المشهد الاخباري الفلسطيني 11-7-2017

يصدر عن المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا بالتعاون مع مركز الاعلام

• استشهد شاب فلسطيني من ضواحي مدينة طولكرم، وأصيب آخر مساء أمس، في منطقة “بيت يتسحاق” الإسرائيلية قرب نتانيا، وزعمت شرطة الاحتلال إن إسرائيليا أطلق النار باتجاه الشابين عندما شعر أن أحدهم يحاول اقتحام منزله. (معــا)
• أكد عضو تنفيذية منظمة التحرير أحمد مجدلاني، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لم تطرح حتى الآن أي جديد بشأن رعاية عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية، مستبعداً أن يعرض المبعوث الأمريكي للسلام جيسون غرينبلات، الذي وصل المنطقة، أمرا جديدا بشأن تحريك عملية السلام.(شينخوا،ق.القدس)
• قالت مصادر فلسطينية، إن السيد الرئيس، أبلغ الجانب الأمريكي مؤخرا، بترشيح رئيس المخابرات العامة، اللواء ماجد فرج، لقيادة الوفد الفلسطيني المفاوض معهم ومع الجانب الإسرائيلي، نظرا لظروف خاصة للدكتور صائب عريقات الذي يعاني من مرض رئوي.(اليوم السابع،مدار،معاريف)
• أكد عضو مركزية فتح عزام الأحمد، أن القيادة الفلسطينية لن تبدأ المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي، إلا وفقا لحل الدولتين والقبول بدولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. (ت.فلسطين)
• حذر وكيل وزارة الخارجية تيسير جرادات، من خطورة تحويل الصراع مع الاحتلال الى صراع ديني بسبب سياسة الحكومة الاسرائيلية الممنهجة في ضم القدس وتهويدها، داعيا المجتمع الدولي الى الوقوف الى جانب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني. (ق.عودة)
• دعا وزير جيش الاحتلال أفيجدور ليبرمان، الممثل الخاص لإدارة ترامب للمفاوضات الدولية، جيسون جرينبلات إلى التخلي عن أي خطط للمضي قدما في عملية سلام ثنائية مع الفلسطينيين، جاء ذلك خلال كلمته أمام أعضاء كتلة حزبه بالكنيست.(قدس نت)
• قال أفيجدور ليبرمان في سياق الاشارة إلى أمثلة لما وصفه ب”التعنت” الفلسطيني، مثل عدم إدانة قتل ضابط شرطة الحدود، وتعزيز القرارات المعادية لإسرائيل بالأمم المتحدة واتخاذ خطوات من جانب واحد مثل قطع إمدادات الكهرباء إلى غزة، وتساءل ليبرمان قائلاً “كيف يمكن لإسرائيل أن تثق في النوايا السلمية للقيادة الفلسطينية؟”. (قدس نت)
• أشار عزام الأحمد إلى أن مصر تعتبر أن الانقسام الفلسطيني هو تهديد للأمن القومي المصري، وأضاف:”العلاقة ما بين مصر وحركة حماس هي علاقة أمنية وليست سياسية، ومصر تؤيد الشرعية الفلسطينية المتمثلة برئاسة الرئيس أبو مازن، ولن تفتح المعابر إلا بوجود جهات رسمية”.(ت.فلسطين)
• حذر عضو المجلس الثوري لفتح نايف سويطات من خطورة إستمرار حماس برفض الاستجابة لإنهاء الانقلاب والانقسام، داعيا كل الوطنيين للتصدي للخطر المحدق بقطاع غزة، والمتمثل بسعي حماس لفصل القطاع عن الضفة الغربية بهدف إنشاء دولة بغزة، كما دعا لضرورة وجود تحرك شعبي للضغط باتجاه تحديد موعد للانتخابات التشريعية والرئاسية.(ق.فلسطين اليوم)
• نفى الناطق باسم الحكومة الفلسطينية، طارق رشماوي، ما يجري تداوله حول قرار الحكومة وقف خصم الـ 30% من رواتب الموظفين العمومين في قطاع غزة، مؤكداً أن الإجراء مرتبط باستجابة حركة حماس لمبادرة الرئيس محمود عباس. (دنيا الوطن)
• عقدت قيادتا حركتي فتح وحماس بلبنان، أمس، لقاء مركزيا، بمقر سفارة فلسطين في بيروت، حضره، أمين سر فتح وفصائل منظمة التحرير بلبنان فتحي أبو العردات، وقياديون آخرون بفتح، وحضر عن حماس المسئول السياسي للحركة في لبنان أحمد عبد الهادي، وعدد من أعضاء القيادة السياسية لحماس في لبنان ، بحضور سفير فلسطين في بيروت أشرف دبور. (وفــا)
• دعت فرنسا اسرائيل إلى إعادة النظر بموافقتها بالأيام الماضية على مخططات بناء أكثر من 1500 وحدة سكنية في مستوطنات بالقدس الشرقية، وقالت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية أنييس روماتي-إسباني، إن فرنسا قلقة للغاية إزاء المعلومات التي تشير إلى احتمال الموافقة على مخططات إضافية بالأيام المقبلة، مشددة على أن هذه القرارات تهدد بشدة حل الدولتين. (وفــا)
• أكد مدير دائرة الخرائط في بيت الشرق خليل التفكجي، أن المشروع المقدم للكنيست اليوم للوصول لأكثرية يهودية وأقلية عربية ليس بالجديد بل قامت بوضعه رئيسة الوزراء الإسرائيلية غولدا مائير، مشدداً على أن المشاريع الجديدة تهدف لإقامة القدس الكبرى كعاصمة موحدة لدولة إسرائيل. (قدس نت)
• أكد وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي أهمية تعزيز جهود التنمية الشاملة والمستدامة، وحرص الدول الإسلامية على السلم الأهلي والدولي، وتعزيز جهود مكافحة الإرهاب، جاء ذلك في كلمة المجموعة العربية التي ألقاها المالكي، خلال افتتاح أعمال الدورة 44 لمجلس وزراء الخارجية لمنظمة التعاون الإسلامي. (وفــا،PNN)
• أكدت اللجنة الدائمة للإعلام العربي دعم القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية للأمة العربية، وعلى الهوية العربية للقدس الشرقية المحتلة عاصمة دولة فلسطين، وذلك في بيان صادر عن المندوبية الدائمة لدولة فلسطين بالجامعة العربية.(وفا)

التقرير المسائي الاثنين 10-7-2017

• استشهد الشاب محمد إبراهيم جبرين، برصاص قوات الاحتلال قرب بلدة تقوع جنوب بيت لحم، وكان الشاب أصيب بجروح خطيرة بعد أن أطلق جنود الاحتلال النار عليه بزعم محاولته دهس جندي. (ت.فلسطين،معــا)
• بحثت د. حنان عشراوي، ورئيسة مؤسسة السلام بالشرق الأوسط لارا فريدمان، ومدير البرامج والأعمال الخيرية بالمؤسسة فيليب وايغارت، اليوم ، آخر التطورات السياسية والمستجدات على الأرض، وناقش الجانبان، التصعيد الإسرائيلي الخطير على الأرض وسياسات دولة الاحتلال التدميرية لحل الدولتين وفرص السلام، وانتهاكاتها المتواصلة والمتعمدة للقانون الدولي.(وفــا)
• قالت وزارة الخارجية والمغتربين “إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يستبق زيارة الممثل الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمشروع قانون لضم المستوطنات المحيطة بالقدس”، جاء ذلك تعقيبا على ما كشفته وسائل اعلام عبرية أن حزب الليكود الذي يتزعمه نتنياهو، سيعمل على طرح مشروع قانون جديد لتكريس السيطرة الإسرائيلية على القدس المحتلة. (وفــا)
• رفضت حركة فتح على لسان المتحدث باسمها أسامة القواسمي الاتهامات الإسرائيلية للقيادة الفلسطينية، وللحركة، وللجانب الفلسطيني، بشكل عام، بالتحريض على العنف كما تزعم، مؤكدة أن التحريض الحقيقي يكمن باستمرار الاحتلال، والاستيطان، والاقتحام المتواصل للمسجد الأقصى وباحاته،وما يجري بالمسجد الابراهيمي الاسلامي الخالص بالخليل من تقسيم وتهويد.(وفا)
• أدانت إسبانيا، اليوم، قرارات اللجنة الإسرائيلية لتخطيط المستوطنات في القدس، التي تم اتخاذها الأسبوع الماضي والتي تسمح ببناء 1500 وحدة سكنية في مستوطنة “بيسغات زئيف” وغيرها، وأكدت خارجيتها على عدم شرعية مستوطنات القدس الشرقية والأراضي الفلسطينية المحتلة، واعتبرت أن المستوطنات “تشكل عقبة أمام السلام وتضع حل الدولتين في خطر”.(وفا)
• أدان وزير شؤون الشرق الأوسط البريطاني، أليستر بيرت، خطط بناء 1.600 وحدة استيطانية في مستوطنات “بسغات زئيف” و”رامات شلومو”، و”راموت”، شرق القدس، ودعا الوزير بيرت في بيان صحفي اليوم السلطات الإسرائيلية لإعادة النظر في خططها لبناء مزيد من الوحدات الاستيطانية في شرق القدس، بما في ذلك أعمال البناء في منطقة الشيخ جراح. (وفــا)
• قال محافظ القدس، وزير شؤونها عدنان الحسيني، إن تصويت الكنيست على ما يسمى “قانون القدس الموحدة”، سينهي جهود دفع عملية السلام، وسيدفع المنطقة نحو العنف. (ص.فلسطين)
• أكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أن كل ما يدور من أحاديث وسيناريوهات الآن حول (إحلال السلام في المنطقة) و(حل الصراع)، هو في الحقيقة تضليل لـ (حل تصفوي) واحد، اسرائيلي يميني عنصري متطرف، ينتهي بإبتلاع الأرض الفلسطينية لاستئصال الفلسطينيين، حين ينتهي الأمر الواقع إلى الأبارتهيد والمعازل (بانتوستانات). (group194)
• استقبلت مديرة إدارة الأمريكيتين والكاريبي بوزارة الخارجية والمغتربين المستشارة حنان جرار، اليوم الاثنين، وفدا مكسيكيا، في زيارة تعتبر الأولى من نوعها لدولة فلسطين، تستمر لمدة 5 أيام، بهدف الاطلاع على معاناة شعبنا، وفتح آفاق التعاون بين البلدين في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها السياحة الثقافية، والدينية. (وفــا)
• أكد القيادي في حركة فتح يحيى رباح أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي طمأن السيد الرئيس محمود عباس خلال لقائهما في القاهرة أمس بأن بلاده لن تسمح بتجاوز الشرعية الفلسطينية، في إشارة الى التفاهمات الأخيرة مع حماس في غزة، كما أشار إلى مطالبة السيد الرئيس للجانب المصري بتفعيل دور القاهرة للوساطة في المصالحة الفلسطينية. (راية FM)

مقال اليوم

مخاوف تسود اوساط حماس في انفتاحها على دحلان

مركز الإعلام
العلاقة الجديدة التي نشأت بين حماس والمفصول من حركة فتح محمد دحلان تركت تداعياتها على اكثر من صعيد وتحديدا على صعيد حماس الداخلي وعلى صعيد علاقتها مع السلطة الفلسطينية. وربما كانت ردود الفعل الاسرائيلية الغير معلنة والتي ابدت ارتياحا لهذه الخطوة ايضا بحكم انها تساهم في تكريس الانقسام الذي تحول الى انقسام جغرافي وهو ما يتساوق مع الاستراتيجية الاسرائيلية بإبقاء الانقسام الذي يحول دون قيام دولة فلسطينية حيث جاء انفتاح حماس على دحلان لزيادة الشرخ في مواقفها مع القيادة الفلسطينية وهذا ما تريده اسرائيل وبذلك تكون حماس قد قدمت خدمة لإسرائيل سواء كانت بطريقة مباشرة او غير مباشرة.
المخاوف التي اعلنت عنها حماس جراء انفتاحها على دحلان ربما جاءت بعد مراجعة حساباتها وبعد ردود الفعل داخل اطرها الحركية اذا بدأت هناك تساؤلات كيف تحول عدو الامس الى حليف جديد وكيف يمكن اعادة العلاقة مع شخص كان بحكم موقعه السابق سببا رئيسيا في قيام انقلاب حماس. هذه المعطيات لم تقنع الشارع الفلسطيني بشكل عام واطر حماس الداخلية بشكل خاص اذ انه من الصعب الانتقال من النقيض الى النقيض ومن اقصى اليمين الى اقصى الشمال كما في حالة دحلان بعد ان شحنت حماس عناصرها ضد دحلان قبل عملية الانقلاب وبعده، واستمر اعلام حماس يرسم صورة دحلان ويعمل على تشويهها واتهامه بارتكاب المجازر ضد ابناءها وبذلك وجدت حماس انه من الصعب على قيادة الحركة اقناع بني جلدتها بهذه التطورات حتى لو كان ثمن هذا الانفتاح يعود بمنافع مادية وسياسية على حماس بشكل خاص وعلى ابناء القطاع بشكل عام، حتى ان هناك قيادات داخل حماس انتقدت هذه الخطوة ووصفتها بانها بدايات تراجع للحركة اذ انها ذهبت مذعنة لدحلان من اجل تحقيق مصالح شخصية على حساب استراتيجية حماس.
مسئول في حركة حماس اكد ان “هناك تساؤلات وتخوفات في أوساط الحركة بشقيها العسكري والسياسي، إزاء الانفتاح على محمد دحلان وهناك تحذيرات من مثل هذا الانفتاح”. وأضاف” مرات يكون من الصعب تمرير شيطنة دحلان بسهولة وتغيير الموقف منه دون تمهيد الطريق الى مثل هذه الخطوة”. ويقول احمد يوسف القيادي البارز في حماس “إنّ أيديولوجيّة حماس تتبنّى السمع والطاعة من القواعد للقيادة، بغض النظر عن اتّفاقها أو اختلافها معها حول التقارب مع محمد دحلان، لكنّ حماس محرجة من إعلان تقاربها معه لأنّها اتّهمته سابقاً باتّهامات خطيرة، وهناك مخاوف لديها من الاقتراب منه، الأمر الذي يجعلها محتارة في كيفيّة تسويق دحلان بين قواعدها”
وزادت هذه المخاوف بعد تسريب بنود الاتفاق كاملا الى الشارع وهو ما شكل مفاجئة لبعض الاطراف في حماس اذ ان الاتفاق يفضي الى شراكة سياسية بين حماس ودحلان وهذا يعني عودة الامور الى نصابها ما قبل قيام حماس بانقلابها من وجهة نظر هذه الاطراف. وحاول الزهار التقليل من تداعيات هذا الاتفاق عندما اكد ان ” التفاهم مع جماعة دحلان يأتي لأنهم نواب منتخبون بالمجلس التشريعي،زاعما أن الاتفاق مع دحلان يركز على إسداء العون للفقراء، ودعم المشاريع الصغيرة، وفتح التعامل مع مصر، بما يحقق تبادلا تجاريا تصل قيمته إلى 7 مليارات دولار”.
ولان الفكر الوطني ليس موجودا في مخيلة حماس وقياداتها فقد آثرت مصالحها الشخصية على كافة مصالحها الايديولوجية “والوطنية” المزعومة وقايضت العلاقة مع دحلان في صراعها مع القيادة الفلسطينية وآثرت حماس عودة هذه العلاقة على استمرار صراعها مع دحلان لإغلاق نافذة كانت ولا زالت تلقي بظلالها على واقع الانقلاب وواقع حماس وهي خطوة تهدف ايضا الى نقل الصراع او جزء منه ليشتد بين القيادة الفلسطينية ودحلان بحيث تقع حماس في المنتصف وفي حساباتها اشتداد الصراع بين القيادة الفلسطينية ودحلان بما يحقق لحماس مكاسب سياسية سواء من الطرف هذا او ذاك.
حماس فشلت في تسويق اتفاقها مع دحلان عندما ادعت بان ذلك سيكون بداية مصالحة وطنية لكن غاب عن مخيلتها حجم التناقضات الواسعة في المشهد السياسي الفلسطيني لكنها كانت تريد توجيه ضربة للقيادة الفلسطينية ووضعها تحت الضغوط وعلى ما يبدو ان حماس وصلت متأخرة في فهم طبيعة الخلاف بين القيادة الفلسطينية ودحلان لتزيد من مخاوفها بان هذه الخطوة لن تساهم في تغيير الوجه السياسي في الساحة الفلسطينية.

فيديو

ملف اليوم – جولة السيد الرئيس الأخيرة

لقاء خاص – العلاقات الفلسطينية التونسية تاريخ لاينضب

مواضيع ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

فتح ميديا أوروبا