الرئيسيةأخبارأسرىيوم ترفيهي لأطفال الأسرى في رام الله والبيرة

يوم ترفيهي لأطفال الأسرى في رام الله والبيرة

أقامت هيئة شؤون الأسرى والمحررين واللجنة الدولية للصليب الأحمر، فعالية ترفيهية استهدفت أبناء الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال من محافظة رام الله والبيرة.

وشارك العشرات من أطفال الأسرى في فعالية “فرح ومرح” التي نظمت في رام الله، اليوم الجمعة، بالتعاون مع نادي الأسير الفلسطيني والهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين، والهلال الأحمر الفلسطيني، تضمنت عرض مسرحيات ورسم على الوجوه، وعروض سرك ومسابقات، ودعم نفسي.

وقالت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، إن هذه الفعاليات هي رسالة للأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال بأن شعبكم لا ينساكم، وهو دائما يقف على جانبكم.

وتابعت: إننا مهما قدمنا لهم نبقى مقصرين بحقهم، لأنهم ضحوا وما زالوا بأغلى ما يملكون دفاعا عن شعبهم ووطنهم.

وأشارت غنام إلى أن هذه النشاطات تخفف عن أبناء الأسرى معاناتهم وحرمانهم من حضن والدهم الأسير أو أمهاتهم الأسيرات.

من ناحيته، قال رئيس نادي الأسير قدورة فارس: نحاول من خلال هذه الفعاليات أن نرسم البسمة والفرحة على شفاه أبناء الأسرى، وتبقى منقوصة في ظل استمرار اعتقالهم من قبل الاحتلال، ولن تكتمل إلا بخروج أخر اسير من السجون وإقامة دولة فلسطينية مستقلة.

بدوره، أوضح المدير العام لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني خالد جودة، أن دعم ومساندة أبناء الأسرى والأسيرات على سلم أولويات الجمعية التي تعمل دائما مع المؤسسات الشريكة على تقديم كل ما تستطيع في سبيل التخفيف عنهم.

من جانبه، أكد رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين أمين شومان أن الفعالية رسالة للاحتلال انه مهما اعتقلتم وفعلتم لازلنا قادرين على الفرح ورسم الابتسامة على شفاه أبناء الأسرى.

أما النائب في المجلس التشريعي خالدة جرار قالت: إن الاحتلال يمارس يوميا الارهاب بحق أبناء شعبنا، من خلال الاقتحامات الليلية واستمرار الاعتقالات، حتى وصل به الأمر لاعتقال عائلات بأكملها كما حصل في مخيم الأمعري، مضيفة أن المعاناة تتخطى ذلك لتصل على حرمات آلاف العائلات من زيارة أبنائها في سجون الاحتلال، إلى أن ذلك لا يمنعنا من أن نفرح.

من جانبه، أكد مدير الإعلام في هيئة متابعة شؤون الأسرى والمحررين ثائر شريتح، أن هذه الفعاليات تهدف إلى التخفيف عن عائلات الأسرى وأبنائهم في ظل الحرمان الذي أوجده الاحتلال.

وأضاف أنها رسالة إلى المجتمع الدولي أن من حق أبناء الأسرى أن يعيشوا ويفرحوا اسوة بأطفال العالم.

من جانبها، قالت مديرة مكتب الصليب الأحمر في رام الله سهى مصلح، إن اللجنة تقوم بمساندة الأسرى في مراكز الاعتقال الإسرائيلية من خلال زيارتهم ومراقبة أوضاعهم، وهذا يعتبر من أولوياتها.

وأردفت أنه جرى العام الماضي تنظيم 366 زيارة لأكثر من 13 ألف أسير في مختلف أماكن اعتقالهم، واطلعت على أوضاعهم.

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا