فيما أدناه أهم المقالات الواردة في الصحافة الإسرائيلية
ترجمة مركز الإعلام
هآرتــــس
• نشرت صحيفة هآرتس اليوم الثلاثاء 14/02/2017، مقالا بعنوان “الأمريكيون اليهود أصبحوا هدفا لإسرائيل” بقلم جينيفر غروفيتز، وهي أمريكية يهودية. تتحدث الكاتبة عن زيارتها لإسرائيل وقالت إن السلطات الإسرائيلية أوقفتها في المطار واعتبرتها تهديدا أمنيا يشكل خطر على دولة إسرائيل، وذلك بسبب مناصرتها لحقوق الفلسطينيين، وقالت إنها لم تشعر بالصدمة إزاء ذلك لأنها تعرف جيدا أن نتنياهو يمارس سياسية القمع ضد كل من يعارضه. الكثيرون يعتقدون بأن إسرائيل ترحب باليهود في الشتات ولكنهم لا يدركون إلى الآن أن إسرائيل تستهدف المجتمع المدني اليهودي وخاصة كل من يعارض سياسية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
جروزليم بوست
• نشرت صحيفة جروزلم بوست اليوم الثلاثاء 14/02/2017، مقالا بعنوان “على ترامب والكونغرس والمسيحيين أن يدعموا إسرائيل” بقلم تيم هيد. تحدث الكاتب عن زيارة نتنياهو ولقائه المرتقب مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وقال إنه يتوجب على الولايات المتحدة بأكملها أن تقدم الدعم للدولة الإسرائيلية، من جميع الأطياف والمؤسسات. وأضاف الكاتب أن هذا الدعم الأمريكي لإسرائيل يكمن من خلال نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس؛ ذلك الوعد الذي قطعه ترامب على نفسه خلال حملته الرئاسية. ويقول الكاتب أيضا أن المسيحيين كذلك في الولايات المتحدة ينبغي عليهم أن يدعموا الحكومة الإسرائيلية التي تعطي مواطنيها الحريات الكاملة، على عكس الدول الأخرى المجاورة التي تحرم مواطنيها الحريات. ينهي الكاتب مقاله بالقول إن الوقت قد حان لأميركا أن تظهر دعمها الكامل لإسرائيل وأن تتحرك لصالح اليهود من خلال نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، فورا ودون تردد. هذه هي الفرصة السانحة الآن التي يجب على ترامب والمسيحيين اقتناصها.
• نشرت صحيفة جروزلم بوست اليوم الثلاثاء 14/02/2017، مقالا بعنوان “نصائح لنجاح قمة ترامب – نتنياهو” بقلم جيل هوفمان. تحدث الكاتب عن زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن وحول لقاءه المرتقب مع الرئيس ترامب، وقال إن الجانبين سيكونان حكيمين من أجل تجنب المسار الخاطئ الذي شاب العلاقات مع الإدارة الأمريكية السابقة بقيادة باراك أوباما. وعدد الكاتب مجموعة من النقاط التي من شأنها أن تساعد في نجاح اجتماع الرجلين، ومن بينها؛ توقع ما هو ليس متوقعا؛ التركيز على إيران؛ الدخول في الحقائق والتفاصيل؛ تعزيز التبادل الاستخباري؛ التقليل من التوقعات. أنهى الكاتب مقاله بالقول إن التجربة السابقة في العلاقات الأمريكية الإسرائيلية تؤكد أن هنالك ضرورة لتجنب أي صدامات بغض النظر كان الأمر حول القضية الفلسطينية أو الملف النووي الإيراني.
• نشرت صحيفة جروزلم بوست اليوم الثلاثاء 14/02/2017، مقالا بعنوان “حراسة الأسماء اليهودية” بقلم ميكا هالبرن. تتحدث الكاتبة عن أسماء المدن والأماكن الفلسطينية والإسرائيلية، وتقول إن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي مليء بحرب الأسماء الخاصة بالأماكن الفلسطينية والإسرائيلية؛ مثل تسمية الدولة الفلسطينية أو الدولة اليهودية، ومدينة القدس، وأسماء بعض الأماكن التاريخية. وتضيف أن من يمتلك السيطرة على هذه الأسماء سيمتلك التاريخ والحاضر. وتقول أيضا أن الفلسطينيين يحاولون مرارا وتكرارا مسح جذور ارتباط اليهود من الأرض المقدسة، ومسح التاريخ اليهودي، لذا يجب على الحكومة الإسرائيلية أن تتنبه للأمر وأن تصبح حارسا للأسماء اليهودية.
• نشرت صحيفة جروزلم بوست اليوم الثلاثاء 14/02/2017، مقالا بعنوان “لا بد من إيقاف معاشات السلطة الفلسطينية للإرهابيين” بقلم ساندر غيربر. تحدث الكاتب عن النفقات التي تدفعها السلطة الفلسطينية لصالح الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، وقال إن إسرائيل ينبغي عليها الآن أن تتحرك بشكل عاجل وأن تطالب الولايات المتحدة بقطع جميع مساعدتها الموجهة إلى السلطة الفلسطينية، وأن تطالبها بوقف تدفق الأموال لصالح “الإرهابيين”. وتطرق الكاتب أيضا إلى الهجمات التي شنها الفلسطينيون ضد إسرائيليين خلال عام 2016 وقال إن السلطة الفلسطينية دافعت عن “الإرهابيين” ووصفتهم بالأبطال، ورفضت إدانتهم، وقال إنه يجب على نتنياهو خلال لقائه بترامب أن يثير الأمر ويطالبه بوقف مساعدات السلطة الفلسطينية “التي تدفع رواتب للإرهابيين”.
يديعوت أحرنوت
• نشرت صحيفة يديعوت أحرنوت اليوم الثلاثاء 14/02/2017، مقالا تحت عنوان “اجتماع ترامب – نتنياهو لن يخرج بأي منتج نهائي” بقلم يوعاز هيندل. يتحدث الكاتب عن الاجتماع المزمع عقده بين ترامب ونتنياهو غدا الأربعاء في واشنطن، ويقول إن هنالك الكثير من الآمال والتوقعات المعلقة على هذا الاجتماع، لكن الاتجاه العام سيكون غامضا ولن يتكشف أي شيء هذا الأسبوع؛ فالرئيس الأمريكي غامض وليس لديه سياسات متناسقة، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لم يحصل على الدعم اللازم من اليمين الإسرائيلي من أجل الخروج بمحصلة نهائية على الطاولة في البيت الأبيض. صحيح أن لدينا صديق في البيت الأبيض اسمه ترامب، صديق كتب كثيرا على تويتر لصالح إسرائيل، لكن أرض الواقع شيء مختلف ولن نتمكن من معرفة السياسات الحقيقة لترامب قبل عدة شهور. لا يمكن القول بأن هنالك نتائج ملموسة متوقعة من هذا الاجتماع لأن نتنياهو لم يحصل على الدعم الكافي من اليمين الإسرائيلي لوضع منتج نهائي على طاولة البيت الأبيض.
• نشرت صحيفة يديعوت أحرنوت اليوم الثلاثاء 14/02/2017، تقريرا تحت عنوان “نشطاء حملة المقاطعة الدولية يقاطعون كلمة السفير داني دانون في جامعة كولومبيا”. قام حوالي 300 من الطلبة الناشطين في جامعة كولومبيا الأمريكية بمقاطعة كلمة السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة للاحتجاج على الممارسات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين. وقد رفعوا يافطات ورددوا شعارات معارضة لإسرائيل ومساندة للفلسطينيين. وقبل عدة أيام من كلمة المسؤول الإسرائيلي، دعا الطلبة – وبينهم يهود – إلى الاحتجاج عبر موقع فيسبوك، وقالوا إن “إسرائيل نشأت عبر التطهير العرقي وقتل الفلسطينيين أصحاب الأرض الأصليين”. واعتبر الطلبة في بيان نشروه عبر الفيسبوك، أن “إسرائيل والولايات المتحدة تنتهجان سياسات متشابهة، حيث تبني الدولتان جدارا على حدودهما، وتنتهجان سياسات عنصرية”. وخلال إلقاء دانون لكلمته، رفع بعض الطلبة لافتات تحمل عبارات احتجاجية، في حين أطلق بعضهم شعارات موجهة ضد دانون وإسرائيل، وهتف البعض “إسرائيل دولة إرهابية”. وردا على الاحتجاج كتب دانون عبر حسابه على موقع تويتر، إن “المحتجين استخدموا خطاب كراهية، ولا يعترفون بحق إسرائيل في الوجود”. وأضاف المندوب الإسرائيلي “لن نلتزم الصمت في الوقت الذي ينشر فيه البعض أكاذيبا عن إسرائيل”.
