس القائد الخالد، كان دائماً وكما هو معروف من غلاة المعادين لموقف عرفات الصامد والبطولي في الدفاع عن حقثنا الثابت في المدينة لمقدسة. ومدهش لأن حسن عصفور والجوفة التي كان يعمل فيها هم أنفسهم من حاولوا ثني الرئيس الخالد عن مواقفه. فكيف تحول هذا العصفور اليوم إلى مدافع عن مواقف الرئيس الخالد بقدرة قادر.!

لو أن الأمر اقتصر على تزييف مواقفه وإلباس نفسه بثياب لم تكن له اصلاً، ولو أن الأمر ظل في إطار محاولات التكفيير عن هرولاته وخطاياه لاعتبرنا الأمر مجرد مصيبة من المصائب التي اعتدنا عليها على يد هذه الجوقة الشهيرة بتخاذلها أكثر من شهرتها بأي شيء آخر. أما أن يتجرأ هذا الكاتب على قلب الحقائق وتزييف الوقائع التي لن يمضي عليها سوا ثمانية وأربعين ساعة، فهذا والله كثير!!

يقول العصفور إن برنامج حال السياسة خلط الأمور وتبنى ما تفوه به رئيس الوزراء الفرنسي أمام الجمعية الوطنية حول “جبل الهيكل” مع أن البرنامج كان بصدد الاحتجاج على مواقف رئيس الوزراء الفرنسي بكل صراحة ووضوح فكيف كان لحسن عصفور أن قلب الأمر رأساً على عقب وبهذا القدر من ” الجرأة” على واقعة موثقة وما زالت ساخنة وشاهدها كل من تابع البرنامج؟؟

الحقيقة أن الذي أثار حفيظة الكاتب عصفور ليس كل ذلك وإنما الحديث الذي دار حول موقف مصر من فتح المعبر وحول دور حركة حماس في استمرار اغلاقه لأن هذا الكاتب لم يعد له من مهمة ” يعتد بها” سوا مهاجمة القيادة الوطنية الشرعية بأرخص الوسائل وأكثرها خسّة ودناءة، وإيجاد كل المبررات لتحكّم حركة حماس بأهلنا وقطاعنا وتحويله إلى رهينة في خدمة مشروعها الخاص وصولاً من الكاتب إلى الغمز على مواقف القيادة المصرية.

من حق كل كاتب أن يعادي مصر ومن حقه أن يعادي القيادة الوطنية الفلسطينية ومن حقه أن يدافع بكل ما لديه من قوة وطاقة عن الاسلاماويين بأصنافهم بدءاً بولاية الفقيه وانتهاءً بوصاية المرشد، ومن حقه أن يبتذل الأمور الوطنية طالما أنه ارتضى لنفسه ولجوقته مثل هذا الدور، أما أن يحاول إثارة الفتن والكذب على الناس في وقائع موثقة فهذا ليس من حقه خصوصاً وأن هذا الكاتب “المغوار” بالذات وعلى وجه الخصوص والتحديد آخر من يحق له الحديث عن الثواب الوطنية لأنها ليست من شيمه وليست من أولوياته ولا من اهتماماته لا هو ولا كل جوقته ولا حتى أولياء نعمته.”

وإليكُم رابط الحلقة الذي يُظهر كَذب وزيف ما كتب عصفور

https://www.youtube.com/watch?v=ywPgBf6LLok&feature=youtu.be

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا