قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف:” إن مضي حركة فتح قدما باتجاه التحضيرات الجادة لمؤتمرها في نهاية الشهر الجاري، سيشكل محطة هامة في سبيل ترتيب الوضع الداخلي لحركة فتح مما سينعكس على الوضع الفلسطيني كله، باعتبار حركة فتح العمود الفقري لمنظمة التحرري الفلسطينية، والمتمسكة بالثوابت الفلسطينية.
وأضاف أبو يوسف في حديث لاذاعة موطني اليوم الأحد:”نحن في فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في خندق مشترك مع حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح”، منذ انطلاق الثورة الفلسطينة المعاصرة، دافعنا عن استقلال القرار الوطني الفلسطيني المستقل، وعن الثورة الفلسطينية، وعن منظمة التحرير الفلسطينية كونها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني”.
وحول مناقشة لجنة وزارية اسرائيلية قانون منع الأذان من جديد سعياً لتمريره، اعتبرها أبو يوسف محاولة اسرائيلية لترسيخ استيطانها وشرعنته، وفرض الوقائع على الأرض.
وقال:” إن حكومة الاحتلال تحاول شرعنة ما يتعلق بمنع الأذان في مدينة القدس وأماكن أخرى، عبر تمرير قرار ما يسمى بالكنيسيت في إطار سعيها لاغلاق كل ما يتعلق بامكانية أن تكون هذه المدينة المقدسة مدينة اسلامية، خاصة بعد قرار “اليونيسكو” الذي أكد على الحق التاريخي للفلسطينيين بالمسجد الاقصى المبارك والمدينة المقدسة”.
ورأى أبو يوسف أن دولة الاحتلال تعلن الحرب على الشعب الفلسطيني وقيادته، عبر فرض وقائع على الارض بسياسة ومخططات التطهير العرقي، مشدداً على ضرورة التحرك الدولي السريع لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.
وفيما خص تصريح الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بنيته نقل السفارة الامريكية من تل أبيب إلى القدس، قال أبو يوسف:” لا أتوقع تحقيق ذلك كون معظم المرشحين لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية يصرحون بنقل السفارة، ولكن ترامب يحاول الايحاء بأن الاستيطان الاستعماري لا يعيق مسار التسوية، وهذا ما ابرزه في الدعم اللامحدود لاسرائيل خلال الحملة الانتخابية لحكومة الاحتلال على الصعد السياسية و الامنية والاقتصادية”.
