الحكومة تضع الفصائل الفلسطينية في الاختبار الأكبر

قال وزير الحكم المحلي حسين الأعرج إن قرار الحكومة اجراء الانتخابات المحلية في الثامن من تشرين الأول المقبل سيخلق تجديدا وضخ دماء جديدة في إدارة 414 هيئة محلية، منها 142 مجلس بلدي، و272 مجلس قروي.

وأوضح الاعرج أن الانتخابات ستجرى في يوم واحد في كافة الهيئات المحلية في الوطن (غزة، والضفة الغربية بما فيها القدس) وفق النظام الانتخابي الذي تم اعتماده في الدورة السابقة، مع قيام لجنة الانتخابات المركزية بالإشراف على إجرائها.

من جهته طالب منير الجاغوب رئيس اللجنة الاعلامية في مفوضية التعبئة والتنظيم لحركة فتح، الحكومة الفلسطينية بضرورة الالتزام بإجراء انتخابات تشمل بلديات قطاع غزة.

وقال الجاغوب : يجب على الحكومة ان تلتزم بإجراء انتخابات تشمل بلديات قطاع غزة، على قاعدة تحقيق المشروع الانتخابي المحلي بشكل كامل”، معتبراً أنه اذا لم يتم ذلك “سنكون جميعاً أمام نتائج غير مكتملة”.

وأضاف ” نعم لانتخابات المجالس المحلية في الضفة وغزة نعم لوحدة الصوت الوطني الواحد”.

ووضعت الحكومة في قرارها الفصائل الفلسطينية تحت الاختبار الأكبر , ففتح التي تطالب دوماً بضرورة اجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية وكذلك حماس التي تطالب بذات المطلب سيكونان تحت تأثير القرار الحكومي وإمكانية تنفيذه .

ولم يصدر أي رد من حركة حماس فيما إن كانت ستسمح بإجراء تلك الانتخابات في قطاع غزة .. أما فتح فطالبت باجرائها في قطاع غزة ولا يُعرف ما إن ستربط اجرائها في الضفة بانجازها في قطاع غزة اولاً ؟

دنيا الوطن

مواضيع ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا