المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

حصاد الأسبوع الاخباري- الأحد 4-6-2017

يصدر عن المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا بالتعاون مع مركز الاعلام

ملخص الأسبــــــــــــــوع:
الحدث الابرز في الشأن المحلي كان في ترؤس السيد الرئيس اجتماعا للجنة التنفيذية وتراجع الرئيس الامريكي عن نقل سفارة بلاده الى القدس.
وفي الشأن الاسرائيلي فان الحدث الأبرز كان حول استطلاعات الرأي العام بفقدان الثقة في امكانية التوصل الى سلام مع الفلسطينيين وكذلك في اعتبار الضفة الغربية والقدس اراض ليست محتلة.
اما فيما يتعلق بشأن حماس فكان الحدث الابرز في بداية التغير في السياسة القطرية تجاه حماس بعد أن أبلغت قطر حماس بضرورة مغادرة بعضا من قياداتها الاراضي القطرية.

الشأن الفلسطيني

الشأن الرئاسي

السيد الرئيس يترأس اجتماعا للجنة التنفيذية
ترأس السيد الرئيس اجتماعا للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وقدم سيادته عرضاً شاملاً ومفصلاً لاتصالاته ولقاءاته مع أشقائه من القادة العرب، وقادة الاتحاد الأوروبي وروسيا والهند، واتصالاته ومشاركته بالقمم العربية والإقليمية والدولية، والتي كان آخرها قمة الرياض، وحصيلة الاتصالات واللقاءات مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وشددت اللجنة التنفيذية على رفضها المطلق للحلول الانتقالية، واستمرار النشاطات الاستعمارية الاستيطانية وفرض الحقائق على الأرض والاغتيالات والتطهير العرقي وهدم البيوت ومصادرة الأراضي وغيرها من الممارسات الهادفة لمنع إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية.وأكدت اللجنة التنفيذية، تمسكها بالقانون الدولي والشرعية الدولية وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967، وحل قضايا الوضع الدائم كافة (القدس، الحدود، المستوطنات، اللاجئين، المياه، الأمن والأسرى). وفيما يتعلق بانهاء الانقسام أكدت اللجنة التنفيذية وجوب إزالة أسباب الانقسام في تحقيق المصالحة الوطنية من خلال إلغاء اللجنة الإدارية التي شكلتها حركة حماس لإدارة قطاع غزة، وتمكين حكومة الوفاق الوطني من ممارسة صلاحياتها ، كما أدانت قرار أمن حماس في غزة منع د. زكريا الآغا، من مغادرة قطاع غزة.

السيد الرئيس يستقبل المبعوث الصيني لعملية السلام
استقبل السيد الرئيس، في مقر الرئاسة المبعوث الصيني لعملية السلام في الشرق الأوسط كونغ شياو شينغ، ونقل المبعوث الصيني تحيات الرئيس الصيني، وقيادة بلاده للسيد الرئيس، مؤكدا على الموقف الثابت والداعم للقضية الفلسطينية. وتاتي زيارة المبعوث الصيني استمرارا للعلاقات بين الجانبين والدور الذي تقوم به الصين دعما لعملية السلام والحقوق الوطنية الفلسطينية.

ويستقبل ايضا المبعوث الياباني
واستقبل السيد الرئيس كذلك بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، المبعوث الياباني لعملية السلام ماساهارو كونو، وأطلع سيادته، المبعوث الياباني، على آخر نتائج التحركات السياسية، خاصة عقب اللقاءات التي جرت مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في واشنطن وبيت لحم. وأكد المبعوث الياباني لعملية السلام حرص بلاده على دعم العملية السياسية القائمة على مبدأ حل الدولتين.

لا سلام دون سيادة كاملة
مفهوم اسرائيل للتسوية لا يخضع على ما يبدو للقانون الدولي بل لمصالح اسرائيل المجتزئة ولذلك سمعنا كثيرا تصريحات اسرائيلية تطالب ببقاء السيطرة الاسرائيلية على المناطق الحدودية للدولة الفلسطينية كما يفكر نتنياهو وهذا بحد ذاته تنصل اسرائيلي من عملية السلام .وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل ابو ردينه، رداً على تصريحات رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، التي طالب فيها باستمرار السيطرة العسكرية في الضفة الغربية في حال تحقيق أي اتفاق سلام، إن هذه التصريحات مرفوضة، ولن تؤدي إلى سلام قائم على أساس الشرعية العربية والدولية.

اسرائيل تستمر في تحدي قرارات الشرعية الدولية
استمرت اسرائيل في تحديها للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية بعد ان عقدت الحكومة الإسرائيلية جلستها الأسبوعية في انفاق حائط البراق في القدس الشرقية احتفالا بذكرى ما تسميه إسرائيل “توحيد القدس”، وهي الذكرى الخمسين لاحتلال القدس. وأدان أمين سر تنفيذية منظمة التحرير صائب عريقات بشدة عقد حكومة الاحتلال لاجتماعها الاسبوعي في حائط البراق، ومحاولة اتخاذ سلسلة من القرارات لتهويد القدس والبلدة القديمة، واعتبر عريقات جميع هذه الاجراءات باطلة وتنتهك قرارات الشرعية الدولية المتعلقة بوضع القدس المحتلة.

وتصعيد اسرائيلي جديد
في جلستها الاسبوعية والتي عقدت اسفل حائط البراق وافقت الحكومة الإسرائيلية على خطة وصفت بـ “التطويرية” بهدف تهويد مدينة القدس والبلدة القديمة وأدانت وزارة الخارجية بأشد العبارات، الحملات التهويدية غير المسبوقة للقدس الشرقية المحتلة، التي أعلنت عنها الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو، في جلستها الاستفزازية العدوانية التي عقدتها في نفق أسفل المسجد الأقصى.وأكدت وزارة الخارجية، أن ما تقوم به حكومة الاحتلال في القدس المحتلة وضواحيها، يقوض أية فرصة لتحقيق حل الدولتين، ويقضي نهائيا على فرصة إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة وذات سيادة الى جانب إسرائيل.

ترامب يتراجع عن نقل سفارة بلاده الى القدس
تراجع ترامب عن نقل سفارة بلاده الى القدس حيث أكد مصدر أمريكي وصفته وكالة الأنباء الأمريكية “AP” بالرسمي، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرر توقيع الأمر الرئاسي القاضي بتأجيل تنفيذ قرار نقل السفارة الأمريكية من القدس إلى تل أبيب لمدة 6 أشهر أخرى. وربما تكون هناك حسابات سياسية تتعلق بالمصالح االامريكية في المنطقة وراء هذا التاجيل في الوقت الذي تستعد فيه الولايات المتحدة لطرح مشروع سلام وتخشى الولايات المتحدة ان نقل السفارة يمكن ان يؤثر على هذا المشروع ويؤثر على دور الولايات المتحدة في المنطقة.وقال عضو مركزية فتح محمود العالول حول تأجيل نقل السفارة الامريكية من تل ابيب الى القدس: إن ذلك يعكس نجاح القيادة الفلسطينية في التأثير على الادارة الأمريكية وجعلها أكثر تفهما للموقف الفلسطيني، وأضاف العالم يدرك بأن الحكومة الاسرائيلية ليست حكومة سلام.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إن قرار الرئيس الأميركي ترامب بعدم نقل السفارة الأميركية، خطوة إيجابية هامة ستعزز فرص تحقيق السلام.وأضاف أبو ردينة هذا القرار يؤكد على جدية الادارة الأميركية في مساعيها نحو السلام.
وأكد سفير فلسطين لدى الولايات المتحدة حسام زملط انه ومنذ اليوم الاول الذي فاز فيه ترامب بالانتخابات الرئاسية الامريكية بدأ الفلسطينيون بعمل متواصل وبتعليمات مباشرة من السيد الرئيس بالضغط على الادارة الامريكية لعدم نقل السفارة للقدس باعتبار ان مثل هذه الخطوة ستنسف الاسس الاساسية للسلام وستمثل تغييرا جوهريا مرفوضا في السياسة الامريكية.

الشأن الاسرائيلي

تظاهرة لدعم حل الدولتين
تظاهرة حاشدة جرت في وسط تل ابيب لدعم عملية السلام. فقد تجمع الاف الاسرائيليين في تل ابيب تأييدا لحل الدولتين بماسبة الذكرى الخمسين لاحتلال الاراضي الفلسطينية، وخلال التحرك الذي نظمته حركة (السلام الان) الاسرائيلية المناهضة لسياسة الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية ، رفعت على المنصة لافتة كبيرة كتب عليها “دولتان، أمل واحد”.
وقد اكد رئيس حركة (السلام الان) آفي بوسكيلا ان التظاهرة تهدف الى رفض “غياب الامل جراء حكومة تواصل الاحتلال والعنف والعنصرية”،واضاف “حان الوقت لنثبت للاسرائيليين والفلسطينيين والعالم ان نسبة كبيرة من الاسرائيليين ترفض الاحتلال وتريد التوصل الى حل الدولتين”.

الاسرائيليون يفقدون املهم بتحقيق السلام
اتجاه المجتمع الاسرائيلي نحو التطرف افقد ثقة الاسرائيليين بامكانية تحقيق السلام فممارسة الحكومة الاسرائيلية ومواقفها تميل نحو التصعيد وعدم الاعتراف بالحقوق الفلسطينية واستمرار الاستيطان الذي يقف عائقا امام التوصل الى اتفاق سلام. ونشرت صحيفة يديعوت، نتائج استطلاع إسرائيلي، أكد على أن 63% من الإسرائيليين يرون أنه لا فرصة لتحقيق سلام مع الفلسطينيين، في حين أعرب 33% عن اعتقادهم بإمكانية التوصل لسلام.وبين ان 41% يحملون الفلسطينيين المسؤولية عن عدم التوصل لاتفاق، فيما رأى 41% أن الجانبين يتحملان المسؤولية، و9% حملوا إسرائيل المسؤولية وحدها. وزاد من فقدان الثقة هذه مواقف الاسرائيليين باعتبار الضفة الغربية ارض اسرائيلية وليست محتلة. فقد اعتبر 42% من الإسرائيليين أن الضفة الغربية والقدس المحتلتين هما أراض “محررة”، بينما أكد 28% على أنهما أرض محتلة، فيما قال 18% إنهم يستخدمون في وصف هاتين المنطقتين المصطلح القانوني “مناطق مدارة”.

نتنياهو يحول محددات الصراع
لا زال نتنياهو مصرا في مطالبة الفلسطينيين بالاعتراف بيهودية دولته ويعتبر ان اسابا الصراع تقف عند هذا الحد ولم يعترف نتنياهو بان الاحتلال والاستيطان هما لبا الصراع وقال نتنياهو: “إن جذر المشكلة كان ولا زال برفض الفلسطينيين الإعتراف بإسرائيل كموطن للشعب اليهودي ضمن أي حدود، إسرائيل تسعى للسلام، ولكن الفلسطينيين عالقين بموقف عدم اقامة دولة بل رفض وجود دولة، الدولة اليهودية. بلحظة تغيير ذلك، إذا سيكون هناك أمل للسلام”. وقال : “إن الصراع ليس نتيجة الأراضي والمستوطنات”، مشيرا إلى تاريخ النزاع بين العرب واليهود الذي يعود الى عام 1920، قبل قيام دولة إسرائيل عام 1948 وقبل سيطرة إسرائيل على الضفة الغربية عام 1967.

كيف استقبلت اسرائيل عدم نقل السفارة الامريكية الى القدس
ردود الفعل الاسرائيلية على قرار الرئيس الامريكي تاجيل نقل السفارة الامريكية اى القدس وربما تراجعا نهائيا كانت فاترة فقد عقب ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي حول ذلك بالقول: “إن الموقف الإسرائيلي الدائم هو أنه لا بد أن تكون السفارة الأمريكية في القدس، “عاصمة إسرائيل الأبدية.. رغم خيبة الأمل من عدم نقل السفارة في هذه المرحلة، تثمن إسرائيل الأقوال الطيبة من الرئيس والتزامه بنقل السفارة في وقت لاحق”.
وأكدت نائبة وزير الخارجية الإسرائيلية تسيبي حوتوفيلي، أن تأجيل نقل السفارة الأمريكية الى القدس هو الصواب، وقالت: “نأمل أن تنقل السفارة إلى القدس في وقت لاحق، وبأي حال، نعتقد أنه لا يوجد ما هو أصح وأكثر شرعية من تواجد السفارة في عاصمة إسرائيل. لن يتم تقسيم القدس، وهذا الفهم سيحسن نقطة الانطلاق للسلام المستقبلي مع جيراننا”.
وقال الوزير الإسرائيلي يوفال شتاينتس: “أعتقد بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيقوم بنقل السفارة في نهاية المطاف إلى القدس”. معتبرا أن كل الجدل حول المسألة “يعبر عن رضوخ للضغط العربي.

شأن حماس

تغير في السياسة القطرية تجاه حماس
قطر ابلغت حماس بضرورة مغادرة بعضا من قياداتها الاراضي القطرية وعلى ما يبدو ان هناك تحولا في السياسة القطرية تجاه حماس وخاصة بعد ان اعلن الرئيس الامريكي ترامب عن حماس كمظمة ارهابية ومن بقعة جغرافية قريبة من قطر الامر الذي دفع قطر ربما لمراجعة حساباتها بعد ان وصلتها الرسالة ومن الملاحظ ان بعض القيادات التي تم استبعادها من قطر هي من الجناح العسكري لحماس. فقد أكد موقع «الغد» الإخباري، مغادرة القيادي في حركة حماس «صالح العاروري» العاصمة القطرية الدوحة إلى ماليزيا، وذلك بعد قرار الحكومة القطرية بمغادرة بعض قادة حركة حماس. وقلل الكاتب مصطفى الصواف المحلل السياسي من هذه التحولات وقال إن “حركة حماس تدرك حقيقة وحجم الضغوطات التي تعرضت لها قطر في الآونة الأخيرة، وعليه لن تقف حماس حجر عثرة أمام مصلحة قطر”.

حماس تستمر في صناعة ازمة الكهرباء
حماس لا ترى ان هناك نهاية للازمة التي يعيشها القطاع باستمرار اصطناعها لازمة الكهرباء فقد وقفت ضد كل الحلول ووضعت مصالحها فوق مصالح الشعب في القطاع وهي معنية باستمرار الازمة رغم الحلول التي وضعتها الحكومة الفلسطينية. وقال فتحي الشيخ خليل نائب رئيس سلطة الطاقة في غزة، إنهم أبدوا موافقتهم على المطالب التي اشترطتها الحكومة لإعادة توريد الوقود إلى محطة التوليد، وذكر الشيخ خليل، أن مطالب السلطة تتمثل في مشاركة سلطة الطاقة برام الله في إدارة قطاع الكهرباء بغزة، بما فيها شركة الكهرباء، إلى جانب ـزيادة “الجباية”. لكن كثيرا ما نقلبت حماس على مواقفها وتقى هذه الموافقات تاخذ شكلا اعلاميا فقط.

حماس ماضية في استمرار الانقسام
تصريحات القيادي في حماس صلاح البردويل بان حركته قادرة على التأقلم مع اية ازمة جديدة يعني اصرار حماس على مواقفها ف انهاء الانقسام وتحقيق المصالحة بل ان التصريح يحمل نبرة التحدي فقد اكد البردويل، أن الحركة قادرة على التأقلم والتغلب على أي أزمة جديدة تهدد قطاع غزة محذرًا من وجود مخطط لتمرير “مشروع سياسي” بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل وذلك بعد أن جدد السيد الرئيس تأكيده على اتخاذ “خطوات غير مسبوقة” ضد حماس في حال لم تقم بحل اللجنة الحكومية لإدارة القطاع.

علامات استفهام جديدة على علاقة حماس مع مصر
علاقة حماس مع القاهرة لا زالت تتراوح في المربع نفسه رغم ادعاءات حماس بعودة العلاقات الى مجاريها وبقاء بعد القضايا عالقة بحاجة الى حل لكن تصريح وزير الخارجية المصري سامح شكري حول الإعلان الرسمي لميثاق حركة حماس، والقائل: إن القاهرة تنظر إلى السياسات التي تنتهجها حماس وإن العبرة ليست فيما يطرح في الوثائق. وهذا رد كافي ووافي على وثيقة حماس اذ ان افعال حماس على الارض تتنافى كليا مع ما جاء بالوثيقة التسويقية لحماس.

حماس تطالب العرب بتوضيح موقفهم
طالبت حركة حماس الدول العربية المانحة للسلطة توضيح موقفها تجاه استمرار سياسة السيد الرئيس بــ “الابتزاز المالي” لغزة.وقال المتحدث باسم الحركة، سامي أبو زهري “إن ‏المال العربي المقدم للسلطة تحرم منه غزة ويوظفه عباس لخنقها وابتزاز أهلها للتخلي عن المقاومة، وعلى الدول العربية المانحة توضيح موقفها”.حسب ادعائه. هذه التصريحات والمواقف الجديدة تؤكد ان حماس في مأزق صعب وانها لجأت للدول العربية لاخراجها من هذا الوضع لكن حماس في الوقت ذاته لم تحسن الخطاب السياسي بعد لان العرب لا يعترفون بشرعية مقاومة حماس اولا ثم ان العلاقة القائمة بين السلطة الفلسطينية والدول العربية هي علاقة في اطار الشرعية مع رفض العرب التدخل في الشأن الداخلي الفلسطيني.

Exit mobile version