اعتبر أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح أمين مقبول، تصريحات ليبرمان حول تقسيم الضفة الفلسطينية لمناطق، ومنحها تسهيلات وفق تصنيفها الأمني، يأتي في سياق العنجهية والعنصرية الاسرائيلية ، مشيراً أنها تعبير عن موقف حكومة الاحتلال من السلام والاستقرار.
وقال مقبول بحديث لاذاعة موطني اليوم الاثنين:” إن تصريحات ليبرمان حول تقسيم الضفة الفلسطينية، تؤكد عنصرية دولة الاحتلال، وتعبر عن موقفها ورغبتها باغتيال عملية السلام والاستقرار بالمنطقة، لافتاً أنها تضع العراقيل أمام أي حل سياسي وتقدم بالعملية السياسية، وأي مبادرة عربية أو دولية مثل المبادرة الفرنسية لإحلال السلام وعقد مؤتمر دولي، وأضاف موضحاً:” إن نتنياهو وليبرمان يطلقان التصريحات بين الفينة والاخرى تعبيراً عن حقدهم وكراهيتهم وعنصريتهم” .
وشدد مقبول على أن محاولات ليبرمان فاشلة، كما فشلت من قبل، مذكراً بتصريحات أدلى بها سابقاً مثل (أن لا شريك للفلسطينيين ولا دولة فلسطينية قائمة)، لافتاً أن الواقع الدولي يشير إلى أن الدولة الفلسطينية قائمة لاما حاله شاء أم أبى نتنياهو و ليبرمان،كما أن العلاقات الفلسطينية الدولية تتقدم يوماً بعد يوم وتحشر سياسة دولة الاحتلال بالزاوية واعتبر مقبول تحركات الرئيس محمود عباس وعلاقات القيادة الفلسطينية مع العالم، احد الأشكال التي تضع تصريحات ليبرمان موضع الفشل، وألأهم وحدة شعبنا ومقاومته وتصديه لكل الاجراءات التي من شأنها السيطرة على الاراضي الفلسطينية، أو محاولة إفشال قيام دولة فلسطين، أو محاولة زعزعة الوضع الفلسطيني الداخلي.
ورأى مقبول هذه التصريحات الاسرائيلية برهان على العقلية الاسرائيلية المتطرفة الساعية للسيطرة على كل فلسطين بالتزامن مع تصعيد احتلالي في قطاع غزة ورأى في التصعيد محاولة لإفشال مبادرات اقليمية ودولية لرفع الحصار عن قطاع غزة وومنع وحدة شعبنا، وإنهاء الانقسام، مشدداً على قدرة الشعب الفلسطيني باسقاط هذه المشاريع كسابقاتها .
