ملف المجلس الوطني (2)

يصدر عن المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا بالتعاون مع مركز الاعلام

المواقع والصحف المحلية الفلسطينية

الملفات التي ستناقشها اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني

دنيا الوطن 8-1-2017
https://www.alwatanvoice.com/arabic/news/2017/01/07/1006738.html
من المقرر أن تُعقد اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني الفلسطيني يومي 10-11من الجاري في بيروت بحضور كافة الفصائل الفلسطينية، لمناقشة ملفات ووجهات نظر الفصائل، وانعقاد اللجنة التحضيرية يكون خطوة إيجابية أمام تنفيذ المصالحة الفلسطينية.
بهذا الصدد قال المحلل السياسي الدكتور إبراهيم أبراش لـ “دنيا الوطن”: لوحظ في الفترة الأخيرة، أن هناك حراكاً متعدد الأبعاد على المستوى الدولي، حيث يجري الحديث عن مؤتمر دولي للسلام، إضافة إلى دعوة من موسكو للقاءات مصالحة، وقبلها في سويسرا لقاءات مصالحة، إضافة إلى قرارات دولية تدعم الفلسطينيين كقرار إدانة الاستيطان.
وأكد د. أبراش على ضرورة أن يكون هناك حراك وطني فلسطيني مواز للحرام الدولي، مبيناً، “بعد عقد المؤتمر السابع لحركة فتح كان يجب التحرك في نطاق أوسع من حركة فتح، وهو النطاق الوطني من خلال إعادة بناء وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية، من هنا كانت الدعوة لعقد مجلس وطني فلسطيني”.
ونوه إلى وجود تفاهمات بين كافة الفصائل: “في البداية كانت الفصائل متحفظة على أن يتم عقد المجلس الوطني بتشكيلته القديمة، ولكن يبدو أن هناك تفاهمات بين كل الأطراف على أساس أنه يمكن البدء بعقد مجلس وطني بتشكيلته السابقة تمهيداً لعقد المجلس الوطني بما يسمح باندماج حماس والجهاد”.
وحول القضايا التي ربما تتناولها الجلسة، قال د. أبراش: سيتم مناقشة مكان انعقاد المجلس الوطني، والاتفاق حول طبيعة البرنامج السياسي، بأن يكون النظام الأساسي هو نفسه القديم أو سيتم تغييره، إضافة إلى مناقشة إتمام عملية انتخابات المجلس الوطني.
وحول موافقة حماس على تلبية الدعوة، علق د. أبراش: “مجرد موافقة حركة حماس وكافة الفصائل الأخرى على حضور اللجنة التحضيرية دلالة على أن هناك إحساساً بالمسؤولية بدأت تتولد لدى الجميع بحيث يجب ألا تترك القضية للحراك الدولي والإقليمي، بل على الفلسطينيين أن يكون لديهم حراك مواز في إطار إعادة بناء وتفعيل المؤسسات الفلسطينية الرسمية”.
في نفس السياق، المحلل السياسي د. رياض العيلة أكد لـ “دنيا الوطن” أن انعقاد اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني يعد ضرورة ومهمة لعملية بناء أرضية لإجراء المصالحة والوصول إلى حلول وسطية بين كافة الأطراف.
وأشار العيلة إلى أن انعقاد اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني وموافقة حركتي الجهاد وحماس للحضور وكافة فصائل منظمة التحرير هو إنجاز على طريق المصالحة الفلسطينية.
أضاف أن انعقاد اللجنة التحضيرية، يعني أن هناك توافقاً بين الفصائل، خاصة في هذا الشهر كان هناك إنجازات كبيرة للشعب الفلسطيني بعدم تصويت الإدارة الأمريكية بالفيتو ضد القرار بإدانة الاستيطان، مشيراً “وإن كان هذا القرار إنجازاً كبيراً اإا أن عملية التطبيق تعتمد على الطرف الفلسطيني بالدرجة الأولى، وهو أن تكون هناك استراتيجية موحدة بين كافة الفصائل، خاصة فصائل منظمة التحرير وحركتي حماس والجهاد لنصل إلى إجبار الإدارة الأمريكية أو بدعم من الدول الأخرى لتطبيق قرار منع الاستيطان لأن من أوقف المفاوضات الفلسطينية- الإسرائيلية هي عملية التمدد الاستيطاني”.
وأمل العيلة أن تخرج اللجنة التحضيرية بتوافق بين جميع الفصائل وإعادة تشكيل اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير من كافة الفصائل، حتى عندما ينعقد المجلس الوطني الفلسطيني، تكون كل المشاكل المتعلقة به قد انتهت.

حلس لـ”فلسطين”: انعقاد “الوطني” ليس بديلًا عن الانتخابات

فلسطين اون لاين 7-1-2017
http://felesteen.ps/article/hls-lflstyn-anqad-alwtny-lys-bdylaa-n-alantkhabat
وصف عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، أحمد حلس، التئام المجلس الوطني بأنه خطوة إيجابية لترجمة اتفاق القاهرة عام 2011، لخطوات عملية، مشيرًا إلى حاجة اتفاق القاهرة إلى إجراءات وآليات تناقش في إطار المجلس الوطني.
وقال حلس في حوار خاص مع صحيفة “فلسطين”: “إن انعقاد المجلس الوطني ليس بديلًا عن إجراء الانتخابات”، مبينًا في الوقت ذاته أن لدى فتح جدية في الوصول إلى المصالحة وتذليل كل الصعاب التي قد تبرز هنا أو هناك.
وأوضح أن إيقاد شعلة انطلاقة فتح الـ52 في مدينة غزة، عكست شعبية الحركة، معتبرًا أن كل صورة معاكسة في الانطلاقة أظهرت حقيقة من حاولوا أن يشوهوا صورة الحركة، في إشارة إلى ما حدث من اشتباكات بين أنصار الرئيس محمود عباس والقيادي السابق في فتح محمد دحلان.
وعن مبادرة دحلان، حول الحوار الفلسطيني الشامل، قال حلس: “إن هذه الدعوة لا تعنينا من قريب أو بعيد، وهي جاءت من شخص فصل من فتح ولم يعد له وجود فيها، وهذا شخص لم يعد يعني فتح من قريب أو بعيد”.
وتابع: “بعد المؤتمر السابع لا يوجد شيء في فتح اسمه محمد دحلان أو أتباعه، وكل الذين انشقوا عن فتح، ودُعموا من أنظمة عربية كانت نهايتهم، لأن القائد الفلسطيني مدعوم من شعبه وليس من أنظمة خارجية”، وفق قوله.
ورأى أن من مصلحة حماس تسهيل العمل الفتحاوي في غزة، ومن مصلحة فتح تسهيل العمل الحمساوي بالضفة، بحسب قوله.
وبشأن العرض العسكري الذي نظم في ذكرى انطلاقة فتح، أكد حلس أنه لا علم للحركة بهذا العرض، وأنه لم يتم بالتنسيق معها ولا مع الإطار القيادي لها في غزة. وقال: “لا نعرف من الذي أجرى هذا العرض، وهناك حديث أن بعض الجماعات جزء منها له علاقة بفتح، والجزء الآخر له علاقة بتنظيمات أخرى”.

الوطني والمصالحة
وفي موضوع تعيينات موظفي السلطة 2005 والمقطوعة رواتبهم، أكد أن حركته تسعى وتناقش تلك الملفات لإيجاد معالجات لملف تعيينات 2005، وأسر شهداء العدوان الإسرائيلي 2014، والمقطوعة رواتبهم من موظفي السلطة ممن يقيمون في غزة.
وأشار حلس إلى وجود اتصالات لم تتوقف لمحاولة استئناف الحوار الداخلي، إضافة إلى وجود إصرار على التئام المجلس الوطني خلال ثلاثة أشهر من انعقاد المؤتمر العام السابع لفتح، مشيرًا إلى الدعوة التي وجهها المجلس الوطني للجنة التحضيرية للاجتماع في العاصمة اللبنانية بيروت في 10-11 من يناير الجاري.
وأكد أن هذه خطوة أولى على طريق البدء بحراك فلسطيني فلسطيني لتحريك عملية الحوار الداخلي، معربا عن أمله بأن يتوج كل هذا الجهد بخطوات عملية تجاه المصالحة. وأشار إلى حاجة الجميع للمصالحة، وقال: “نشعر أن الجميع لديه نفس الحرص على تحقيق المصالحة”.
وبين عضو مركزية فتح أن دوافع عقد المجلس الوطني هي بحث الوصول للمصالحة، مبينًا أنه ومنذ الانقسام عام 2007م والمحاولات ولقاءات المصالحة جرت بالقاهرة والدوحة وغزة.
وتابع: “لا نريد أن يكون انعقاد المجلس الوطني محاولة إضافية، بل هي خطوات متقدمة وليس رقمًا يضاف إلى الأرقام السابقة”، مذكرًا بأن اتفاق القاهرة 2011 تحدث عن تفعيل وانتخاب مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية.
وبين حلس أن المجلس الوطني أول هذه المؤسسات، وتساءل: “كيف نذهب إلى تفعيل واتفاق على إجراء الإصلاحات دون أن يعقد المجلس؟”.
وفي هذا الإطار، بين أن هناك مناطق لا يمكن أن تجرى فيها انتخابات تشريعية ورئاسية خارج فلسطين، ويجب البحث عن آليات لتمثيل الشعب الفلسطيني كسوريا والأردن خاصة، وأن الجزء الأكبر من الشعب الفلسطيني في الأردن يحمل الجنسية الأردنية.
وتابع حلس: “هذه من ضمن الآليات التي يجب مناقشتها”، مؤكدًا أن “الجدية في الوصول إلى الانتخابات تفرض علينا جدية أكبر في البحث كيف نصل إليها”.
وأكد أن الترجمة الحقيقية للمصالحة، تتمثل في توحيد كل مؤسسات الشعب الفلسطيني ومؤسسات السلطة، مبينًا أن الانقسام هو الشيء المستحيل لكنه حدث وأصبح أمرًا واقعًا، وتابع: “إذا أصبح الانقسام ممكنًا، والآن توفرت النوايا الحقيقية لدى الجميع، فإن المصالحة لن تكون أمرًا صعبًا”.
وعن أي دور سيلعبه في موضوع المصالحة بحكم وجوده في القطاع، قال: “هناك جهات مكلفة بالحوار والتواصل، ولا نريد أن نخضع الأمر للاجتهادات”، موضحًا أن القنوات المكلفة بالتواصل هي التي يجب أن تمارس الدور.
واعتبر حلس أن الاستمرار في هذا الوضع الشاذ جريمة، قائلًا: “الضرورة الوطنية تقتضي الإسراع بالخروج من الانقسام، الذي سنخرج منه اليوم أو غدًا ولكن تأخير المصالحة يزيد من المعاناة ويزيد من التأخير لتحقيق مصالح الشعب الفلسطيني الوطنية”.

وضع فتح
وعن تأخير اختيار منصب نائب رئيس حركة فتح، نوه حلس إلى أن المهام في اللجنة المركزية لم يتم توزيعها بعد، وأنه لم يتم تأخيرها حتى اللحظة، منوهًا إلى أنه في كل مرة كان يترك الأمر لعدة أشهر حتى يتم توزيع الملفات.
وأضاف حلس: “نريد الوصول لطريقة لا توجد فيها تنافس، وفي هذه المرة ستكون الأسرع في توزيع الملفات”، مبينًا أن أحدًا لم يرشح نفسه لأي ملف.
وبين أن أمين السر كان يشغل منصب نائب رئيس فتح بعد المؤتمر السادس للحركة، لكن اللجنة المركزية الحالية ستناقش إن كان أمين السر سيكون النائب أم سيحتاج الأمر للفصل بين المهمتين.
وعن قضية التعيينات باللجنة المركزية والمجلس الثوري، أوضح أن نظام حركة فتح هو أن ينتخب المؤتمر العام 18 عضوا إضافة إلى رئيس الحركة، ثم يتم تكليف أربعة أعضاء آخرين لعضوية اللجنة المركزية.
أما في المجلس الثوري، وفق حلس، فينتخب المؤتمر 80 عضوا من المجلس الثوري، ويتم تكليف 20-25 عضوا آخرين، مبينا أن نظام التعيين يأتي لسد ومعالجة ثغرات في مناطق لا تمثل بالشكل الصحيح من خلال الانتخابات.
وبين أن المؤتمر السابع انتخب خمسة أعضاء من قطاع غزة، مباشرة، لأول مرة، دون المرات الماضية التي لم يصل فيها إلى هذا العدد، مشيرا إلى وجود ضعف في التمثيل في المجلس الثوري من غزة.
إلا أنه ذكر بأن تمثيل غزة في المجلس الثوري السابق لم يكن أكبر من العدد الحالي، مشيرا إلى فوز 9 أعضاء من غزة بعضوية الثوري، وقال: “قد يتم تعيين نحو 10 أشخاص من غزة للثوري حسب ما تتوافق عليه اللجنة المركزية”.
وتابع: “ربما أكون مسؤولا عن ملف غزة أو ملف آخر”، موضحا أن هناك صعوبة في الوضع التنظيمي لفتح في القطاع لأسباب لها علاقة بالوضع الخاص لغزة، والوضع الأمني والسياسي فيها، وفق قوله.
وأضاف: “في غزة لا نتحدث عن محاور بل نتحدث عن حركة وخارجين عنها، نحن معنيون أن نتعاون بنفس المسؤولية تجاه كل أبناء الحركة، بغض النظر عن اختلافاتهم واجتهاداتهم طالما بقيت في إطار الحركة”.
وأوضح بالقول: من “يغرد خارج فتح، فهو ليس جزءًا منها (…) نسعى أن نجمع الكل الفتحاوي الذي يؤمن بشرعية الحركة وبقيادتها وبالإطار والقرار الحركي والالتزام بها”. ووصف تلك التيارات (في الإشارة للموالين لدحلان)، بأنهم جهات ليست داخل فتح، مضيفا: “إن الذين يرتبطون بأسماء طردت من فتح، ليسوا مسؤولية فتح، وإنما هم مسؤولية وطنية بكيفية التعامل معهم وطنيًا، ونعتبرهم امتدادًا لخط مفصول خارج من الحركة”، وفق قوله.
وأوضح أن هؤلاء لن يؤثروا على فتح، مستدركًا: “الحركة لفظتهم ولن يستطيعوا تشكيل أي حالة داخلها”.

أبو يوسف: نمضي قدماً لإنجاح عقد المجلس الوطني الفلسطيني

دنيا الوطن 9-1-2017
https://www.alwatanvoice.com/arabic/news/2017/01/05/1006450.html
قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الأمين العام لجبهة التحرير العربية، واصل أبو يوسف، إن القيادة الفلسطينية تمضي قدماً لإنجاح عقد المجلس الوطني الفلسطيني.
وأضاف أبو يوسف، في تصريحات صحفية، الخميس، أنه تم توزيع الدعوات لكل الفصائل دون استثناء، بما فيها حركتي حماس والجهاد الإسلامي، على أساس أن يكون الإجتماع في بيروت يوم العاشر من الشهر الجاري.
وأكد أن إجتماع اللجنة التحضيرية مُنصب حول التحضير لإنجاح عقد المجلس الوطني الفلسطيني، وهذا الأمر نسعى من أجل إنجاحه سواء على مستوى البرنامج السياسي أو على صعيد القضايا التي لها علاقة بكيفية تطوير المؤسسات الفلسطينية بخطوات جادة وحقيقية.
وأضاف أبو يوسف، أن الوحدة الوطنية هي الرد على السياسة الإسرائيلية ضد شعبنا، مشدداً على ضرورة تجاوز الأزمة الداخلية الفلسطينية، عبر التمسك بالثوابت الوطنية ووضع خطة للبدء في عملية تطوير وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية، والمراهنة على إرادة الجماهير، وليس على اتفاقات من شأنها أن تختزل صورة النضال الفلسطيني، عبر صيغة التقاسم والمحاصصة.
وقال إن قضية شعبنا أكبر بكثير مما يحصل على الأرض من تشكيلات وتفصيلات جديدة، وطرح الحلول الجزئية، مؤكداً أن قضيتنا عنوانها: الحرية والاستقلال، وحق العودة جوهر القضية الفلسطينية، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس والسيادة الكاملة غير منقوصة.
وشدد أبو يوسف، على أن الشعب الفلسطيني ما زال متمسكاً بمقاومته وثوابته، وتعزيز صموده على الأرض، للاستمرار بمعركته مع الاحتلال حتى الوصول إلى الحرية والاستقلال، مشدداً على أن منظمة التحرير التي انطوى الجميع في إطارها كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني، وكإطار كفاحي لكل فصائل العمل الوطني الفلسطيني، ستبقى مستمرة بنضالها كهما غلت التضحيات.
وأكد أبو يوسف، على استقلالية القرار الوطني الفلسطيني، لافتاً إلى أن النضال الفلسطيني يتطلب المزيد من التضامن وإعداد الخطط والبرامج على مستوى النضال السياسي والدبلوماسي الذي يحدث تغييراً في موازين القوى، وعلى المستوى الفلسطيني.
ولفت إلى أن المراهنة على قدرة وإرادة الشعب الفلسطيني في تجاوزها للأزمات، موجها التحية لأبناء شعبنا على أرض فلسطين وفي أماكن اللجوء والشتات، وإلى الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال.
وتابع: “انتفاضة شعبنا ومقاومته الوطنية جعلت شعار الدولة الفلسطينية ينتقل من حيز الإمكانية التاريخية إلى حيز الإمكانية الواقعية، وستشرق شمس الحرية على فلسطين؛ لأننا على ثقة بأن النصر قادم لا محالة، لأن نضال شعبنا وإصراره على مواصلة طريق النضال سيكون هو الطريق نحو الحرية والتحرير”.

شحادة: الفصائل الفلسطينية كافة أكدت على ضرورة إنعقاد المجلس الوطني الفلسطيني

أمد 7-1-2017
https://amad.ps/ar/?Action=Details&ID=153817
غادر الأمين العام للجبهة العربية الفلسطينية، وعضو اللجنة التنفيذية لـ م. ت. ف جميل شحادة،قطاع غزة صباح اليوم، متوجهاً إلى مدينة رام الله بعد زيارة لعدة أيام، أجرى خلالها سلسلة من اللقاءات مع فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة الجهاد الإسلامي للتباحث في موضوع انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني .
وقال شحادة أنه أجرى سلسلة من المشاورات مع غالبية الفصائل، حيث التقى كل من الجبهتين الشعبية والديمقراطية وحزب الشعب الفلسطيني والمبادرة الوطنية وفصائل الائتلاف الوطني الديمقراطي ” جبهة النضال الشعبي وجبهة التحرير العربية وجبهة التحرير الفلسطينية ” ، وحركة الجهاد الإسلامي، وجرى خلال اللقاءات تبادل وجهات النظر حول انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني، وضرورة إنجاح اجتماع اللجنة التحضيرية للمجلس المنعقد في بيروت خلال أيام .
وأوضح شحادة أن الفصائل كافة أكدت على ضرورة انعقاد المجلس باعتباره خطوة هامة في تصويب وصيانة الوضع الفلسطيني، متمنياً أن يشكل انعقاد المجلس فرصة حقيقية وجدية لإنهاء الانقسام الفلسطيني .
وشدد شحادة على ضرورة مشاركة الجميع سواء في اجتماع التحضيرية أو في دورة المجلس وطرح كافة القضايا الوطنية من أجل التوافق على صيغ عمل مشترك يسهم الجميع فيها بإمكانياته في تحمل المسؤولية الوطنية عن شعبنا وقضيتنا أمام التحديات الكبيرة التي يواجهها شعبنا وتتطلب وحدة الصف الفلسطيني .
وأكد شحادة أن القواسم المشتركة بين كافة الفصائل هي السمة الغالبة على مواقفها وأن التباين في المواقف يأتي في سياق الاجتهاد للبحث عن الأفضل لشعبنا .
وأضاف شحادة استمعنا لوجهات نظر الفصائل وتباحثنا فيها وأكدنا للجميع حرصنا على إنجاح اجتماعات التحضيرية للوصول إلى انعقاد للمجلس الوطني في دورة عادية لتصويب أوضاع منظمة التحرير الفلسطينية وتفعيل مؤسساتها، وفتح الباب أمام مشاركة الجميع فيها باعتبارها الحاضنة والإطار الجامع لكل نضالات الشعب الفلسطيني، على أن يتم عقد مجلس وطني جديد في أقرب فرصة ممكنة .
ومن الجدير ذكره أن الأمين العام سيتوجه إلى بيروت يوم غدٍ الاثنين للمشاركة في اجتماعات اللجنة التحضيرية .

مجدلاني يطالب بعقد اجتماع المجلس الوطني في فلسطين

دنيا الوطن 7-1-2017
https://www.alwatanvoice.com/arabic/news/2017/01/07/1006818.html
أعرب عضو اللجنة التحضيرية لعقد المجلس الوطني الفلسطيني، أحمد مجدلاني، اعتقاده بضرورة انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني في الوطن.
وقال مجدلاني: “لدينا بلدنا فلا يجوز أن نبحث عن مكان آخر لعقده، خصوصاً في ظل الصعوبات التي يمر بها الوضع العربي من الأكرم لنا أن يعقد في وطننا فلسطين”.
وأضاف مجدلاني: “لقد تم اختيار بيروت لإتاحة الفرصة لمشاركة قيادات العمل الوطني والاسلامي خارج الوطن، خصوصاً حركتي حماس والجهاد الإسلامي”، مؤكداً أن الهدف الرئيسي من هذا الاجتماع هو تحديد الرؤية الفلسطينية القادمة، من خلال التوافق على صيغة برنامج وطني كاملة تحظى بدعم الجميع، إضافة إلى تحديد مكان وزمان انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني وكيفية المشاركة.
وأكد مجدلاني، مضي التحضيرات على قدم وساق ما بين كل فصائل العمل الوطني الفلسطيني، لعقد اجتماع اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني الفلسطيني في 10 و11 من الشهر الحالي في بيروت.

الصالحي: عقد المجلس الوطني سيرتب علاقاتنا مع الاقليم

معا 8-1-2017
https://www.maannews.net/Content.aspx?id=885228
قال عضو اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني الفلسطيني بسام الصالحي، إن الصراع الحقيقي الذي يواجه القيادة هو ابقاء القضية الفلسطينية محورية أساسية على المستوى العالمي، وكذلك العمل على إنهاء الاحتلال وقيام دولة فلسطين وعاصمتها القدس، مشددًا على ضرورة عقد المجلس الوطني الفلسطيني لإعادة ترتيب البيت الداخلي لمنظمة التحرير الفلسطينية وتفعيل مؤسساتها.
وقال الصالحي في حديث إذاعي اليوم، “تكمن أهمية انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني في السياق السياسي لترتيب العلاقات مع الإقليم المحيط بالفلسطينين في ظل الأزمات التي تمر بها الدول العربية”، مشددًا على أن الصراع والتحدي الحقيقي الذي يواجه القيادة هو ابقاء القضية الفلسطينية على أجندة العالم، والقضية المحورية الأساسية على المستوى العالمي، وكذلك العمل على إنهاء الاحتلال وقيام دولة فلسطين وعاصمتها القدس.
واعتبر الصالحي مشاركة جميع الفصائل الفلسطينية في اجتماع اللجنة التحضيرية في بيروت في الأيام القادمة بمثابة توحيد وتمتين لموقف منظمة التحرير الفلسطينية.
وعقَب الصالحي على تصريحات موسى أبو مرزوق حول فيديرالية بين الضفة وغزة، وقال بعد أن أعرب عن رفضه التام للتصريحات :” أنها تلحق الضرر بالشعب الفلسطيني، ولا تخدم المصلحة الوطنية العليا”، مشيراً إلى توقيتها “الخاطئ فبدت وكأنها مع توجهات حكومة الاحتلال الاسرائيلي بالفصل بين الضفة وغزة”.
ورأى الصالحي أن هذه التصريحات تفتح أبواب الكثيرين للحديث في هذا الموضوع على المستوى الدولي والعربي، مشدداً على ضرورة تضافر الجهود الفلسطيني لتطبيق قرارات الأمم المتحدة التي تعمل على خدمة القضية الفلسطينية.

الديمقراطية ترحب بانعقاد اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني في بيروت

PNN 8-1-2017
http://pnn.ps/news/185522
رحبت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بانعقاد اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني الفلسطيني في سفارة فلسطين ببيروت يومي 10 و 11/1/2017. وترى في هذه الدعوة، والمكان، فرصة للقوى الفلسطينية كافة للمشاركة في الاجتماع دون عوائق، ما يبشر بانفراج في العلاقات الفلسطينية الفلسطينية، ويمهد لعقد دورة توحيدية للمجلس الوطني الفلسطيني، في مكان يتيح للجميع المشاركة فيه من داخل م.ت.ف وخارجها، وندعو إلى عقدها في مقر الجامعة العربية في القاهرة.
ورأي البيان أن اجتماع اللجنة التحضيرية في بيروت، يشكل خطوة مهمة إلى الأمام، في إعادة التوازن للعلاقات الوطنية الفلسطينية، خاصة التحضير لدورة المجلس الوطني، فصيغة الدعوة تشكل استعادة لتقليد وطني، دأبت عليه القيادة الفلسطينية، منذ العام 1969، حيث يجتمع عادة، تحضيراً لدورات المجلس الوطني، الإطار القيادي الذي يضم رئيس وأعضاء اللجنة التنفيذية، ورئيس المجلس الوطني، والأمناء العامين، وشخصيات وطنية، أي ما يساوي الإطار القيادي المعني بتفعيل مؤسسات م.ت.ف، الذي توافقنا عليه في الحوار الفلسطيني الشامل في القاهرة في آذار (مارس) 2005.
ودعا البيان اللجنة التحضيرية التي سوف تجتمع في بيروت، إلى تحمل مسؤولياتها الوطنية في التحضير لمجلس وطني توحيدي، يقوم على الانتخابات الديمقراطية النزيهه والشفافة والحرة، في الداخل والخارج، بنظام التمثيل النسبي الكامل، وفق اللائحة المغلقة، (200 عضو للداخل و 150 عضواً للخارج)، كما دعاها إلى استعادة تقاليد الشراكة الوطنية في التحضير لدورة المجلس الوطني، عبر اجراء المراجعة السياسية المطلوبة للمرحلة الماضية، والتقدم إلى المجلس الوطني بتقرير سياسي يستعيد البرنامج الوطني الفلسطيني الموحَّد والموحِّد، ويقلب صفحة أوسلو الكئيبة، والمفاوضات الثنائية العقيمة، عملاً بوثيقة الوفاق الوطني الفلسطيني (26/6/2006) ومؤتمر القاهرة (آذار/ 2005)، وبرنامج 5 أيار/ مايو 2011 وقرارات المجلس المركزي (5/3/2015) ومخرجات الحوار الوطني في القاهرة عام 2011.
وأضاف : من جديد نتقدم إلى اللجنة التحضيرية بمبادرة الجبهتين الديمقراطية والشعبية في 4 يناير/ كانون ثاني 2016 لإنهاء الانقسام وعقد مجلس وطني توحيدي، وإعادة بناء كل مؤسسات منظمة التحرير بانتخابات شاملة بالتمثيل النسبي الكامل في الوطن وأقطار اللجوء والشتات.
وشدد البيان على أهمية تقديم تقرير تنظيمي، يفتح الباب لإصلاح أوضاع منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسساتها، بما في ذلك انتخاب لجنة تنفيذية ومجلس وطني جديد، وإعادة تشكيل اللجان المنبثقة عن المجلس الوطني، ووضع آليات ملزمة لاجتماعاتها الدورية، لتشكل مساهمة الهيئة التشريعية العليا في م.ت.ف في صياغة القرار الوطني الفلسطيني ومراقبة آليات تنفيذه، وبما يكرس مبدأ الشراكة الوطنية والعلاقات الديمقراطية في الصف الوطني.
وأكد ، في السياق نفسه، على ضرورة تقديم تقرير مالي عن أوضاع م.ت.ف، وصندوقها القومي، بما في ذلك إعادة تشكيل مجلس إدارة للصندوق، يضمن الفصل بين مالية م.ت.ف. ومالية السلطة الفلسطينية، ويصون القرارات المالية للمجلس الوطني من كل أشكال التفرد والاستفراد، ويكرس أموال شعبنا الفلسطيني في خدمة نضالاته ضد الإحتلال والاستيطان، وصمود اللاجئين، ووضع حد لكل أشكال الهدر والفساد المالي.
ووجه البيان الدعوة إلى الفصائل الفلسطينية كافة، داخل م.ت.ف، وخارجها، للحضور، لتحمل مسؤولياتها، وإغتنام هذه الفرصة من أجل وضع الخطوات والآليات الضرورية، لطي صفحة الإنقسام واستعادة وحدة المؤسسات والبرنامج الوطني، عبر انتخاب المجلس الوطني التوحيدي.
وختم مؤكداً تمسك الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بوحدة الشعب الفلسطيني، ووحدة حقوقه القومية والوطنية في أماكن تواجده كافة (في مناطق الـ 48 والـ 67 والشتات والمهاجر) وتمسكها بالبرنامج الوطني الموحّد، برنامج العودة وتقرير المصير، وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشرقية بحدود 4 حزيران (يونيو) 67، وضمان حق العودة لللاجئين الفلسطينيين إلى الديار والممتلكات عملاً بالقرار 194.
كما أكد تمسك الجبهة الديمقراطية بمنظمة التحرير الفلسطينية الائتلافية، ممثلاً شرعياً ووحيداً لشعبنا الفلسطيني.

المجلس الوطني يستهجن موقف مجلس النواب الأميركي من قرار مجلس الأمن الدولي

فلسطين اليوم 7-1-2017
https://paltoday.ps/ar/post/288795
استهجن المجلس الوطني الفلسطيني موقف مجلس النواب الأميركي الذي دان وندد بقرار مجلس الامن الدولي رقم (2334) بشأن مطالبة حكومة الاحتلال الإسرائيلي بالوقف الفوري لاستيطانها في الأراضي الفلسطينية المحتلة كمقدمة لإحلال السلام وانهاء الاحتلال.
وطالب المجلس الوطني الفلسطيني في تصريح صدر عن رئيسه سليم الزعنون اليوم مجلس النواب الأميركي بالوقوف إلى جانب العدل والحق الفلسطيني الذي أقرته وكفلته قرارات الشرعية الدولية والانتصار لمساعي السلام في المنطقة بدلا من تشجيع العدوان والاحتلال والخطر الذي تمثله سياساته واجراءاته الاستعمارية الاستيطانية في فلسطين والذي يهدد امن واستقرار المنطقة بأكملها.
وأكد المجلس الوطني الفلسطيني أن الإجماع الدولي الذي حظي به قرار مجلس الأمن الدولي حول الاستيطان جاء بعد أن ضاق العالم ذرعا بسياسات الاستيطان وما تشكله من تهديد على فرص تحقيق السلام الشامل والعادل في المنطقة.
وشدد المجلس الوطني الفلسطيني على أن ذلك القرار الأممي يمثل فرصة حقيقية لتحقيق السلام في المنطقة، مطالبا كافة والمؤسسات الدولية والإقليمية والاتحادات البرلمانات الدولية وبرلمانات العالم بما فيها الكونغرس الأميركي بمجلسيه النواب والشيوخ مساندة ذلك القرار والضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي للالتزام به وتنفيذه.

حركة المجاهدين تجري اتصالاً هاتفياً برئيس المجلس الوطني الفلسطيني

دنيا الوطن 8-1-2017
https://www.alwatanvoice.com/arabic/news/2017/01/08/1007155.html
أكد أ.نائل أبوعودة عضو الأمانة لحركة المجاهدين، للسيد سليم الزعنون رئيس المجلس الوطني في اتصال هاتفي على ضرورة اعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على اساس الشراكة الحقيقية لتشمل الكل الوطني.
وشدد أبوعودة على ضرورة العودة الى تفاهمات القاهرة 2005,2009,2011 وضرورة تفعيل الاطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير.
وتابع أبوعودة ان التحديات التي يواجهها شعبنا تلزم فتح صفحة جديدة مع شعبنا قوامها الوحدة والتمسك بالحقوق والثوابت وحقنا في المقاومة ,وتابع أبوبوعودة حديثه بأن تاريخ النضال الفلسطيني إرث لكل شعبنا بجميع أطيافه.
من جانبه رحب أبوالأديب بالاتصال مثنيا على دور حركة المجاهدين النضالي ووجودها على الساحة الفلسطينية مؤكداعلى أهمية التواصل مع الكل الفلسطيني دون استثناء في هذه المرحلة.

أيهما الأولى تحقيق المصالحة أم عقد المجلس الوطني ؟

الوطن 8-1-2017
https://www.alwatanvoice.com/arabic/news/2017/01/05/1006374.html
لعل العنوان الأفضل هو أيهما الأفضل لقضيتنا والأكثر أهمية تحقيق المصالحة الداخلية وإغلاق مربع الانقسام واستعادة نوع من الثقة بين أكبر فصيلين فلسطينيين يتنافسان على قيادة المرحلة القادمة والاتفاق بينهما على برنامج سياسي يمثل الحد الأدنى المتوافق عليه وطنيا وهذه ضرورة وطنية لا يختلف عليها أحد ، أم الأولى التوجه مباشرة لعقد المجلس الوطني الفلسطيني وهو أيضا ضرورة وطنية جامعة لتجديد الروح في منظمة التحرير الفلسطينية وتجديد شرعية اللجنة التنفيذية وتعبئة الفراغ الناجم فيها بسبب طول فترة غياب انعقاد المجلس الوطني ؟؟
لاشك أن انعقاد المجلس الوطني قبل تحقيق المصالحة الداخلية هي الهروب بعيدا للأمام ومجازفة كبيرة ومراهنة على نجاح لن يكون كبيرا بسبب انعكاسات الانقسام المتواصلة والتعقيدات التي سترافق فكرة عقد المجلس الوطني خاصة وأنه تمت دعوة حركتي حماس والجهاد الإسلامي ،، على أي أساس ستشارك حركة حماس ؟ وما هو حجمها التمثيلي داخل المجلس الوطني الجديد ؟ وهي أساسا لم تكن أبدا جزءا من أعضاء المجلس الوطني الحالي إلا أعضائها المنتخبين في المجلس التشريعي الحالي لأنهم تلقائيا أعضاء في المجلس الوطني وهذا حق ولكن لن تكتفي بهم حركة حماس وتعتقد أن حجمها التمثيلي أكبر من ذلك بكثير .. فكيف سيكون تمثيلها في المجلس الوطني القادم وعلى أي أساس ؟؟
وسيكون ايجاد حلول توافقية بين الحركتين الكبيرتين أكثر صعوبة في ظل استمرار الانقسام الحاصل بينهما ، ولكن في حال كان الاجتهاد لتحقيق المصالحة الداخلية أولا وقبل التفكير بعقد المجلس الوطني والوصول الى توافق شامل حول مرحلة انتقالية محددة ، والتجاوز خلالها من التوقف عند بعض التفاصيل والأرقام الى حين القدرة على إجراء الانتخابات الشاملة للمجلس الوطني ليخرج بحلته الجديدة وبالشكل المتوافق عليه وطنيا ،، ونترك تحديد الأحجام للشارع الفلسطيني سيكون الأمر منطقيا مقبولا ،،
ولكن دعوة الأخ الكبير ابو الأديب الزعنون – رئيس المجلس الوطني – لعقد جلسة للجنة التحضيرية للمجلس الوطني خلال الاسبوع القادم وتوجيه الدعوة لحركتي حماس والجهاد للمشاركة توحي بأن هناك توجه لطرح مسألة عقد المجلس الوطني قبل تحقيق المصالحة الداخلية أو تكون مدخل لبدء عملية حوارية جديدة دافعة لتحقيق التوافق الوطني وعليه يتم البناء الداخلي .. وهذه الطريقة الأكثر صعوبة .. لأننا لم نتفق في القضايا الأصغر من الوطني فهل سنتفق على القضايا الأكبر من السلطة ؟؟؟
لازلت اعتقد أن تحقيق المصالحة الداخلية هي الأولى من أي أمر آخر ، وعليها يمكن الاستناد في تحقيق أي تقدم وليس قبل ذلك ،، ولكن نحن في زمن ،، كل شيء فيه ممكن …

عدنان رمضان يكتب لوطن .. انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني سيناريوهات متعددة

الوطن 8-1-2017
http://www.wattan.tv/news/195158.html
تسير التحضيرات لعقد الدورة الثانية والعشرون للمجلس الوطني الفلسطيني على قدم وساق حيث استجابت معظم القوى الفلسطينية للدعوة التي وجهها رئيس المجلس السيد سليم الزعنون للاجتماعات التحضيرية المنوي عقدها يومي الثلاثاء والاربعاء القادمين في السفارة الفلسطينية في بيروت كجزء من المشاورات التي تجريها اللجنة التحضيرية استنادا إلى قرار اصدرته مؤخرا اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في نهاية العام المنصرم.
المجلس الوطني الفلسطيني هو نظريا اعلى سلطة تمثيلية وتشريعية للشعب الفلسطيني والمرجعية العليا لمنظمة التحرير الفلسطينية وهيئاتها القيادية وبرنامجها السياسي ، هذا على المستوى النظري ، اما من ناحية عملية فالامر يحتمل العديد من التساؤلات االكثيرة والمشروعة شيخوخة وهزال هذه البنية وحول مدى شمولية تمثيل المجلس الوطني بصيغه الحالية للشعب الفلسطيني ، وكذلك تركيبته وكونه مرجعية الهيئات والسياسة الفلسطينية ، بالاضافة إلى الكثير من الامور المتعلقة بسباته العميق وتهميش دوره وتحوله إلى اداة لخدمة سياسات السلطة الفلسطينية والى دائرة تعتمد على تمويل هذه السلطة .
كان من الواضح بعد الانتهاء من اعمال مؤتمر فتح السابع ان الرئاسة الفلسطينة و التي عقدت هذا المؤتمر الخاص بحركة فتح ان تعمل إلى اعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية في اطار نفس التوجهات ومن اجل ترسيخ الحالة الراهنة ايضا بصيغ وبرداء وطني يتجاوز الفصيل إلى تعددية وطنية وفصائلية لا تتعامل مع هذه المؤتمرات كمحطات للمراجعة بمقدار ما هي اليات تكريس منظومة السلطة ، ومن الواضح ايضا ان هذا الجهد لا ينفصل عن المسلسل المستمر في جهود المصالحة التي التي تنتقل من عاصمة إلى اخرى ومن راعي إلى راعي جديد وهي جهود اقل ما يقال فيها انها ” خض الميه تبقى ميه “.
مع ذلك فانه وبالاستناد إلى الاستجابة شبه الكاملة للدعوة لهذا الاجتماع والنابعة من ممارسة المناورات السياسية المعتادة ومحاولات الاطراف السياسية الفلسطينية تسويق نفسها على انها تتحمس لاية جهود وطنية لاعادة الاعتبار للقضية وللممارسات الديمقراطية وانها ن تكون باي شكل من الاشكال عائق امام جهود المصالحة والتوحد .
امام هذه الدعوة وهذه الاجتماعات المقترحة والمخطط لها نجد انفسنا امام مجموعة تحديات على اصحاب هذه الدعوة التعامل معها وامام سيناريوهات مختلفة ومتوقعة لهذه الجهود .
بعض التحديات يمكن التغلب عليها مثل مكان انعقاد المجلس حيث ان الدعوة لعقد المجلس في رام الله قوبلت برفض وتحفظ العديد من القوى لاسباب عديدة ،الا ان هذه الاشكالية من السهل التغلب عليها وتجاوزها من خلال التوصل إلى عقده في رام الله واعطاء الفرصة لمن يريد المشاركة من غزة او الشتات من خلال تقنيات الفيديو كونفرنس ، والتحدي الكبير الاخر هو التحدي المرتبط بالتركيبة وعضوية المجلس وهي قضية كانت مثار خلاف حتى في ظل التوافقات الوطنية السابقة وبقيت طريقة تقسيم المقاعد بين الفصائل وخاصة الكبرى محل خلاف ومن الصعب الاعتقاد انه سيتم تجاوز هذها التحدي بسهولة خصوصا انه وبالاستناد إلى طبيعة التركيبة ستكون المخرجات السياسية وهي التحدي الاخير حيث ان الذهاب إلى عقد مجلس وطني بعد اكثر من عشرين عاما على اخر انعقاد له خصوصا في ظل حالة الانقسام الفلسطيني والظروف والتحولات العربية والعالمية لن يكون امرا سهلا وهينا .
فما هي السيناريوهات المتوقعة لهذه الجهود والتي تاتي في ظل انحسار للفعل الشعبي الفلسطيني الجماعي وتراجع الحراك السياسي الحقيقي القادر على تشكيل حالة فارقة تفرض نفسها وتمنع تجاوزها من متخذي القرار الفلسطيني
السيناريو الاول هو سيناريو ا عقد المجلس في ظل توافق وطني عام مستند إلى اتفاق القاهرة الذي وقعت عليه غالبية القوى الفلسطينية ومشروع الهيئة القيادية الجماعية للشعب الفلسطيني والبرنامج السياسي الذي يشكل الحد الادنى المجمع عليه فلسطينيا والذي يحتاج للمجلس الوطني الفلسطيني كمدخل لاعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية كقضية حركة تحرر وللمشروع الفلسطيني الكفاحي واعادة بناء الهياكل الفلسطينية السياسية الممثلة لاوسع قطاعات من شعبنا وايضا كمدخل لترميم علاقات الثقة بين الشعب وقواه السياسية التي تعرضت لهزات وزلازل كبرى في العقدين الاخيرين.
هذا السيناريو من الصعب تحقيقه وتحول دونه اتفاقات اوسلو وما تمخض عنها وكذلك العديد من العوامل الداخلية مثل حالة الاستقطاب الثنائي و تنامي المصالح المرتبطة بالانقسام والتجزئة التي يعيشها شعبنا والناتجة عن طريقة عمل البنية السياسية القيادية لهذا الشعب واضعاف دور الجمهور الفلسطيني وغياب الضغط الشعبي الفعال وغيره العديد من العوامل الذاتية وتلاقيها مع اجندات وعوامل اقليمية وعالمية تملك تاثيرا كبيرا ولا يستهان به بالرغم من كل تصريحات “القرار السياسي المستقل” على الحالة الفلسطينية وهذه القوى معنية اكثر باستمرا ر حالة الانقسام لمصالحها ولاجنداتها المتعارضة التي لا تتصل بحقوق وقضايا الشعب الفلسطيني بصلة .
السيناريو الثاني هو سيناريو عقد المجلس في ظل توافق فتحاوي حمساوي او سيناريو ” الاقتسام ” وهو السيناريو الذي حذرت منه العديد من القوى الفلسطينية التى عبرت عن تخوفاتها من تحويل الجلسات التحضيرية للمجلس إلى ترتيبات تنظم عملية الانقسام وتقاسم السلطة والمصادر وخاصة المالية بين الضفة وغزة ومنبع هذا التصور ياتي من تاريخ طويل من جلسات حوار متواصلة بين طرفي الانقسام كانت في كثير من جوانبها تركز على المحاصصة وتحويل الحوار الوطني إلى مفاوضات ثنائية مرتكزة على تعظيم مكاسب كل طرف بمعزل عن الاثار السلبية على القضية الفلسطينية، وفي ظل هذا السيناريو فانه من الطبيعي ان تتراجع القضايا الجوهرية والصميمية للقضية الفلسطينية وفيه سيعمل فريق الرئاسة على محاولة تقريب حماس من البرنامج السياسي التقليدي للمنظمة الا انه ايضا من المرجح ان يتم وفقا لهذا السيناريو وان لا يشكل البرنامج السياسي قضية اساسية في هذا المؤتمر بل ان يتم تغليب الصيغ فضفاضة وحمالة الاوجه لتكمن كل طرف من الاستمرار بنفس الاداء السياسي الحالي لكن تحت مظلة شكلية من التوحد ، وهذا السيناريو يستمد قوته من الحالة الموجودة على ارض الواقع ومن وجود مصالح مشتركة للطرفين في ايجاد حالة شكلية وغير حقيقية من التوحد الفلسطيني على شاكلة ” الفدرالية ” ولكنه لا يلغي اي من المشروعين الفئويين لصالح مشروع وطني جامع
السيناريو الثالث وهو السيناريو المرجح حسبما اعتقد وهو ان يتم عقد المجلس الوطني بمن يحضر وبالتركيبة شبه التقليدية لمنظمة التحرير الفلسطينية في مدينة رام الله مع اتاحة الفرصة لمشاركات شكلية من الخارج وان يتم اعتماد نفس المنهج و نفس الطريقة التي تمت بها التحضيرات لمؤتمر فتح من حيث العمل المسبق على تحديد مخرجات هذا المؤتمر عبر تحديد المشاركين وانتماءاتهم ومرجعياتهم ومحاولة اظهار التمثيل الشمولي للقطاعات والفئات والفصائل الفلسطينية مع ضمان الا يكونوا باي شكل من الاشكال عائق جدي امام تمرير ما تم اخراجه في مؤتمر فتح السابع والمتمثل بالحفاظ على منجز الدولة والكفاح الدبلوماسي والمفاوضات كخيار استراتيجي و المقاومة الشعبية ومقاطعة المستوطنات كاساليب كفاحية بطريقة لا تهدد مشروع السلطة ومنظوماتها بل تضمن استمرارها في المدى المنظور وتعززها بمرجعية وطنية، وفي هذا السيناريو يتم التاكيد على حقيقة تحول منظمة التحرير الفلسطينية إلى اداة ودائرة من دوائر سلطة الحكم الذاتي الفلسطيني، ويتضمن هذا السيناريو تحدي جدي لقوى اليسار الفلسطيني حيث سيكون لحظة فارقة في علاقة هذه الفصائل ببنية ومنظومة اوسلو ، فاما الافتراق والبحث عن صيغ معارضة جديدة او الاندماج النهائي في هذه المنظومة .
ان الحديث الدبلوماسي عن اهمية هذه الاجتماعات التشاورية واهمية عقد المجلس الوطني الفلسطيني قد يناسب بعض القوى الفلسطينية لكنه ولبعض القطاعات الفلسطينية اصبح حديثا ممجوجا ولا يعلق عليه الفلسطينيون امال جدية، خاصة في ظل هذه التغيرات الكبرى على المستوى العالمي والتي تعصف ايضا بالمنطقة على كافة المستويات وكذلك التحديات الهائلة التي تعصف بالقضية الفلسطينية وتهدد الحقوق والوجود الفلسطيني وتنامي فاشية وعنصرية وتغول “اسرائيل” غير المسبوق على شعبنا ، الا ان الفلسطينيون وخاصة القيادة السياسية تستمر في تزيين الحالة والوضع العام و المبالغة والتغني بانجازات محدودة قد تكون تحققت بفعل محاولة بعض الفاعلين الدوليين اعادة بناء علاقات التحالف مع الكيان الصهيوني بطريقة تضمن استمراره لفترة اطول واستمرار قدرتها على المناورة لمزيد من النفوذ في المنطقة ولا تؤشر بشكل جدي إلى تحولات حقيقية في موقف هذه الدول الاستعمارية من حقوق وقضايا شعبنا .
ان بناء برلمان فلسطيني ممثل لكافة ابناء شعبنا في فلسطين وخارجها عبر الانتخاب المباشر او عبر المؤتمرات الشعبية و الوطنية المختلفة او بصيغ اخرى في المواقع التي يتعذر فيها هذا الامر تحت اشراف هيئات فلسطينية جامعة و موثوق بها بهدف اعادة بث روح الحياة وتاكيد اوسع مشاركة ممكنة في بناء المشروع الوطني الفلسطيني من جديد والذي بات ضرورة ملحة وشكلا من اشكال الخلاص وطريقا للخروج من هذه المآزق التي تعصف بنا وبقضيتنا ، ان اية جهود لتزييف هذا المقصد وتبهيته لن تساهم الا في مزيد من الوهن والضعف والتشتت واتساع الهوة بين الشعب الفلسطيني و قياداته السياسية على مختلف الوانها .

العوض: سنقدم مقترحا في بيروت حول المجلس الوطني

معا 9-1-2017
https://www.maannews.net/Content.aspx?id=885557
قال عضو المكتب السياسي لحزب الشعب وليد العوض إن الحزب سيقدم مقترحا بشكل تفصيلي حول المجلس الوطني خلال اجتماع اللجنة التحضيرية بالمجلس الذي سيعقد في بيروت في العاشر من الشهر الجاري.
وأوضح العوض في تصريح وصل “معا” أن مقترح الحزب ينطلق من أهمية انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني بما يحقق غايتين أساسيتين الأولى تتمثل بضرورة تجديد البنى التنظيمية لمنظمة التحرير وانتخاب لجنتها التنفيذية ومجلسها المركزي ووضع خطة لتفعيل مؤسساتها ، والثانية إقرار برنامجا سياسيا يتجاوز اتفاقات أوسلو بالانتقال لمربع تجسيد إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس وبناء مؤسساتها كمؤسسات دولة، وحل قضية اللاجئين طبقا للقرار 194.
وأضاف العوض أن الحزب يدرك أن تحقيق هذين الأمرين الهامين لا يمكن تحقيقهما إلا بضمان مشاركة كافة القوى الوطنية والإسلامية، مؤكدا أن مقترح الحزب الذي يحمله وفده برئاسة أمينه العام بسام الصالحي للقاء بيروت يجمع بين إمكانية انعقاد المجلس الوطني بدورته العادية وفي نفس الوقت إعادة تشكيله بما يضمن أوسع مشاركة سياسية ومجتمعية فلسطينية، على أن يكون ذلك خلال مرحلة محددة يجري خلالها الاتفاق على موعد الانتخابات الشاملة.

الإذاعات والمحطات التلفزيونية

فلسطين اليوم

استضاف برنامج “حدث وابعاد” نايف سويطات عضو المجلس الثوري لحركة فتح، وحازم قاسم المتحدث بإسم حركة حماس، للحديث حول التحضيرات لإنعقاد المجلس الوطني الفلسطيني:
قال نايف سوريطات:
• ما يجري من أحداث وتطورات في المنطقة يقتضي على الشعب الفلسطيني أن يذهب بإتجاه لملمة أوراقه وتوحيد صفوفه وترتيب بيته الداخل.
• عقد المجلس الوطني يعتبر خطوة مهمة جدا في إطار الإستعداد لمواجهة التحديات الكبيرة التي تواجهها القضية الفلسطينية، والإنجازات السياسية الفلسطينية تقتضي بأن يكون الشعب الفلسطيني واحد موحد في إطار وحدة وطنية واحدة وبرنامج سياسي واحد، وإسترتيجية وطنية واحدة ، تساعد على الإستقلال الوطني.
• المجلس الوطني الفلسطيني يعتبر بمثابة المظلة الشرعية لنظمة التحرير الفلسطينية، والتي نأمل بأن تكون هذه المرة بمشاركة كافة فصائل العمل الوطني والإسلامي.
• هناك ضرورة ملحة جدا بأن يذهب الفلسطينيين بإتجاه ترتيب البيت الداخل وتعزيز الوحدة الوطنية، والعمل على برنامج سياسي واحد موحد، تستطيع أن تواكب قرار مجلس الأمن الدولي الأخير والذي أدان فيه الإستيطان في الأراضي الفلسطينية.
قال حازم قاسم:
• إستجابة حركة حماس للدعوة التي وجهت إلها في التحضيرات لإنعقاد المجلس الوطني تأتي في إطارها الطبيعي، وحركة حماس هي جزء أساس من الحالة النضالية الفلسطينية، وحماس لها جمهور واسع في الشارع الفلسطيني.
• حركة حماس تفهم الحالة الوطنية الفلسطينية، وتسير بإتجاه توحيد الشعب الفلسطيني وإنهاء الإنقسام والعمل على خلق إستراتيجية وطنية موحدة، حماس تريد مجلس وطني جديد يكون ممثلا لكل مكونات الشعب الفلسطيني، وان يختار هذا المجلس بطريقة ديمقراطية وبطريقة التوافق الوطني حتى نستيطع فيما بعد صياغة برنامج سياسي يخدم القضية الفلسطينية وحالة المقاومة.
• حماس ذاهبة إلى إنعقاد المجلس ليس لتحصل على حصة هنا أو هناك، حماس حاضرة في وجدان الشعب الفلسطيني الدستوري، وحماس تريد إعادة بناء منظمة التحرير لكي تصبح فعلا ممثلة لشعبنا الفلسطيني بكافة مكوناته، ولا بد أن يكون هناك إجتماع للإطار القيادي لمنظمة التحرير ليبحث آليات بناء كافة المؤسسات المنبثقة عن المنظمة وفي مقدمتها المجلس الوطني.

قناة الغد العربي

استضاف برنامج “اوراق فلسطينية” احمد يوسف القيادي بحركة حماس، و عمر شحادة، عضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير، للتعليق على حاجة الرئيس الفلسطيني لانعقاد جلسة للمجلس الوطني الفلسطيني :
قال أحمد يوسف :
• إن مشاركة حركتي حماس والجهاد فى اجتماع اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني الفلسطيني، جاء فى إطار إظهار حسن النوايا، والرغبة فى إصلاح منظمة التحرير الفلسطينية، و أن حضور هذا الاجتماع قد يظهر من خلاله أين ستذهب الأمور.
• حماس تغيرت طريقة تعاملاتها مع السلطة الفلسطينية إيجابياً حتي تقطع أبواب الذرائع بأن حماس هي من تعرقل أو تعطل لأي وحدة للصف الوطني الفلسطيني، وبالتالي فحضور تلك الجلسة هام، لجس النبض، معرفة ما يدور فى ذهن القيادة الفلسطينية بشأن المجلس، ومكان انعقاد المجلس، وبالتالي فهو يؤكد جدية حقيقة للرغبة في بناء وإصلاح منظمة التحرير.
قال عمر شحادة :
• هناك جدول أعمال لهذا الإجتماع التحضيري فى اليوم الأول والثاني سيدور بشأن موضوع تفعيل وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية إستنادا لم تم من اتفاقيات سابقة، والنقطة الثانية هي قراءة لتطورات السياسية وما يترتب عليها من المستوي الوطني والعربي والإقليمي والدولي.
• هذا الاجتماع هام للغاية، حيث أبدت حركتا حماس والجهاد الإسلامي حكمة ونضجا وإحساسا بالمسؤولية السياسية باستعدادهما للمشاركة، وهو أمر ينعكس عليهم بقوة إيجابياً، ومن جانب آخر يعطي قوة معنوية لمنظمة التحرير فى ظل المتغيرات السياسية على مستوى الاحتلال ومخططاته والتطورات والتحولات الجارية فى أمريكا، والمستوي الدولي بشكل عام.

قناة الاقصى

قال كل من القيادي في حركة حماس إسماعيل رضوان، والقيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش، خلال برنامج “هنا فلسطين” حول مشاركة حماس في اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني في بيروت:
قال إسماعيل رضوان:
• نطالب بإنتخاب مجلس وطني فلسطيني جديد حيث ما أمكن، ولا بد من تطبيق المصالحة وتحقيقها، ومن أبرز الملفات في إتفاق المصالحة ملف منظمة التحرير حيث لا بد من إعادة بنائها وترتيبها وإصلاحها على أسس وطنية.
• تأتي مشاركة حماس والجهاد الإسلامي في المشاورات التحضيرية في المجلس الوطني الفلسطيني، من باب حرص الحركتان على الوحدة والمصالحة الوطنية الفلسطينية.
• المصلحة العليا الفلسطينية تقتضي بأن نحقق المصالحة والوحدة لشعبنا الفلسطيني، خاصة في ظل الإنقسام، وأن الإحتلال يتلاعب بالقضية الفلسطينية وأن هنالك مزيدا من التراجع بالإهتمام العربي بالقضية الفلسطينية والتنسيق الأمني والملاحقة الأمنية للمجاهدين والمقاومين والحصار على غزة، لذا نريد أن نوحد مسار الشعب الفلسطيني من باب المصلحة الوطنية.
• للأسف الشديد أن الرئيس محمود عباس وحركة فتح لا يقدموا شيئا لتحقيق المصالحة والمضي بها إلى الأمام، فهناك تضييق على إخوانا في قطاع غزة كما ان التنسيق والملاحقة الأمنية في خدمة الإحتلال.
• نطالب الإخوة في حركة فتح أن يكونوا على قدر المسؤولية الوطنية، ولا بد من إعادة بناء وإصلاح منظمة التحرير وإعادة تشكيل المجلس الوطني الفلسطيني على أسس وطنية، وتطبيق إتفاقات المصالحة.
قال خالد البطش:
• نحن نثمن عاليا الجهود التي بذلت لعقد جلسة تحضيرية لإنعقاد المجلس الوطني الفلسطيني، وحركة الجهاد الإسلامي وبعد كافة التشاورات قررت أن تحضر اللقاء التحضيري على قاعدة التمسك بإعادة بناء منظمة التحرير وعلى قاعدة أيضا إعادة الإعتبار للمسار الفلسطيني ولعل هذا اللقاء يمهد في إعادة بناء منظمة التحرير وإنهاء ملف المصالحة وإنهاء الإنقسام والعودة إلى الوحدة الوطنية الفلسطينية.
• لا بد من أن تكون هناك نوايا صادقة في إعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية وذلك من خلال وقف الإعتقالات والتنسيق الأمني وإعادة الإعتبار للوضع المتأزم في قطاع غزة المتمثل بالمعابر والحصار، والوضع المعيشي الصعب.
• نأمل بأن ننجح جميعا في إعادة بناء وإصلاح منظمة التحرير الفلسطينية ويصبح هذا اللقاء إنطلاقة جديدة في إعادة بناء المنظمة على أسس وطنية جديدة ونصبح جميعا في دائرة واحدة.
• بالنسبة لنا في حركة الجهاد الإسلامي خلال مشاركتنا في عقد اللقاء للمجلس الوطني هو أن يعاد بناء منظمة التحرير الفلسطينية وفق إتفاق القاهرة 2011.
• نريد لمنظمة التحرير أن تكون منظمة حقيقية وأن تعود لدروها في الكفاح الوطني وأن تعود لدورها في قيادة الشعب الفلسطيني على قاعدة أن ندير الصراع مع إسرائيل من جهة وأن نرتب أدائنا ودورنا في إنهاء خلافاتنا من جهة آخرى.

اذاعة موطني

قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني للحديث حول عقد المجلس الوطني الفلسطيني:
• كما هو معروف هناك تحضيرات تجري على قدم وساق ما بين كل فصائل العمل الوطني الفلسطيني، بما في ذلك القوى الاسلامية حركتي حماس والجهاد الاسلامي، سيلتهم عقد اجتماع اللجنة التحضيرية بالمجلس الوطني يوم العاشر او الحادي عشر من هذا الشهر في بيروت، وتم اختيار بيروت رغم صعوبة الوضع ، ومن أجل اتاحة الفرصة لمشاركة كافة قيادت العمل الوطني خارج الوطن بما فيها حركة حماس والجهاد الاسلامي.
• الهدف الرئيسي من هذا الاجتماع هو تحديد الرؤية الفلسطينية القادمة من خلال التوافق على صيغة برنامج وطني كامل يحظى بدعم الجميع، ونحن نعتقد هذه الصيغة متوفرة لدينا من خلال العودة الى اتفاق التي وقع عليها في عام 2006.
• نحن ندرك ان هناك صعوبات تحيط بالوضع العربي، وبالتالي الافضل والاكرم لنا جميعا ان يعقد المجلس الوطني في فلسطين.
• سيجري الحديث بشكل واضح مع حركة حماس فيما يتعلق بانضمامها الى منظمة التحرير الفلسطينية، وهو مرتبط بشكل أساسي بانهاء الانقسام وكل تبعات هذا الانقسام.
• هدف الاجتماع هو التحضير لعقد المجلس، وبالتالي الخطوات التي ستطرح في هذا الاجتماع هي النتائج المتوفرة من عقده سواء على المستوى السياسي ام على المستوى التنظيمي والترتيبات التنظيمية.

المواقع التابعة لحماس

أبو مرزوق يترأس وفد حماس في اجتماعات “الوطني”

الرسالة نت 8-1-2017
http://alresalah.ps/ar/post/153615
قال علي بركة ممثل حركة حماس في لبنان، إن الدكتور موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي، سيترأس وفد الحركة في اجتماعات اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني، المزمع عقده يوم الثلاثاء المقبل، في بيروت.
وأكدّ بركة، في تصريح لـ”الرسالة نت”، السبت، أن وفد الحركة سيناقش الملفات المتعلقة بإعادة تفعيل منظمة التحرير، وسبل ترتيب الحالة الفلسطينية الداخلية، وفق التفاهمات التي توافقت عليها الفصائل في اتفاقات المصالحة.
وأشار إلى أن الاجتماعات ستعقد يومي الثلاثاء والأربعاء.
وكانت حماس قد قررت المشاركة في اللجنة التحضرية للمجلس الوطني؛ تلبية لدعوة رئيس المجلس سليم الزعنون.
وتطالب حماس بشكل دائم بعقد الإطار القيادي المؤقت؛ “لحل قضايا الشعب الفلسطيني”، ويضم هذا الإطار اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وممثلي الفصائل الفلسطينية، بما فيها حركتي حماس والجهاد الإسلامي.
والمجلس الوطني الفلسطيني، هو بمنزلة برلمان منظمة التحرير، وعُقدت آخر دورة له في قطاع غزة، في العام 1996، تبعتها جلسة تكميلية عقدت في مدينة رام الله، عام 2009.

مسؤول حمساوي يعارض اجتماع «تحضيرية المجلس الوطني» ويدعو لعدم التوافق مع عباس

الغد 7-1-2017
http://www.alghad.tv
انتقد مسؤول في حركة حماس، الجمعة، مشاركة حركته في اجتماع اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني الفلسطيني المزمع عقده في العاصمة اللبنانية بيروت الأسبوع المقبل.
وقال النائب عن الحركة في المجلس التشريعي الفلسطيني يحيى موسى، إن “مشاركة حماس في اجتماع اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني هو تجاوز لاتفاق 2005 (اتفاق القاهرة) وتجاوز لاتفاق المصالحة 2012 (اتفاق الشاطئ) وقبول ضمني ببقاء منظمة التحرير على حالها دون تغيير أو إصلاح”.
واعتبر موسى في تدوينه كتبها على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أن البديل عن مشاركة حماس في اجتماع المجلس الوطني “هو بناء جبهة وطنية عريضة على قاعدة التحرر والمقاومة تستنهض المنظمة مغالبة للرئيس عباس وليس بالتوافق معه”.
وأعلنت حركة حماس موافقتها على المشاركة في اجتماعات اللجنة التحضيرية الخاصة بالمجلس الوطني الفلسطيني المقررة الأسبوع المقبل في بيروت.
وقالت حماس، في بيان، إن قيادة الحركة درست الدعوة التي تلقتها من رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون، للمشاركة في اللجنة التحضيرية الخاصة بالمجلس.
وأوضحت الحركة، أن مشاركتها تأتي انطلاقا من الحرص على تعزيز الوحدة الوطنية، وتطبيق اتفاقات المصالحة الفلسطينية لإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الوطنية بكل ملفاتها.
وكان الزعنون وجّه الأحد الماضي دعوات لأعضاء اللجنة التحضيرية المكلفة بالإعداد لعقد المجلس الوطني، للاجتماع يومي 10 و11 من الشهر الجاري، في العاصمة اللبنانية بيروت.

حبيب: مشاركتنا بالتحضيرية من أجل مجلس وطني جديد

فلسطين اون لاين 7–1-2017
http://felesteen.ps/article/aljhad-alaslamy-dhahbwn-lljnt-althdyryt-mn-ajl-mjls-wtny-jdyd
أعلن القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر حبيب، أمس، موافقة حركته على الذهاب إلى اجتماع اللجنة التحضيرية المكلفة بالإعداد لانعقاد المجلس الوطني “من أجل أن يكون هناك مجلس وطني جديد يتمثل فيه الكل الوطني بما فيهم حركتا حماس والجهاد”.
وأضاف حبيب في تصريح لصحيفة “فلسطين”، أن “التمثيل يكون إما عبر انتخابات أو التوافق بين جميع الأطراف”، مؤكدًا أن المهم أن يكون المجلس في حال انعقاده ممثلاً بشكل كامل لكل أطياف اللون السياسي الفلسطينية.
وأكد أن مشاركة حركة الجهاد الإسلامي في اجتماع اللجنة التحضيرية خطوة باتجاه ترتيب البيت الفلسطيني وتحقيق المصالحة التي تمَّ التوافق بشأنها في اتفاق القاهرة عام 2011.
وفي هذا الصدد، تابع حبيب “مشاركة الجهاد الإسلامي تأتي لأن هناك فرصة للمصالحة، وهناك ملف خاص بتطوير وتفعيل منظمة التحرير.
واستدرك “أمامنا هدف نريد أن نسعى إليه ونحققه بأن يكون هناك مجلس يمثل الجميع، وإعادة الاعتبار لمنظمة التحرير وبرنامجها المقاوم”، موضحًا أن المنظمة أنشئت من أجل تحرير فلسطين وهذا الهدف ابتعدت عنه كثيرًا في ظل المفاوضات “العبثية” التي خاضتها السلطة واستغلها الاحتلال ضد مصالح وحقوق الشعب الفلسطيني”.
وشدد حبيب على ضرورة التوافق على برنامج عمل بشأن المصالحة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها القضية الفلسطينية.
وفي السياق، أوضح أن الجهاد الإسلامي تريد أن يكون هناك بيت يمثل الفلسطينيين بشكل كامل، مشيرًا إلى أن منظمة التحرير هي الإطار المعترف به دوليًا والمؤهل لكل الفلسطينيين في حال مشاركة الجميع في المجلس الوطني.
وأشار حبيب إلى أنه خلال فترة سنوات عدم انعقاد المجلس أصابه نوع من الترهل، لافتًا إلى أن الكثير من أعضاء المجلس تقدموا بالسن، وتوفي الكثير منهم أيضًا.

موسى: المطلوب التباحث حول كيفية إعادة بناء “م.ت.ف” .. هل تلقى اجتماعات “تحضيرية الوطني” نجاحًا؟

فلسطين اون لاين 8-1-2017
http://felesteen.ps/article/hl-tlqy-ajtmaat-thdyryt-alwtny-njahaa
إلى بيروت تتجه الأنظار هذه المرة, حيث من المرتقب أن تشهد اجتماعات للجنة التحضيرية المكلفة بالإعداد لعقد المجلس الوطني الفلسطيني، بحضور حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، وحركة الجهاد الإسلامي، في 10 و11 من الشهر الجاري.
لكن التساؤلات القديمة الجديدة تطرح نفسها، عما إذا كانت هذه الاجتماعات ستفضي إلى خطوات عملية تصب في اتجاه الوحدة الوطنية، في ملف “الوطني”.
وأعلنت “حماس” و”الجهاد” اعتزامهما المشاركة في الاجتماعات، بعد دعوة وجّهها رئيس المجلس سليم الزعنون، الذي أوضح أن التركيز سيكون على استكمال المشاورات لعقد دورة عادية لـ”الوطني”.
واستبق رئيس السلطة وحركة فتح محمود عباس، في كلمة له بمناسبة الذكرى الـ52 لانطلاقة حركته، في 31 من الشهر الماضي، الأحداث، قائلًا: إن هناك مشاورات مع جميع الفصائل والقوى لعقد جلسة لـ”الوطني” في فلسطين خلال أشهر.
لكن مسألة عقد المجلس في رام الله المحتلة على سبيل المثال، تلقى جدلا وطنيا، كون الاجتماع سيكون تحت قبضة الاحتلال الذي يتحكم فيمن يدخل ومن يخرج، عدا عن أن من المسائل المهمة -بحسب مراقبين- ما إذا كان الحديث يدور عن تحضير لجلسة عادية أم التمهيد لإجراء انتخابات مجلس جديد.
ومن المعروف أن “فتح” تتبنى برنامجا سياسيا قائما على أساس ما يسمى “السلام” مع الاحتلال الإسرائيلي، كخيار استراتيجي، بينما تؤكد “حماس” و”الجهاد” وفصائل أخرى على خيار المقاومة بكافة أشكالها وعلى رأسها الكفاح المسلح.
وينص “إعلان الشاطئ” الذي وقعته “حماس” ووفد منظمة التحرير، في غزة في 23 أبريل/ نيسان 2014، على “الالتزام بكل ما تم الاتفاق عليه في اتفاق القاهرة والتفاهمات الملحقة وإعلان الدوحة واعتبارها المرجعية عند التنفيذ”، كما تضمن بندًا آخر يتعلق بعقد لجنة تفعيل وتطوير المنظمة في غضون خمسة أسابيع من توقيع الإعلان، لكن عباس امتنع عن الدعوة لعقدها.
وسألت صحيفة “فلسطين”، النائب عن كتلة التغيير والإصلاح التابعة لـ”حماس”، في المجلس التشريعي، يحيى موسى، عن حيثيات الاجتماع المرتقب، ويجيب بأن “الذي نطالب به هو الالتزام بما تم الاتفاق عليه”.
ويوضح أن “هناك اتفاق المصالحة الذي تم في القاهرة، وهذا تحدث عن كيفية إعادة بناء وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية من خلال اجتماعات الإطار القيادي الموحد، ومن خلال إجراء انتخابات المجلس الوطني وإعادة بناء المؤسسات التي لا يمكن إجراؤها بالانتخابات، بالتوافق الوطني”.
لذلك، والكلام لا يزال لموسى: “نحن لسنا بصدد انعقاد جلسة، وإنما المطلوب التباحث حول الكيفية التي نستنهض بها منظمة التحرير ونعيد بناءها ونعيد بناء مجلس وطني ممثل للشعب الفلسطيني وقادر على القيام بالمهمات الموكلة إليه”.
ويشير إلى أن “الوطني” مضت عليه عشرات السنوات دون أن يجدد، وفي هذه الفترة توفي عدد من أعضائه، وهناك فصائل جديدة أصبحت موجودة ووازنة، وأن هذه التغيرات يجب أن تعكس نفسها في أي انعقاد وأي مجلس وطني.
وعقدت آخر دورة لـ”الوطني” في غزة عام 1996، تبعتها جلسة تكميلية عقدت في رام الله بالضفة الغربية في 2009. ويعتبر المجلس بمثابة برلمان منظمة التحرير، ويضم معظم الفصائل باستثناء “حماس” و”الجهاد”.

ترتيب البيت الفلسطيني
أما ممثل “الجهاد” في لبنان، أبو عماد الرفاعي، فيقول عن سبب مشاركة حركته المرتقبة في اجتماعات اللجنة التحضيرية: “نحن جزء لا يتجزأ من النسيج الاجتماعي والسياسي الفلسطيني وبالتالي نحن حريصون على إعادة ترتيب البيت الفلسطيني، وكنا نصر وما زلنا على ذلك من خلال إعادة ترتيب وبناء منظمة التحرير، والمجلس الوطني هو إحدى مؤسساتها”.
ويوضح لصحيفة “فلسطين”، أن حضور حركته هذه الاجتماعات “هو للتأكيد على وحدة الشعب والموقف الفلسطيني، وتأكيد الإصرار على العمل لإعادة بناء منظمة التحرير”.
ويبين أن الاجتماعات ستتناول “قضايا المنظمة ووضعها والمجلس الوطني”، مردفًا: “نحن معنيون بأن نبين موقفنا ورؤيتنا لعلنا نستطيع أن نصل لتفاهمات رغم كل قناعاتنا بأن الأمور والظروف بحاجة إلى جهد كبير وطاقة كبيرة من الحركة لنصل كشعب فلسطيني وكفصائل إلى إعادة ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي”.
وفي معرض رده عن سؤال بشأن طبيعة الجلسة التي سيتم التحضير لها لـ”الوطني”، يُذكّر الرفاعي بأن هناك “اتفاق القاهرة 2005، بالتالي نحن ما زلنا نصر على ضرورة إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية وانتخاب مجلس وطني جديد”.
ويتابع: “نحن سنناقش في اللقاء في بيروت جملة من القضايا والمواضيع”، مردفا: “لكن هل يعقد المجلس الآن بشكله الحالي أو إعادة ترتيب ووضع آليات لانتخاب مجلس وطني جديد هذا باعتقادي سيدخل في دائرة النقاش الذي سيجري في اجتماع بيروت”.
وعما إذا كانت الظروف الإقليمية والدولية مساعدة على نجاح عقد الاجتماعات، يؤكد أن الاجتماعات ستنجح “إذا كانت هناك إرادة فلسطينية جامعة”، منوها إلى أن الشعب الفلسطيني لديه القدرة والإرادة لتحدي الصعاب، وخصوصا التي يواجهها في ظل الاحتلال الإسرائيلي، وأن الفلسطينيين لم يستسلموا للأخير.
لكنه يرهَن نجاح الاجتماعات أيضًا بعباس والسلطة الفلسطينية وقيادة المنظمة، قائلا في الوقت نفسه: “أعتقد إذا كانت هناك إرادة جدية في إعادة بناء وترتيب البيت الفلسطيني وخصوصا مؤسسات المنظمة، باعتقادي أيا كانت الصعاب نستطيع أن نتجاوزها بوحدتنا وبوحدة موقفنا السياسي”.

مكان الانعقاد
من جهته، يعتقد الباحث في الشؤون الفلسطينية، نافذ أبو حسنة، أن المهم في هذا الموضوع هو “أين ستعقد الدورة؟” الخاصة بالمجلس الوطني.
ويقول لصحيفة “فلسطين”: “من المفيد أن تعاد الحياة والروح لمؤسسات منظمة التحرير، وهذا بند جرى النص عليه في كل الاتفاقات التي عقدت بين القوى والفصائل من أجل إعادة بناء وتفعيل المنظمة”.
لكنه يرى أن عباس يصر على عقد الجلسة في رام الله، مشددًا على أن ذلك “وصفة للفشل أو بناء مجلس وطني على المقاس الذي يريده عباس؛ لأن الدخول إلى رام الله طبعًا يتم تحت موافقة الاحتلال، وهناك كثير من القوى التي لا تريد التوجه إلى رام الله”.
ويتابع: “إذا تم التوصل إلى حل وسط لعقد هذه الدورة أو الاتفاق على عقد هذه الدورة ولكن خارج فلسطين المحتلة، في إحدى العواصم العربية، قد يكون هذا الأمر جيدا ويعطي مؤشرا على إمكانية الشروع في إعادة بناء مؤسسات منظمة التحرير”.
ويشير إلى أن الفصائل الفلسطينية ستطرح رؤاها، لكنه يعيد التأكيد أنه إذا كان “الأمر مرتبطًا بعقد دورة سواء عادية أو يتم التحضير فيها لانتخاب مجلس وطني جديد أو إلى آخره، المهم المكان الذي سيلتئم فيه المجلس”.
ويتوقع أبو حسنة، أن عباس يجري “نوعًا من المحاولات لترتيب بعض الأوراق والملفات”، متممًا بأنه لا يلمس “جدية” كثيرًا لديه في إعادة بناء مؤسسات المنظمة، “لأن هذا أمر يتطلب أكثر من هذا الإجراء الذي يتم التحضير له، لكن اللقاء بحد ذاته قد يكون مفيدًا”.

مواضيع ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا