تيسير خالد: نتنياهو يكذب ويضلل الراي العام في تمسكه بحل الدولتين والشواهد على الارض كثيرة

أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تيسير خالد ان ما قاله رئيس حكومة الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو حول حل الدولتين هو كذب، وأضاف ان نتنياهو كعادته يمارس الكذب والخداع والتضليل للراي العام سواء في اسرائيل او الراي العام الدولي في قوله مثل هذه الادعاءات، وأكد خالد أن الشواهد على هذه كثيرة وما يجري على الارض من فرض وقائع جديدة يوميا من استيطان وهدم بيوت وتهجير سكان تؤكد ان سياسة نتنياهو تقوم على تدمير فرص التقدم في التسوية السياسية على اساس حل الدولتين. مشيرا الى ما يحدث في القدس من عمليات تهويد وتهجير وتطهير عرقي صامت وهدم منازل المواطنين وحرمانهم من رخص البناء، الى جانب ما يحدث في الاغوار ومناطق جنوب الخليل المسماة “ج”.

وشدد عضو اللجنة التنفيذية في حديثه تيسير خالد لشبكة فلسطين الاخبارية PNN: أن قانون التسويات الاستيطاني ظهر لاطفاء الشرعية على البؤر الاستيطانية وتحويلها الى احياء سكنية قائمة او مشاريع لمستوطنات جديدة، هذه الامور كلها تكذب تصريحات نتنياهو، وما أصافه وزراء حكومته بتصريحاتهم ان عهد الدولتين قد انتهى وان ما هو مطروح على الفلسطينين هو مشروع حكم اداري ذاتي للسكان بدون الارض.

وقال خالد أن نتنياهو وحكومته يراهنون على دونالد ترامب، لانه في غمار حملته الانتخابية ادلى بتصريحاتتقف بصفهم، ولا تعتبر الاستيطان عقبة، وأضاف ان نتنياهو وحكومته يعتقدون انه بالامكان عقد صفقة سياسية مع ترامب على هذا الاساس ، وموقف نتنياهو نفسه من الجهود الفرنسية ودعوت فرنسا لعقد مؤتمر دولي للسلام قد رفضها جميعها نتنياهو ورفض ايضا وساطات دول كبرى لعقد لقاءات بينه وبين الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وأكد تيسير خالد بقوله أن كل هذه مؤشرات على ان نتنياهو يكذب ويناور الرأي العام في ادعائاته في علاقاته مع الدول العربية بكونها جيدة، وأشار الى أن نتنياهو يأمل ان تكون هذه العلاقات مدخل للتسوية مع الفلسطينيين، الى جانب علاقته مع بعض الاوساط السياسية في البلدان العربية التي لم تعد كما كانت في السابق، وهذا لا يعني ان الشعوب العربية من الممكن ان تتفهم ان اسرائيل يمكن ان تشكل حليف في مواجهة ايران ومواجهة الارهاب ولا يمكن لاسرائيل ان تكون دولة تحاربه، لانها دولة تمارس الارهاب اصلا.

وشدد خالد بقوله الى أن الاوراق أصبحت مكشوفة ونتنياهو وحكومته في سياستهم بالمشاريع الاستيطانية، وأكد ان ليس المهم ما يقوله نتنياهو بالنسبة للاستيطان والمستوطنات، وانما الأهم من ذلك هو قرارات الشرعية الدولية ومجلس الامن والجمعية العامة للامم المتحدة التي تقول ان الاستيطان غير شرعي ويجب وقف النشاطات الاستيطانية، الى جانب خطة خارطة الطريق التي اقرتها الرباعية واعتمدها مجلس الامن الدولي التي تقول ان الاستيطان غير شرعي، وعلى اسرائيل ان توقف البناء في المستوطنات حتى لاغراض النمو الطبيعي، وان تفكك جميع البؤر الاستيطانية التي اقامتها في الضفة الغربية منذ العام 2001.

وأكد عضو اللجنة التنفيذية تيسير خالد: أن المهم هو ما يقوله القانون الدولي والشرعية الدولية، بشأن الاستيطان وعلى اسرائيل ان تكف عن ذلك وعلى الادارة الامريكية ان تدرك ذلك ايضا.

مواضيع ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا