حال السياسة – 21-8-2016 – موقف منظمة التحرير من تصريحات ليبرمان حول القطاع الخاص
ضيف الحلقة : د.أحمد مجدلاني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ابرز ما قاله:
• ليست هذه المحاولة الاولى التي ستلجأ بها إسرائيل الى تطويع الشعب الفلسطيني أو الى محاولة شق وحدة الشعب الفلسطيني، ومحاولة خلق بدائل عن منظمة التحرير الفلسطينية والقيادة الشرعية والرسمية للشعب الفلسطيني.
• المحاولة الثانية التي لجأ اليها الاحتلال ويبدو انه لا يستفيد من الدروس والعبر عندما حاول ان ينشأ روابط القرى، ولكن شعبنا بوحدته وتمسكه بممثله الشرعي والوحيد أسقط روابط القرى وهزمه هزيمة كبرى.
• الشعب الفلسطيني شعب راقي متحضر يمتلك القدرات والامكانيات الكبيرة، وبالتالي لا يمكن التعامل مع الفلسطينين على انه من الممكن أغرائهم واستدراجهم بمجموعة من التسهيلات.
• كل التجارب السابقة التي أسقطت وهزمت هذا المشروع الاسرائيلي هو شعبنا الفلسطيني بكل فئاته الاجتماعية، واليوم كما هو بالسابق شعبنا الفلسطيني وحركته الوطنية هي التي سوف تتصدى لهذا المشروع.
• ليبرمن يدرك تماما التأثير الذي أحدثته لجنة التواصل الفلسطيني مع المجتمع الاسرائيلي، ويدرك كم كان لها تأثير مجتمعي في الرأي العام الاسرائيلي، وكشفت إداعاءات وكذب الدعاية التي تقوم بها الحكومة الاسرائيلية.
• رسالتنا هي رسالة سلام وتواصلنا مع المجتمع الاسرائيلي لنؤكد للمجتمع الاسرائيلي ان هناك شريك فلسطيني، هذا الشريك الفلسطيني مستعد للسلام وان يكون هناك دولة فلسطينية الى جانب دولة إسرائيل.
• أحترام حقوق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس على حدود الرابع من حزيران عام 1967، وبالتالي الرسالة مختلفة هناك رسالة من أجل تحقيق سلام عادل وأمن وأستقرار وهناك رسالة أخرى تريد ان تكرس الاحتلال الاسرائيلي وتنقل الشعب من حالة احتلال الى حالة تعايش مع الاحتلال.
• الحملة الامنية الاخيرة في نابلس لاقت ارتياح شعبي كبير، والتفاف شعبي لانه المواطن الفلسطيني لا يمكن ان يقبل العيش بضغوط يومية وأرهاب يمارس عليه من قبل هذه العصابات المسلحة.
• هذه الاجراءات التي إتخذتها الحكومة الفلسطينية ردا مهم وهي تطمئن الشارع الفلسطيني، وقطعت الطريق أمام التدخل الاسرائيلي.
• محاولة إضعاف السلطة الوطنية الفلسطينية وضربها وتزويفها بدأت منذ عام 2000 وأستمرت الى الان بشكل ممنهج من جانب الاحتلال الاسرائيلي، وكان واضح تماما هو الاضعاف والتهميش وتفكيك بناء السلطة الوطنية الفلسطينية.
• العقيدة الامنية الفلسطينية تقوم على حماية الامن والاستقرار الوطني الداخلي، ومكافحة السلاح الغير مشروع، ومكافحة كل أشكال الجريمة المنظمة والغير منظمة.
• كل من يقوم بإعمال خلخلة الامن الوطني الفلسطيني وضرب البنية المجتمعية، هي لا تقل عن الخيانة العظمى والاتصال مع العدو والتعامل معه هو عمل أجرامي .
• لا يوجد مبادرة مصرية على الاطلاق ولا يوجد خلاف مصري فلسطيني، لكن هناك تنسيق دائم، وأي أفكار مصرية من الاشقاء في مصر هي هدفها دعم الموقف الفلسطيني ودعم المجهود الفلسطيني.
https://youtu.be/3fKVgV3Bx3M
