الرئيسيةأخبارفتحشناعة يُلقي ندوةً سياسيةً في منطقة صيدا حول موضوعَي المبادرة الفرنسية والمصالحة...

شناعة يُلقي ندوةً سياسيةً في منطقة صيدا حول موضوعَي المبادرة الفرنسية والمصالحة الفلسطينية

تصوير: فادي عناني

نظّمت حركة “فتح” ندوةً سياسيّة لكوادرها في منطقة صيدا ألقاها أمين سر حركة “فتح” ـ إقليم لبنان الحاج رفعت شناعة، بحضور أعضاء قيادة الإقليم الحاجة عليا العبدالله وم.منعم عوض ود.محمد داوو وطالب الصالح، وأمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة “فتح” في منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة وأعضاء قيادة المنطقة وأمناء سر وأعضاء شُعَبها التنظيمية.

وبعد افتتاح الجلسة بالوقوف دقيقة صمت وتلاوة الفاتحة لأرواح الشهداء وعلى رأسهم الشهيد الرمز ياسر عرفات وشهيد منطقة صيدا العميد فتحي زيداني، قدّم العميد شبايطة مداخلة ترحيبية بالحاج رفعت شناعة، وألقى كلمة من وحي المناسبات الوطنية التي مرّت على حركة “فتح” ذاكراً الشهداء الذين قدّمتهم حركة “فتح” والذين تحلُّ ذكرى استشهادهم في هذه الأيام المباركة من شهر رمضان.

ثمّ قدّم الحاج رفعت شناعة ملخصّاً عن مضمون ندوته التي تضمّنت عنوانَين رئيسَين هما: مبادرة باريس بين الرفض والقبول، وذكرى الانقلاب الحمساوي وتعطيل المصالحة.

وأضاف “أتت المبادرة الفرنسية لتكشف من جديد العنجهية الصهيونية المتطرّفة لحكومة نتنياهو التي لم تلتزم بأية اتفاقات معنا، ولتؤكّد ضرورة إيجاد مرجعية دولية لأي مفاوضات يمكن أن تتم بحيثُ تكون قادرة على إلزام إسرائيل بتنفيذ الاتفاقات السابقة. ورغم ضآلة ما كان يعوَّل على المبادرة الفرنسية إلا أن إسرائيل ضغطت بكل الوسائل لمنع انعقادها، وحين لم تنجح سعت لتخفيض مستوى الحضور”، مضيفاً “نحن لم نرفض اي مبادرة، ولكننا قدّمنا ملاحظاتٍ عدة، والقيادة الفلسطينية لم ولن تفرّط بالثوابت الفلسطينية، وستبقى وفيه للعهد”.

وفيما يتعلّق بالانقلاب الحمساوي الذي تحلُّ ذكراه هذه الأيام استعرضَ شناعة مجمل الأحداث الدامية التي عاشتها حينها غزة، وتساءل “من أين أحضرت حماس كل هذه السلاح الذي لم يكن حسب أوسلو موجوداً إلا لدى السلطة؟! .. ومن أوصل حماس للمجلس التشريعي وتالياً للسلطة سوى الرئيس الذي انقلبوا عليه؟!”، وأضاف “لقد لحقنا حماس لكل العواصم حتى نحقّق الوحدة والمصالحة، ووافقنا حتى على التنازل عن دم شهدائنا الـ700 الذين قضوا تعذيباً وتنكيلاً وإعداماً في الانقلاب الدموي لتحقيق المصالحة، وحتى هذه الحكومة من أطلق اسمها هي حماس، وحين وصل وزراؤها لغزة لاستلام مهامهم تم حجزهم في الفندق ومنع عليهم حتى مقابلة ذويهم، واعتُدي عليهم أمام الصحافة والإعلام.. أما وزير الصحة فقد شاهد العالم مباشرة الاعتداء عليه حين هرع لغزة للوقوف مع شعبه أثناء العدوان الصهيوني”.

وختم الحاج رفعت شناعة حديثه قالاً: “نحن لليوم مستعدون للوحدة، ولكنني استغرب النأي بالنفس من قِبَل الفصائل والقوى تجاه هذا الأمر وقولهم بأن المسألة بين “فتح” وحماس”، وكأنهم ليسوا جزءاً من الخلاف مع حماس، في حين أنهم يعرفون أن حماس هي ومَن يدعمها ويمولها هم من يعرقل المصالحة، وأنهم هم جزءٌ من الحلِّ الذي لن نكل ولن نمل من السعي لتحقيقه لتحصين وطننا لمواجهة هذه الحكومة التي باتت أكثر عنصريةً من الحكومات الصهيونية السابقة لحزب العمل والتي لا تقل فظاعةً عن داعش”.

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا