تونس – دعا المشاركون في الملتقى الإقليمي حول ثقافة الحوكمة وحوكمة الثقافة، المجتمع الدولي إلى رفع الظلم عن الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وضرورة تطبيق القانون الدولي عليهم باعتبارهم أسرى حرب.
وأعربوا، في بيانهم الختامي الذي يتعلق البند الأول فيه بالأسرى الفلسطينيين، عن دعمهم المطلق للمطالب العادلة والمنسجمة مع القوانين الدولية, للأسرى المضربين عن الطعام.
وقالوا إن ما يعانيه الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلي هو أمر ينافي القوانين والأعراف الدولية.
وكانت دولة فلسطين شاركت على مدار ثلاثة أيام، إلى جانب عدد من الدول العربية والإسلامية، في الملتقى الدولي الذي أنهى أعماله مساء اليوم الأحد، ومثلها رئيس هيئة مكافحة الفساد رفيق النتشة، الذي ترأس اليوم الجلسة الختامية.
وعُقد الملتقى بإشراف المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (ايسيسكو) والهيئة الوطنية التونسية لمكافحة الفساد, ووزارة الشؤون الثقافية التونسية, وناقش على مدار سبع جلسات وأربع ورشات تجارب الدول المشاركة في مجال مكافحة الفساد ومنها التجربة الفلسطينية, من أجل إرساء شراكة فاعلة ودائمة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لدعم المجهود العربي المشترك لإرساء مبادئ الحوكمة الرشيدة ومكافحة الفساد في القطاع الثقافي.
وقال النتشة، لـ”وفا”، إن الوفود المشاركة وضعت حجر الأساس لقيام تعاون مشترك على المستويين العربي والإسلامي للارتقاء بالفعل الثقافي في مجال الحوكمة الرشيدة ومكافحة الفساد، مع الأخذ بعين الاعتبار خصوصية كل دولة اعتمادا على المرجعيات العربية والإسلامية الثقافية، وفي مقدمتها الاستراتيجية الثقافية للعالم الإسلامي حول التنوع الثقافي، والإعلان الإسلامي حول الحقوق الثقافية وخطة العمل.
