الرئيسيةتقاريرشموع المسيرةاربع اعوام على وفاة المناضل الفريق الركن عبد الرزاق المجايدة " ابو...

اربع اعوام على وفاة المناضل الفريق الركن عبد الرزاق المجايدة ” ابو العبد”

بقلم: وديع عريقات

ركنا اساسيا من اركان المؤسسة العسكرية الفلسطينية ، وقائدا من قادة الفدائيين الأوائل وعسكريا أكاديميا نفخر بانتمائه لهذا الشعب ، وللثورة الفلسطينية منذ انطلاقتها ، ولكونه مقاتلا شجاعا ، مندفعا بالانتصار لقيم الأخلاق وعلى راسها الحرية لشعبنا وامتنا ، ومدافعا عن اهدافها وآمالها واستقلالها وسيادتها “. لقد امضى الفريق الركن المجايدة اكثر من خمسين عاما ملتزما بقضية فلسطين ، وقضايا الأمة التي قاتل دفاعا عنها في معارك الشرف والبطولة والتصدي للعدوان الثلاثي على الشقيقة مصر العربية ، مرورا بالقتال المشرف في حرب حزيران عام 1967 ومعارك الفدائيين ضد الاحتلال الاسرائيلي والدفاع عن الثورة الفلسطينية والشعب الفلسطيني في المخيمات بدول الجوار..ساهم ابو العبد المجايدة وهو العسكري المثقف المثابر على المعرفة والعلوم بتاسيس جيش التحرير الفلسطيني.

ولد الفريق ركن عبد الرزاق المجايده في مدينة خانيونس بتاريخ 11/3/1937
والتحق بمدرسة خانيونس الابتدائية ودرست بها حتى الصف الرابع ومن ثم انتقل للدراسة في مدرسة عز الدين القسام حتى الثانوية العامة
دخل الكلية الحربية بالقاهرة بعد حصوله على الثانوية العامة بتاريخ 15/10/1955 ،
.تخرج من الكلية بتاريخ 21/2/1957 ، للانضمام للقوات الفلسطينية ،
عمل على إدخال كتائب عسكرية إلى غزة بعد الانسحاب الإسرائيلي من القطاع في 7 مارس 1957
كان له شرف تأسيس نواة جيش التحرير الوطني الفلسطيني . بعد قرار إنشاء منظمة التحرير الفلسطينية عام وإنشاء جيش التحرير الفلسطيني حيث ساهم فعليا في تشكيل جيش التحرير الفلسطيني ( قوات عين جالوت )
شغل من عام 1964 حتى عام 1967 مهمة رئيس عمليات الكتيبة 322 مشاة من اللواء 108
في عام 1967 ساهمت القوات التي شكلها المجايدة بعمليات فدائية في قطاع غزة
وشارك مع قواته في عام 1973 بحرب اكتوبر وبمعارك الاستنزاف. .
– عام 1974 كلفه القائد العام القائد الراحل الشهيد ياسر عرفات بتسيير أمور جيش التحرير في لبنان
وفي عام 1978 اسند له القائد العام لي مهمة إنشاء مديرية التعبئة العامة
وشارك في معركة بيروت البطولية عام 1982
– كان قائدا قوات الأمن الوطني العائدة إلى أرض الوطن عام 1994.
حاصل على نوط الواجب في مصر ووسام القدس الشريف
رزق المجايدة بخمسة أبناء منهم 3 بنات وولدين .
كان مثالا للضابط والقائد الشجاع المثقف ، وعرف كنموذج في المعاملة الانسانية.
نعاهد روح الشهيد على الوفاء للأهداف الوطنية ولقضية شعبنا العادلة التي قدم عمره كله من اجل انتصارها وتحقيقها ، والنضال حتى يرفع علم فلسطين

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا