قطاع غزة – كشف تعميم داخلي وزعته حركة حماس، امس السبت، على عناصرها بشكل سري، عن خطة الحركة واجهزتها الامنية وذراعها العسكري كتائب القسام، لفض وقمع المسيرات التي إجتاحت شوارع قطاع غزة إحتجاجاً على إنقطاع الكهرباء بالقوة.
وبحسب التعميم الذي جاء عقب إنتهاء إجتماع هام لقادة جهاز الأمن الداخلي التابع لحماس، امس السبت، فقد رأت حماس بأن المظاهرات التي تشهدها غزة تم توجيهها من قبل اجهزة أمن عباس في رام الله، وان العناصر المنظمة والموجهة للمسيرات تتبع لجهاز مخابرات عباس.
وأكد التعميم على ان حماس اتخذت قرار بقمع المظاهرات وقطع الطريق عليها، من خلال تكليف جهاز الأمن الداخلي بالتعاون مع القسام لحماية المنشأت والمقرات الحيوية، وتنفيذ خطة شاملة لقم وإعتقال كل من يدعو ويقود المظاهرات.
وأكدت الحركة على ضرورة إلتزام عناصرها بالخطة المقدمة والتعامل بها في الميدان خاصة بما يتعلق بالمشاركة الفعالة من قبل كوادر وعناصر الدعوة ولجان المساجد داخل التظاهرات وحرفها عن مسارها وتحويل الهتافات لصالح الحركة، وإفتعال المشاكل داخل المسيرات بهدف افشالها، بالإضافة لجمع المعلومات المساندة للأمن الداخلي.
وأوضحت الحركة لعناصرها بأن لديها تقديرات هامة جداً تفيد بأن حركة الجهاد الاسلامي والجبهتين الشعبية والديمقراطية يتربصون ويعملون باساليب خبيثة وانهم جزء من الأزمة، وأمرتهم بمتابعة ومراقبة عناصرهم وكوادرهم والتواصل مع قياداتهم بهدف إحتواء الموقف حتى لا تلام.
وشددت على أنه في حالة إشتداد المظاهرات فإن عناصر حركة فتح وخاصة الأجهزة الأمنية ستكون هدفاً للتعامل معهم وفق التقييمات.
وأشارت في نهاية تعميمها السري الى ضرورة توزيعه بشكل سري ومحدود والتعامل مع عناصر الدعوة بالتعليمات وفق الدور المنوط بهم، وأخد أقصى درجات الحيطة والحذر.
