استضاف برنامج “حكي عالمكشوف” محمد الحوراني عضو المجلس الاستشاري لحركه فتح وذلك للحديث حول الانتخابات المحلية :
قال محمد الحوراني عضو المجلس الاستشاري لحركه فتح:
• الساحة الفلسطينية كان فيها إرباك استراتيجي للعمل الفلسطيني… وتحتاج برنامجا سياسيا متفقا عليه يجري بناء عليه انتخابات تشريعية ورئاسية.
• في ظل العواصف في المشرق العربي، أعتقد أنه يجب أن ننتبه إلى ترتيب البيت الفلسطيني، المسؤول عن حصار قطاع غزة هو الاحتلال علاوة على الانقسام… ويجب الاستناد إلى إرادة جماهير شعبنا
• الناس جربت حكم حماس في غزة، والمواطن الغزي شعر أن هذه التجربة وضعته في وضع صعب بعكس الوضع الأسهل في الضفة الغربية، ولكن هناك عدم رضا… وكي لا تتحول حالة عدم من الرضا تكون الانتخابات عاملا لالتحام بين النظام السياسي والجمهور…
• على فتح أن ترتب أوراقها جيدا للانتخابات
• منظمة التحرير نافذة الشعب الفلسطيني على العالم، ولو كان عندنا تمثيل له طابع متعلق بالاسلام السياسي، كيف ستكون قوة اعتراف العالم فينا في ظل الحالة السائدة في العالم؟
• الفلسطيني يجب أن يطرح موضوعه دائما في سياق العدالة الانسانية والقانون الدولي. والحق في التحرر الوطني وتقرير المصير والعالم منفتح لذلك علينا وهذا ما يجب أن نحافظ علينا… من مصلحة حماس أن تنخرط في حوار مع منظمة التحرير وآن لنا أن نفكر بطريقة جديدة…
• في المجلس الاستشاري طرحنا رسالة للمركزية حول ضرورة عقد المؤتمر السابع لحركة فتح لإعادة بناء الحركة.
• هناك فقدان صلة بين القواعد والقيادة في تنظيم حركة فتح ولدينا في فتح الجرأة والشجاعة لنعترف بذلك، للحركة قيادات تاريخية يمكن من خلالها إنشاء مجالس حركية في الأقاليم تمكننا من إشراك الجميع في المهمات اليومية.
• حماس بدل الاستفادة من الفرصة التاريخية للانتتخابات السابقة، حكمت غزة بالقهر…. الشعب هو من يجب أن يقرر في شأننا جميعا… وهذا لا يمكن أن يكون الا بالانتخابات، الحل في ظل التهديدات الدولية وأطراف لا تريد تمثيلا للشعب الفلسطيني، يجب أن نقيم الانتخابات.
• الانتخابات إما أن تكسبها أو تخسرها، ولا يوجد خيار أمام حركة فتح بما أن هذه الانتخابات لم تأت في سياق المطلوب سوى أن تمتلك روحا جادة لتكسب هذه المعركة الديمقراطية وباستخدام أفضل السبل بأن تتحول لحالة عمل مكثفة.
• لدينا قلق أن تحصل الانتخابات، لذلك يجب أن تكون الانتخابات في أجواء صحية، والانقسام سيؤثر على سير الانتخابات ولسنا متأكدين من نزاهة الانتخابات في قطاع غزة، وهذا سؤال مهم… هنالك وزراء وصلوا إلى غزة ولم يتمكنوا من لقاء موظفيهم، لكننا سنراهن على كل الأطراف أن يبدوا إشارة للمصداقية.
• مع أن المطلوب شيء آخر وهي الانتخابات السياسية… وأضاف: قبل سنوات كان هنالك محاولة إنشاء دولة في سيناء وهذا كان سبب تحرك الجيش المصري وكان هنالك مخطط يتكشف الآن وكانت الادارة الأمريكية مشاركة فيه لضمان أمن إسرائيل وفي هذا السياق بعثت رسالة مرسي لبيرز وكان هنالك نوع من الانفصام في اللغة المطروحة وانعكاسا لتفاهمات… الدولة في غزة وسيناء تعني تصفية القضية الفلسطينية، لذلك يجب أن تعقد الانتخابات السياسية
• نحن همنا كل فلسطين والدولة التي نناضل من أجلها عاصمتها القدس وأي محاولة لرفع شعارات غير واقعية يمكن أن تضعنا فيما هو أسوأ، يجب أن نكون منتبهين، والانتخابات يجب أن تسرع بعقد مؤتمر فتح وإجراء انتخابات عامة، رئاسية وتشريعية على طريق بناء مجلس وطني جديد، إسرائيل تريدنا قبائل مفتتة، وستوافق على أي كيان في غزة للتخلص من التحدي الديمغرافي في الضفة التي يمكن أن يقام عليها بالاضافة لغزة دولة فلسطينية، والجدار هو محاولة لتقليص مساحة الدولة.
• يجب إعادة تقوية منظمة التحرير الفلسطينية
• حماس قامت بانقلاب في قطاع غزة، ونقول لهم الان تعالوا نتشارك في انتخابات بلدية كأنه عفا الله عما سلف… المطلوب هو برنامج سياسي متوافق للعمل الوطني، معالجة الوضع بتفاهم شامل سياسي تكون الانتخابات العامة جزءا منه.
• الدولة المدنية التي يعيش فيها الناس ترعى الجميع ويسود فيها القانون، وهناك من يتلفع عباءة الدين ليحكم باسمه، ولكن يجب أن نتواضع، وأن نحكم باسم القانون، لذلك نحن مع الدولة المدنية التي تحكم بالقانون لذلك نحتاج لحوار جدي يتناول كل المشاكل الفلسطينية.
