أكدت حركة “فتـح” في قطاع غزة في الذكرى السادسة والعشرين لاستشهاد القادة الثلاثة فرسان الثورة الفلسطينية وحركة “فتـح” في الرابع عشر من كانون ثاني (1991م) الأخ القائد صلاح خلف “أبو إياد” عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح” والأخ القائد هايل عبد الحميد “أبو الهول” عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح”، والأخ المناضل فخري العمري “أبو محمد” أحد المساعدين المقربين للأخ “أبو إياد” في جهاز الأمن الموحد الذين طالتهم يد الغدر والخيانة في تونس وهم في أوج عطائهم الوطني و الثوري المتجدد ، أن ذكراهم ستظل ماثلةً أمامنا ومصدر إلهام لأجيال شعبنا الفلسطيني وستبقى ذكراهم حاضرةً في وجداننا ووجدان كافة المناضلين والأحرار في العالم ”
وقالت الحركة في بيان أصدرته دائرة الإعلام والثقافة بالهيئة القيادية العليا إن:” رصاصات الغدر غيَبت أهم أحد مؤسسي حركة “فتــح” الأخ القائد “أبو أياد” درع الثورة وضميرها ورفيقيه ظناً من أعداء الثورة أنهم سينالون من جذوتها المشتعلة والمتأججة في انتفاضة أطفال الحجارة، الانتفاضة الأولى في الأراضي المحتلة والنيل من القرار الوطني الفلسطيني المستقل” ، وتابع البيان :” لقد ارتقى فرسان فلسطين القادة الثلاثة ورحلوا بأجسادهم الطاهرة لتبقى ذكراهم العطرة وسجلهم الحافل بالعطاء الوطني قدوةً ونبراساً يهتدي به الأبطال والأحرار ، فقد جسدت دماءهم الزكية روح التحدي والاستمرار على طريق الثورة والثوار ليواصلوا المسيرة على العهد والقسم الذي قطعه الشهداء على أنفسهم ، هؤلاء الشهداء الأوفياء عناوين الكرامة الوطنية الذين دافعوا عن الكرامة والهوية الوطنية وأبرز حراس أمن الثورة وحركة “فتح” وفكرها وأهدافها ومبادئها ستظل ذكراهم ماثلةً أمامنا ومصدر إلهام لأجيال شعبنا الفلسطيني وستبقى ذكراهم حاضرةً في وجداننا ووجدان كافة المناضلين والأحرار في العالم ، فحراس الثورة يرحلون بأجسادهم وتبقى روحهم حاضرة بيننا لن تغيب شمسهم “.
فتح بغزة تؤكد أن ذكرى الشهداء الثلاثة ستظل ماثلة أمامنا ومصدر إلهام لأجيال شعبنا
