الرئيسيةأخباراسرائيليةأهم المقالات الواردة في الصحافة الإسرائيلية-الخميس- 15-12-2016

أهم المقالات الواردة في الصحافة الإسرائيلية-الخميس- 15-12-2016

تصدر عن المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا بالتعاون مع مركز الاعلام

فيما أدناه أهم المقالات الواردة في الصحافة الإسرائيلية

هآرتــــس

نشرت صحيفة هآرتس، اليوم الخميس 15/12/2016، مقالا بقلم صموئيل حايمين بعنوان ” نقل السفارة الأمريكية إلى القدس: وسيلة ترامب المقنعة”. يشير الكاتب إلى أنه من الصعب فهم كيف أن البعض من اليهود، سواء في أمريكا أو إسرائيل، يدعمون دونالد ترامب، بشكل أساسي لأنه تعهد بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، ولا يزالون يتجاهلون اعتداءاته المتكررة على الديمقراطية، البيئة، وارتباطه مع معادين السامية والعنصريين وتحيزه الجنسي، واستعداده للتقرب مع فلاديمير بوتين. لطالما اعتقد الكاتب بأن اليهود والإسرائيليين يعارضون كل ذلك. ولكل هل أصبحت الاعتداءات مقبولة الآن لأن الرئيس الأمريكي المنتخب على استعداد لتقديم لفتة رمزية لن تؤدي بأي حال من الأحوال إلى تحسين الحياة على هذا الكوكب، بما فيها حياة الإسرائيليين؟!. المستقبل في ظل ترامب لا ينذر بتحقيق أعلى القيم الديمقراطية، حرية التعبير والفرص للجميع، القيم التي كانت تعد المبادئ التوجيهية لكل من أمريكا وإسرائيل. كانت تأمل إسرائيل بأن تكون “نورا للأمم”. كيف يمكن أن تستمر بالتمسك بهذا الطموح إذا كانت تحتضن بالظلام المخيف الذي يبشر به دونالد ترامب ومايك بنس ويهددون بنشره في أمريكا والعالم؟
نشرت صحيفة هآرتس الإنجليزية، اليوم الخميس 15/12/2016، تحليلا بقلم تسفي بارئيل، بعنوان: “مجزرة حلب: هي البداية بالنسبة للأسد”. يشير الصحفي إلى أن عشرات الآلاف من سكان شرقي حلب هم الآن في خطر مميت. هذا ليس فقط بسبب نقص الغذاء والدواء وتدمير جميع مستشفيات المدينة. بل هو أيضا بسبب “تصفية الحسابات” القاتلة الجارية خلال اليومين الماضيين، بينما كان الجنود من الرئيس السوري بشار الأسد والميليشيات التي تساعدهم ينفذون مذبحة منهجية لكل من يشتبه في تعاونه مع المتمردين. ويضيف الكاتب بأن الجيش السوري لا يخطط لوقف مذابحه، فهناك الكثير من المناطق الأخرى التي يسيطر عليها المتمردون في البلد الذي ستكون الآن مستهدفة ليتم “تطهيرها” بعد الانتصار الاستراتيجي المهم في حلب. هذه المدينة التي دمرتها هي مجرد بداية لحملة الأسد من الغزو. ليس هناك من شك الآن أن روسيا، التي قد اعتقد مسؤولو الاستخبارات في بداية الأمر بأنها لا يمكن أن تنتج تحولا في الأحداث كما كان يأمل الأسد، نجحت ليس فقط في إعادة تأهيل الجيش السوري، ولكن في إضعاف إيران لتصبح القوة الحصرية المسيطرة على المسرح السوري. ويؤكد الكاتب على أن المجتمع الدولي السبب في كل هذا من خلال فشله بالتحرك لوقف مذابح الأسد خلال السنوات الأولى من الحرب الأهلية السورية. الغضب بشأن مجزرة حلب الجارية هو حقيقي، ولكن كلنا نتساءل أين كانت الصدمة عندما تم قتل 300.000 سوري أخر خلال السنوات الماضية.

معاريـف

نشرت صحيفة معاريف، اليوم الخميس 15/12/2016، مقالا للكاتب يوسي ميلمان، بعنوان “نتنياهو يهدد إيران من كازاخستان”. يقول الكاتب أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو استغل زيارته إلى كازاخستان، وأرسل رسالة واضحة إلى طهران مفادها أن إسرائيل ليست أرنبا وإنما نمرا، ويركز الكاتب على أهمية زيارة نتنياهو لكازاخستان وأهمية توثيق العلاقات بها وخصوصا لأنها دولة ثرية بالثروات الطبيعية وخصوصا النفط، كما أنه يوجد فيها حوالي 200 شركة إسرائيلية. بالإضافة لذلك ركز الكاتب على أن هذه الدولة مسلمة سنية، وأن علاقات إسرائيل معها مهمة لإسرائيل على المستوى الدولي، وخصوصا طلب نتنياهو من رئيسها مساعدة إسرائيل في أن تكون عضوا في مجلس الأمن خلال الأعوام 2019-2021 .

إسرائيـل اليوم

نشرت صحيفة إسرائيل اليوم، اليوم الخميس 15/12/2016، مقالا للكاتب حاييم شاين، بعنوان ” إهانة وتحريض وليس فناً”. يقول الكاتب أن الصور المسيئة التي علقتها كلية “بتسلائيل” للفنون، هي عبارة عن صور مهينة ومحرضة ضد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، وأنها لا تعبر عن أي نوع من الفنون، واتهم الكاتب المعاهد الفنية والأكاديميات الثقافية في إسرائيل بأنه مسيطر عليها من قبل اليسار الإسرائيلي، منذ سنوات طويلة، وقال أنه حان الوقت لأن يتم إدخال عناصر أخرى لهذه المؤسسات الثقافية والفنية، وأشار الكاتب أن كلية بتسلائيل كانت قد أنشأت بهدف عرض الفن العبري الأصيل وليس الإساءة إلى رموز الشعب اليهودي.

جروزاليم بوست

نشرت صحيفة الجروزاليم بوست، اليوم الخميس 15/12/2016، مقالا بقلم جونثان أديلمان، بعنوان:”هل سيعمل ترامب جنبا لجنب مع إسرائيل؟؟”. يشير الكاتب إلى أنه مع تولي دونالد ترامب رئاسة الولايات المتحدة في كانون الثاني، سيكون صعود إيران قضية رئيسية بالنسبة للمكتب البيضاوي. بغض النظر عن المعاهدة النووية التي وقعت في العام الماضي والتي قال بأنه سيتراجع عنها، ترامب يريد أيضا منع إيران من امتلاك السلاح النووي وتوسيع نفوذها في جميع أنحاء الشرق الأوسط وخارجه. وهذا سيجعل من اجتماعات ترامب القادمة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مهمة للغاية. ويشير الكاتب إلى أن إيران أكبر مصدر للإرهاب في العالم، ووصلت إلى 15 بلدا. ويمكن رؤية دور الأصوليين الإسلاميين بوضوح في صلاة الجمعة التي تدعو إلى “الموت لأمريكا”. وإذا قررت انتهاك المعاهدة، يمكن أن تصبح إيران قوة نووية في غضون عام. ولكون إيران تمتلك أنظمة دفاع متطورة وصواريخ باليستية هائلة ومع الصواريخ التي بحوزة حليفتها حزب الله في لبنان، وتمتع إيران بدعم الهلال الشيعي في لبنان وسوريا والعراق وليبيا واليمن وصولا إلى أمريكا اللاتينية وآسيا، وكونها أيضا تعد أحد أكبر مصادر العالم من النفط والغاز الطبيعي، فهي بذلك كله تشكل مشكلة كبيرة لترامب. ولذلك يجب أن تأخذ إدارة ترامب بعين الاعتبار الجوانب المالية والدفاعية والاستخباراتية المتنامية لإسرائيل في مواجهتها لإيران. وأيضا لأن إسرائيل الوحيدة فقط في الشرق الأوسط التي فكرت في محاولة لمنع إيران من الحصول على أسلحة نووية أو تطويرها. وبالنهاية، ما إذا كان سيتم استخدام إسرائيل أم لا سيعتمد بشكل كبير على كيفية رؤية ترامب ومستشاريه لإسرائيل والعالم. الوقت فقط كفيل بإظهار ذلك.

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا