الرئيسيةمختاراتاخترنا لكمالعبث بالأمن القومي لمصلحة من

العبث بالأمن القومي لمصلحة من

المتابع لما يحدث في الأراضي الفلسطينية  يستطيع أن يصف ما يجري في الضفة الغربية في فلسطين  بالمحاولات  الخبيثة  لتقويض أركان السلطة الوطنية الفلسطينية  وان تعددت الأدوات فالهدف واحد
الغريب أن هذه  الأدوات  توحدت  وتساوت مع اساليب الاحتلال لتحقيق هذا الهدف الشيطاني
مؤتمرات تعقد في عين السخنة واسطنبول وفرنسا وعواصم عربية وإقليمية تتآمر ليلا نهارا  وتقارب جبري بين أعداء الأمس حماس ودحلان وصمت مطبق وهروب فاضح من بعض الفصائل اتجاه ما يتعرض له أبناء شعبنا في غزة  وممارسات الاحتلال في الضفة
والاستقواء على السلطة الوطنية الفلسطينية المشغولة بمواجهة التعنت الصهيوني في كل أنحاء العالم والمجموعات المشبوهة   مدفوعة الأجر التى تخرج بين الفينة والآخري في المدن والمخيمات الفلسطينية  لتستفز  رجال الأمن وشتمهم  لإجبارهم على التصدي لهم مترافقا مع هجوم اعلامي غريب لم نشهد مثله   من حقنا أن نسأل أين هم من فعاليات  المقاومة الشعبية التى تنطلق اسبوعيا في مختلف محافظات الوطن  لم نشاهد هذه الوجوه الممزوجة بالكراهية تواجه قوات الاحتلال ابدا
ان حرية التعبير  التي يطالبون بها  أصبحت وقاحة يجب ان يحاسبوا عليها ضمن القانون

أن خلط الأوراق في هذه المرحلة هدف أساسي للكيان الصهيوني لارباك القيادة الفلسطينية وانكفاءها للوراء لترك الملعب للحكومة الإسرائيلية  تصول وتجول في دول العالم لمواجهة الإنجازات الدبلوماسية للقيادة الفلسطينية ومراهنتهم على الضغط الأمريكي الذي بدأ بالتلاشي بعد المكالمة الهاتفية بين الرئيس الفلسطيني والرئيس الأميركي
أن محاولات  الانقلابيين في هذا الوقت بالذات واستقواءهم بضغوطات الاحتلال ودعم بعض الأطراف تشهد تصاعدا مسعورا يسابقون فيه الزمن حسب أوهامهم وامانيهم  بانهيار السلطة وتكرار سيناريو غزة
أن شعبنا الفلسطيني هو صمام الأمان وسيلفظهم كما لفظ غيرهم على مدى العقود الماضية وسيلعنهم التاريخ

بقلم: احمد علي

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا