وصفت عضو المجلس الثوري لحركة فتح فدوى البرغوثي الأسرى بالكنز الوطني ورموز تحمل عبء النضال على مدار الأعوام الطويلة من الأسر، وأثنت على طواقم وزارة الخارجية واعتبرت دورهم المساند للأسرى مصدر فخر ، ودعت الشعب الفلسطيني كافة للمشاركة في يوم الكرامة والحرية في الثالث عشر من شهر أيار /مايو القادم .
وقالت البرغوثي في حديث لاذاعة موطني يوم الثلاثاء:” ان الاسرى يستحقون منا الحماية والمساندة باعتبارهم كنز وطني ورموز كبير “، ودعت جماهير الشعب الفلسطيني للزحف نحو ميدان نيلسون مانديلا في الثالث عشر من شهر أيار / مايو ، لتوجيه رسالة للاحتلال الاسرائيلي تؤكد أن شعبنا لديه مخزون نضالي لا ينتهي وأنه شعب وفي للاسرى ، مشددة على دور الاعلام ومشاركته في هذا اليوم.
واوضحت البرغوثي فقالت :” إذا انتهى اضراب الاسرى في الثالث عشر من مايو بانتصار الاسرى، فهو يوم للكرامة والحرية وسيصبح يوما للشعب الفلسطيني ووجهه الحضاري والانساني”، مؤكدة أنه سيكون يوم حرية وكرامة ووحدة وطنية بامتياز.
وثمنت البرغوثي دور وزارة الخارجية في مساندة معركة الأسرى، معتبرة انجازات طواقم الوزارة بمثابة فخر لشعبنا، كونهم ساهموا في إيصال رسالة البرغوثي والاسرى للعالم، وقالت :” رسالة النائب في التشريعي مروان البرغوثي للاتحاد البرلمانيين الدولي تشرح أهداف الاضراب، وبيان عقلية الاحتلال الاجرامية، ووصف الرسائل بالوجدانية الموجهة لعقول وضمائر العالم .
وأضافت البرغوثي:” الاسرى يعانون منذ عشرات السنين، وقد ازدادت معاناتهم بعد سلب الاحتلال لحقوقهم الاساسية “، مؤكدة على عدالة مطالبهم الانسانية ، ونبهت من محاولات ربط الاضراب بمعارك سياسية، وقالت :” إن الاضراب جاء من اجل تحقيق مطالب انسانية وللخلاص من معاناة دامت عشرات الأعوام.
وبعثت برسالة للمناضل مروان البرغوثي عبر اذاعة موطني فقالت موجهة كلامها للقائد الأسير :” كن واثقاً بأن شعبنا الفلسطيني وفيّ، ويقابل الوفاء بالوفاء، وأن الأسرى الابطال يخوضون معركتهم بايمان مطلق حتى تحقيق النصر”.
البرغوثي : ألأسرى كنز وطني ونثمن دور طواقم وزارة الخارجية في مساندة الأسرى دوليا
