قطاع غزة – رد مفتي حركة “حماس” و عضو المجلس التشريعي ” يونس الاسطل ” على منتقدي الحركة لأنها لم تعدم المجرم أشرف أبو ليلة، قاتل الشهيد مازن الفقهاء، عندما أقدم على قتل ما يزيد عن عشرة من كوادر حركة “فتح” وسحلهم ، من بينهم القيادي الشهيد سميح المدهون، أثناء الانقلاب ، ومن ثم قتله للمواطن المسيحي رامي عياد، بقوله “إن الفقهاء اتفقوا على أنه لا يُقتل المسلم بقتله الكافر المحارب”.
وأوضح الاسطل، في حديثه ، أن أبو ليلة كان وقتها من الرجال المشهود لهم بالإيمان والعمل الصالح، وانه استبسل أيام “الحسم العسكري” في الدفاع عن حركة “حماس” ونهجها الذي هو نهج الإيمان والإسلام، في وجه الفئة الطاغية الظالمة الخارجة عن الملة، المتعاونة مع الاحتلال، التي كانت تحكم قطاع غزة وقتها، على حد تعبيره.
وتابع الاسطل قوله أن من قتلهم أبو ليلة من الفتحاويين أيام “الحسم العسكري” يعتبرون من “الكفرة ولهذا لا يُقتل بهم، ولا يوجد لهم دية مطلقا”.
وبخصوص المسيحي رامي عياد، قال الاسطل إن الراجح قول الجمهور إنه لا يقتل المسلم بكافر للحديث الصحيح في ذلك؛ لكن يجب عليه مع ذلك دية بشرط أن يكون هذا الكافر من أهل الذمة أو العهد، مشيرا إلى أن أبو ليلة سجن وقتها لفترة قصيرة ومن ثم أفرج عنه لأنه دفع الدية.
وأكد الاسطل أن أبو ليلة يستحق الإعدام هذه المرة لأنه اتبع خطوات الشيطان وارتد عن الدين الحق، وقتل مسلما مجاهدا، حافظا للقرآن الكريم، دون وجه حق، في إشارة للشهيد الفقهاء.
وكالة وطن 24 الاخبارية
