ـ اسرائيل تسعى إلى توتير الأجواء وإفشال الجهود الدوليه
ـ ليبرمان يسمح لنفسه الإتصال بفلسطينيين ويسحب تصريح الأخ المدني .
ـ نسعى لتشكيل قوائم وطنيه ونرحب بكل من يرغب الدخول بإئتلاف .
ـ آن الأوان لإحترام نابلس المدينة المناضله ” جبل النار ” .
ـ فتح تنال إحتراما واسعا في الساحة السوريه .
ـ أقوال الزهار لا تستحق التعليق والشعب سيقرر من هي القيادة التي ستمضي به نحو أهدافه دون المتاجره بالأرواح .
في المقابلة التي أجرتها معه دائرة الإعلام في المفوضية أكد الدكتور جمال المحيسن عضو اللجنة المركزيه لحركة فتح مفوض الأقاليم الخارجيه ان فتح ماضيه في تنفيذ قرار االإنتخابات المحليه وخوضها , مهما حاولت إسرائيل أن توتر الأجواء , وأكد على ترحيب الحركة بكل من يرغب بالإنضمام لإتلاف في قائمة وطنيه , تضمن الوحده وتقدم الخدمة الأفضل التي يريدها شعبنا .
وقال إن إسرائيل لن تنجح في مسعاها التحريضي ضد القيادة فشعبنا متمسك بمنظمة التحرير الفلسطينيه ويعلن أنها ممثله الشرعي والوحيد وسيختار القياده التي تسير به نحو أهدافه الثابته بأقل الخسائر وبعيدا عن المتاجره بالأرواح .
وأضاف أن هناك برنامجا اسرائيليا للعبث بأمن نابلس التي آن لها أن تحترم كمدينه مناضله قدمت الجرحى والأسرى والشهداء وتوجه للمطلوبين بأن يقوموا بتسليم أنفسهم لتتسنى محاكمتهم وفق الأصول والقانون .
وأوضح أن حركة فتح تحظى بإحترام في سوريا في الوسطين الفلسطيني والسوري , لما تتحلى به من حكمة ونأي عن التدخل في الشأن الداخلي لأي بلد , وهي التي دعت منذ منذ البدايه لحل الأزمة السوريه حلا سياسيا بعيدا عن الإرهاب والتدخلات الإستعماريه ,
وعن تصريحات الزهار قال انها لا تستحق التعليق فالشعب يرى مواقف حركته المتبدله , والإنتخابات ستظهر أين ثقة الجماهير ومن ستختار للمضي بها نحو الطموحات والأهداف , وتاليا نعرض لكم ما جاء في المقابله :
تـوتـير واسـتفـزاز
س : نشهد من بداية هذا الشهر حملة تصعيد إسرائيليه في مختلف المناطق مدنا وقرى ومخيمات ما أهداف هذه الحمله في رأيك ؟
ج : ما يقوم به ليبرمان وزير جيش الإحتلال يتم بالتنسيق مع نتنياهو بشكل واضح , والهدف من هذه الحمله هو توتير الأجواء لإفشال المبادرة الفرنسيه , والجهد الذي يقوم به المصريون و الروس لإستفزاز القياده , وتصريحات ليبرمان عدا عن الإعتقالات التي يقوم بها جيشه في تصريحات تحريضيه وسعيه لنسج علاقات مع شخصيات فلسطينيه تأتي محاولة للعبث بالساحة الفلسطينيه وهو ما ترفضه كل الشخصيات التي يحاول الإتصال بها , والتي تؤكد وتصر أن م. ت .ف هي الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا .
ومع أنه يسمح لنفسه بإجراء إتصالات مع فلسطينيين ليكونوا لديه عملاء فإنه قد قرر سحب تصريح الأخ محمد المدني ومنعه من الإتصال بالمجتمع الإسرائيلي وأرسل له تهديدا بهذا الصدد . مع أن الأخ المدني يبحث عن شركاء إسرائيليين ليبني معهم السلام .
س : كيف تؤثر هذه الحمله على التحضير للإنتخابات ؟
ج : نحن نصر على تنفيذ قرارنا بممارسة العملية الديمقراطيه رغم كل الظروف والأزمات التي تفتعلها إسرائيل . في هذه الإنتخابات نحن نرغب بإختيار شخصيات قادره على النهوض بوضع البلدات والمدن والقرى , لا نريد أن نطرح قوائم مغلقه
بل نسعى لتشكيل قوائم وطنيه تدعمها حركة فتح , ومن أجل ذلك فقد تركنا لكل منطقه قرار إختيار الإئتلاف الذي تدخل فيه المهنية والكفاءه والسمعة الطيبه .
العديد من القرى تم فيها التوافق واينما وجدت إمكانيه للتوافق فليكن , فذلك يعزز الوحده الوطنيه ويحول دون خلق مشاكل عائليه خاصه وأن العائلات تلعب دورا أساسيا في هذه الإنتخابات.
خارج عن القانون
س: ما حقيقة ماجرى في نابلس ؟
ج: الحقيقة أن هناك برنامجا إسرائيليا للعبث بأمن نابلس , فهناك سلاح إسرائيلي موجود في المدينه وذخيرة إسرائيليه , والمجموعات التي لديها السلاح تقوم بابتزاز المواطنين في نابلس , وتخلق حالة من الفوضى وعدم الإستقرار , وهي دائما مستهدفه من الأجهزه الأمنيه التي تسعى لخلق الأمن والإستقرار للمواطن , ليطمئن على بيته ومتجره ومصنعه وأولاده , وبالتالي هناك عددا من المطلوبين ذهبت قوى أمنيه لإعتقالهم وتقديمهم للمحاكمه حسب القانون , لكنه تم إطلاق النار على تلك القوى الأمنيه واستشهد عدد من أفراد الأجهزة في حادثتين بينهما أسابيع , وهذا ما أدى إلى إصرار الأجهزه على ملاحقة هذه المجموعة التي اشتبكت مع أفراد الأمن , حيث قتل إثنين وإعتقل آخرين وما زال هناك عدد من المطلوبين الفارين . ما تم في نابلس هو حاله خارجه عن القانون , كان يجب أن تتم السيطرة على الأعصاب أمام الشتائم والإتهامات من قبل أحمد حلاوه خاصة وأنه يتزعم هذه المجموعه التي قتلت عناصر أمنيه علما أنه كان ضابطا في الشرطه .
هذا الإنفعال أدى لهذه النتيجه وهناك قرار بتشكيل لجنة تحقيق للوقوف على ظروف الحادث , وهنا نتوجه للبقية من المطلوبين لتسليم أنفسهم لتتم محاكمتهم وفق القانون , وأيضا نقول أنه آن الأوان لإحترام هذا البلد وهذه المدينة المناضله ” جبل النار ” التي قدمت الشهداء والجرحى والأسرى , وآن الأوان للحفاظ على السلم الأهلي , ونحذر من الإنجرار وراء المخططات الإسرائيليه التي تسعى لضرب السلطه أو لإضعافها داخليا كما يحصل في الدول العربيه التي دمرت كل قدراتها عدا عن الضحايا الكبيره .
قررنا الإستمرار
س: عقدت اللجنة المركزيه إجتماعا فما الذي إتخذته من مواقف ؟
ج: قررنا الإستمرار بالتحضير للإنتخابات المحليه , وأكدنا على تشكيل قوائم وطنيه , ونحن نرحب بكل من يرغب بالدخول في إئتلاف حتى نوفر الراحة لمدننا وبلداتنا وقرانا وأبناء شعبنا , وضمن إختيار الأفضل والأقدر على تأدية الخدمه .
وناقشت اللجنة الموضوع السياسي والتصعيد الإسرائيلي والمبادرة الفرنسيه والأفكار التي تطرح هنا وهناك وذلك من أجل إتخاذ القرارات بخصوصها .
عنوان نضال
س : حملتم درعا للرئيس أبو مازن مقدما من إقليم سوريا , ما رمزية ذلك في نظرك ؟
أولا فتح في الساحة السوريه تنال إحتراما في الوسط الفلسطيني والسوري وذلك بسبب الحكمة التي تتمتع بها في الموقف من الأحداث الدائر هناك . وهي من البدايه أعلنت موقفها الثابت الذي يدعو للحل السياسي بعيدا عن العنف والإرهاب , ونبهت من المخططات الإستعماريه التي تستهدف تقسيم الأقطار العربيه خدمة للتطلعات والأفكار الصهيونيه , وظلت فتح بمنأى عن الأحداث . ونحن في كل الأحوال نتمنى لسوريا الشقيقه أن تخرج من أزمتها ومن هذا الصراع الدولي الذي يجري على أرضها , وهي موحده ومحافظة على النسيج المجتمعي , فقد دفعنا كفلسطينيين ثمنا على يد الجماعات التكفيريه .. مخيمات دمرت وهجر سكانها ومخيمات ما زالت خاضعه الآن للحصار والإحتلال.
بالتالي فإن هذا الدرع يمثل شعار العاصفه الذي ما زال يمثل لشبابنا في سوريا وفي الساحات الخارجيه العاصفه شعار وعنوان نضالهم من أجل العوده إلى أرض الوطن وتقرير المصير وإقامة الدولة ذات السياده والإستقلال والخاليه من المستوطنات والمحتلين .
س: كيف عقدتم مؤتمر الإقليم في سوريا ؟
إنعقد المؤتمر بحضور 167 عضوا من أصل 188 وتغيب 5 من داخل مخيم اليرموك و6 من داخل حلب وتم انتخاب 15 عضوا بينهم 4 سيدات أول ثلاثة أرقام ضم أختين رقم 1 ورقم 3 وأخت رقم 7 وأخرى رقم 15
منذ العام 1979 لأول مره يعقد مؤتمر اقليم بعد عقد مؤتمرات المناطق والمواقع حسب النظام .
