ابرز ما تناولته الصحف السعودية الأحد 18-6-2017

أبرزت عناوين الصحف الصادرة اليوم:
خادم الحرمين يستقبل رئيسي باكستان واليمن ورئيس مجلس الأمة الكويتي
خادم الحرمين يأمر بترقية 40 قاضياً وتعيين خمسة قضاة في ديوان المظالم
المملكة لن تسمح بقواعد عسكرية تركية على أراضيها ولا تحتاجها
وزير العدل: «النيابة العامة» تعكس حرص خادم الحرمين على تعزيز قِيَم العدالة ومبادئها
خطيب جامع نواكشوط: المملكة مستهدفة من أعداء الإسلام
نائب بحريني: التآمر القطري مستمر منذ سنوات.. وتدخل درع الجزيرة بدد أوهامهم خلال ساعات
مكالمة مسربة توطد علاقة قطر بالإرهاب
مجلس النواب البحريني: مخطط قطري صفوي لزعزعة أمننا واستقرارنا
مليشيا الانقلاب تنقل الجنود والسلاح على قاطرات الإغاثة
مصرع عشرة متمردين في غارات للتحالف بتعز
الجيش العراقي يحرر منفذاً حدودياً من سيطرة داعش
إحالة 31 متهماً في قضية اغتيال النائب العام المصري للمفتي
علاوي: قطر تبنت في العراق مشروعاً تقسيمياً مشابهاً للمشروع الإيراني
هدنة لـ 48 ساعة في درعا.. و«هدوء حذر» عقب الإعلان
اعتداء على طالب لجوء في ألمانيا
أربعة قتلى في انفجار بأفغانستان
كوريا الجنوبية تطور صواريخ متوسطة

وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي.

وتحت عنوان (شفافية التعامل)، كتبت صحيفة “الرياض” صباح اليوم الأحـد..
الأوامر الملكية التي صدرت يوم أمس جاءت من أجل تحقيق الصالح العام والمضي قدماً بالنهضة التنموية التي تشمل جميع مناحي الحياة. الأوامر الملكية عززت توجه الدولة في مراعاة مصلحة المواطن التي دائماً ما يتم التأكيد عليها ووضعها في المقام الأول من المسؤوليات المناطة بأجهزة الدولة، وهو نفس التوجه الذي جاء في الأوامر الملكية نصاً وروحاً، وما الأمر الملكي بتعديل مسمى (هيئة التحقيق والادعاء العام) نظراً إلى صفتها القضائية ويسمى رئيسها “النائب العام” إلا دليل على ذلك.
وبينت: وترتبط “النيابة العامة” مباشرة بالملك، وتتمتع بالاستقلال التام، وليس لأحد التدخل في عملها. يأتي ذلك “تمشياً مع القواعد والمبادئ النظامية المتبعة في العديد من دول العالم، وبما يتفق مع القواعد والأحكام الشرعية، ولأهمية وضرورة الفصل بين السلطة التنفيذية في الدولة والهيئة وأعمالها باعتبارها جزءاً من السلطة القضائية، ومنحها الاستقلال التام في مزاولة مهامها؛ بما يضمن لها مباشرة عملها بكل حياد، ودون تأثير من أي جهة كانت”.
وأشادت: هذا القرار وغيره من القرارات صدرت إعمالاً لمبدأ الفصل بين السلطات الذي يكرس العدالة بكل معانيها دون تدخلات تمنع أو تعيق تحقيقها، في زمن أصبحت الشفافية في التعامل واتخاذ القرار هما الأساس الذي يبنى عليه رسم الحاضر والمستقبل خاصة ونحن مقبلون على (رؤية 2030) الفذة التي تتطلب التعامل بكل وضوح، كوننا ندخل بها ومن خلالها إلى المستقبل، ما يدعونا إلى وضع التنظيمات الملائمة لمرحلة مفصلية من مراحل تنميتنا الوطنية نتطلع إلى الوصول اليها وتحقيقها بإذن الله.

وفي شأن آخر.. طالعتنا صحيفة “الجزيرة” تحت عنوان (وفي البحرين: إرهاب قطر لا يغيب رغم نفيها ما لا يُنفى وتكذيبها ما لا يُكذب)..
قطار الإرهاب القطري كان يتحرك بسرعة من دولة لأخرى لإحداث الفوضى وعدم الاستقرار في دول مجلس التعاون في غياب الصوت الخليجي العاقل، والشركاء الثابتين مع السلطة القطرية في هذه المؤامرات إما معمر القذافي أو ملالي إيران، وكنا من قبل كتبنا بالدليل القاطع، وبالوثائق الصوتية والمكتوبة، عن تآمر شيوخ قطر على المملكة، واليوم يأخذنا قطار إرهابهم إلى حيث البحرين، وأيضاً بما هو مؤكد ومسجل بالصوت الذي لا تملك الدوحة القدرة على إنكاره.
وعلقت: هذه الأعمال الجبانة المتكررة لا يقدم عليها عاقل، ولا يمارسها رجل رشيد، ولا يفكر بها إلا من لديه نزعة عدوانية، حيث يجد نفسه في حالة استمتاع مع مشاهد الدماء تسيل على الأرض، فيما أن الأنقاض والفوضى والحروب الأهلية هي الوجبة اليومية الشهية لدى شيوخ قطر، وإلا فأي تفسير يخطر في الذهن لهذا العبث القطري الذي تقوم به الدوحة ضد أقرب الشعوب والدول لها إن لم تكن هذه الشقيقة الصغرى المشاغبة تستمتع فعلاً بالآثار المدمرة لمؤامراتها وإرهابها وعدوانها على جيرانها.
وتابعت: فتشوا عن أي أسباب أخرى تبرر لقطر هذا الحق في كل ما فعلته على مدى سنوات طويلة، دون شعور بالذنب، أو حس إنساني، أو أخذ بمبدأ حسن الجوار، ولن تجدوا غير أنها تتلذذ وهي ترى عدم الاستقرار في دول شقيقة يجمعها معها ما لا يجمعها في القربى بأي دولة عربية أخرى، ثم إذا ما ووجهت بأفعالها الشنيعة مثبتة وموثقة بما يدينها، وبما يحمّلها مسؤولية هذا التدخل السافر في شؤوننا الداخلية، يكون موقفها الإنكار والنفي والتكذيب، وأن ما تتهم به غير صحيح، رغم كل القرائن والإدانات والوثائق التي أصبحت في متناول الجميع.
وفندت: فقطر تتذاكى بغباء، وتعتقد أنها بالمال -والمال وحده- تستطيع أن تقلب الطاولة على من يعارضها، وأنها بمالها يمكنها أن تطوّع الجميع للاصطفاف مع مواقفها، وأن دول الخليج لن تأخذ بموقف مضاد لسلوكها حفاظاً على وحدة واستقرار دول المجلس، وأن آخر ما يمكن أن تفعله التزامها الصمت أمام الجرائم التي تكون الدوحة الرأس الكبير في تمويلها والتخطيط لها، غير أن ما فات على شيوخ قطر، أن استمرائهم لممارسة العدوان على هذا النحو الذي كشفته التسجيلات الصوتية والوثائق المكتوبة، اضطر المملكة والإمارات والبحرين ومعهم مصر لأن يضعوا حداً لسياسة الصبر الطويل، والمهادنة التي لم تفض إلا إلى توسيع رقعة ونوعية مؤامرات قطر ضد أشقائها، فكانت السياسة الجماعية بقطع أي صلة مع دولة قطر، درءاً لما يمكن أن يتطور مع استمرار إرهابها فيمتد إلى ما هو أخطر وأكثر مما حدث حتى الآن.
ولفتت: الجديد في مسلسل الإرهاب القطري، ليس مما كشفته التسجيلات الصوتية من قبل، بل سيكون هذه المرة من البحرين التي أوذيت كثيراً من التدخل القطري، ومن استخدام الدوحة لعملاء إيران في خلق الفوضى، وممارسة التخريب، ومحاولة تغيير نظم الحكم بما يحقق رغبة إيران، ويجعل دول المنطقة في حالة من عدم الاستقرار، وفي هذه التسجيلات الصوتية تبدو قطر بشيوخها مغفلة، وجاهلة، بما يمكن أن تؤثر أفعالها بالارتداد على أمن الدوحة ومستقبلها، وهي التي لا تملك من الإمكانات في الدفاع عن نفسها، وفي الحيلولة دون أطماع إيران بها، سوى هذا المال الذي تهدره بغير حساب، وفي غير وجهته الصحيحة، وهو لن يفيدها بشيء إذا ما خسرت سندها وقوتها المملكة وبقية دول الخليج.
وقالت: إن تورط قطر في الإرهاب الذي يضرب البحرين، وراح ضحيته الكثير من الأبرياء شأن قطري تمارس الدوحة به حقها السيادي، كما يزعم المسؤولون في قطر، ولا يحق لأحد أن يعترض أو يناقشهم عليه، وفي أحسن الأحوال فإن تجاوبت قطر وسمحت بمناقشتها والحوار بينها وبين الدول المتضررة، ستكون نتائجه الإنكار والنفي المعتادين حاضرين، حتى مع وجود الدليل الصارخ الموثق صوتاً، فإن شيوخ قطر لا يجدون حرجاً بأن يكون هذا هو موقفهم من العمليات الإرهابية المتهمين بها، وكأنهم مغيبون تماماً عن التزاماتهم أمام الدول الأخرى، أو لا يحسنون التعامل معها كما تقتضي بذلك الأعراف والقوانين والدساتير الدولية.
وأشارت: المخطط الإيراني القطري ضد البحرين لا تكفيه مكالمة واحدة لدعم المعارضة ضد النظام، ففي المكالمة الثانية قام حسن سلطان بإبلاغ العطية بالتطورات على الساحة البحرينية، بما في ذلك إعلان حالة الطوارئ بناء على طلب العطية. وتتواصل المكالمات بين حمد العطية وحسن سلطان، ففي مكالمة ثالثة تم تسمية شخص يقال له خليل مرزوق من قبل حسن سلطان، ليكون مصدر المعلومات المطلوبة لقناة الجزيرة، والمذكور كان نائباً في مجلس النواب البحريني، غير أن العطية أكد على حسن سلطان بأنه يريد معلومات موثقة، مؤكداً بأنه سيكون لقطر موقف مغاير.
وعرجت: لا ينبغي التقليل من دور حمد بن خليفة العطية، فالرجل يوصف بأنه العقل المدبر لأمير قطر السابق، وله مكانته الكبيرة لدى أمير قطر الحالي، وهو بمرتبة وزير، وكثير من الأزمات وشحن الأجواء وتوتيرها بين قطر وشقيقاتها يكون له فيها دور فاعل، ولثقة شيوخ قطر به، فقد أوكلت إليه مهمات في تمويل ودعم الإرهاب.
وخلصت: هذا بعض ما جرى بين مستشار أمير قطر السابق حمد العطية والمعارض البحريني الهارب خلال مكالمات، جميعها تنضح حقداً وكراهية وإرهاباً، وتكشف عن بيئة قطرية إرهابية يقودها الأمير السابق الشيخ حمد بن خليفة ورئيس الوزراء ووزير الخارجية السابق حمد بن جاسم، لتضاف إلى ما كان قد سُرب من قبل عن تسجيلات بصوت كل من حمد وحمد يتآمران فيها على المملكة، وإلى المحاولة القطرية – الليبية الفاشلة باغتيال الملك عبدالله بعد أن ألجم الملك معمر القذافي في مؤتمر القمة العربية الذي كان عقد بشرم الشيخ بكلمات عنّفه فيها بسبب تطاوله على المملكة والملك فهد، فلم يكن أمام القذافي إلا الصمت وطأطأة الرأس، والاستسلام والتسليم بموقف الملك عبد الله، وكلها أعمال إرهابية بطلها حمد وحمد وأعوانهما

وتحت عنوان (مسلك الانتقائية ومعاضدة الإرهاب)، كتبت صحيفة “اليوم” ..
ما زال ساسة قطر كما عهد عنهم يجيدون اللعب على الحبلين فهم في الوقت الذي يدعون فيه مكافحتهم للجماعات الإرهابية نراهم ينشطون لمساعدة تلك الجماعات في أماكن عديدة، فهم داعمون لحركة الإخوان المسلمين في مصر ولحزب الله في لبنان وللميليشيات الحوثية الانقلابية في اليمن.
وأوضحت: سحب السفراء وتخفيض مستوى التمثيل الدبلوماسي والمقاطعة التي ضربت حول الدوحة خطوات كان لا بد من اتخاذها من قبل دول المنظومة التعاونية الخليجية ومن العديد من الدول العربية والاسلامية والصديقة لتلقين ساسة قطر دروسا في احترام الالتزامات التي تعهدت بها ومن ضمنها التوقيع على ما جاء في القمة العربية الاسلامية الأمريكية في الرياض من اتفاق يقضي بالامتناع عن ممارسة تأييد ظاهرة الإرهاب بأي صورة من الصور.
وعبرت: لقد تعود ساسة قطر على التغريد خارج السرب الخليجي والعربي والاسلامي فمنذ التسعينات وهم يحاولون الاستقلال بمختلف قراراتهم التي لا تصب كلها في أي إجماع لتجنيب المنطقة ويلات الإرهاب والعنف والتطرف، وتظهر تلك الاستقلالية من خلال توقيع قطر على الاتفاقية الأمنية مع النظام الايراني وهو ما يتعارض مع سياسة مجلس التعاون الخليجي وسياسة دول المنطقة، ويتعارض تماما مع كل الجهود الدولية لمكافحة ظاهرة الإرهاب.
وأكدت: ويخطئ ساسة قطر إن ظنوا أن ممارساتهم الانتقائية واللعب على الحبلين سوف تحقق لهم مكاسب سياسية، فهم غارقون في عزلة لن يخرجوا منها إلا بعودتهم الى الصواب والتخلص تماما من معاضدة إرهاب الدولة والتنظيمات الإرهابية التي لا يزال العالم يشدد الخناق عليها للخلاص منها ومن ويلاتها، والتغريد خارج السرب هو سياسة خاطئة سوف تعود على قطر بويلات وأزمات ومصير مجهول.

المصدر: وكالة الأنباء السعودية (واس)

مواضيع ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

فتح ميديا أوروبا