الرئيسيةمختاراتمقالاتسامح شكري الوزير ( و ) ميدان غطاس برام الله

سامح شكري الوزير ( و ) ميدان غطاس برام الله

بقلم: احمد دغلس

سامح في القدس لكن سمير المصري اصر على ان ” يَتَمَسْمر ” في أجواء رام الله ونابلس …لأتذكر سمير غطاس بيينا في لبنان وتونس وفلسطين بمناداته بالدكتور محمد حمزة ، وسامح شكري وزير خارجية مصر بطل رواية الكاتب التشيكي الروائي ميلان كونديرا بروايته الرائجة ” الخلود ” وكأنه اقتص شخصية وزير الخارجية المصري بزيارته إلى القدس المحتلة بقراءته وتأمله ثقافة ( الصورولوجيا ) بتفسير قيمة الصورة في الترويج السياسي التي وقع بها وزير خارجية مصر بحضور ودفيء بيت نتنياهو وزوجته سارة في القدس المحتلة المبني على الأرض الفلسطينية المغتصبة ..؟! لا سيما ” سارة ” زوجة قاتل الفلسطينيين نتنياهو على مقربة دافئة من سيد الخارجية المصرية سامح شكري الذي كان قبل بضعة أيام في رام الله بعيدا عن ألأم سعده أم الصبية الطالبة التي أعدمها جنود ننتنياهو ” لتو ” خروجها من صف المدرسة عائدة إلى بيتها ( محظوظة ) بقتلها بالرصاص دون قتلها بحرقها حية من قطعان مستوطنيه …؟!

للدبلوماسية أصول وذوق تعرفها الخارجية المصرية حق المعرفة … وللظلم مآتمه وأصوله تعرفه مصر وعاداتها وتقاليد شعبها ، وهي وإن جار الزمن أن يكون ضمن الأصول ومراسم الحقوق وشعور المظلومين …!! المظلومين الفلسطينيين المهدورة دمائهم والمنسوفة بيوتهم والمصادرة أراضهم والمقموعة حريتهم ، فكيف نُفسر الصورة ..؟! وكيف نُحلل ونستوعب القرب من نتنياهو ببيت سارة في القدس المحتلة لا بتل أبيب كما وعد المصريين في كمب ديفد ..؟؟

نعم للسياسة وحاجة مصر الدولة والشعب لكن إدارة العلاقات وتوزيع الصورة كانت صارخة تمتد منها أيادي الشهداء والأسرى المعذبين والفلسطينيين في الشتات متسائلة …؟! بالجوانح والأولويات وحفظ ماء الوجه ، فكيف …؟! اقنع أم فلسطينية حرمت رصاص نتنياهو القاتلة أبنها صبيتها من أن تحتفل كغيرها من أمهات العالم من فرحة النجاح بشهادة التوجيهي المدرسية … ؟! كيف أقنعها … أقنع أرملة الشهيد وأبنائه ( زُغب ) الحوا صل بان خارجية مصر تسعى لمساعدتنا بفعل المعلن لا للتغطية ..؟! كيف اقنع أهلي في غزة بأن رفح على الحدود المصرية ..؟! وكيف اقنع النائب البرلماني المصري سمير غطاس أنه ( غلطان ) عندما يعلن أن الزيارة بمثابة مصلحة إسرائيلية أكثر من أن تكون … !! كيف بالله عليكم قد تلومنا إن سمينا دوار المنارة في رام الله أو الساعة في نابلس بدوار المناضل المصري الفلسطيني العروف بالفلسطيني بالدكتور محمد حمزة ( سمير غطاس ) …. كيف ، فهمونا .

أحمد دغلس

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا