الرئيسيةمختاراتمقالاتللأهطل البردويل : فتح ليست كوبري للوصول لرضى مصر بقلم : دكتور...

للأهطل البردويل : فتح ليست كوبري للوصول لرضى مصر بقلم : دكتور / فتحي سعيد

ليس هكذا تورد الابل يا بردويل ! من العار والسخافة ان تراهن على تعكير العلاقة الراسخة بين السلطة الوطنية ومصر بهدف تصحيح علاقة يشوبها الكثير من الاتهامات والتورط بالشأن المصري وممارسة الارهاب المنظم والتلاعب باستقرار بلد عربي شقيق مدافعاً عن حق الشعب الفلسطيني عبر عشرات السنين .

ان لم تستحي أيها الناعق ففعل ما شئت !!

أن حركة حماس لديها مشكلات تريد التغطية عليها بمحاولة زعزعة الثقة بين حركة فتح ومصر، أن مصر بقيادتها وجيشها وأجهزتها الأمنية علاقتها تاريخية بحركة فتح, وفشل حماس فى أى محاولة لضرب العلاقات التاريخية مع الشعب المصرى مؤكد ..

صلاح البردويل قد صرح إن حركته ستقدم بالوثائق والمعلومات اعترافات لأعضاء خلية، حاولوا من خلالها توجيه تهديدات بالمساس بالأمن القومي المصري، موضحًا أن هذه الاعترافات جاءت ضمن التحقيق مع الخلية التي ألقي القبض عليها مؤخرا في غزة.

وأشارايضاً الى أن حركته سترسل هذه الوثائق الى مصر والى أطراف إقليمية ودولية أخرى، لتبين من خلالها حجم المؤامرة التي يقودها الطيراوي، مشددًا على أن حركته لن تسمح للطيراوي ولأي طرف المساس بالأمن القومي المصري.

سبحان مغير الاحوال .. لقد اصبحت حماس حريصة على امن مصر القومي وهي أحد اهم اركان عدم الاستقرار بشمال سيناء .. وهي من يدعم ويرعى الارهاب بالمنطقة .. ولدى مصر الادلة والبراهين على تورط حركة حماس بالعمل الارهابي الذي يمس أمنها وأخرها اغتيال النائب العام “بركات” .

ان تلك التصريحات السخيفة ما هى سوى هرطقات اعلامية لا تنطلى على أحد والجميع يعرف جيداً من هم حماس ومن هم الاخوان المسلمين وما الدور الحقير الذي يمارسوه بالمنطقة لتمرير مخطاطات وأجندة مشبوهة وانها تتآمر على الامة العربية الاسلامية وحركة حماس خطفت غزة وشعبها وتعمل على خطف غزة بعيدا عن القضية الفلسطينية، بحيث تصبح غزة خارج الوضع الوحدوى الفلسطينى.

ان الرئيس السيسي هو منقذ الامة العربية من براثن الاخوان المتأسلمون وهو سيف الخلاص من مؤامرة قذرة للسيطرة على الوطن العربي وسرقة خيراته والعبث بمفاهيم العروبة والانتماء .
ايها الناعق الكريه:

لابد التذكير دوماً ان الفكر الظلامي الذي تحمله حركتكم الارهابية مكشوف ومفضوح لدى الشعب المصري الشقيق ولقيادته الحكيمة وان مصر عظيمة بشعبها وبجيشها ولن تمر الاعيبكم الحقيرة فالعلاقة التاريخية الراسخة لن تتزحزح قيد أنملة .. وان من يقوم بالتخطيط لاغتيال السيسي وقيادات مصرية وخلق حالة من عدم الاستقرار الامني ودعم الارهاب والارهابيين واختوائهم معروف للجميع .. فلا داعي لكيل التهم ومحاولة التقرب لمصر على حساب الشرفاء والوطنيين والمخلصين للشعب وللامة والقضية .

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا