بقلم: أمير المقوسي
من منطلق حط ايدك في ايدي الخير هايجيلك ويجيلي “الله يرحمه نور الشريف”
ست سنوات من القطيعة المزيفة بين الشقيقتان تركيا “وإسرائيل” وحسب التقرير الصحفي التركي فإن يوم الأحد سيشهد توقيع إتفاق لإعادة التطبيع بين الأختين ومن بنوده:
١- بناء مشفى لخدمة سكان قطاع غزة وعدم عرقلة الأخت الصغيرة وصول كل ما يخص المشفى.
٢- قيام المانيا وتركيا ببناء محطة لتوليد الطاقة الكهربائية.
٣- تشييد محطة لتحلية مياه البحر.
٤- عدم عرقلة المساعدات التركية شريطة دخولها عبر ميناء اسدود.
نصحصح ونقرأ شوية اللي بين السطور بغض النظر عن إنجازات الإتفاق العائدة على القطاع وعدم انصياع فتح وحماس لرغبة الشعب بالتخلص من أثار انقلاب حماس في ٢٠٠٧.
*تركيا تحاول أن تغلق بوابتنا الجنوبية المشتركة مع مصر وتجعل من قطاع غزة كيان مستقل عن مصر والسلطة لا بضائع ولا كهرباء وأن تُعيد إرتباط قطاع غزة بدولة الإحتلال بعد إنسحابهم أحادي الجانب عام ٢٠٠٥ ولكن تحت الوصاية التركية “وبذلك سيكون هناك نظام أخر تابع لجماعة الإخوان المتأسلمين مازال يحكم في المنطقة”.
*بمثل هكذا خطوة يكون الإحتلال قد تمكن من إصلاح خطأ إرتكبه السفاح شارون، وبالنسبة ليهودا والسامرة “الضفة الغربية” في المستقبل القريب فأمامنا إما الفوضى ومراقبة الإحتلال من بعيد أو الإنضمام تحت راية الأردن بأي اسم تريدونه.
الله يرحمك يا أبو عمار…
