اعتبر نائب نقيب الصحفيين تحسين الأسطل، قرار حماس منع مشافي قطاع غزة من التعامل مع وسائل الاعلام والمؤسسات في القضايا التي تهم الرأي العام، تكميم للافواه ومنع وصول المعلومات حول ما يجري في القطاع للشعب الفلسطيني.
وقال الاسطل بحديث لاذاعة موطني اليوم الاثنين:” إن منع حماس مشافي القطاع من التعامل مع كافة وسائل الاعلام والمؤسسات في القضايا التي تهم الرأي العام، اجراء يستهدف تكميم الأفواه، ومنع وصول المعلومات لشعبنا، حول القضايا التي تحصل، والتي يجب أن يوثقها الصحفيين من مصادرها الأساسية”، كما بين الأسطل أنها قضية مخالفة للاتفاقية التي وقعها الرئيس محمود عباس، حول حرية الاعلام ، بغية الوصول للمعلومات وضمان حرية الاعلام”، مطالباً المؤسسات الحقوقية للضغط على حماس للتراجع عن هذا القرار.
وأوضح الأسطل فقال:” هناك الكثير من القضايا التي أثيرت في قطاع غزة نتيجة ممارسات حماس في المستشفيات ونتيجة بعض الأخطاء الطبية، بالتالي تحديد حرية العمل الاعلامي يتناقض مع النظام الأساسي ومع ما نتطلع له من حرية العمل الصحفي، والوصول للمعلومة من مصادرها الحقيقية.
وأعرب الأسطل عن خشيته من أن يترتب على هذا القرار دلالات تمتد إلى ما بعد المستشفيات،وإلى قطاعات أخرى، للتحكم بمصادر المعلومات، خاصة أن الشارع بدأ يضج من ممارسات حماس، بعد أن بدأت الصورة تتوضح حول حقيقة ما يحدث بقطاع غزة.
