الرئيسيةأخبارعربية ودوليةإفتتاحيات الصحف العربية الاحد 18-6-2017

إفتتاحيات الصحف العربية الاحد 18-6-2017

نعرض بهذا الملف بعض افتتاحيات الصحف العربية

أعربت صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم في إفتتاحياتها عن استغرابها من الحملة الدولية التي تديرها قطر للترويج للمقاطعة على أنها حصار وتدعي فيها دور المظلوم وتطالب بمراعاة حقوق الإنسان وهي التي انتهكت الحقوق وتسببت في مقتل وجرح وتشريد الملايين وتفتتي بدعمها واحتضانها للإرهاب وقادته.

وتناولت الصحف الأزمات التي تمر على أمتنا العربية والتي أنتهكت قواها وأضعفت وحدتها وجعلتها عرضة للخطر.

فتحت عنوان ” منظمات عمياء ” قالت صحيفة ” البيان “ إن قطر تدير حملة دولية بائسة عنوانها تأثر حقوق الإنسان جراء قرارات المقاطعة التي اتخذتها الدول الثلاث وهذه الحملة تستند إلى مبدأ المظلومية الذي بات عنوانا للمتاجرة القطرية.

وأشارت إلى أن المنظمات الدولية التي تتورط في الحديث فقط عن زاوية حقوق الإنسان لا تتحدث عن الأضرار التي تتسبب بها قطر بشأن حقوق الإنسان ولدينا من الأدلة على هذه الأضرار التي وقعت في دول عربية حين أشعلت الدوحة الصراعات في هذه الدول وتسببت بمقتل وجرح وتشريد الملايين حيث صمتت هذه المنظمات أمام التمويل القطري للجماعات الإرهابية وأمام الدعم الإعلامي للفوضى وتشظية الدول والمكونات الوطنية.

وأضافت أن هذا الملف يجب أن يفتح بشكل كبير أي الدور القطري في إشعال الفتن والحروب والأذى الذي أصاب الأبرياء في دول كثيرة بما أدى إلى مس حقوق الإنسان جراء تمويل الإرهاب وتقويض الأنظمة والدول وتعظيم الأحقاد والكراهية بين أبناء كل شعب في هذه الدول.

وتابعت أنه إذا كانت هناك أطراف داخلية في كل بلد متورطة في هكذا جرائم فإنه لا يمكن أيضا التعامي عن الدور القطري الأساسي في هدر حقوق الإنسان وسفك دماء الأبرياء.

وقالت إنه لا يمكن لكثير من المنظمات أن تبقى عمياء وانتقائية في اختيار الملف الذي تريده وخصوصا أن هذه المنظمات تمارس دور الوصاية على حقوق الإنسان في العالم لكنها أيضا تختار الملف الذي تريده وتترك ما تريده وهي هنا تتورط مباشرة في عدم الحياد والانحياز إلى طرف محدد.

من جهتها وتحت عنوان ” صدمة الفاشل ” تساءلت صحيفة ” الرؤية “ هل يفاجئنا تردي الخطاب الإعلامي في قطر بعد ما شهده جيرانها من أذى امتد زمنا طويلا.

وقالت إن سقوط الخطاب القطري مهنيا يؤكد إفلاس المؤامرة التي انفضحت ولا تزال الأيام تكشف كل يوم خبيئة ظن صانعوها أنها تضيع لكن التاريخ لا يخفي شيئا وهو ما يتصل أيضا بحجم المؤامرة وشكلها ويثبت مع كل يوم يمر أن مكابرة الدوحة إنما هي إخفاق المصدوم الذي تهاوت كل أحلامه.

من ناحيتها وتحت عنوان ” نعم .. قطر محاصرة ” كتبت صحيفة ” الخليج “ إن المتأمل المنصف يرى في المصير المظلم لنظام الدوحة أن قطر ليست محاصرة كما يدعي نظامها وأزلامه من قبل الدول المقاطعة الثلاث وإنما هي محاصرة بفكرها الحزبي الضيق وأولى سماته أنه لا قبول أبدا للرأي الآخر فالعقل منغلق عن كل فكر جديد أو تنويري ولا صواب إلا ما أقرته الجماعة منذ حسن البنا وصولا إلى ما ينظر له اليوم داعية الفتنة القرضاوي ومن هنا استخفاف قطر بالإجماع الخليجي والعربي ضدها حيث لا قيمة لأي رأي مخالف وهناك رأي واحد معتبر هو رأي الدوحة.

وأشارت إلى أن منطق الحزب الأوحد ذاته يقتضي اتباع سياسة ترقيعية تعتمد أكثر ما تعتمد على التكتيكات الصغيرة نحو الوصول إلى أهدافها المرسومة وفي تاريخ العلاقة بين قطر وجيرانها داخل منظومة مجلس التعاون ما يؤكد القصد.. القبول بالوعود والتعهدات وأبعد من ذلك التوقيع على محاضر الاجتماعات والاتفاقات وفي نية قطر الاستجابة الإيجابية لظرف ملح ثم نسيان ما تم التوقيع عليه بعد انتهاء المناسبة أو الظرف ثم في إطار سياسة الهروب إلى الأمام والدخول في تكتيك صغير آخر وهكذا دواليك وذلك ما حصل بالفعل في ذروة أزمة الخليج في عام 2014 بين اتفاق الرياض واتفاق الرياض التكميلي وقمة الدوحة فقد قبلت الدوحة شروط شقيقاتها نحو إعادة السفراء وسرعان ما عادت إلى عادتها القديمة بعد أن عاد السفراء وانفض السامر.

وأضافت أنه في سلوك قطر شأن سلوك كل فكر ضيق وحزب أوحد الدخول في تحالفات متناقضة ويضاد بعضها بعضا فالغاية إنما خدمة المصالح الضيقة القائمة على أنانية متضخمة وخدمة التكتيكات الصغيرة التي تشبه في السيرورة والصيرورة تقلب الحرباء.

وتابعت أنه في منطق الدوحة كما في المنطق الحزبي المحاصر بقوالبه الملتوية ترتيب أولويات مغلوط مع سابق العمد والإصرار بدءا من إنفاق المال العام وفق أهواء الحزب لا مقتضيات المصلحة العامة وأول براهين ذلك مليارات بل عشرات مليارات الريالات التي صرفها نظام قطر على تمويل الحركات الإرهابية في أربع جهات الأرض خصوصا في المنطقة العربية الملتهبة في العراق وسوريا وليبيا واليمن وتلحق بها الميزانيات الطائلة التي خصصتها الدوحة في أوقات متفرقة لإنجاز مصالحات عربية داخلية أثبتت التجارب والأيام أنها لم تتعد القشر والمظهر فيما اللب والجوهر كما هما وعلى حالهما.

وذكرت أنه في فكر الحزب الأوحد أن كل شيء المؤسسات والبشر والذمم إنما يشترى بالمال وهو ما يحيط همسا وضجيجا بكل صفقات الدوحة بما في ذلك ” المنجز” الأكبر.. استضافة كأس العالم لكرة القدم 2022.

وقالت إنه لا بصر لمنطق الحزب ولا بصيرة وإذا حاول الرؤية فبعين واحدة وقد رأينا كيف كانت قطر تعترض على الأحكام العادلة بحق مجموعة تابعة للحزب أدينت في الإمارات بمحاولة الاستيلاء على الحكم فيما هي أي قطر تسجن أحد شعرائها 15 عاما على قصيدة كما رأينا ونرى كيف تنظر قطر إلى الوضع الجديد في مصر وهو الذي لم يعد جديدا على أنه ” انقلاب ” فيما هي في الوقت نفسه تبارك انقلاب حكومة حماس المقالة على الشرعية الفلسطينية وتعتبر حماس شريكة الحزب والطريق الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني وفيما كانت قطر عبر واجهاتها السياسية وأبواقها الإعلامية وتواجدها العسكري على الأرض تدعم موتوري ما سمي ثورات الربيع العربي كان أهل قطر ممنوعين من استنشاق الهواء النقي إلا بإذن رسمي.

واختتمت ” الخليج ” إفتتاحيتها بقولها ” لذلك كله وأكثر منه.. نعم..

قطر محاصرة بفكرها الحزبي والإخواني الذي خنقها وأدى بها إلى العزلة وليس بأي شيء آخر “.

من جانب آخر وتحت عنوان ” أمة تبحث عن أمل ” .. قالت صحيفة ” الخليج “ إن الأمة العربية تعيش أسوأ العصور التي مرت بها هي تخسر أبسط عناصر وحدتها ومهددة في وجودها ومستقبلها غامض ويضرب العطب عصبها القومي .. من المحيط إلى الخليج تعيش الأمة حالة من اليأس والإحباط وصولا إلى هزيمة الروح وفقدان الأمل وإذا هزمت الأمة في روحها فمعنى ذلك أنها فقدت حاضرها ومستقبلها.. أي أن وجودها بات في خطر.

وأضافت أن المشهد يبدو مأساويا وسوداويا ينزف من مشرقه إلى مغربه وتظلله غمامة من الحقد الأسود والإرهاب والتطرف والتكفير حلت فجأة في سمائنا وأخذت تمطر دما وخرابا وموتا وحروبا وتثير معها زوابع من الصراعات والأحقاد الدفينة.

وأشارت إلى أن كل ذلك يجري جهارا نهارا معروفة العقول التي تخطط والأيدي التي تدبر وتنفذ.. والكل من حولنا يتربص وينتظر للانقضاض عندما تنضج الوليمة ويصبح أهل البيت في حال من الجاهزية والقبول طالما نستبدل أمننا بأمن مستعار رغم أننا نعرف أن الثياب المستعارة لا تقي من صقيع الشتاء أو هجير الصيف.

وأكدت أن الكارثة أننا تركنا الإرهاب ينهش في جسد الأمة وأعطيناه كل مقومات القوة وفيتامينات الصمود كي يتمكن منها وتركنا شعوبنا تئن تحت وطأة الموت والدمار والأمراض والتهجير والضياع هكذا بكل بلادة واستهتار وفتحنا الأرض والسماء للخارج كي نستظل بأمنه وقوته في حين لن يتورع عن افتراسنا عندما تحين الفرصة وتقتضي المصلحة.

وتابعت تركنا عدونا يسرح ويمرح في أراضينا المحتلة وقدس أقداسنا ويفعل في الأرض والناس والجغرافيا والتاريخ من تشويه وتحقير وتغيير ما يشاء ويقتحم الساحات الإقليمية والدولية ليشكل من حولنا طوقا من الحصار السياسي والاقتصادي والدبلوماسي بعدما كنا نحاصره عندما كان الصراع معه معركة وجود وكرامة.

وأشارت إلى أن إسرائيل تكسب من دون أن تهزمنا نحن قررنا أن ننهزم ونقدم لها أنفسنا قربانا لعنصريتها وإرهابها وحقدها ومخططاتها التوسعية التهويدية.. نزحف إليها ونطلب ودها وكأنها لا تحتل أرضنا ولا تدنس مقدساتنا ولا تستبيح حقوقنا.

وتساءلت ” الخليج” في ختام كلمتها أليس كل ذلك لأننا فشلنا في حماية أمننا القومي وقررنا التخلي عن الجامع القومي الذي يوحدنا وتفرقنا أيدي سبأ كل يبحث عن سبيله ولا يعير اهتماما لأمة اصطفاها الله .. أي عصر نحن لم يكن حالنا في كل عصور الغزو والاحتلال كما هو حالنا اليوم طوائف ومذاهب ودويلات وغزوات واحتلالات وأطماع وإرهاب ومؤامرات وتفتيت وتجزئة وانفصال وكأن كل أرضنا صارت نهبا لكل من هب ودب.. ونحن نبحث عن خلاص فلا نجده وكأن كل آفاق الأمل باتت مسدودة.. متى تشرق الشمس مجددا .. وإلى متى يطول هذا الليل.

من ناحيتها وتحت عنوان ” محاولات إسرائيلية مفضوحة ” كتبت اسرة تحرير صحيفة ” الوطن” العمانية، يبدو كيان الاحتلال الإسرائيلي عازمًا على بث مزيد من الفوضى في أوساط الشعب الفلسطيني والتحريض ضده ليتحقق له الهدف الذي يسعى إليه، وهو تصفية القضية الفلسطينية، وإقامة ما يسمى “الدولة اليهودية” الموعودة. والفوضى الإضافية المبنية على التحريض التي يريدها كيان الاحتلال الإسرائيلي هي تشويه حالة النضال الفلسطيني وإظهاره بأنه إرهاب، بل مرتبط بالتنظيمات الإرهابية المعروفة التي تكتظ بها المنطقة والتي أفرختها السياسات العنصرية الاحتلالية الإسرائيلية والسياسات الاستعمارية الغربية الداعمة لحليفتها الإسرائيلية.

وتابعت ان هذا المخطط يشي بإقدام سلطات الاحتلال الإسرائيلي على محاولة ربط العمليتين البطوليتين اللتين نفذهما ثلاثة أبطال فلسطينيين في القدس أمس الأول ضد قوات الاحتلال وشرطته بتنظيم “داعش” الإرهابي، حيث أدت العمليتان إلى مقتل مجندة إسرائيلية واستشهاد الأبطال الثلاثة.

واشارت انه كالعادة وعلى الفور سلط الإعلام الدولي الأضواء على العمليتين البطوليتين لكونهما أول عمل إرهابي يتبناه التنظيم “الإرهابي” ضد الطرف الأصيل في الشرور والكوارث المطْبِقة بالمنطقة والذي تتمحور جهود التنظيمات الإرهابية حول تحقيق أهدافه الاحتلالية التدميرية، بينما انقاد ذلك الإعلام في الوقت ذاته إلى توصيف سلطات الاحتلال الإسرائيلي لاغتيال الفلسطينيين الثلاثة على أنه جاء ضمن مطاردة لـ”إرهابيين” حاولوا تنفيذ عملية طعن “إرهابية”.

وتساءلت حول مسارعة نشر بيان باسم تنظيم “داعش” الإرهابي يتبنى فيه العمليتين، ليتبعه تكذيب مباشر من الجانب الفلسطيني، حيث نفت فصائل فلسطينية أن يكون تنظيم “داعش” الإرهابي نفذ العمليتين، فقد قالت حركة حماس إن المنفذين هم من عناصرها وعناصر الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وإن تبني “داعش” للعمليتين يهدف إلى خلط الأوراق ومحاولة لتعكير المياه.

واشارت أنه يفهم من ذلك تأكيد وجود العلاقة العضوية بين التنظيمات الإرهابية بما فيها تنظيم “داعش” بكيان الاحتلال الإسرائيلي، وأنه من السهل أن تقوم الاستخبارات الإسرائيلية أو الأميركية أو غيرهما بتنفيذ هجوم أو بالتخطيط له ونسبته إلى أي تنظيم “إرهابي” تدعمه هذه الاستخبارات، وصدور بيان يعلن فيه تبنيه الهجوم، فضلًا عن الأهم في ذلك وهو محاولة كيان الاحتلال الإسرائيلي تشويه صورة المقاومة الفلسطينية لا سيما في قطاع غزة بأنها مرتبطة بتنظيم “داعش” الإرهابي، وأن بالقطاع عناصر منتمية للتنظيم الإرهابي، ما يبرر لاحقًا أي عدوان إرهابي إسرائيلي على غزة بذريعة محاربة تنظيم “داعش”، وهو عدوان في الحقيقة يبحث قادة الاحتلال عن ذريعة له لتصفية المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

وأكدت في الختام إن هذا السلوك الإرهابي الإسرائيلي مع محاولة الربط بين المقاومة الفلسطينية والإرهاب الداعشي، هدفه توسيع دائرة الاتهامات والمخاوف بأن أمن كيان الاحتلال الإسرائيلي يتعرض لمزيد من المخاطر ما يستوجب التحرك، وما ذلك سوى محاولات مفضوحة ومكشوفة.

المصدر: وكالة أنباء الإمارات “وام” + صحيفة “الوطن” العمانية

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا