الرئيسيةتقاريرملف/دراسةحصاد الاسبوع‎ الاخباري - الاحد 28-8-2016

حصاد الاسبوع‎ الاخباري – الاحد 28-8-2016

ملخص الأسبــــــــــــــوع:

الحدث الابرز في الشأن المحلي كان في دعوة نتنياهو للسيد الرئيس للاجتماع به ودون شروط مسبقة وقد رفض سابق الجانب الفلسطيني مثل هذه الدعوات ما لم تلتزم اسرائيل بالاتفاقيات الموقعة وتتوقف بشكل كامل عن الاستيطان .
وفي الشأن الاسرائيلي فان هناك احداثا متوازنة في اهميتها من حيث دعوة نتنياهو للاجتماع بالسيد الرئيس وردود الفعل على مشروع ليبرمان ورؤية الكين لحل الصراع.
اما فيما يتعلق في شأن حماس فان الحدث الابرز كان في كشف وسائل الاعلام الاسرائيلية عن اتصالات جارية بين حماس واسرائيل وكذلك اتصالات اخرى بين حماس والولايات المتحدة.

الشأن الفلسطيني

الشأن الرئاسي

السيد الرئيس يترأس اجتماعا لمركزية فتح
ترأس السيد الرئيس اجتماعا لمركزية فتح في مقر الرئاسة في رام الله لتدارس الاوضاع التي تمر بها القضية الفلسطينية على الصعيدين الخارجي والداخلي وقال السيد الرئيس”إن المسجد الأقصى خط أحمر وسنستمر بالعمل على الساحة الدولية لتحقيق أهدافنا”. وأعربت “مركزية فتح”عن رفضها لأساليب الترهيب والتخويف التي تلجأ لها “حماس” في قطاع غزة للتأثير سلبا على نتائج الانتخابات، داعية جماهير شعبنا الفلسطيني إلى الإقدام على الانتخابات بروح الانتصار للمشروع الوطني ودعمه. وأشار عباس زكي عضو مركزية فتح إلى أنه تم الإتفاق خلال الاجتماع على تكثيف الجهود المحلية والدولية للحيلولة دون تنفيذ الاحتلال لمخططاته بالمسجد الاقصى المبارك، والسعي لاصدار قرار في مجلس الامن يخص الاستيطان.

نتنياهو يدعو السيد الرئيس للاجتماع به
على ما يبدو ان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اراد استباق الاحداث والحراك القائم في المنطقة من اجل اعادة احياء عملية السلام حيث تنشط هذه الايام تحركات الكثيرين من المسئولين وتجري اتصالات متعددة من اجل اعادة عملية السلام الى الواجهة الدولية.واستبق نتنياهو هذه الاحداث ووجه الدعوة للسيد الرئيس محمود عباس الى الاجتماع به مباشرة وبدون شروط مسبقة من اجل تحريك المسيرة السياسية، وقال ديوان نتنياهو في بيان صادر عنه ان “ابو مازن يرفض ذلك منذ سنوات رغم كون اللقاء المباشر وحده قادرا على دفع المسيرة السلمية الى الامام”.
وقال مسؤول في السلطة الوطنية ان اسرائيل رفضت عقد جلسة تمهيدية مع الجانب الفلسطيني توطئة للقاء قمة محتمل في القاهرة بين نتنياهو والسيد الرئيس محمود عباس، وقال المصدر ان هذا اللقاء كان من المقرر ان يعقد تحت رعاية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. وفي السياق ذاته قالت د. حنان عشراوي عضو تنفيذية منظمة التحرير: إن اسرائيل منذ البداية أرادت ان يكون الحل السياسي إقليمياً وقلب المبادرة العربية للسلام رأسا على عقب ومحاولة التطبيع مع الاقليم والمنطقة ومع العالم العربي قبل الوصول الى سلام وإعادة الاراضي المحتلة الى اصحابها الحقيقيين.

تحرك اردني مصري
وشهدت الساحة حراكا مصريا اردنيا بلقاء العاهل الاردني عبدالله الثاني مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي واتفقت رؤى الجانبين المصري والأردني على ضرورة تكاتف جهود المجتمع الدولي والدول العربية للعمل على استئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية؛ ودعت مصر والأردن،إلى “كسر الجمود الراهن ” وفقا للمرجعيات الدولية.وقال وائل عطية سفير جمهورية مصر العربية في فلسطين : هناك جهود تبذل في محاولة لطرق كافة الابواب الممكنة لتحريك المياه الراكدة في ما يتعلق في عملية السلام وإنهاء هذا الوضع الغير العادل والغير الطبيعي.
وأضاف عطية : المبادرات المطروحة على الساحة هم مبادرتان فقط الأولى المبادرة العربية للسلام في عام 2002 وهي ما زالت قائمة حتى الان ، وهناك مبادرة فرنسية يمكن التطبيق عليها للحل النهائي.

ووزير الخارجية المصري يلتقي نظيره الفرنسي
والتقى وزير الخارجية المصري سامح شكري، مع نظيره الفرنسي جون مارك إيرولت وبحثا معا التطورات الخاصة بجهود تفعيل عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية، بما في ذلك المبادرة الفرنسية وعملية الإعداد للمؤتمر الدولي للسلام. ومن الجدير ذكره ان هناك محاولات لتوحيد المبادرتين الفرنسية والمصرية في حين تصر اسرائيل على رفض المبادرة الفرنسية والبحث عن بدائل اخرى وترى ان المبادرة المصرية ان تكون مدخلا لاعادة عملية السلام الى الواجهة.

مجلس الوزراء يحذر من مشروع ليبرمان
تحاول اسرائيل ادخال الصراع مع الفلسطينيين وتحويله الى منحى اخر بتجاوز القيادة الفلسطينية والتوجه لمخاطبة الفلسطينيين مباشرة من خلال فتح قنوات اتصال معهم او من خلال وسائل الاعلام وماقع اخبارية وشخصيات اسرائيلية وهو شبيه بمشروع روابط القرى الذي حاولت اسرائيل بناءه وفشلت في التأثير على الراي العام الفلسطيني واليوم يعود وزير الحرب الاسرائيلي لطرحه.وقد حذّر مجلس الوزراء من أن المشروع العنصري الذي طرحه وزير الحرب الإسرائيلي للالتفاف على السلطة، يؤكد أن الحكومة الإسرائيلية ماضية في تنفيذ مخططاتها لمحاولة شق شعبنا في الضفة الغربية، وفصل مدينة القدس عن محيطها الفلسطيني، استكمالاً لمشروعها في ترسيخ الانقسام بين الضفة الغربية وقطاع غزة.

مجلس الوزراء يطالب بضرورة تفعيل قرارات الجامعة العربية
التصعيد الاسرائيلي ضد شعبنا الفلسطيني ومؤسساته لا يجب ان يمر مرور الكرام وعلى المجتمع الدولي تحمل مسئولياته بضرورة العمل على وقف كافة الانتهاكات الاسرائيلية وقد جدّد مجلس الوزراء مطالبته بضرورة تفعيل قرارات الجامعة العربية، بتشكيل فريق مختص لتحديد المكانة القانونية للأسرى في المؤسسات الدولية، واستصدار قرارات دولية بتشكيل لجان تقصي حقائق، بما في ذلك تعيين مبعوث أممي لمتابعة قضية الأسرى في كافة المحافل. كما دعا مجلس الوزراء كافة القوى المؤثرة في المجتمع الدولي، وخاصة الأمم المتحدة، والمؤسسات الحقوقية، والمفوض السامي لحقوق الإنسان، إلى تحمل مسؤولياتهم السياسية والقانونية والأخلاقية، والتحرك الفوري والجاد لإنقاذ حياة الأسرى المضربين عن الطعام، وعلى رأسهم بلال كايد والأخوين البلبول، محملاً الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عن حياتهم.

ردود فعل واسعة للهجوم الاسرائيلي على غزة
التصعيد الاسرائيلي على قطاع غزة والغارات التي شنتها اسرائيل لاقت ردود فعل واسعة حيث أدان مجلس الوزراء التصعيد الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، معتبرا “أنه يأتي استمراراً لجرائم القتل والتدمير ولحصارها الخانق على قطاع غزة، ولعدوانها المتواصل على شعبنا وأرضنا ومقدساتنا، مؤكدا أن الحكومة الإسرائيلية تتحمل المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد الخطير، محذراً من نوايا الحكومة الإسرائيلية وسياساتها الهادفة إلى تفجير الأوضاع.
وأدانت جامعة الدول العربية الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مناطق متعددة في قطاع غزة، ودعا نائب الأمين العام للجامعة العربية أحمد بن حلي المجتمع الدولي الى ضرورة التحرك العاجل أمام هذه العنجهية الإسرائيلية، وألا يبقى صامتا أمام هذه الممارسات التي تُمارس على الشعب الفلسطيني. واعتبر عضو تنفيذية منظمة التحرير، د. زكريا الآغا أن الهدف من التصعيد الاسرائيلي الأخير على قطاع غزة، وضع الشعب الفلسطيني تحت ضغط متواصل لعدم انجاح أية مشاريع فلسطينية، في ظل الانتخابات المحلية وعدم الاتجاه نحو تحقيق المشروع الوطني.

فتح ترد على الزهار
الزهار يتمنى ان ينتهي مشروع فتح حتى يتسنى لمشاريع حماس وما اكثرها من الخروج الى العلن وما دامت فتح حامية للمشروع الوطني الفلسطيني فان المؤامرات على القضية الفلسطينية سيتم وئدها ولذلك شن الزهار هجوما على حركة فتح ومشروعها الوطني.واستنكرت حركة فتح على لسان الناطق باسمها أسامة القواسمي، تصريحات القيادي في حماس محمود الزهار، التي قال فيها إن حركة فتح انتهت كمشروع وطني وقال القواسمي “إن أقل وصف لهذه التصريحات أنها مضللة ومخزية وتكشف عن عقلية حماس الضيقة والمظلمة، وعدم إيمانها بالشراكة”.

الشأن الاسرائيلي

عضو كنيست يرد على خطة ليبرمان
مشروع ليبرمان الجديد او خطته كما يحلو لوسائل الاعلام الاسرائيلية تسميتها والتي يحاول من خلالها تجاوز السلطة الشرعية الفلسطينية وبدء اقامة اتصالات مع الفلسطينيين. وقال عضو الكنيست (حيليك بار) رئيس (لوبي حل الدولتين في الكنيست) ردا على خطة ليبرمان بالقول إن “الالتفاف على الرئيس محمود عباس سيؤذي العملية الدبلوماسية وسيقوي المتطرفين”، وأضاف أن “إجراءات الالتفاف على المقاطعة وأبو مازن من شأنها أن تضع نهاية للعملية الدبلوماسية وأن تقوي المتطرفين في الأراضي الفلسطينية “.

اسرائيل تريد ادارة الصراع بوسائل جديدة
دعوات واجتماعات كثيرة حصلت بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي سواء كانت وجها لوجه او من خلال مشاركة اطراف اخرى ولم تحقق شيئا . ان دعوة نتنياهو للسيد الرئيس للاجتماع به لا تشكل اية رغبة اسرائيلية لتحقيق السلام لان مثل هذه الدعوات يجب ان يتبعها تعهدات وضمانات لا ان تبقى الامور مفتوحة على كافة الاحتمالات.فقد دعا نتنياهو السيد الرئيس محمود عباس لعقد لقاء مباشر بينهما دون شروط مسبقة، لتحريك ما اسماه بـ”المياه الراكدة في مستنقع عملية السلام المتوقفة”، جاءت دعوة نتنياهو عبر بيان مقتضب اصدره مجلس الوزراء الاسرائيلي، اعتبر فيه الدعوة الفلسطينية لعقد لقاءات تمهيدية “شروطاً مسبقة”.وقال بيان صادر عن مكتب نتنياهو :” لا جدوى في عقد اجتماعات تمهيدية على مستويات عمل اسرائيلية فلسطينية”، زاعماً ان السلطة الفلسطينية تستغل هذه الاجتماعات لوضع شروط مسبقة لا تجدي نفعا لعقد مثل هذا اللقاء”.

الكين يعترف بشروط التسوية
زئيف الكين الوزير الاسرائيلي الليكودي المتطرف يعترف بان الفلسطينيون لم يقبلوا باقل من انسحاب اسرائيل الكامل من الاراضي المحتلة عام 67 لكن ذلك غير قابل للتطبيق، وهو بمثل هذه التصريحات يؤكد على ان اسرائيل ليست راغبة بالسلام بل في استمرار احتلالها للاراضي الفلسطينية.وقال ألكين:” أن حل الدولتين لشعبين غير قابل للتطبيق دون أن يقدم بديلا لهذا الحل، وأضاف متسائلا:”التسوية الوحيدة التي قد يقبل بها الفلسطينيون هي الانسحاب إلى حدود عام 1967، وتجزئة مدينة القدس؛ فهل يقبل بذلك الإسرائيليون؟”.

ليبرمان يشترط نزع سلاح حماس مقابل اعادة الاعمار
لم تهدأ تصريحات ليبرمان ومنذ وصوله الى راس وزارة الحرب الاسرائيلية ومشاريعه التي يطلقها واحد تلو الاخر. وكافة التصريحات والتصريحات المتبادلة بين حماس واسرائيل لا تعبر عن جوهرها وحقيقتها بل من اجل تحريك الوضع القائم وهذا ما ثبت من خلال الرسائل المتبادلة بين الطرفين سواء كانت مباشرة ام من خلال اطراف اخرى. فقد قال وزير الأمن الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، بأن إعادة اعمار قطاع غزة مشروط بنزعه من السلاح . وأكد أنه لا يمكن لقيادة حماس أن تتوقع من إسرائيل السماح لها بالتسلح في الوقت الذي تسلب فيه حماس أموال سكان القطاع. وأوضح ليبرمان أن سبعين بالمئة من أموال الضرائب التي تجبيها حماس في غرة تستخدم لتعزيز قوتها وللتسلح ولبناء الأنفاق وليس من أجل رفاهية السكان .

رؤى اسرائيلية في الانتخابات الفلسطينية
على ما يبدو ان الانتخابات الفلسطينية القادمة للسلطات المحلية ازعجت الاسرائيليين بمختلف مستوياتهم السياسية والامنية والاعلامية وكثرت التحليلات التي لا تصب في صالح السلطة الفلسطينية حيث تحدثت الكثير من وسائل الاعلام الاسرائيلية ونقلا عن مسئولين اسرائيليين بان حماس سوف تحقق فوزا على حركة فتح مما قد يؤدي الى تراجع فرص السلام بل ذهب البعض منهم لاطلاق تصريحات وتحليلات لا تمت الى الواقع بصلة.فقد اعتبر رئيس لجنة الخارجية والأمن البرلمانية آفي ديختر، أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس قرر إجراء الانتخابات البلدية في الثامن من شهر تشرين الأول أكتوبر بغية تنفيس الاحتقان في الشارع الفلسطيني وإرجاء موعد إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية إلى أجل بعيد قدر الإمكان. وأضاف ديختر ان الفلسطينيين لم يعدوا الطفل المدلل للعالم العربي والإسلامي كما كانوا في الماضي إذ إن هذا العالم بات منشغلا في قضايا أخرى.

محاولات مصرية لترتيب لقاء فلسطيني اسرائيلي
تنشط الدبلوماسية المصرية هذه الايام لإحياء عملية السلام والعودة بالمفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي وترتيب لقاء اولا يجمع بين السيد الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو.وكشفت مصادر دبلوماسية مصرية في حديث لـ”العربي الجديد” عن أن وفدا اسرائيليا زار القاهرة وبحث مع مسؤولين استخباراتيين وأمنيين ودبلوماسيين مصريين سبل التنسيق الأمني والمعلوماتي بشأن الأوضاع في غزة وشمال شرق سيناء بالتزامن مع تجدد القصف الإسرائيلي على غزة، بالإضافة إلى بحث الاحتمالات المطروحة للقاء ثلاثي يجمع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس. وذكرت مصادر اسرائيلية ان وفدا اسرائيليا رفيع المستوى غادر القاهرة بعد زيارة خاطفة، استغرقت عدة ساعات، بحث خلالها مع مسؤولين مصريين محاولات إعادة مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ولم تعلن السلطات في القاهرة أو في إسرائيل رسميا عن تفاصيل نشاطات الوفد الإسرائيلي في القاهرة.

شأن حماس

رسائل متبادلة بين حماس وإسرائيل
علاقة حماس مع اسرائيل لم تنقطع فهناك تقاطع مصالح بينهما في استمرار مثل هذه العلاقة وترى اسرائيل في سياسة حماس تجاه القيادة الفلسطينية بانه يلبي مطالبها في ابقاء الانقسام قائما بين شطري الوطن . وما يحدث على الارض يتعارض كليا مع جعجعة حماس وتهديداتها لاسرائيل وكشفت القناة العاشرة الاسرائيلية عن تبادل رسائل تهدئة بين اسرائيل وحماس، شدد فيها الطرفان على عدم رغبتهم بالتصعيد وان حماس ابلغت اسرائيل عبر الوسيط القطري أنها اعتقلت الخلية السلفية التي اطلقت صورايخ من صنع محلي على سديروت حيث اعتقلت ثلاثة من اعضاء الخلية السلفية فيما نجح آخر بالفرار. وقالت صحيفة إسرائيل اليوم عبر موقعها الإلكتروني إن حركة حماس في قطاع غزة، وجهت رسائل إلى الحكومة الإسرائيلية عبر القاهرة والدوحة، بأنها لا ترغب في التصعيد أو الدخول في حرب جديدة.

حماس تستمر في تحريضها
وجدت حماس في الانتخابات الفلسطينية مادة دسمة من اجل استمرار تحريضها ضد المؤسسة الامنية الفلسطينية من خلال خلق الاكاذيب وبث الشائعات. فقد دعت حركة حماس،رؤساء ومرشحي قوائم المستقلين بالضفة الغربية، والذين أعلنوا نيتهم المشاركة في الانتخابات البلدية ، إلى الصمود أمام الضغوط الأمنية الكبيرة التي تمارس بحقهم.حسب ادعائها رغم انه لم تسجل اية حالة ممن تتحدث بها حماس وان الخيار الديمقراطي يسود الاوساط الانتخابية. وفي سياق متصل لتزيد حماس من تحريضها ادعى عبد اللطيف القانوع المتحدث باسم حركة حماس، أن قطاع غزة يخلو من أي اعتقالات سياسية، مدللا على ذلك بجهوزية بعض القوائم لمرشحي الفصائل ومن بينهم حركة فتح لخوض الانتخابات البلدية.وقال القانوع : “إنه لا يوجد اعتقالات في غزة كما هو موجود في الضفة والتي يتعرض فيها أبناء حركة حماس للاعتقال السياسي”.

ماذا وراء اتصالات الولايات المتحدة مع حماس
ما تناقلته وسائل الاعلام من اتصالات تجري بين الولايات المتحدة وحماس ليس بالامر المستبعد والغريب فحماس تبحث عن شرعية لها حتى لو كانت من خلال الولايات المتحدة واسرائيل كما انها على استعداد لتلبية المطالب الامريكية وتقديم تنازلات لا تتعارض مع استراتيجيتها في احياء مشروع الاخوان المسلمين حيث لا يوجد مشروعا وطنيا لديها.وكشفت اوساط فلسطينية متابعة النقاب عن إتصالات عن بعد تجري بين مسئولين أمريكيين وقادة سياسيون في حماس وابلغ قياديون فلسطينيون الجانب الأردني مؤخرا بأن مسئولين من واشنطن لديهم إستعداد لإجراء إتصالات مع خالد مشعل وبعض هذه الإتصالات أنجزت فعلا عبر طرف ثالث وفي طريقها للتقدم.

حماس تسعى لإفشال الدور المصري في عملية السلام
تداخلت ادوار بعض القوى الاقليمية في القضية الفلسطينية مجددا حيث عادت كثيرا من المفاهيم لتفرض نفسها على واقعنا الفلسطيني وأفادت تقارير إسرائيلية أن حماس تسعى لإفشال جهود مصر لإحياء عملية السلام بإيعاز من قوى إقليمية، وأن هذه القوى دفعت الحركة لإطلاق صاروخ على مستوطنة سدريروت ، وهى تدرك أن الرد الإسرائيلى سيكون قويًا وعنيفًا.وهكذا تكون حماس قد وقعت ضحية مواقفها بصفتها احد الاطراف والتوابع والتي تخوض حرب وكالات لخدمة اجندة اقليمية تستهدف دولة عربية شقيقة.

حماس امام اختبار صعب
وزير القضاء الإسرائيلي الأسبق، يوسي بيلين يقول إنه يجب ألا تُمنح حركة (حماس) فرصة المشاركة في الانتخابات المحلية الفلسطينية، لأن ذلك يتعارض مع نصوص اتفاق أوسلو “ب” الموقع بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية، وأضاف بيلين أن الاتفاق يحظر المشاركة في الانتخابات الفلسطينية على أي طرف يدعو إلى ما وصفها بــ “أفكار عنصرية”.
قال يوسي بيلين:” إنه إذا شاركت حماس في الانتخابات القادمة، فإن على إسرائيل أن تعلن مسبقا أنها لن تحترم أي نتائج تسفر عنها هذه الانتخابات. وأشار إلى أنه إذا فاز ممثلو حماس في الانتخابات فإن إسرائيل لن تعترف بهم كممثلين منتخبين من الجمهور الفلسطيني، طالما أن الحركة لم تعلن تخليها عن الأساليب المسلحة ضد إسرائيل”. فهل ستعترف حماس لقاء هذه الامتيازات والحصول عليها ام انها تبقى متمسكة بمواقفها الاعلامية فحماس قدمت تنازلات اكثر مما يطالب بيلين منها.

يصدر عن المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا بالتعاون مع مركز الاعلام

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا